د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
يقول د. محمد إبراهيم أحمد علي في كتابه "اصطلاح المذهب عن المالكية([1]):
اهتم علماء المالكية – وخاصة في هذه المرحلة – بعنصر آخر من العناصر التطبيقية في علم القضاء وهو العنصر الذي اصطلح على تسميته بما جرى عليه العمل، أو فقه العمليات (الماجريات).
فكتب الأقضية تحرص على النص على ما جرى به العمل القضائي نظرا للمبدأ الذي تبناه علماء المالكية، والذي يحتم الالتزام بما جرى به العمل القضائي، وهو مبدأ قد يعود في أساس تصوره إلى القاعدة الأساسية في مذهب مالك: الاحتجاج بعمل أهل المدينة.([2])
"ولا يعرف بالضبط التاريخ الذي بدأ فيه هذا العمل، والذي يستنتج من بعض الوقائع التاريخية أن ذلك كان حوالي القرن الرابع الهجري...."([3])
"ولا نمضي من الزمن إلا قليلا، ونصل إلى القرن الخامس الهجري، حتى نرى هذا "العمل" صار من الذيوع والانتشار، ما غطى مجموع تآليف الفقهاء.
بل إن بعضهم خصَّ بالتأليف كتاباً كل ما ذكر فيه من مسائل نص على أن العمل جرى بها، كما هو الشأن بالنسبة لأبي الوليد الباجي."([4]) في كتابه فصول الأحكام إذ هو "موضوع أساسا لبيان ما جرى عليه عمل الحكام، وما درج عليه الفقهاء في إفتائهم كما يدل على ذلك عنوانه"([5])
([1]) ص212
([2]) الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي 2/405
([3]) العرف والعمل في المذهب المالكي لـ د. عمر بن عبد الكريم الجيدي ص 344
([4]) العرف والعمل في المذهب المالكي ص 346
([5]) مفتاح السعاد ومصباح السيادة 3/601، فتاوى الشاطبي لـ د. أبو الأجفان مقدمة المحقق.
ما جرى به العمل (الماجريات):
اهتم علماء المالكية – وخاصة في هذه المرحلة – بعنصر آخر من العناصر التطبيقية في علم القضاء وهو العنصر الذي اصطلح على تسميته بما جرى عليه العمل، أو فقه العمليات (الماجريات).
فكتب الأقضية تحرص على النص على ما جرى به العمل القضائي نظرا للمبدأ الذي تبناه علماء المالكية، والذي يحتم الالتزام بما جرى به العمل القضائي، وهو مبدأ قد يعود في أساس تصوره إلى القاعدة الأساسية في مذهب مالك: الاحتجاج بعمل أهل المدينة.([2])
"ولا يعرف بالضبط التاريخ الذي بدأ فيه هذا العمل، والذي يستنتج من بعض الوقائع التاريخية أن ذلك كان حوالي القرن الرابع الهجري...."([3])
"ولا نمضي من الزمن إلا قليلا، ونصل إلى القرن الخامس الهجري، حتى نرى هذا "العمل" صار من الذيوع والانتشار، ما غطى مجموع تآليف الفقهاء.
بل إن بعضهم خصَّ بالتأليف كتاباً كل ما ذكر فيه من مسائل نص على أن العمل جرى بها، كما هو الشأن بالنسبة لأبي الوليد الباجي."([4]) في كتابه فصول الأحكام إذ هو "موضوع أساسا لبيان ما جرى عليه عمل الحكام، وما درج عليه الفقهاء في إفتائهم كما يدل على ذلك عنوانه"([5])
([1]) ص212
([2]) الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي 2/405
([3]) العرف والعمل في المذهب المالكي لـ د. عمر بن عبد الكريم الجيدي ص 344
([4]) العرف والعمل في المذهب المالكي ص 346
([5]) مفتاح السعاد ومصباح السيادة 3/601، فتاوى الشاطبي لـ د. أبو الأجفان مقدمة المحقق.
التعديل الأخير: