انبثاق
:: مخضرم ::
- إنضم
- 5 يونيو 2010
- المشاركات
- 1,228
- التخصص
- الدراسات الإسلامية..
- المدينة
- بريدة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
*كنت قد بت ليلة في مدينة ساحلية من مدن بلدنا حرسها الله تعالى..وفي صحبتي كتاب..
ولم أصبح إلا وقد ضاق صدري من خشيتي على كتابي..
صفحاته كأن ماء قد أصابها،بفعل امتصاصها للرطوبة،فطفقت أفتحها بلطف شديد ضنا عليها أن تتلف..وتأثر الكتاب بأكمله فبدلا من الشكل المستقيم لعموم الصفحات في حرف الكتاب،أصبح شكلها متماوجا ذكرني بدالة كنا نرسمها في الرياضيات!!ولم ينفع في حفظ الكتاب أن غلافه قاس،..
وحين عدت عاد كتابي كما كان بحمد الله تعالى ويا لفرحي رغم استغرابي،(فلم أقم بكويه مثلا)..
إلا أن هذه الذكرى علقت بشكل رائحة..
رائحة الكتاب لازالت قوية جدا ، غريبة، وكأنها تراب رطب..
***
جعلني هذا الموقف أتساءل:
كيف يحافظ أهل المدن الساحلية ذوات الرطوبة العالية على كتبهم بل مكتباتهم؟
هل لأهل السواحل أن يفيدوا أهل الصحارى والهضاب؟
جزيل الشكـــــــر
ولم أصبح إلا وقد ضاق صدري من خشيتي على كتابي..
صفحاته كأن ماء قد أصابها،بفعل امتصاصها للرطوبة،فطفقت أفتحها بلطف شديد ضنا عليها أن تتلف..وتأثر الكتاب بأكمله فبدلا من الشكل المستقيم لعموم الصفحات في حرف الكتاب،أصبح شكلها متماوجا ذكرني بدالة كنا نرسمها في الرياضيات!!ولم ينفع في حفظ الكتاب أن غلافه قاس،..
وحين عدت عاد كتابي كما كان بحمد الله تعالى ويا لفرحي رغم استغرابي،(فلم أقم بكويه مثلا)..
إلا أن هذه الذكرى علقت بشكل رائحة..
رائحة الكتاب لازالت قوية جدا ، غريبة، وكأنها تراب رطب..
***
جعلني هذا الموقف أتساءل:
كيف يحافظ أهل المدن الساحلية ذوات الرطوبة العالية على كتبهم بل مكتباتهم؟
هل لأهل السواحل أن يفيدوا أهل الصحارى والهضاب؟
جزيل الشكـــــــر