د. الأخضر بن الحضري الأخضري
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 5 أغسطس 2010
- المشاركات
- 837
- الكنية
- أبو عبد الرحمن
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- عين تموشنت
- المذهب الفقهي
- مالكي
أمرها الزوج الذي طلقها أن تركع له حتى يراجعها..!!
العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
الفقه رخصة من ثقة ، و المفتي ـ أسوة بالحبيب ـ من حاز الرحمة و الرقة..هذا هو ماقصدت في تأويلي للمسألة بارك الله فيك
يا دكتور إنها قصة مأساوية ووضع صاحبتها محزن للغايةأليس في الشر الخيار ؟!!!!!!!!!!
أحسن الله إليكم و فتح عليكم أبواب المعارف كلها..هل يمكن قياس هذه على تلك للمصلحة؟ مع اشتراط تخليص النية من عوالق الشرك؟
هذه لمن ينقم على الفقهاء تشديدهم في مثل هذه الصور، والحق أن المخالف متساهل، وليعذرنا على هذا أيضاً.
لا تجعلوا كل مشكلة وعقوبة إكراه ، أخاف بكرة نفتي بجواز فعل المعصية إذا هُدِّدَ المستفتي بقطع المصروف لأن الفقه الرخصة من الثقة.
والله سبحانه أعلم.
شيخنا الفاضل أبو بكروالحديث الذي أوردته الأخت الكريمة أم طارق يجاب عنه بأجوبة قوية ليس فيها ما ذُكِر..
جزاكم الله خيرا...، هذه نقول طيبة و احتياط مبارك شرعا..و لكن أتساءل :لا تجعلوا كل مشكلة وعقوبة إكراه ، أخاف بكرة نفتي بجواز فعل المعصية إذا هُدِّدَ المستفتي بقطع المصروف لأن الفقه الرخصة من الثقة.
والله سبحانه أعلم.
لا أظن متشرعا يجيز هذا القياس بله أن يصححه..، و في المقابل : لا تمنع متشرعا من أن يستخرج قاعدة عامة أو منهجا تنعكس من خلاله منظومة الإفتاء عند سيد الخلق..، و كما جوّز للمتورع أن يأخذ من جزئياته / مع عدم طردها / جوّز للمتساهل أن يأخذ من كلياته صلى الله عليه و سلم..ثم أين النياحة من هذا الصنيع؟! وهل يصحح أصولي قياساً كهذا؟! الله المستعان.
أين هذه من حديث النبي صلى الله عليه و سلم : " إنما أنا بشر، وإنما يأتيني الخصم، فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صادق فأقضي له، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليحملها أو يذرها ..." و الله لا يعلم التقي إلا رب البريّةويذكّرني هذا بامرأة طلقها زوجها ثلاثاً في مجالس مختلفة، فأرادت أن تكذب في سؤالها العلماءَ مدعيةً أنها كانت حائضاً حال إيقاع إحداها؛ حتى تظفر بفتيا تبيح لها البقاء مع زوجها وببيتها.. فهل يبيح تقي من أهل الدين لها هذا الكذب؟
قال العلماء بطردية هذه الأوصاف ، و تناقلت المدونات عدم التعويل على المذكورات..، و هي الأوصاف ذاتها التي جادلت فيها المجادلة و اشتكت إلى الله..وهل يبيح لها أحد من أهل العلم أن تبقى بحجة أن لها أولاداً منه؟!
قد قيل سابقا :وأي مصلحة يظنها عاقل في مقابل ذهاب الدين وبذله رخيصاً لأجل مثل هذا، بل وشرعنة هذا التحلل من الواجبات باعتبار أن النبي صلى الله عليه وسلم كان "آخذا بعين الاعتبار عادات القوم ونفسياتهم التي تأبى التقصير في أداء الواجبات الاجتماعية على الرغم من حرمتها"!!
- أنه إنما كان عن شرع، ولا مشرع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم..
هذا لازم ، و اللازم جائز و ليس واجبا......، المفهوم جائز و ليس واجبا..فلنبِح صريح الحرام بهذه الحجة، ولنكن أئمة في الضلالة.
أحسنت أستاذنا الجليل الأخضر ، وكلام أخي أبي بكر فيه مغالطات خارجة عن حد الملاحاة والمقارعة العلمية.
والمسألة لا تستدعي ذلك كله ، خاصة وأنها واردة. وأنا سيدي الأخضر قد لا أوافقك في تنحو إليه ، لكن مع ذلك أعجبني جوابك.
والله الموفق.
هذه لمن ينقم على الفقهاء تشديدهم في مثل هذه الصور، والحق أن المخالف متساهل، وليعذرنا على هذا أيضاً.
والحديث الذي أوردته الأخت الكريمة أم طارق يجاب عنه بأجوبة قوية ليس فيها ما ذُكِر..
منها:
1- أنه إنما كان عن شرع، ولا مشرع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم..
قال النووي: هذا محمول على الترخيص لأم عطية في آل فلان خاصة كما هو ظاهر ولا تحل النياحة لغيرها ولا لها في غير آل فلان كما هو صريح في الحديث وللشارع أن يخص من العموم ما شاء.
2- أنه كان في حال كراهة تنزيه، قبل التحريم.
وقال الحافظ: لكن لا يمتنع أن يكون النهي أولا ورد بكراهة التنزيه، ثم لما تمت مبايعة النساء وقع التحريم؛ فيكون الإذن لمن ذكر وقع في الحالة الأولى لبيان الجواز، ثم وقع التحريم فورد حينئذ الوعيد الشديد.
ثم أين النياحة من هذا الصنيع؟! وهل يصحح أصولي قياساً كهذا؟! الله المستعان.
فيه مغالطة : فالمقام ليس مقام تعجب ، وكم من الأقوال كان يتعجب منها صار تعجبهم يتعجب منه.
إنما المقام مقام الرد بالأدلة العلمية. ثم لو كان كلامك صحيحا أصوليا بين لنا فساد اعتبار القياس ، خالٍ من حشوك.
ثم كلمة " الله المستعان " لا معنى لها هنا فكلنا نستعين بالله. وهذه مغالطة أخرى.
ويذكّرني هذا بامرأة طلقها زوجها ثلاثاً في مجالس مختلفة، فأرادت أن تكذب في سؤالها العلماءَ مدعيةً أنها كانت حائضاً حال إيقاع إحداها؛ حتى تظفر بفتيا تبيح لها البقاء مع زوجها وببيتها.. فهل يبيح تقي من أهل الدين لها هذا الكذب؟ وهل يبيح لها أحد من أهل العلم أن تبقى بحجة أن لها أولاداً منه؟!
فيه مغالطة: لا وجه للتقى هنا ، أعني لا داعي لاستدرار المشاعر ، فالمقام مقام رد علمي ، لا مقام إفتاء كما قال سيدي الأخضر.
زد عليها التعجب في كلامك وقد نوهت إليه آنفا.
وأي مصلحة يظنها عاقل في مقابل ذهاب الدين وبذله رخيصاً لأجل مثل هذا، بل وشرعنة هذا التحلل من الواجبات باعتبار أن النبي صلى الله عليه وسلم كان "آخذا بعين الاعتبار عادات القوم ونفسياتهم التي تأبى التقصير في أداء الواجبات الاجتماعية على الرغم من حرمتها"!!.. إذن فلنبِح صريح الحرام بهذه الحجة، ولنكن أئمة في الضلالة. والسلام.
وفيه مغالطة : فكلمة " عاقل " لا محل لها من الإعراب أي لا معنى لها، سوى التهويل .
وفيه أخرى : قوله : "إذن فلنبِح صريح الحرام بهذه الحجة، ولنكن أئمة في الضلالة " هذا الكلام المرتجل في غاية السقوط ، ولا محل هنا.
فيه مغالطة : فالمقام ليس مقام تعجب ، وكم من الأقوال كان يتعجب منها صار تعجبهم يتعجب منه.
إنما المقام مقام الرد بالأدلة العلمية. ثم لو كان كلامك صحيحا أصوليا بين لنا فساد اعتبار القياس ، خالٍ من حشوك.
ثم كلمة " الله المستعان " لا معنى لها هنا فكلنا نستعين بالله. وهذه مغالطة أخرى.
أحسنت ردا و أدبا و مخالفة...رحم الله امرأ ترك المراء.
والتشغيب لا يسلم منه متكلم ، لكن أنت طلبت مني أن أذكر المغالطات لا المناقشات ، وقد فعلت.
أما باقي الأربعة فلن أرد عليها ، لأنّا لن نصل إلى كبير فائدة ، فهو كلام عقلي.
خليق أن أنوه أن الأخ أبا بكر ما زلت مستفيدا منه ، ومواضيعه تدل على سعة إطلاعه ، ومخالفتي له هنا لا تدل على أكثر من مخالفة في مسألة ، أما مقامه العلمي في المنتدى فلن يحجب ذكاءها مثلي.
أحسنت ردا و أدبا و مخالفة...
لسنا في حلبة نتصارع فيها على الباطل أو لنظهر المحق من المبطل ، و إنما القصد من نثر تلك النوازل تفعيل المناهج على واقع الحوادث ؛ و من أجل ذلك وقتنا في هذا الصرح ملتقى النوازل و الاجتهاد و الاستدلال..
و لسنا في مقام من يملي أو يملى عليه..........................................................................................................................................
و مباحث الملتقى تعكس تنوع المدارس و المشارب ، و لكل وجهة هو موليها ، و المآل : توحيد القبلة و الإخلاص في التوجه..
لقد سيقت في هذا الملتقى جملة من المسائل و المباحث العظمية ، و لكنه طويت قبل أن تمحص ، و حرمنا من ثمراتها بسبب تحويل المناقشة العلمية إلى نزاعات دخلية ... و إني أقول جازما : لولا النزاعات لتوصل النظر إلى تحقيقات رائدة و نتائج جليلة تشدّ إليها الرحال..
و ليعذرني الشيخ عبد الحكيم إذا قلت له : لو تأولت موقف المرأة في ركوعها كما تأولت قول الشيخ أبي بكر في " الله المستعان " لخرجنا ـ بإذن الله من الإشكال ؛ لكونك أعملت بساط الحال في الثانية دون الأولى..
ثم إني أحيل إخوتي ـ في نازلتنا ـ على أصول الحنفية في مسألة عموم المجاز ، و على الجمهور في الجمع بين الحقيقة و المجاز....
لا بأس أن يكون الحديث ذا شجون..