العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

.......[ إنما أنا زاملة ]........

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.


.,





.......[ إنما أنا زاملة ].........








"سأل رجل مطرا([1]) عن حديث
فحدثه
فسأله عن تفسيره
فقال:
إنما أنا زاملة.
فقال:
جزاك الله من زاملة خيرا فان عليك من كل حلو وحامض."([2])
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فائدة:
زاملة: هو لقب بريدة بن الحصيب.([3])
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فائدة أخرى:
في النهاية في غريب الحديث والأثر:
{ زمل } في حديث قَتْلَى أُحد [ زمِّلوهُم بثِياَبهم ودِمَائِهم ] أي لُفُّوهم فيها . يقال تزمَّل بثوبه إذا التَفَّ فيه
- ومنه حديث السقيفة [ فإذا رجُل مزمَّل بين ظهْراَنيْهم ] أي مُغَطَّى مُدثَّرٌ يعني سعدَ بن عُبادة
وفي حديث أبي الدرداء [ لئن فَقَدتُموني لَتَفْقِدُنَّ زِمْلاً عَظِيما ] الزِّمْل : الحْمل يريد حِمْلا عظِيما من العِلْم .
قال الخطَّابي : رواه بعضُهم زُمَّل بالضم والتشديد وهو خطأ
الزَّاملة : البعير الذي يُحْمل عليه الطَّعام والمَتَاع كأنها فاعلةٌ من الزَّمْل : الحَمْلِ
- ومنه حديث أسماء [ وكانت زِمَالَة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وزِمالة أبي بكر واحِدةً ] أي مركوبُهُما وأداتُهما وما كان معهُما في السَّفر
وفيه [ أنه مَشى عن زَمِيل ]
الزَّمِيل : العَدِيل الذي حِمْله مع حِمْلك على البَعِير . وقد زَامَلنِي : عادَلَني . والزَّميل أيضا : الرَّفيق في السَّفر الذي يُعِينك على أمورِك وهو الرَّديف أيضا
- وفيه [ للقِسِيّ أزَامِيلٌ وغمْغَمة ]
الأزَامِيل : جمعُ الأزْمَل وهو الصوتُ والياءُ للإشْبَاع وكذلك الغَمْغمة وهي في الأصل كلامٌ غيرُ بَيّن
{ زمم } فيه [لا زِمَامَ ولا خِزَام في الإسلام ] أراد ما كان عُبَّادُ بني إسرائيل يَفْعَلونه من زَمّ الأنُوف وهو أن يُخْرَق الأنفُ ويُعْمَل فيه زِمام كزِمام النَّاقة ليُقاَدَ به
وفيه [ أنه تَلاَ القُرآن على عبد اللّه بن أُبىّ وهو زَامٌّ لا يتكلَّم ] أي رافعٌ رأسَه لا يُقبِل عليه . والزّم : الكِبْرُ .
وزمّ بأنفِه: إذا شَمَخ وتكبّر .
وقال الحربى في تفسيره : رجُل زامٌّ أي فَزِع

([1]) مطر الوراق.

([2]) الثقات لابن حبان - (ج 9 / ص 288)

([3]) الإصابة في تمييز الصحابة - (ج 2 / ص 546)
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,134
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
بحث لطيف؛ وخفيف؛
أحسست بالمتعة والفائدة في قراءته
جزاك الله خيراً
 

حفيدة عائشه

:: متابع ::
إنضم
2 مارس 2008
المشاركات
42
التخصص
شريعه
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
الحنبلي
جزاكم الله خيرا وسدد بالخير خطاكم.
 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
لله درك من زاملة ملئت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ...
للفائدة :
مطر بفتحتين بن طهمان الوراق أبو رجاء السلمي مولاهم الخراساني سكن البصرة صدوق كثير الخطأ وحديثه عن عطاء ضعيف من السادسة مات سنة خمس وعشرين ويقال سنة تسع خت م 4
تقريب التهذيب (6699)
 
أعلى