العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

السرقات العلمية .. ظاهرة العصر

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
السرقات العلمية .. ظاهرة العصر

بقلم الكاتب: عصام تليمة


انتشرت في الآونة الأخيرة عدة ظواهر غير صحية في مجال البحث العلمي، والمجال الدعوي الإسلامي، ومن هذه الظواهر ظاهرة السرقات العلمية بأشكالها وألوانها كافة، والعجيب في الأمر أن هذه الظاهرة استفحلت واستشرت في البلاد العربية الإسلامية، في مقابل أننا نرى الغرب في بحوثه ودراساته يحرص الدارس كل الحرص على إبراز المراجع، ويدون في مراجعه المقابلات الشخصية والوثائق، وتجد في كتب بعض الغربيين في مقدمة الدراسة شكرا خاصا لكل من ساهم، وليس شكرا عاما، بل يذكر كل من ساهم ولو بكلمة، وأحيانا تجد في المقدمة الشكر لعاملة الآلة الكاتبة التي طبعت له البحث، على الرغم من أن التي كتبت على الآلة الكاتبة أو على جهاز الحاسوب (الكمبيوتر) لم تقم بعمل فكري، إنما هو عمل عضلي محض، ليس فيه إعمال فكر ولا إبداع، وقد تقاضت أجرا على ما بذلت، ولكنه خلق الشكر لكل من أسدى له خدمة ساهمت في خروج بحثه.

وكم أكبر عالما كالشيخ عبدالفتاح أبي غدة رحمه الله، الذي عزا حديثا بالخطأ إلى الإمام مسلم، وقلده في ذلك الشيخ عبدالوهاب عبداللطيف في تحقيقه لتدريب الراوي، حتى عبر الشيخ أبو غدة عن ذلك قائلا: وهذا من تقليد الساهي للساهي!! ودله أحد طلبة العلم على خطئه في عزو الحديث للإمام مسلم، وأنه في غير صحيح مسلم، ولم يكن الشيخ أبو غدة يعرف طالب العلم، ولم تسعفه ذاكرته في تذكره، فكتب يعترف في تحقيقه لأحد الكتب تصويب هذا الطالب له، هاتفا بطالب العلم أن يتعرف إليه، حتى يشير إلى نسبة الفضل له في التصويب.


صور للسرقات العلمية


وللسرقات العلمية صور مختلفة، كلها تصب في خانة واحدة، هي خانة اللصوصية العلمية، مهما كان المبرر مقبولا أو غير مقبول.
1- النقل بدون عزو إلى القائل.
2- الاقتباس الكامل للفكرة دون الإشارة إلى صاحبها.
3- النقل الكامل دون عزو.
4- الكتابة الكاملة وشراء ما يُكتب: وهذه حالة استشرت عند أصحاب الثراء في عالمنا العربي والإسلامي، أو أصحاب النفوذ والمناصب العلمية، وقد يكون مقابل ما يكتب ماديا، أو معنويا، بالترغيب أو الترهيب، وكلاهما وسيلة من وسائل سرقة الجهود العلمية.

أسباب انتشارها

1- غياب الوازع الديني: فبلا ضمير حي يقظ، يجعل صاحبه يتذكر وقوفه بين يدي الله عز وجل يحدث ما يحدث، ويأتي الخلل الخلقي، الذي يؤدي بصاحبه إلى سرقة جهود الآخرين.
2- العجز والتكاسل العلمي.
3- حب التنافس في كثرة المؤلفات.
4- عدم وجود رادع دنيوي.
5- إحساس السارق بأنه لن يكشفه أحد بحكم موقعه ونفوذه.
6- التناقض الشديد في السلوك: فهناك من الكتاب من تأتمنه على أموال الدنيا، ولا تستطيع أن تأتمنه على معلومة لك، أو فكرة انقدحت في ذهنك، وتخشى من البوح بها أمامه، وهذا من أكبر الدلالة على التناقض في السلوك، فهو أمين في الجانب المادي، غير مؤتمن على الجانب العلمي.


آثار هذه الظاهرة


1- تصيب الباحثين بالسلبية واليأس والإحباط.
2- تقضي على ملكة البحث العلمي النزيه وتجعل الباحث لا يبالي من أين أتى بالمعلومة، ولا مصدرها، وتنشئ عقليات هشة علميا، متهرئة فكريا، ويكون نتاجها أن تكون الأمة فراغا من كل عقلية بحثية.
3- تقتل موهبة الإبداع والتنافس، فمن ملك المال فقد ملك العلم أيضا، وإن كان بالشراء والبيع، مما يزهد الباحثين النابهين في التفوق والتنافس والإبداع.
4- تجعل المجتمع يستمرئ السرقة ويتعود عليها.


حكمها الشرعي


هي بلا شك محرمة حرمة يقينية، وهي في الحقيقة جريمة دينية، وخلقية، كما أنها تجمع بين عدة جرائم معا، فهي:
1- سرقة: وإن كانت سرقة من نوع آخر، غير سرقة المال، إلا أنها أخطر، إذ المال يعوض، أما الفكرة التي سرقت، فقد صارت في حوزة لصها وسارقها بلا عودة لصاحبها.
2- نسبة ما ليس له إلى نفسه: كما أنها تنسب فضلا ليس له فيه أدنى دور أو حق.
3- استغلال حاجة طلبة العلم.
4- خداع الناس والقراء: كما أن هذه الجريمة تجمع إليها جريمة خداع الناس وإيهامهم أن هذا الكاتب رجل مبرز، وكاتب همام.


واجبنا نحو هذه الظاهرة


1- واجب شرعي: ويكون ببيان موقف الشرع من أمثال هؤلاء، وأن نبدأ معهم بالنصح لهم، في سرية تامة، ملتزمين آداب النصيحة، فمن عاد عن غيه، وانتهى عن سرقته، ورد الحقوق لأهلها، وجب علينا الستر عليه، وإلا ففضحه بين الناس بما فعل وارتكب يصير أمرًا شرعيا لا وزر فيه، وهذه هي وظيفة العلماء والمختصين، وكل ذي حس ديني وبصيرة.
2- واجب قانوني: فلابد من السعي لإصدار قانون يحاسب من يمارس السرقة العلمية.
3- واجب شعبي: ويكون بمقاطعة كتابات من يعرف عنهم السرقة العلمية، ويثبت عليهم ذلك، ولفظ كل من بنى كتاباته على السطو العلمي من المجتمع العلمي والشعبي.

منقول من مجلة الوعي الإسلامي (العدد : 532)
 
التعديل الأخير:
إنضم
4 فبراير 2010
المشاركات
785
التخصص
شريعة
المدينة
------
المذهب الفقهي
اهل الحديث
رد: السرقات العلمية .. ظاهرة العصر

كلامي باللون الاحمر:
الفاضل الكريم/ أبو عبد الله المصلحي
جزاك الله خيرا على اهتمامك بالموضوع
شكراً لك.
وفي نظرك نظر؛ لأن الموضوع أصلا عنوانه "السرقات العلمية.. ظاهرة العصر". وعناصره هي: "صور السرقات العلمية"، "أسباب انتشارها"، "آثار هذه الظاهرة"، "حكمها الشرعي"، "واجبنا نحو هذه الظاهرة".
ولم يكن من أهداف الموضوع ولا عناصره من البداية: "الحكم على المسروق منه بحسب نيته".
ذكرت حكمها الشرعي باطلاق فكيف لاتكون النية من عناصر الموضوع ؟
احذف حكمها الشرعي احذف تعقيبي.
وإنما الدكتور أيمن هو الذي تطرق إلى هذه الناحية، حتى إن المشاركات اتجهت كلية إليها.
ولماذا اهتم الدكتور أيمن بمقام المسروق منه ونيته، ولم يهتم بمقام السارق ونيته؟
إن كلا منها موضوع وحده.
انت مصيب في هذه النقطة كان الاولى الكلام على الطرفين معا.
ولست ذاهلا عن أن النية أصل عظيم من أصول الشرع. ولكن الموضوع لم يفتح أصلا لمناقشة ذلك.
وحين يكون عنوان الموضوع "النية وأثرها في السرقات العلمية"، فإننا نحتاج إلى دراسة النية عند المسروق منه، ودراسة النية عند السارق.
لا، ليس الامر كذلك، بل ياتي بحث النية ولو لم تنص عليه في عنوان البحث.
وبحسب ظني، كان الأولى هنا مناقشة نية المعتدي من اعتدائه، والسارق من سرقته. أما المسروق منه، فكان الله في عونه، سواء سرق منه فردة حذاء، أو جهد سنوات من البحث والطلب والتأليف.
وفي النهاية: أسأل الله أن يعيذني الذهول، وأن يجنبني الجهل بمقامات الكلام واشتباه الأمور .

على العموم شكرا لك للرد
 
إنضم
4 فبراير 2010
المشاركات
785
التخصص
شريعة
المدينة
------
المذهب الفقهي
اهل الحديث
رد: السرقات العلمية .. ظاهرة العصر

غير أني أرجو وآمل وأتمنى ألا يكون موقفه مبنيا على ما قام به مجالس الأصوليين من اعتداء
مع سبق الإصرار ..

بالضبط كما قال الاخ الفاضل منيب:
حتى لايكون الشان:
اعمل ثم استدل.
والحق انما هو:
استدل ثم اعمل.
كما بينه الشاطبي في الاعتصام.
والكلام عام ليس المقصود به شخصا واحدا.
 

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
رد: السرقات العلمية .. ظاهرة العصر

ومن لم يعرف التفريق بين مقامات الكلام (احكام-افتاء-قضاء) اشتبهت عليه الامور .

لا أظنك أخي الفاضل أبا عبدالله يا ابن الرافدين وبغداد الإمام أحمد والرشيد تعني بهذا الشيخ الدكتور الفاضل محمود النجيري
فإني أنزهك عن ذلك لما أعرفه من أصالة معدنك فاحترازا من أن يسيء فهمك أحد وجب تنبيه القراء أن كلامك خرج مخرج التأصيل العام وليس المراد به شخص الدكتور ولا غيره..وبتتبع الردود يظهر الخلاف في الكثير منها لفظيا لا حقيقة له..وإني أعتب على الإخوة عدم ملاحظتهم إقرار الدكتور أيمن سدده الله بما قلته له وحقيقته تدل على اتفاق الجميع فكأن بعضنا لا يقرأ إلا لأناس معينين..!
والله الموفق
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
4 فبراير 2010
المشاركات
785
التخصص
شريعة
المدينة
------
المذهب الفقهي
اهل الحديث
رد: السرقات العلمية .. ظاهرة العصر

نعم، خرج الكلام مخرج التاصيل العام.
فالاخ الفاضل النجيري تدل عليه كتاباته.
وكفى بذلك شاهد عدل.
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: السرقات العلمية .. ظاهرة العصر

أظن أن بعض الجامعات العربية يضعون لجنة فحص سرية تقوم بالنظر في الرسالة العلمية للتأكد من وجود سرقات علمية ونحو ذلك ، وذلك قبل المناقشة .
 

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: السرقات العلمية .. ظاهرة العصر

أظن أن بعض الجامعات العربية يضعون لجنة فحص سرية تقوم بالنظر في الرسالة العلمية للتأكد من وجود سرقات علمية ونحو ذلك ، وذلك قبل المناقشة .
أنا لا أعمل بالجامعة مثلكم.
وهذه أول مرة حقا أسمع بهذا الموضوع. وفي مصر، لم أسمع به قط.
ولم يخطر ببالي أن جامعة عربية تتعب نفسها في مثل هذا الأمر.
وإن حدث، فهو عجيب في بلادنا؛ فإن عندنا نظما سياسية وأمنية جبارة، ونظما تعليمية وإدارية ضعيفة. والشيء الذي لا يتهدد النظام السياسي القائم، يوضع في أدنى الاهتمامات!
ربما في مكان ما تكثر به السرقات العلمية، ينشأ ردة فعل بتشكيل مثل هذه اللجنة.
 
التعديل الأخير:

د. أيمن علي صالح

:: متخصص ::
إنضم
13 فبراير 2010
المشاركات
1,023
الكنية
أبو علي
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
الشافعي - بشكل عام
رد: السرقات العلمية .. ظاهرة العصر


وأريد التذكير بأن الدكتور أيمن -بارك الله فيه- هو الذي أدخله في زاوية النيات والحكم عليها.
أعتذر بشدة لأخي فضيلة الدكتور محمود لخروجي بالموضوع عن مساره الذي أريد له. وقد اضطرني لذلك إجابة استشكالات الإخوة على أول مشاركة لي في هذا الموضوع وإلا فأنا لا أحب الاستطراد وإن كنت أقع فيه عن غفلة في كثير من الأحيان. كما أعتذر لأخي أبي حازم، حفظه الله تعالى، عن متابعة النقاش معه فيما أورده من أسئلة لكي لا نتمادى في الاستطراد. وربما، إن يسر الله تعالى، نفتح موضوعا خاصا عن التشريك في القصد، ومتى يؤثر في حبوط العمل ومتى يؤدي إلى نقصان الأجر فقط، فهذه مسألة جديرة بالاهتمام، وقد كنت سودت فيها صحائف منذ زمن بعيد ولا أدري أين هي الآن
 

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: السرقات العلمية .. ظاهرة العصر

أعتذر بشدة لأخي فضيلة الدكتور محمود لخروجي بالموضوع عن مساره الذي أريد له. وقد اضطرني لذلك إجابة استشكالات الإخوة على أول مشاركة لي في هذا الموضوع وإلا فأنا لا أحب الاستطراد وإن كنت أقع فيه عن غفلة في كثير من الأحيان. كما أعتذر لأخي أبي حازم، حفظه الله تعالى، عن متابعة النقاش معه فيما أورده من أسئلة لكي لا نتمادى في الاستطراد. وربما، إن يسر الله تعالى، نفتح موضوعا خاصا عن التشريك في القصد، ومتى يؤثر في حبوط العمل ومتى يؤدي إلى نقصان الأجر فقط، فهذه مسألة جديرة بالاهتمام، وقد كنت سودت فيها صحائف منذ زمن بعيد ولا أدري أين هي الآن
بارك الله في الأخ الكريم الدكتور أيمن صالح
وهو كالعهد به: عالم فاضل، رائع في أدبه وخلقه.
وأعاذك الله من الغفلة.
وما كتبته أنت عن الإخلاص، استفدت أنا منه. وأعتقد أنه مفيد للجميع. وأرجو أن تفتح هذا الموضوع الذي اقترحتَ، وتضع فيه هذه المادة، وتزيد فيها. وإن الأمر يستحق إفراد ملتقى لمعالجة النية وتأثيرها في العمل وتزكية النفس.
وقد يلحظ الدارس: أن أئمتنا في الفقه، هم أئمة أيضا في الإخلاص وأعمال القلوب.
وأنا أعتذر أيضا لما قد يبدو في كلامي أحيانا من شدة وحدة غير مقصودة.
أسأل الله أن يطهر قلوبنا، ويصلح أعمالنا، ويجمعنا إخوة متحابين، على منابر من نور في عليين.
والحمد لله.
 
إنضم
17 يناير 2011
المشاركات
27
التخصص
أصول الفقه
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
الشافعية
رد: السرقات العلمية .. ظاهرة العصر

موضوع جميل ورائع، أثابكم الله عليه.
وعندي سؤال: هل يجوز الاستفادة مما سبق بحثه أو تدوينه عند العلماء والباحثين. وذلك مثل أن أجد تحقيق حديثٍ ما عند أحد المحققين، فأتاكد من كتب الحديث التي ذكرها سواءً نفس الطبعة التي أعتمدها أو طبعة أخرى، وعند التأكد يوضع ما تم التأكد منه مع زيادة أو نقص بحسب البحث.
كيف ذلك أفيدونا ؟ عافاكم الله
 

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: السرقات العلمية .. ظاهرة العصر

موضوع جميل ورائع، أثابكم الله عليه.
وعندي سؤال: هل يجوز الاستفادة مما سبق بحثه أو تدوينه عند العلماء والباحثين. وذلك مثل أن أجد تحقيق حديثٍ ما عند أحد المحققين، فأتاكد من كتب الحديث التي ذكرها سواءً نفس الطبعة التي أعتمدها أو طبعة أخرى، وعند التأكد يوضع ما تم التأكد منه مع زيادة أو نقص بحسب البحث.
كيف ذلك أفيدونا ؟ عافاكم الله

نعم أخي الكريم
العلم تراكم خبرات، واستفادة اللاحق من السابق
على أن نرد الفضل لأهله، فنقول هنا مثلا: "... كما ذكر فلان في كذا".
ونضيف: "انظر".
ونضع بيانات المرجع
وهذا حق من فتح علينا، ومهَّد لنا الموضوع.
 

طارق سعيد أحمد

:: متابع ::
إنضم
29 يونيو 2013
المشاركات
23
الكنية
أبو يحيى
التخصص
أصول فقه
المدينة
الشهداء
المذهب الفقهي
لا يوجد
رد: السرقات العلمية .. ظاهرة العصر

جزاكم الله خيرا
 
أعلى