رد: متى يفيد الخبرُ العلم؟
الحمد لله وبعد
شكر الله لك أختي المتخصصة الأصولية على التوضيح..ولم أفهم أنك تقولين بهذا القول
أخي المكرم صلاح الدين -أصلح الله بك الأمة-كلامك غير سديد ومشتمل على مغالطات ..ويحتاج للرد عليه صفحات, وهناك إساءة فهم للمقصود من كلامي بارك الله فيك, مثال ذلك قلت:هل نفي التواتر يفيد نفي الصحة؟ هذا السؤال لا علاقة له بالموضوع
حاصل التعريف يقتضي:دخول الصحابة في احتمال وقوعهم في الكذب..بدليل أننا بهذا التعريف نفينا التواتر عن الحديث الذي رواه صحابيان أو ثلاثة ..ولو رواه عنهم ألف رجل.مادام انه في إحددى الطبقات لم يحقق شرط أن يكون من الكثرة بمكان بحيث تحيل العادة تواطؤهم على الكذب..إذن احتملنا وقوع الكذب منهم!
أما قولك هل قام الحديث إلا بهؤلاء المتأخرين..الجواب:بل قام بالأولين أساساً..والمتأخرون يحمد لهم تقريب العلم وجمعه والاشتغال فيه ..ولا أعني بكلامي بخسهم حقهم ..لكن هناك مواضع يعلم يقينا أنه دخلت عليهم المادة الكلامية
وأما قولك ليسوا سواء,,فالحديث ليس عن وزن الرجال..ولكن عن جنس هذا الشيء المسمى بعلم الكلام واعتماده في تقرير العقائد الإسلامية وتأثيره على العلوم ولاسيما الأصول ..وهو للأسف يقرر لليوم في الأزهر كالمواقف للإيجي والجوهرة وغيرها..
وسأثبت لاحق إن شاء الله ان هذا التعريف للتواتر معتزلي بامتياز , وانظر كلام الأئمة ابن حزم وابن تيمية وابن القيم في رده..
أما قولك إنهم ذبوا ودافعوا ,فأكرر ليس الكلام عن الحكم في الرجال..فهذا ميدان آخر,وكل شخص يوزن بحسب نتاجه وعمله
على أن المتكلمين الذين التزموا العقيدة الأشعرية قد أساءوا من حيث أرادوا الإحسان ..وجاء دفاعهم باهتاً .فاستقوى به الفلاسفة علينا
وذلك لأن مادتهم الكلامية أفضت بهم للتناقض فما حاجوا به الفلاسفة كثيرا ماكان يرتد حجة عليهم
أختي الفضلة بشرى..سأر على ما تفضلت به لاحقا...فإني متعب الآن
والله يرعاكم أجمعين