عبدالفتاح سيف عقلان
:: متابع ::
- إنضم
- 4 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 14
- التخصص
- شريعة
- المدينة
- تعز
- المذهب الفقهي
- شافعي
الحمدلله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم والصلاة والسلام على النبي الخاتم سيدنا محمد وآله وصحبه ماطلع نهار أوليل أظلم وبعد:
مرت بنا ذكرى يوم عاشوراء ولا يخفى على الجميع فضل هذا اليوم وفضل صيامه وليس هذا موضوع حديثنا، إنما أردت أن أقتبس من أهم أحداثه دروسا وعبرا والله أسأل العون والتوفيق وأن يجعل هذه الكلمات خالصة لوجهه وأن ينفع بها.
الدرس الأول: إن لله في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها
فاالله سبحانه الذي خلق الأيام والشهور والأعوام فضل بعض الأوقات على بعض ففضل شهر رمضان على بقية الشهور وليلة القدر على غيرها من الليالي ويوم عرفة على سائر الأيام وكذالك فضل يوم عاشوراء وجعل صيامه مكفرا لسنة قبله ففي الحديث(أحتسب على الله أن يكفر السنة الماضية) فينبغي للمرء المسلم أن يستغل هذه الفرص بعمل القربات والتزود من الخيرات كـ (الصيام والذكر والصلة والإحسان للأخرين وقضاء حوائجهم وإدخال السرور عليهم ) ولا أعني ترك العمل في غير هذه الأوقات الفاضلة بل حياة المسلم كلها طاعة وعليه استغلال كل أوقاته بما يعود عليه وعلى أمته بالنفع والخيرفهو مسؤول عن هذه الأوقات كيف قضاها. ففي الحديثلاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه........)، لكن ينبغي له أن يكون أشد حرصا على هذه الأوقات لعظم فضلها فقد حثنا صلى الله عليه وسلم للتعرض لنفحات الله (إن لله في أيام دهركم لنفحات فتعرضوا لها.......)
للموضوع بقية سأكمله لاحقا بإذن الله بسبب ضيق الوقت
الدرس الثاني: كن مع الله ولن تضيع
من أهم الدروس التي نستفيدها من يوم عاشوراء معية الله، فمن كان الله معه أيده ونصره وأهلك من عاداه من أهل الظلم والطغيان، فها هو سيدنا موسى عليه السلام بيقينه القوي بالله يثبت أصحابه ويعلمهم هذا الدرس العظيم، فلما أدرك الطاغية فرعون ومن معه موسى وقومه إذا بقوم موسى يدب الخوف إلى قلوبهم فيقولون كما أخبر المولى سبحانه (إنا لمدركون) فيخاطبهم سيدنا موسى بقوة المؤمن الواثق من ربه (كلا إن معي ربي سيهدين) فأوحى الله إليه أن اضرب بعصاك البحر فانفلق البحر فدخل موسى ومن معه فأتبعهم فرعون، فأنجاهم الله وأغرق عدوهم ، ومعية الله ليست قاصرة على مكان أوزمان بعينه بل متى ما كان العبد مع الله كان الله معه، فهذا الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم يذكر صاحبه في الغار والأعداء يطاردونهما فيقول له (لا تحزن إن الله معنا)، وإذا أرادت الأمة تأييد الله ونصره فلتكن مع الله قولا وعملا وتتق الله وتحسن صلتها بالله فهذه من أسباب معية الله، فتأمل معي قول الحق سبحانه (وأن الله مع المؤمنين) وقوله (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) فمن كان مع الله كان الله معه ومن تعرف إلى الله في الرخاء عرفه في الشدة.
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين وردنا إليك ردا جميلا يا رب العالمين
مرت بنا ذكرى يوم عاشوراء ولا يخفى على الجميع فضل هذا اليوم وفضل صيامه وليس هذا موضوع حديثنا، إنما أردت أن أقتبس من أهم أحداثه دروسا وعبرا والله أسأل العون والتوفيق وأن يجعل هذه الكلمات خالصة لوجهه وأن ينفع بها.
الدرس الأول: إن لله في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها
فاالله سبحانه الذي خلق الأيام والشهور والأعوام فضل بعض الأوقات على بعض ففضل شهر رمضان على بقية الشهور وليلة القدر على غيرها من الليالي ويوم عرفة على سائر الأيام وكذالك فضل يوم عاشوراء وجعل صيامه مكفرا لسنة قبله ففي الحديث(أحتسب على الله أن يكفر السنة الماضية) فينبغي للمرء المسلم أن يستغل هذه الفرص بعمل القربات والتزود من الخيرات كـ (الصيام والذكر والصلة والإحسان للأخرين وقضاء حوائجهم وإدخال السرور عليهم ) ولا أعني ترك العمل في غير هذه الأوقات الفاضلة بل حياة المسلم كلها طاعة وعليه استغلال كل أوقاته بما يعود عليه وعلى أمته بالنفع والخيرفهو مسؤول عن هذه الأوقات كيف قضاها. ففي الحديثلاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه........)، لكن ينبغي له أن يكون أشد حرصا على هذه الأوقات لعظم فضلها فقد حثنا صلى الله عليه وسلم للتعرض لنفحات الله (إن لله في أيام دهركم لنفحات فتعرضوا لها.......)
للموضوع بقية سأكمله لاحقا بإذن الله بسبب ضيق الوقت
الدرس الثاني: كن مع الله ولن تضيع
من أهم الدروس التي نستفيدها من يوم عاشوراء معية الله، فمن كان الله معه أيده ونصره وأهلك من عاداه من أهل الظلم والطغيان، فها هو سيدنا موسى عليه السلام بيقينه القوي بالله يثبت أصحابه ويعلمهم هذا الدرس العظيم، فلما أدرك الطاغية فرعون ومن معه موسى وقومه إذا بقوم موسى يدب الخوف إلى قلوبهم فيقولون كما أخبر المولى سبحانه (إنا لمدركون) فيخاطبهم سيدنا موسى بقوة المؤمن الواثق من ربه (كلا إن معي ربي سيهدين) فأوحى الله إليه أن اضرب بعصاك البحر فانفلق البحر فدخل موسى ومن معه فأتبعهم فرعون، فأنجاهم الله وأغرق عدوهم ، ومعية الله ليست قاصرة على مكان أوزمان بعينه بل متى ما كان العبد مع الله كان الله معه، فهذا الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم يذكر صاحبه في الغار والأعداء يطاردونهما فيقول له (لا تحزن إن الله معنا)، وإذا أرادت الأمة تأييد الله ونصره فلتكن مع الله قولا وعملا وتتق الله وتحسن صلتها بالله فهذه من أسباب معية الله، فتأمل معي قول الحق سبحانه (وأن الله مع المؤمنين) وقوله (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) فمن كان مع الله كان الله معه ومن تعرف إلى الله في الرخاء عرفه في الشدة.
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين وردنا إليك ردا جميلا يا رب العالمين
التعديل الأخير بواسطة المشرف: