الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

[د. ملفي بن ساير العنزي]

الحمد لله على كل حال, وإليه المرجع والمآل.
والصلاة والسلام على من له علينا حق النصرة والطاعة, وعلى صحبه والآل.

قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 57، 58]
وقال تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [النحل: 116، 117].

نبثّ الشكوى إلى الله؛ بعد أن تطاول هذا الزنديق المارق على الذات العليّة, وعلى الرحمة المهداة.
ثم إلى كل غيور؛ فلا حرمة لهذا الحمزة الهمّاز الكاشر, ولا كلمة لأحد؛ إلا ما قرّرة الشرع الحكيم.

يا أهل الغَيرة؛ وعلى رأسهم ولاة أمرنا النبلاء, وبالله الأقوياء.
وقضاتنا الأجلّاء الأوفياء.
ويا حرّاس العقيدة؛ ليهنكم الإيمان والعمل, والدعوة والصبر, وليهنكم التطبيق الأمثل لحكم الله فيمن سبّ الله تعالى. وافترى على رسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم.
وأُذَكِّر بأنّ التأريخ سيكتب؛ ليسير على مواقف الحزم - في موقعه - والعقوبة - في وقتها - عبر أجياله, وسيسطّر مواقف الاستنان!, واستكمال البناء؛ في آنٍ واحد.
فمَن يوقف هذا الدعيّ عند حدّه؛ فتكون له المنزلة العظمى عند الله - المليك الديّان - ؛ فبذلك قربة وأيّ قربة, وذلك ديانة لله.
إنه مَن يطبّق الحدّ. إنه القاضي, إنه الحكم!
والجميع يتلهّف, ويريد موقفاً؛ يمنع كل متجاسر ومشيع؛ فلابد أن يكون الموقف قويّاً, ومِن وشله لأصله.
والله فوقنا في علاه سبحانه؛ ينصر مَن ينصره ورسله بالغيب. والنبي صلى الله عليه وسلم له علينا حق عظيم.
وعباد الله؛ متوافقون ومتواقفون.
والحكم! لن يتركه التأريخ سبهللا.
بل سيمجّده وسيقول له كلمته التي سيتوارثها (عمل الأجيال!)
ولا نظنّ أن الله سبحانه يغفل لحظة.
{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ } [إبراهيم: 42].
والرِّدَّة لها حكمها.
ومِن سكت عن الحقّ – القصاص – من والد وولد وقريب وبعيد؛ فسيدركه العقاب!
قال تعالى: {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} [الرعد: 18]

ياولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين.
ويا أيها الأسدّ وصاحب العهد؛
إنه القصاص للدين؛ ليقطع عنقه لله بسيف الإسلام.
وكم من قائل : إن أردته بيدي فعلت.
إنه القصاص الذي قامت عليه دولة الحكم بشريعة الله, وستُنصر ما بقيْت على ذلك الحكم.
وسيؤيَّد حاكمها وخليفة الله فيها ما اجتهد للحق والصواب.

خاتمة:
- لقد اشتهر قوله وفشا, واستسلم الناس لحكم القضا, ولا يبعد من يكرر! مالم يقطف رأسه بسيف الحق المبين.
- وستفرح الأرض قبل أهلها بتطبيق حكم الله العادل فيه ؛ فيها.
- وسيعوّض الله مَن يأمر ويحكم خيراً وفيراً.
- ولقد سبق وضربت عنق زنديق - بساحة المحكمة - قال بقوله؛ ليُتقرّب بذلك إلى الله؛ بعد أن تشجّع العلماء والناس, والقضاة؛ للإسراع بتنفيذ الحكم من الحاكم فيه؛ ولئلا يتردّد متردّد.
والله من وراء القصد وهو الهادي سواء السبيل.
وكتب أبو محمد ملفي العنزي
الاثنين 14/ 15 ربيع الأول 1433هـ.
-----------------------------------

الحقّ! بحق حمزة كاشغري​

http://www.rabeta.feqhweb.com/public/music_song/54/02/0252_4e67.m4a?c=323f

-----

عن اليوم الآخر

​

http://www.rabeta.feqhweb.com/public/music_song/53/02/0251_6112.m4a?c=03a8

--------
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=190986037670014&id=100000159947006

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

كفرا" من عائلة "فلانية" من عوائل المسلمين أن يقال "الفكر الفلاني" باسم العائلة؟ هل يرضى أحدنا بذلك؟

الأخ الهاشمي
وما وجدت إلا هذه الكلمة التي نسب لها؛ لبعده عن الحق!
خذ الجانب المشرق
واترك الكلمة الكليلة ... فما حدث من قلم أو زلل لا يقصد به أحد سواه!!!
ولو قلنا بقول الشيخ الإمام في الحرم المكي الشريف/ سعود الشريم عندما بثّ بشجنه - وفّقه الله - وقال :
يا كشغري لقد كشفت خفاكا...

 

[أم طارق]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

الأخت أم طارق، هل يجوز إذا قال رجل "كفرا" من عائلة "فلانية" من عوائل المسلمين أن يقال "الفكر الفلاني" باسم العائلة؟ هل يرضى أحدنا بذلك؟

أستاذنا الفاضل
فهمت مقصودكم ،، وأؤكد لكم بأن من قالها ما قصد طعنا في العائلة ولا في نسب الرجل أو اسم مدينته
وإن كان الأفضل عدم استخدامه حتى لا يفهم خطأ ،،،، وجزيتم خيرا

ولكن أليس ما ذكر هو مشابه لما جاء في توقيعكم

أردناها وصفة "يمانية"، ويأبى إلا أن تكون "قذافية"!
ومن غير المستبعد أن يفر "طيرانا" عبر الخطوط "التونسية"!

فقد وصفت الفعل باسم الرجل ولا أظنك قصدت الطعن بقبيلة كاملة وهي من قبائل العرب المعروفة في ذلك البلد

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

(إلَّا تنصروه فقد نصره الله...)
اللهم يا حي ياقيوم
أنت القوي العزيز
الناصر المعين
اللهم عليك بحمزة كاشغري اللهم اهلكه بجند من جندك .
اللهم إنه قد استطار قوله وانهزم للكفر وأهله.
اللهم وأظهر إهلاكه للناس أجمعين عاجلا غير آجل يارب العالمين
الجمعة 18 /3/ 1433

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

من أول لحظة خرجت كلمات كشغري وجدنا الكثير من الناس يردد كلمة تاب تاب نطق بالشهادتين !!!!!!!!هل كان يكتب بغير عقله عندما سب الله ورسوله !!!!!!! هل يتخذوننا هزوا !!!!!!؟
إن سُكت له سيأتينا كشغري أخر بدعوة حرية التعبير !!!! بل الواجب أن يطبق عليه أشد العقوبة وهي القتل والصلب حتى تكون ردعا لغيره وذلك حفظا للشريعة أن ينال منها من مثل هؤلاء .
وعجبي حرية التعبير لا تكون إلا في سب الله ورسوله ؟؟

بوركت

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

أستاذنا الفاضل
فهمت مقصودكم ،، وأؤكد لكم بأن من قالها ما قصد طعنا في العائلة ولا في نسب الرجل أو اسم مدينته
وإن كان الأفضل عدم استخدامه حتى لا يفهم خطأ ،،،، وجزيتم خيرا

ولكن أليس ما ذكر هو مشابه لما جاء في توقيعكم


فقد وصفت الفعل باسم الرجل ولا أظنك قصدت الطعن بقبيلة كاملة وهي من قبائل العرب المعروفة في ذلك البلد

