عبدالعزيز سويلم الكويكبي
:: عضو مؤسس ::
- إنضم
- 26 مارس 2009
- المشاركات
- 753
- الكنية
- أبو عمر
- التخصص
- (LL.M) Master of Laws
- المدينة
- القريات
- المذهب الفقهي
- حنبلي
القسم الثاني: المعرفة ووسائل البحث:
ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول:المعرفة وطرق الوصول إليها:
وفيه مطلبان:
المطلب الأول:المعرفة:
أولا:المعرفة: هي إدراك ما لصور الأشياء أو صفاتها أو سماتها أو للمعاني المجردة سواء كان لها وجود خارج الذهن أو لا.
وكمال المعرفة يكون بمطابقة الإدراك لما عليه المدرك في واقع نفسه.
ثانيا:العلم واليقين والاعتقاد:
1-العلم: هو إدراك الشيء أو المعنى على ما هو عليه في الواقع.
2-اليقين: هو أن يجزم المدرك بأن ما أدركه مطابق للواقع قطعا, ويكون كذلك في حقيقة أمره بالدليل القاطع.
3-الاعتقاد: هو أن يجزم المدرك بأن ما أدركه مطابق للواقع قطعا, دون أن يقترن جزمه بالدليل القاطع على مطابقته للواقع, فإن طابق الواقع كان اعتقادا صحيحا وإلا كان فاسدا.
والعلم قد يكون علما باعتبار ويقينا باعتبار آخر واعتقادا جازما أو إيمانا باعتبار ثالث.
ثالثا: درجات العلم:
العلم المطابق للواقع على درجات بالنسبة إلى تمكنه وتأثيره على جوانب النفس المختلفة:
1- فما يلزم الفكر إلزاما لا يحتمل النقيض فهو اليقين وقد يصاحبه الإيمان بمعنى الاعتراف والتسليم.
2- وفوق ذلك ما يلزم الفكر إلزاما لا يحتمل النقيض ويورث القلب مع ذلك طمأنينة تامة, وهو ما طلبه إبراهيم عليه السلام.
3- وفوقهما ما يلزم الفكر ويورث القلب طمأنينة تامة,ويورث النفس مع ذلك متعة ولذة.
رابعا:الظن الراجح:
وهو على درجات:
أعلاها (المشهور) وهو الذي يقارب اليقين, حتى لا يكاد يخطر على الفكر أن نقيضه ربما كان ممكنا,كأكثر قضايا العدل والفضائل والرذائل.
وتتنازل الدرجات حتى تنتهي بأدناها وهي التي ليس بينها وبين الشك درجة.
خامسا:الشك:
وهي مرتبة تتساوى فيها الاحتمالات تساويا تاما والإدراك في هذه المرتبة إدراك بلا رجحان.
سادسا:الظن المرجوح:
وهو الظن الوهمي المقابل للظن الراجح وهو على درجات تقابل درجات الظن الراجح , فبمقدار رجحان الاحتمال المقابل له تكون نسبة ضعفه.
سابعا:مرتبة ما دون الظن المرجوح:
وليس دون مرتبة الظن المرجوح إلا مرتبة الباطل بيقين وعندئذ يدخل في عموم اليقين وتقفل الدائرة.
وحين يصل الظن المرجوح إلى مرتبة الباطل بيقين يصطدم بسقف الطيش كما يصطدم نقيضه بأرضية الحق بيقين ويمثله الرسم التالي:
[url=http://www.0zz0.com]
[/URL]
ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول:المعرفة وطرق الوصول إليها:
وفيه مطلبان:
المطلب الأول:المعرفة:
أولا:المعرفة: هي إدراك ما لصور الأشياء أو صفاتها أو سماتها أو للمعاني المجردة سواء كان لها وجود خارج الذهن أو لا.
وكمال المعرفة يكون بمطابقة الإدراك لما عليه المدرك في واقع نفسه.
ثانيا:العلم واليقين والاعتقاد:
1-العلم: هو إدراك الشيء أو المعنى على ما هو عليه في الواقع.
2-اليقين: هو أن يجزم المدرك بأن ما أدركه مطابق للواقع قطعا, ويكون كذلك في حقيقة أمره بالدليل القاطع.
3-الاعتقاد: هو أن يجزم المدرك بأن ما أدركه مطابق للواقع قطعا, دون أن يقترن جزمه بالدليل القاطع على مطابقته للواقع, فإن طابق الواقع كان اعتقادا صحيحا وإلا كان فاسدا.
والعلم قد يكون علما باعتبار ويقينا باعتبار آخر واعتقادا جازما أو إيمانا باعتبار ثالث.
ثالثا: درجات العلم:
العلم المطابق للواقع على درجات بالنسبة إلى تمكنه وتأثيره على جوانب النفس المختلفة:
1- فما يلزم الفكر إلزاما لا يحتمل النقيض فهو اليقين وقد يصاحبه الإيمان بمعنى الاعتراف والتسليم.
2- وفوق ذلك ما يلزم الفكر إلزاما لا يحتمل النقيض ويورث القلب مع ذلك طمأنينة تامة, وهو ما طلبه إبراهيم عليه السلام.
3- وفوقهما ما يلزم الفكر ويورث القلب طمأنينة تامة,ويورث النفس مع ذلك متعة ولذة.
رابعا:الظن الراجح:
وهو على درجات:
أعلاها (المشهور) وهو الذي يقارب اليقين, حتى لا يكاد يخطر على الفكر أن نقيضه ربما كان ممكنا,كأكثر قضايا العدل والفضائل والرذائل.
وتتنازل الدرجات حتى تنتهي بأدناها وهي التي ليس بينها وبين الشك درجة.
خامسا:الشك:
وهي مرتبة تتساوى فيها الاحتمالات تساويا تاما والإدراك في هذه المرتبة إدراك بلا رجحان.
سادسا:الظن المرجوح:
وهو الظن الوهمي المقابل للظن الراجح وهو على درجات تقابل درجات الظن الراجح , فبمقدار رجحان الاحتمال المقابل له تكون نسبة ضعفه.
سابعا:مرتبة ما دون الظن المرجوح:
وليس دون مرتبة الظن المرجوح إلا مرتبة الباطل بيقين وعندئذ يدخل في عموم اليقين وتقفل الدائرة.
وحين يصل الظن المرجوح إلى مرتبة الباطل بيقين يصطدم بسقف الطيش كما يصطدم نقيضه بأرضية الحق بيقين ويمثله الرسم التالي:
[url=http://www.0zz0.com]
[/URL]
التعديل الأخير: