أبوبكر بن سالم باجنيد
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 13 يوليو 2009
- المشاركات
- 2,540
- التخصص
- علوم
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
واعلم أن أنواع الدلالة محصورة في ستة أقسام لا سابع لها،
وإيضاحه:
أن الدالَّ (لفظي) أو (غير لفظي)، ولا ثالث لهما، وقد دل الاستقراء التام على أن دلالته ثلاثة أقسام لا رابع لها، وهي:
دلالته وضعاً، ودلالته عقلاً، ودلالته طبعاً...
الأول: دلالة اللفظ وضعاً
كدلالة (الرجل) على الإنسان الكبير الذكر، و(المرأة) على الإنسان الأنثى، وهكذا في دلالة الألفاظ على معانيها المفردة والمركبة.
والوضع في الاصطلاح هو: "تعيين أمر للدلالة على أمر".
الثاني: دلالة اللفظ عقلاً
كدلالته على لافِظٍ به.
الثالث: دلالة اللفظ طبعاً، أي عادةً
كدلالة الصُّراخ على مصيبة نزلت بالصارخ، ودلالة لفظ (أح) على ألم بالصدر.
الرابع: دلالة غير اللفظ وضعاً
كدلالة المفهِمات الأربعة، وهي: الخط، والإشارة، والعقد، والنصب.
الخامس: دلالة غير اللفظ عقلاً
كدلالة المصنوعات على صانعها.
السادس: دلالة غير اللفظ طبعاً، أي عادةً
كدلالة حمرة الوجه على خجل صاحبه، ودلالة صفرة الوجه على وجل صاحبه، أي: خوفه.
إذا عرفتَ هذا فاعلم أن المقصود عند المنطقيين من هذه الأقسام الستة هو واحد فقط، وهو دلالة اللفظ وضعاً، وهي تنقسم عندهم إلى ثلاثة أقسام:
- دلالة المطابقة.
- دلالة التضمُّن.
- دلالة الالتزام.
من: "آداب البحث والمناظرة" بتلخيص وتصرف يسير جداً، للعلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى.
وإيضاحه:
أن الدالَّ (لفظي) أو (غير لفظي)، ولا ثالث لهما، وقد دل الاستقراء التام على أن دلالته ثلاثة أقسام لا رابع لها، وهي:
دلالته وضعاً، ودلالته عقلاً، ودلالته طبعاً...
الأول: دلالة اللفظ وضعاً
كدلالة (الرجل) على الإنسان الكبير الذكر، و(المرأة) على الإنسان الأنثى، وهكذا في دلالة الألفاظ على معانيها المفردة والمركبة.
والوضع في الاصطلاح هو: "تعيين أمر للدلالة على أمر".
الثاني: دلالة اللفظ عقلاً
كدلالته على لافِظٍ به.
الثالث: دلالة اللفظ طبعاً، أي عادةً
كدلالة الصُّراخ على مصيبة نزلت بالصارخ، ودلالة لفظ (أح) على ألم بالصدر.
الرابع: دلالة غير اللفظ وضعاً
كدلالة المفهِمات الأربعة، وهي: الخط، والإشارة، والعقد، والنصب.
الخامس: دلالة غير اللفظ عقلاً
كدلالة المصنوعات على صانعها.
السادس: دلالة غير اللفظ طبعاً، أي عادةً
كدلالة حمرة الوجه على خجل صاحبه، ودلالة صفرة الوجه على وجل صاحبه، أي: خوفه.
إذا عرفتَ هذا فاعلم أن المقصود عند المنطقيين من هذه الأقسام الستة هو واحد فقط، وهو دلالة اللفظ وضعاً، وهي تنقسم عندهم إلى ثلاثة أقسام:
- دلالة المطابقة.
- دلالة التضمُّن.
- دلالة الالتزام.
من: "آداب البحث والمناظرة" بتلخيص وتصرف يسير جداً، للعلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى.