د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
المبالغة في
"التقعيد" أو "التقصيد"
بسم الله الرحمن الله الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم آمين.
هذه مناقشة في زاويتين اثنتين:
الزاوية الأولى: أثر المبالغة في الالتزام الحرفي بالنصوص وبقواعد الفقهاء على "المرونة المفترضة" بإزاء المستجدات المعاصرة، مما أوجب التأخر عن "مقامات المجتهدين" في تحصيل أحكام الشريعة، وولَّد "تقاسيم" أهل الظاهر على صفحات "أهل المعاني".
الزاوية الثانية: أثر المبالغة في اعتبار المقاصد على إسقاط "الضبط" الذي تشوف له الشارع، حتى حَدَّ في ذلك الحدود، ووقت المواقيت، بالأعداد تارة، وبالأوصاف تارة، وعلى نهجه سار الفقهاء، ونصبوا "قواعدهم".
بانتظار مداخلاتكم والاستنارة بما أنعم الله عليكم، وفقنا الله وإياكم للصراط المستقيم صراط الذين أنعم عليهم، اللهم آمين.
ملاحظة: كلمة "التقصيد" مرت علي في كتاب أخينا الأستاذ يحيى رضا جاد في كتابه "فقه الاجتهاد والتجديد" فوقعت مني موقعها، وبحثت - إلكترونيا- في المعاجم، فوجدتهم يطلقونها على الناظمين الشعر بالقصائد في مقابل الراجزين، فالمقصد والراجز قسيمان، وهاهنا "المقعِّد" و"المقصِّد"، والمفترض أنهما مكملان، لكن الواقع - للأسف - يتحدث أنهما قسيمان!.
التعديل الأخير: