العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حوار الخميس الفقهي (4) تصرفات الفقهاء في استعمال الحديث الضعيف

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
-----
تم إدراج الموضوع في حوار الخميس الفقهي (4) مع تعديل عنوانه.


وعناصر الحوار كما يلي:
  • ما هي أجود الكتابات في الاحتجاج بالحديث الضعيف؟
  • ما حكم الاحتجاج بالحديث الضعيف؟
  • ما هي تصرفات الفقهاء في استعمال الحديث الضعيف؟
  • تحرير المذاهب الفقهية في النظر إلى الحديث الضعيف.
  • تطبيقات فقهية في المسألة.
  • نتائج الحوار.
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
بارك الله فيكم

ما المقصود بنفس النتيجة؟

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا، أقصد أني أتفق معك فيما توصلت إليه من نتائج، وبالمناسبة بيني وبينك اتفاقات عديدة في كثير من الموضوعات، والمؤمن يسره أن يعتضد بأخيه، جعلنا الله وإياك منهم.
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
بارك الله في الجميع


المسألة تحتاج إلى بحث استقرائي

وقد جمعت احاديث كثيرة ضعفها الإمام أحمد وعمل بها
وله عبارات صريحة في بيان طريقته
وليست هذه الأحاديث من قبيل الحسن بل هي ضعيفة عند أهل الحديث
وكذا وقفت للشافعي على شيء من هذا

هذا كله في الأحكام

أما في الترغيب والترهيب فيكاد الأمر يكون شبه إجماع واتفاق على العمل به


فالمسألة تحتاج إلى بحث
بارك الله فيكم هل هي ضعيفة عند أحمد وليست من قبيل الحسن عنده وعمل بها ؟ أو أنها ضعيفة عند غيره من أهل الحديث مقبولة عنده ؟
إن كان الثاني فلا إشكال فيه وهو خارج عن محل النزاع فقد عمل بما هو حجة عنده .
وإن كان الأول فحبذا لو مثلتم لنا بأمثلة على ذلك مما هو ضعيف عند أحمد وليس من قبيل الحسن ولم يحسنه في رواية أخرى وعمل به فهذا هو محل النزاع .
وجزيتم خيراً
 
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
195
التخصص
الفقه
المدينة
غزة
المذهب الفقهي
شافعي
بارك الله فيكم يا شيخ فؤاد ونفع بكم

لعلنا نبدأ بتحرير كلام الإمام أحمد أولا ثم تحرير كلام أصحابه ولنبدأ من حيث انتهى الباحثون

 

فاتن حداد

:: متخصص ::
إنضم
14 يوليو 2009
المشاركات
553
الجنس
أنثى
الكنية
أصولية حنفية
التخصص
الفقه وأصوله
الدولة
الأردن
المدينة
إربد
المذهب الفقهي
المذهب الحنفي
مداخلة: الحديث الضعيف قرينة من قرائن الفهم، ووسيلة من وسائل الترجيح...
ويتجلى هذا كثيرا في مسائل الخلاف.
 
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
195
التخصص
الفقه
المدينة
غزة
المذهب الفقهي
شافعي
بارك الله فيكم

قبل ذكر بعض الأمثلة نعيد ذكر الممثل له وهو:"أن أحمد يعمل بالحديث الضعيف (أي غير الثابت وليس الحسن) في الأحكام
إذا لم يكن شديد الضعف بشرط عدم وجود ما يدفعه في الباب كما مثلت له سابقا

والدليل على هذا ثلاثة طرق:
1_ تصريح الإمام أحمد بطريقته
2_ كلام أهل مذهبه
3_ الأمثلة التطبيقية عن أحمد

وهذا مثال:

قال القاضي أبو يعلى " قد أطلق أحمد القول في الأخذ بالحديث الضعيف فقال مهنا قال أحمد الناس كلهم أكفاء إلا الحائك والحجام والكساح فقيل له تأخذ بحديث " كل الناس أكفاء " وأنت تضعفه ! ؟ فقال إنما يضعف إسناده ولكن العمل عليه"ا.هـ من الآداب لابن مفلح والنكت لابن حجر
 

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
إطلاق القول بأنه يعمل بالحديث الضعيف سواء كان في الأحكام أو الفضائل لا يصح..لأن الاحتجاج بالحديث الضعيف الذي هو في مقابلة المقبول(صحيح وحسن) باطل من حيث المعنى,ولم يقع من الأئمة الكبار بالقيد الموصوف, وغاية ما هنالك أنه يكون الضعف يسيراً , أو يأتي حديث ضعيف
ويعضد بفتوى صحابي مما يرقيه لمرتبة الاحتجاج ..إلخ, وما يسوقه الأئمة من ذكر بعض الأحاديث في الفضائل,فليست في إنشاء حكم جديد..وما كل الفضائل على ذات السوية في هذا المعنى,وإن كان لا يُنكر تشددهم في باب العقائد والأحكام بالنسبة لغيره لكن أن ينشيء فضيلة معينة كصلاة الرغائب مثلا ويحث عليها وهو يعلم ضعف الحديث فهذا لا يقع من كبار الأئمة والله أعلم
ولست بواجد حديثاً هو ضعيف على التحقيق دون خلاف في صحته ثم هم عملوا به, إلا لأجل ضميمة قرينة أخرى قوّت جانب الاحتجاج به,فما يذكرونه من أحاديث ضعيفة تحت باب معين هو من باب تدعيم الأصل ,الثابت أصلاً من طريق آخر, وليس بناء كليا على هذا الحديث الضعيف وحده..اللهم إلا في حدود ضيقة فيها معنى الاضطرار كأن يكون الباب ليس تحته إلا هذا الحديث الضعيف ولم يؤثر عن الصحابة شيء فيه, فربما أعمله احتياطاً من باب تعظيم الآثار على حساب الرأي..ومعلوم أن ضعف الإسناد لا يعني ضعف الحديث بالضرورة..كما أن صحة الإسناد لا تعني صحة الحديث بالضرورة ,وعلى الناظر في استعمالات الأئمة للحديث الضعيف أن يفتش في دواعي عملهم به ,فسيقع في الغالب على سبب من جهة أخرى عاضدة..على أن الاحتجاج مراتب , والمثال الذي قدمه الشيخ أمجد ليس شاهدا على ما قاله..
أخيراً أثني على كلام الشيخ أبي حازم فقد أجاد وأفاد..جزاه الله خيرا وجزاكم أجمعين
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
بارك الله فيكم
أعتقد أن هذا المثال غير سليم بل هو دال على العكس وهو عدم عمل الإمام أحمد بالحديث الضعيف لما يلي :
1 - أن تلاميذ أحمد تعجبوا من عمل أحمد بالحديث فسألوه سؤال المستنكر : تأخذ بحديث " الناس أكفاء " وأنت تضعفه ؟ !
وهذا يدل على أنه قد استقر عند أصحاب الإمام أحمد أنه لا يعمل بالحديث الضعيف وإلا لما حسن السؤال هنا .
2 - أن الإمام أحمد أجاب بجواب معلل وهو قوله : " العمل عليه " ولو كان يعمل بالحديث الضعيف لذاته لقال مجيباً : نعم الحديث الضعيف يعمل به أو هو حجة ونحو ذلك ولم يعلل بأمر خارج عن الحديث .
3 - أن الإمام أحمد نص على أن سبب العمل بالحديث أن العمل عليه وقد فسر هذا أئمة الحنابلة بأن مراده العرف والعرف حجة بلا شك .
يقول ابن قدامة في المغني ( 7 / 374 ) : " فأما الصناعة ففيها روايتان أيضا إحداهما : أنها شرط فمن كان من أهل الصنائع الدنيئة كالحائك والحجام والحارس والكساح والدباغ والقيم والحامي والزبال فليس بكفء لبنات ذوي المروءات أو أصحاب الصنائع الجليلة كالتجارة والبناية لأن ذلك نقص في عرف الناس فاشبه نقص النسب وقد جاء في الحديث " العرب بعضهم لبعض أكفاء إلا حائكا أو حجاما " قيل لأحمد رحمه الله : وكيف تأخذ به وأنت تضعفه ؟ قال : العمل عليه يعني أنه ورد موافقا لأهل العرف "
وهذا يدل على ان العمل بالعرف وإنما الحديث يستأنس به على أن احمد له رواية أخرى في المسألة تخالف هذا الحديث كما ذكر ابن قدامة .
وقد كان احمد يستأنس بما هو دون ذلك من فتاوى الأئمة من التابعين ومن بعدهم .

4 - أن فهم القاضي أبي يعلى مخالف لفهم أئمة الحنابلة من أهل الحديث ممن هم أعلم بالحديث منه كابن تيمية وابن القيم وابن رجب وابن مفلح وغيرهم وقد ذكروا أن الإمام أحمد لا يعمل بالحديث الضعيف في الأحكام .

وهذا الحديث وغيره مما يذكره من ينقل عن الإمام أحمد هذا المذهب لا تخلو من قرائن تكون بمجموعها سبب عمل أحمد بالحديث لا أنه عمل به بإنفراده .
والله أعلم
 
إنضم
16 ديسمبر 2007
المشاركات
238
التخصص
مهندس حاسب
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
حنبلي
قد أفاد المشايخ وأجادوا، ولا أجد لتلميذ صغير مثلي ما يشارك به، إلا هذه المحاولة التي هي من باب (فتشبهوا)

الحديث الضعيف ما هو؟
يطلق الضعيف ويراد به ما هو باطل، ويطلق الضعيف ويراد به ما لا ينطبق عليه شروط الصحة الاصطلاحية
وكذلك يطلق الضعيف ويراد به المرسل، ويطلق الضعيف ويراد به ما تفرد به خفيف الضبط، ويطلق الضعيف ويراد به ما تفرد به راو مختلف فيه

فالمقصود أن الضعيف أنواع كثيرة وجميعها قد يطلق عليها الضعيف ولا يظهر المراد إلا من القرائن والاستقراء
وبناء على هذا فلا يصح أن يطلق الحكم ويقال (يعمل بالحديث الضعيف) أو (لا يعمل بالحديث الضعيف) لأن الأمر يختلف بحسب المقصود بكلمة (ضعيف)

والذي لا ينبغي أن يشك فيه أن الحديث إذا كان ضعيفا بمعنى أن نسبة معناه إلى الشارع باطلة فلا يصح الاحتجاج به، وهذا المعنى غاب عن بعض المتأخرين الذين اتكئوا على قاعدة (الاحتجاج بالضعيف) في تمرير أحاديث يعلم أهل الحديث أنها باطلة لا تصح نسبتها لصاحب الشريعة، بدعوى أن سندها لم يصل إلى درجة الوضع وأن قصاراها أن تكون ضعيفة السند، والضعيف يعمل به !!
كحديث أنا مدينة العلم، وحديث استحباب زيارة قبر النبي وغيرها.

وهذا فهم غير صحيح لتصرفات العلماء، وإنما يمكن أن يقال: يعمل بالحديث الضعيف إذا كان محتمل النسبة إلى صاحب الشريعة ولم يعارضه ما هو أقوى منه

والناظر في تصرفات أهل العلم قد يظن ببادي الرأي أن فيها تناقضا؛ إذ يأخذون بالضعيف أحيانا ويردونه أحيانا، ويقبلون رواية الراوي أحيانا ويردونها أحيانا، ويسمون الحديث ضعيفا ويعملون بمعناه،ومن المشهور عن الإمام أحمد قوله في ذلك عن رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
إلى غير ذلك من التناقضات في الظاهر

ولكن عند التأمل يظهر أن ليس في الأمر تناقض، وإنما هي مرتبة عالية من العلم وصلوا إليها وخفيت على الناظر المتعجل.
وبيان ذلك أن الأدلة مراتب ودرجات ففيها ما هو في أعلى درجات الحجية وفيها ما هو في أدنى درجات الحجية، وبينهما مراتب كثيرة لا تنحصر،
وإنما تتفاوت منازل العلماء في العلم بحسب الإحاطة بهذه المراتب وترتيبها، ومعرفة ما يقدم منها وما يؤخر، لأن التعارض بين الأدلة لا تكاد تخلو منه مسألة، قال صاحب المراقي:
وقد خلت مرجحات فاعتبر .......... واعلم بأن كلها لا ينحصر
قطب رحاها قوة المظنة ...... فهي لدى تعارض مئنة

والعلماء حينما يقعدون القواعد ويؤصلون الأصول، إنما يكون هذا بافتراض عدم وجود أدلة أخرى، هل المفهوم حجة أو ليس بحجة؟ هل المرسل حجة أو ليس بحجة؟ هل قول الصحابي حجة أو ليس بحجة؟ هل الإجماع السكوتي حجة أو ليس بحجة؟ وهكذا
أما عند التطبيق فلا بد من النظر في جميع أدلة المسألة الإجمالية والتفصيلية ثم الموازنة بين هذه الأدلة لمعرفة الجانب الأقوى الذي تؤيده هذه الأدلة.
فيأتي المتعجل فيرى العالم يحتج بقول الصحابي في مسألة ويرد قول الصحابي في مسألة، فيظنه متناقضا، وليس ثم تناقض، وإنما عمل بقول الصحابي حيث لم يجد أقوى منه، وترك قول الصحابي حيث وجد ما هو أقوى منه، وقل مثل هذا في المرسل الذي يأخذ به العالم مثلا إذا لم يجد ما هو أقوى منه، ويتركه في مسألة أخرى لأنه وجد أقوى منه، وهكذا.

وقد دخل محمد بن أسلم الطوسي الإمام المشهور على الخليفة فسأله عن مسألة فأجابه واحتج بحديث فقال له الخليفة هذا حديث ضعيف، فقال له: أعمل به حتى يجيء أصح منه.

فهذه العبارة تلخص لك فقه المسألة، لأن بعض طلبة العلم يظن أن الحديث إما أن يكون حجة مطلقا أو لا يكون حجة مطلقا، وهذا خطأ، بل قد تأخذ بالحديث في مسألة وتتركه في مسألة؛ لأنه في المسألة الأولى لم يعارضه ما هو أقوى منه، وفي المسألة الثانية قد عارضه ما هو أقوى منه، ومعلوم أن العمل بالراجح دون المرجوح متفق عليه بين العقلاء

نعم قد يختلف العلماء في تقديم شيء على شيء وتأخيره، ولكنهم متفقون على القاعدة العامة وهي أن الأدلة متفاوتة في مراتبها، وأن الترجيح يكون بأخذ الأقوى فالأقوى بالنظر إلى مجموع ما يتعلق بالمسألة.

والله تعالى أعلم.

 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
في الباب مراجع منها
خطورة مساواة الحديث الضعيف بالموضوع لخليل ملا خاطر
كشف اللثام عن الأحاديث التي عمل بها الأئمة الأعلام لسعيد باشنفر
الانتهاء بمعرفة الأحاديث التي لم يفت بها الفقهاء لعبدالسلام علوش

 
إنضم
21 ديسمبر 2009
المشاركات
52
الجنس
ذكر
التخصص
شريعة وقانون
الدولة
الجزائر
المدينة
البويرة
المذهب الفقهي
المالكي
الحديث الضعيف

الحديث الضعيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن أن الحديث الضعيف سمي كذلك لضعف نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ويبقى هو أحسن من الموضوع بكثير
إذ هذا الثاني لا تجوز رواته إلا على سبيل التعليم والتحذير، أيها الاخوة الكرام ، هناك معايير لا بد من أن لا تخفى على الدارس لمثل هذا الموضوع، وهي:
1-التضعيف يختلف من عالم إلى آخر، كما يختلف من مدرسة إلى خرى، وكذلك المنهج المتبع في التصحيح والتضعيف.
2-الأحاديث الضعيفة ليست كلها في درجة واحدة ، بل درجات متفاوتة، فلا يمكن أن نضع المرسل والموقوف مكان المعضل ، وكل نوع من هذه الانواع من الأحاديث الضعيفة لها مجال العمل به.
3-المجال الذي استعمله الفقهاء فيه ، هل الفقهاء بنوا في التأصيل أم بنوا عليه في الترجيح.
4-الاستشهاد بالضعيف أقرب إلى تقفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الاجتهاد بالرأي أو بغيره من القواعد ،لأن ذلك فيه احتمال قول الرسول صلى اللهعليه وسلم له، هذا أفضل من الاستناد إلى ما فيه قطع من كونه ليس من قول الرسول صلى اله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

حامد الحاتمي

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
7 سبتمبر 2008
المشاركات
100
التخصص
طالب
المدينة
مدريد
المذهب الفقهي
مقارن
بارك الله في الجميع


المسألة تحتاج إلى بحث استقرائي

وقد جمعت احاديث كثيرة ضعفها الإمام أحمد وعمل بها
وله عبارات صريحة في بيان طريقته
وليست هذه الأحاديث من قبيل الحسن بل هي ضعيفة عند أهل الحديث
وكذا وقفت للشافعي على شيء من هذا

هذا كله في الأحكام

أما في الترغيب والترهيب فيكاد الأمر يكون شبه إجماع واتفاق على العمل به


فالمسألة تحتاج إلى بحث

عند من هذا الاجماع يا شيخ أمجد ؟
 

حامد الحاتمي

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
7 سبتمبر 2008
المشاركات
100
التخصص
طالب
المدينة
مدريد
المذهب الفقهي
مقارن
الامام أحمد وان كان له باع طويل في الفقه إلا انه بالاجماع محسوب على اصحاب الحديث واعتماده في مسائله مبنيه على الحديث والاثار وهناك بعض مسائل يظهر منها ان الامام احمد يحتج بالضعيف أو يعمل بالضعيف .
وأما الحسن الذي اطلق عليه عندهم والله اعلم فالغالب عندهم الغريب ولكل اطلاق حكم .

وصاحب السؤال يريد الاحتجاج من جانب الفقهاء فيقال له اصل المسالة ترجع الى اهلها حتى لو وجد من الفقهاء من ذهب الى الاحتجاج والعمل به كما هو موجود في كتبهم فالمصير الى غيرهم .

ولحل بعض مااشكال يجمع ويناقش باحكام غيره حتى ختى نخلص لنتيجة
 
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
195
التخصص
الفقه
المدينة
غزة
المذهب الفقهي
شافعي
بارك الله في الجميع ونفع بهم

ينبغي أولا معرفة موضع وفقه كلام وتصرفات الإمام أحمد وغيره كالشافعي وأبي حاتم الرازي وأبي داود وغيرهم مما سيأتي ذكرهم

فليس موضعه أنهم يجعلون الحديث الضعيف في مرتبة الصحيح في الاحتجاج
وليس موضعه أنهم يثبتون أحكاما جديدة بهذا الحديث الضعيف فقط

أظن أننا متفقون على عدم صحة نسبة هذا للأئمة

ولكن موضع كلامهم وفقهه _فيما أعلم_ هو ما ذكرته في مشاركتي الأولى عندما أشرت إلى ضرورة اعتبار مراتب اليقين والظن عند الترجيح
وهو ما أكده الشيخ وائل في مشاركته
وهو معنى قول الإمام أحمد وغيره :"إذا لم يكن في الباب ما يدفعه" فهذا القيد في كلامهم ينبغي الوقوف عليه طويلا
فليس الضعيف _غير شديد الضعف_ في مرتبة المعدوم أو الموضوع المكذوب أو المنكر وما في مرتبته
واحتمال أن يكون صحيحا له اعتبار في فقه المسألة وبابها خاصة إذا لم يوجد ما يدفعه أو وجد ما يدعمه

وليس فيه فتح باب للبدع كما وقع من بعض المتأخرين لأن مراد الأئمة وفقههم المستفاد من جمع تطبيقاتهم العملية ينافي ما فهمته هذه الطائفة

ولكن في المسألة طرفين ووسط

ــــــــــــــــــــ

هذه المسألة كبيرة جدا
لذلك إذا أردنا تحرير المسألة فعلينا أن نجزئها أجزاء
فأرى أن نفرد موضوعا نذكر فيه كلام الإمام أحمد المبين لطريقته ثم نذكر أمثلة من تصرفاته ثم نذكر كلام أصحابه
ونتناقش حولها ونرى ما يرد عليها وكيف يجاب عنها
في ظني أننا في نهاية النقاش سنصل إلى حقيقة علمية مطمئنة لمنهج أحد الأئمة الكبار الذين يؤخذ عنهم منهج التلقي والاستدلال
ثم بعد ذلك نتطرق للإمام الشافعي وهلم جرا

فلينظر في الأمر المشرف الكريم


ــــــــــــــــ

أقصد بشبه الإجماع أخي الحاتمي هو ما لا أعلم فيه خلاف بين الأئمة المتقدمين _إلا ظاهر كلام الإمام مسلم_وأكثر المتأخرين من أنه يتساهل في أحاديث الفضائل والترغيب والترهيب والسير والتراجم والتواريخ والحكم وأنه يعمل بها وإن لم يصح إسنادها ما لم يقم لأحد أفرادها مانع
تجد كلام السلف (ابن مهدي وأحمد وأمثالهما) في الكفاية والجامع للخطيب وغيره مبثوثا في بطون الكتب
وفي الشبكة مواضيع كثيرة تضمنتها
ـــــــــــــــ

وما ذكرته أن هذه المسألة تختص بأهل الحديث فليس كذلك
بل هي مشتركة بين أهل الفقه وأهل الأصول وبين المحدثين الجامعين بين الفقه والحديث
لأن المسألة تتعلق بطرق استنباط الأحكام الشرعية والاستدلال لها وخاصة في مواطن الترجيح
وهذا _كما هو معلوم_ من وظيفة الأصولي ويشركه فيها الفقيه وفقهاء المحدثين
 

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
أود الإشارة-من باب الاستفادة من ثمرات العقول- إلى أن عمد أهل الحديث في العصر كالعلوان والألباني والسعد وغيرهم كالعالم إبراهيم اللاحم..إلخ هم على ذات القول القاضي بعدم العمل بالضعيف واستفادوه من كلام الأئمة وبنحو كلامهم قال الشيخ أبو حازم الكاتب..وإطلاق القول بأن الأئمة عملوا بالضعيف - هكذا!- دون قيد إضافي..كلام باطل قولا واحداً..
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
أود الإشارة-من باب الاستفادة من ثمرات العقول- إلى أن عمد أهل الحديث في العصر كالعلوان والألباني والسعد وغيرهم كالعالم إبراهيم اللاحم..إلخ هم على ذات القول القاضي بعدم العمل بالضعيف واستفادوه من كلام الأئمة وبنحو كلامهم قال الشيخ أبو حازم الكاتب..وإطلاق القول بأن الأئمة عملوا بالضعيف - هكذا!- دون قيد إضافي..كلام باطل قولا واحداً..



نتمنى أن يبقى الموضوع كما هو مناقشة هادئة في تحرير كلام الأئمة حتى نصل إلى نتائجة محددة في نهاية الموضوع من غير استباق الأحكام وتوسع الدعاوى.
 
التعديل الأخير:

منيب العباسي

:: متخصص ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
1,204
التخصص
----
المدينة
---
المذهب الفقهي
---
وفقكم الباري عز وجل..
ليس ثم توسع في الدعاوى إن شاء الله عز وجل
المقصود أن الحديث الضعيف لوحده ليس من منهجهم العمل به إلا في حالات لو فتشت علمت السبب فيها
ومن يطلق الدعوى المعاكسة عليه أن يأتي بالدليل..وحين أتى أخونا أمجد بالدليل
ناقشه أبو حازم..وقلت له من قبل:الشاهد لا يصلح
 
أعلى