فراس محمود يوسف
:: متابع ::
- إنضم
- 14 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 82
- التخصص
- تربية اسلامية
- المدينة
- جنين
- المذهب الفقهي
- حنبلي
بعد جهد يسر الله لنا فهم أصول المذهب الحنبلي و معرفة المعتمد فيه من غيره بعد أن أنهينا دراسة مذهب السادة الشافعية .. و لا أزعم الكمال فيه ، فما زلت طالبا أبتغي رضا الله عز وجل.
لاحظت أن هناك توجهان لمدارس الحنابلة في الاعتماد و طريقة الافتاء و قواعد التمذهب، يمكن تلخيص التوجهات بمدرستين متقاربتين:
1- مدرسة حنابلة (مصر)
2- مدرسة حنابلة (الشام و نجد).
قد يستغرب البعض من وضع (الشام و نجد) في مدرسة واحدة فهذا قد يتعارض ظاهريا مع التقسيمة المعهودة أن هناك مدرسة تمذهب أزهرية (مصرية شامية) و تعارضها مدرسة (الدليل) النجدية.
على التحقيق وجدت أن حنابلة الشام أمثال العلامة ابن بدران و معظم حنابلة دوما الشام يعتمدون مجهودات النجديين و يدرسونها فمثلا حنابلة الشام يدرسون دليل الطالب وشرحه منار السبيل لحد الآن. بل و حتى هناك من ينتقي من فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية بالرغم من أنها لا تدعي الالتزام بالمذهب الحنبلي فقط !
في الجهة الأخرى نجد حنابلة مصر يقتربون من طريقة السادة الأزاهرة الشافعية في أصول التمذهب و طرق الاختيار بل و حتى في النظرية العامة للمذهب. حيث يرجحون اغلاق الاجتهاد و هذا خلاف المعتمد و الممارس في المذهب و يلزمون التقليد حتى لمن ملك النظر في الأدلة و الترجيح بينها و يضعون شروطا تعجيزية حتى لمجتهد الترجيح و الفتوى تصل للعدمية. (مثلا اشتراط حفظ 400000 (بخمسة أصفار) حديث حتى لمجتهد الترجيح و الفتوى و الذي نص عليه في شرح الكوكب المنير خلافه بل قال أن الامام رضي الله عنه ذكر ذلك الشرط احتياطا)
و السؤال الكبير الذي بحله يجاب على جميع الأسئلة :
هل المذهب الحنبلي من ناحية قواعد التمذهب و النظرية العامة للإجتهاد هو نسخة عن مذهب السادة الشافعية حفظهم الله؟
يتبعه أسئلة فرعية تدور في ذهن من يبحث متخيرا بين مدرسة الدليل و مدرسة التمذهب:
1- هل يترك الحديث الصحيح الصريح للمذهب ؟ حتى لو لم يكن هناك ردا شافيا على الحديث؟
2- هل يجوز الافتاء بالوجوه؟ و هل الامر على اطلاقه أم هناك شروط؟
3- هل يجوز للمفتي الافتاء بمذهب غير الامام ؟ و هل هناك شروط؟
4- هل يجب على العامي التمذهب بمذهب يتبع الرخص و العزئم ، أم هذا خاص بطلبة العلم و العلماء؟
5- هل هناك منزلة وسط بين العالم الفقيه المجتهد (بأي صورة من الاجتهاد سواء الترجيح او الفتوى) و العامي؟ اي هل هناك خصوصية لطالب العلم الذي يميز بين الأدلة و يستطيع الوصول اليها و البحث عن المرجح ؟
اكتفي بهذه الأسئلة ابتداء
و أقول : نحتاج كحنابلة أن نعرف موضع أقدامنا الأصولية المذهبية لننطلق في خدمة الدين عبر خدمة هذا المذهب المبارك
أرجو التفهم بحسن النية لطريقة تفكيري المباشرة
لاحظت أن هناك توجهان لمدارس الحنابلة في الاعتماد و طريقة الافتاء و قواعد التمذهب، يمكن تلخيص التوجهات بمدرستين متقاربتين:
1- مدرسة حنابلة (مصر)
2- مدرسة حنابلة (الشام و نجد).
قد يستغرب البعض من وضع (الشام و نجد) في مدرسة واحدة فهذا قد يتعارض ظاهريا مع التقسيمة المعهودة أن هناك مدرسة تمذهب أزهرية (مصرية شامية) و تعارضها مدرسة (الدليل) النجدية.
على التحقيق وجدت أن حنابلة الشام أمثال العلامة ابن بدران و معظم حنابلة دوما الشام يعتمدون مجهودات النجديين و يدرسونها فمثلا حنابلة الشام يدرسون دليل الطالب وشرحه منار السبيل لحد الآن. بل و حتى هناك من ينتقي من فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية بالرغم من أنها لا تدعي الالتزام بالمذهب الحنبلي فقط !
في الجهة الأخرى نجد حنابلة مصر يقتربون من طريقة السادة الأزاهرة الشافعية في أصول التمذهب و طرق الاختيار بل و حتى في النظرية العامة للمذهب. حيث يرجحون اغلاق الاجتهاد و هذا خلاف المعتمد و الممارس في المذهب و يلزمون التقليد حتى لمن ملك النظر في الأدلة و الترجيح بينها و يضعون شروطا تعجيزية حتى لمجتهد الترجيح و الفتوى تصل للعدمية. (مثلا اشتراط حفظ 400000 (بخمسة أصفار) حديث حتى لمجتهد الترجيح و الفتوى و الذي نص عليه في شرح الكوكب المنير خلافه بل قال أن الامام رضي الله عنه ذكر ذلك الشرط احتياطا)
و السؤال الكبير الذي بحله يجاب على جميع الأسئلة :
هل المذهب الحنبلي من ناحية قواعد التمذهب و النظرية العامة للإجتهاد هو نسخة عن مذهب السادة الشافعية حفظهم الله؟
يتبعه أسئلة فرعية تدور في ذهن من يبحث متخيرا بين مدرسة الدليل و مدرسة التمذهب:
1- هل يترك الحديث الصحيح الصريح للمذهب ؟ حتى لو لم يكن هناك ردا شافيا على الحديث؟
2- هل يجوز الافتاء بالوجوه؟ و هل الامر على اطلاقه أم هناك شروط؟
3- هل يجوز للمفتي الافتاء بمذهب غير الامام ؟ و هل هناك شروط؟
4- هل يجب على العامي التمذهب بمذهب يتبع الرخص و العزئم ، أم هذا خاص بطلبة العلم و العلماء؟
5- هل هناك منزلة وسط بين العالم الفقيه المجتهد (بأي صورة من الاجتهاد سواء الترجيح او الفتوى) و العامي؟ اي هل هناك خصوصية لطالب العلم الذي يميز بين الأدلة و يستطيع الوصول اليها و البحث عن المرجح ؟
اكتفي بهذه الأسئلة ابتداء
و أقول : نحتاج كحنابلة أن نعرف موضع أقدامنا الأصولية المذهبية لننطلق في خدمة الدين عبر خدمة هذا المذهب المبارك
أرجو التفهم بحسن النية لطريقة تفكيري المباشرة