كتاب المذهب الحنفي للنقيب لم يسوعب جميع مصطلحات الأحناف، وهنا الدليل.

[فؤاد أحمد عطاء الله]

السلام عليكم ورحمة الله.
من خلال القراءة المتواضعة لبعض مصنفات الحنفية كنت أتعرض لبعض اصطلاحاتهم، لإارجع إلى كتاب المذهب الحنفي للنقيب فلا أجد النص عليها من ذلك:
اصطلاح الفقيهين: يشير به ابن نجيم رحمه الله في البحر الرائق إلى أبي الليث السمرقندي وأبي القاسم الصفار البلخي رحمهما الله.
وفي الطبقات السنية للغزي \كر في ترجمة الإمام أبي القاسم الصفار أنه يشار إليه بـ (حم) وهو اصطلاح حرفي.
وكلا هذين الاصطلاحين خلا منهما كتاب النقيب.
هذا مع أنني لست من المكثرين من مطالعة مصنفات الأحناف وإلا لجئتكم باصطلاحات أخرى.
ولا أقول هذا تنقصا لكتاب النقيب معاذ الله ، فقد استفدت منه كثيرا، وإنما من أجل أن لا يعتقد القارئ بأنه جامع لجميع اصطلاحات المذهب.
والسلام عليكم.

 

[إسماعيل إبراهيم محمد]

رد: كتاب المذهب الحنفي للنقيب لم يسوعب جميع مصطلحات الأحناف، وهنا الدليل.

والسلام عليكم

نعم الكتاب أجود الكتب في بابه، لكن هل أراد المؤلف استغراق جميع الرموز حتى يرد عليه الإشكال؟

 

[لؤي بن عبد الرؤوف الخليلي]

رد: كتاب المذهب الحنفي للنقيب لم يسوعب جميع مصطلحات الأحناف، وهنا الدليل.

هناك بعض الأخطاء التي وقع فيها الأخ النقيب في رسالته، ولم أر من نبه عليها
مثال: قال في ضوابط تمييز الكتب، ج1، ص223 طبعة مكتبة الرشد الأولى:
قال طاش كبري زاده (رحمه الله): الاحتياط فيمثل هذا الزمان أن لا يعمل....الخ
وأشار في الحاشية أن النقل من طبقات الفقهاء له ص11.
وهذا خطأ، فطبقات الفقهاء ليست لطاشكبري زاده، وإنما لابن الحنائي (علاء الدين بن أمر الله الحميدي.
وليرجع في تحقيق نسبة الكتاب إلى طبقات ابن الحنائي بتحقيق الدكتور محيي هلال السرحان، الجزء الأول ص89.
والكتاب طبع في ثلاث مجلدات في ديوان الوقف السني في العراق ط1/ 2005.

 

[لؤي بن عبد الرؤوف الخليلي]

رد: كتاب المذهب الحنفي للنقيب لم يسوعب جميع مصطلحات الأحناف، وهنا الدليل.

مثال آخر على الخطأ
قال في ج1/ 260:
وكتب ظاهر الرواية عبارة عن ستة كتب على الراجح.
وهذا خطأ محض، ولا يلام فيه، فهو قد تابع ابن عابدين -رحمه الله تعالى- فيه.
ولكن يلام من ناحية ترجيحه دون ذكر لمرجح، وهذا خطأ منهجي في البحث.
والصحيح أن كتب ظاهر الرواية خمسة لا ستة، فالسير الصغير هو كتاب من كتاب الأصل وليس كتاباً مستقلاً، وابن عابدين فاته هذا الأمر كونه لم يكن يملك كتاب الأصل، فقد تتبعت جميع نقوله عنه، فوجدته ينقل عنه بالواسطة.
ولعلي في قابل الأيام أضع بحثاً مفصلاً وموثقاً لبيان أن كتب ظاهر الرواية خمسة لا ستة.

 

[لؤي بن عبد الرؤوف الخليلي]

رد: كتاب المذهب الحنفي للنقيب لم يسوعب جميع مصطلحات الأحناف، وهنا الدليل.

التنبيه على الأخطاء التي وقع فيها الأخ النقيب لا تنقص من قيمة الكتاب وأهميته
والهدف منها شحذ الهمم لمن هو مهتم
والأخطاء التي وقع فيها دقيقة ربما لا يتنبه لها من لم يتخصص في المذهب الحنفي، وربما أيضاً تستعصي على المتخصص
فهل وقف أحدكم على أخطاء أخرى ليتم تلافيها في الطبعات القادمة
بانتظاركم

 

[إسماعيل إبراهيم محمد]

رد: كتاب المذهب الحنفي للنقيب لم يسوعب جميع مصطلحات الأحناف، وهنا الدليل.

بارك الله فيك أخي ونحن في الانتظار

 

[أركان بن يوسف العزي]

رد: كتاب المذهب الحنفي للنقيب لم يسوعب جميع مصطلحات الأحناف، وهنا الدليل.

بارك الله فيكم على هذه القراءة الدقيقة لكتب الفقه ولكن أود أن أطلب من الاخ الخليلي أن يتحفنا بما ذكر بما يتعلق بعدد كتب ظاهر الرواية وأود التنبيه الى أن كتب محمد الموسومة بــ( الصغير ) إنما عرضها على أبي يوسف ولما أراد الزيادة عليها فيما بعد أطلق عليها الكبير فلعل ما وجده في الأصل هو من الزيادات التي أضافها محمد من عنده وهي مما لم يطلع عليه أبو يوسف ، وعدها بست لم ينفرد به ابن عابدين بل ذكره غيره فتأمل. والله ولي التوفيق

 

[لؤي بن عبد الرؤوف الخليلي]

رد: كتاب المذهب الحنفي للنقيب لم يسوعب جميع مصطلحات الأحناف، وهنا الدليل.

بارك الله فيكم على هذه القراءة الدقيقة لكتب الفقه ولكن أود أن أطلب من الاخ الخليلي أن يتحفنا بما ذكر بما يتعلق بعدد كتب ظاهر الرواية وأود التنبيه الى أن كتب محمد الموسومة بــ( الصغير ) إنما عرضها على أبي يوسف ولما أراد الزيادة عليها فيما بعد أطلق عليها الكبير فلعل ما وجده في الأصل هو من الزيادات التي أضافها محمد من عنده وهي مما لم يطلع عليه أبو يوسف ، وعدها بست لم ينفرد به ابن عابدين بل ذكره غيره فتأمل. والله ولي التوفيق

أخي الكريم:
ما طلبت منا تأمله جاء في غير محله
وقولك: لعل... تجاسر دون اطلاع، فتحقق أولاً ولا تقل لعلَّ.
أما كون ابن عابدين لم ينفرد بهذا القول: فكلامك صحيح، وهو متابع فيه لغيره لعدم اطلاعه على الأصل كما ذكرت.
وكان الأولى أن يقال: أن كثيرا من علماء المذهب نصوا على أن كتب ظاهر الرواية خمسة، وهم متقدمون على ابن عابدين رحمه الله تعالى، واطلعوا على ما لم يطلع عليه ابن عابدين من كتاب الأصل.
وأذكر لك قولاً، وأتبعه بذكر من قال أن كتب ظاهر الرواية خمسة لا ستة واعذرني عن نقل أقوالهم وتوثيقها، فلست بصدد نشر البحث في هذا الوقت لأسباب تمنعني الآن من ذلك.
نقل صاحب خزانة الروايات عن المضمرات قوله: (إن جميع الكتب التي هي ظاهر الرواية خمسة: الجامع الصغير، والجامع الكبير، والمبسوط، والزيادات، والسير الكبير)

َّ كتب ظاهر الرواية خمسة وهي: "الأصل"، و "الجامعين" ، و "الزيادات"، و "السِّير الكبير". ولم يعد السِّير الصغير؛ لأنَّه جزء من الأصل لا كتاب مستقل.
وهو قول: ابن كمال باشا ، وطاشكبري زاده ، وابن الحنائي ، وتقي الدين التميمي ، وبيري زاده ، والحموي ، وصاحب المنثورة ، وعبد الولى بن عبد الله المغربي الدمياطي .
وهو قول صاحب المحيط البرهاني أيضاً.
ويلحق بهم أيضاً قول الإمام الكفوي، فقد عدَّ كتب ظاهر الرواية خمسة، ولم يفصل عند ذكره لكتاب "السير" بين "الصغير" و "الكبير"، وإنما اكتفى بقوله: السير .

دمت بخير وعافية