إلزام جميل، وهو يرد علي أنا فحسب، ولن أخوض في "عملي" تبريرا أو اعترافا بالخطأ أو بيانا للفرق.
والإلزامات لا تحق حقا ولا تبطل باطلا وإنما تبين تناقض المخالف ...
الأخت الكريمة، النيل من "نسب" حمزة كاشغري والاستهزاء به، هو أمر أشهر من أن يدل عليه في خلال الأيام السابقة.
أتمنى جوابا مباشرا على سؤالي السابق:
هل يرضي أحدنا أن توصف قبيلته بفكر "ساب الرسول"؟
هل ترضى عائلة كاشغري أن يقال عن هذا الإلحاد بالفكر الكاشغري".
في الحقيقة أنا أستغرب تسويغك للأمر...
بل أقرب من المسألة، لو أن الساب كان من عائلة كبيرة من عوائل هذا البلد، ولها جذورها القبلية، فهل سيتجرأ أحد أن يعرض بهذه القبلية بفكر هذا الساب؟ أريد أن أمثل ببعض القبائل، لكن لعظم الخطب لم أستطع!
إذن، فلماذا نسوغ الأمر إذا تعلق الأمر ببعض العوائل؟
وهل هذه العائلة معروفة بالإلحاق والكفر والزندقة، حتى نستجيز إطلاق مثل هذه الأوصاف.
وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية قد يكون الحق في جانب، لكن قد يصاحبه نوع من البغي والظلم والاعتداء.

 

[الزهراء]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

يقولون إدعاءً لو جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لقَبِلَ توبته ، قل هاتوا برهانكم
جاء في : سنن النسائي (7/ 105)
عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، إلا أربعة نفر وامرأتين وقال: «اقتلوهم، وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة، عكرمة بن أبي جهل ،وعبد الله بن خطل ،ومقيس بن صبابة ،وعبد الله بن سعد بن أبي السرح»، فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا، وكان أشب الرجلين فقتله، وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه، وأما عكرمة فركب البحر، فأصابتهم عاصف، فقال أصحاب السفينة: أخلصوا، فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا هاهنا. فقال عكرمة: والله لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص، لا ينجيني في البر غيره، اللهم إن لك علي عهدا، إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا صلى الله عليه وسلم حتى أضع يدي في يده، فلأجدنه عفوا كريما، فجاء فأسلم، وأما عبد الله بن سعد بن أبي السرح، فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان، فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة، جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله، بايع عبد الله، قال: فرفع رأسه، فنظر إليه، ثلاثا كل ذلك يأبى، فبايعه بعد ثلاث، ثم أقبل على أصحابه فقال: «أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله» فقالوا: وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك، هلا أومأت إلينا بعينك؟ قال: «إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين»[حكم الألباني] صحيح
وجاء في :شرح السنة للبغوي (11/ 43)
قال عمرو، سمعت جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله؟ ،
فقام محمد بن مسلمة، فقال: يا رسول الله، أتحب أن أقتله؟ ، قال: «نعم» ، قال: فأذن لي أن أقول، قال: قل، فأتاه محمد بن مسلمة، فقال: إن هذا الرجل قد سألنا الصدقة، وإنه قد عنانا، وإني قد أتيتك أستسلفك، قال: وأيضا والله لتملنه، قال: إنا قد اتبعناه، فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه. . . قال: وجاء معه برجلين، فقال: إذا جاء، فإني قائل بشعره، فأشمه، فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه، فدونكم، فاضربوه. . . فلما استمكن منه، قال: دونكم، فقتلوه ".
وجاء في :بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 709)
أنبأ مالك , عن الزهري , عن أنس , أن النبي صلى الله عليه وسلم " دخل مكة وعليه المغفر قال: فقيل: يا رسول الله إن ابن أخطل معلق بأستار الكعبة فقال: «اقتلوه» , قال أبو سلمة: ابن أخطل يقال له: عبد الله بن خطل كانت له جاريتان تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم , فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس كلهم الأمان إلا ابن أخطل وقينتيه وعبد الله بن سعد بن أبي السرح ومقيس بن صبابة الليثي فإنه لم يجعل لهم الأمان فقتلوهم إلا إحدى القينتين؛ فإنها أسلمت "

 

[أم طارق]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

في الحقيقة أنا أستغرب تسويغك للأمر...
لا والله لا أسوغ الأمر ولكن أوضح سبب كتابتي (حتى لا يظهر كاشغري وكاشغري) ولعلي أسأت التعبير وكان علي أن أقول (حتى لا يظهر حمزة كاشغري آخر) فهذا ماقصدت. ولعل من كتب نفس الجملة قصد الأمر ذاته،،
والمعذرة على اللفظ إن أسيء الاستخدام
بل أقرب من المسألة، لو أن الساب كان من عائلة كبيرة من عوائل هذا البلد، ولها جذورها القبلية، فهل سيتجرأ أحد أن يعرض بهذه القبلية بفكر هذا الساب؟ أريد أن أمثل ببعض القبائل، لكن لعظم الخطب لم أستطع!
إذن، فلماذا نسوغ الأمر إذا تعلق الأمر ببعض العوائل؟
وهل هذه العائلة معروفة بالإلحاق والكفر والزندقة، حتى نستجيز إطلاق مثل هذه الأوصاف.

لا أدري عن ماذا تتحدث - حفظك الله -
ولم أقصد بدفاعي استخدام التعابير (الفكر الكاشغري ) أو (الفكر الإلحادي أو نحو ذلك) لأني لم أطلع على الردود الموجودة في الساحة ، ولم أعرف أنك تعنيها
ولا أظن بأن هذا يستقيم أو يقبل ، ولا يرضى أحد - بالطبع - أن توصف عائلته بوصف فيه طعن وتجريح ، بل إن هذا من الظلم وأخذ أحد بجريرة غيره
والله تعالى أعلم
-------------------
أسأل الله الهداية للجميع
وجزاكم الله خيرا

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

• لا إشكال في ثلاثة مواضع:
  

الموضع الأول: ردة الساب.
الموضع الثاني: تحتم قتله.
الموضع الثالث: قبول توبته إذا تاب.

• يبقى الإشكال في الموضع الرابع:
  

وهو سقوط القتل عنه إذا تاب:
فقد اختلف أهل العلم في تحتم قتله إذا تاب الساب على ثلاثة اتجاهات:
الاتجاه الأول: تقبل توبته مطلقا، وهذا مذهب الحنفية والشافعية، وقول للمالكية، وقول للحنابلة، لأن الإسلام يجب ما قبله، ولأنه لو سب الله تعالى في كفره، ثم أسلم، سقط عنه القتل، فسب نبيه أولى؛ فإنه لا يزيد على اتخاذ الصاحبة والولد لله سبحانه وتعالى، وقد سماه الله تعالى شتمًا، والتوبة من هذا مقبولة بالاتفاق.
الاتجاه الثاني: يتحتم قتله مطلقا، وهذا مذهب المالكية، قول للحنابلة، فإنه يقتل حدا ولا تسقطه الردة، لأن إظهار ذلك يدل على سوء باطنه، فيقتل كالزنديق لا تعلم توبته، وكحد القذف لا يسقط بالتوبة.
الاتجاه الثالث: التفريق بين ساب الله وساب الرسول، فيتحتم قتل ساب الرسول صلى الله عليه وسلم ولو تاب، دون ساب الله، وهذا مذهب الحنابلة، واختاره ابن تيمية وابن القيم.
ومأخذ الفرق: أن سب الله كفر محض حق لله وهو سبحانه علم منه أنه يسقط حقه عن التائب ولا يلحقه غضاضة ولا معرة وحرمته في قلوب العباد أعم من أن تهتكها جرأة أحد، وبهذ يظهر الفرق بينه وبين الرسول، ولأنه حق آدمي فلا يسقط بالتوبة.
-------------
المقصود: أنه يجب علينا في المواضع الثلاثة الأولى التي هي موضع تيقن أن نجتمع عليها كلمة واحدة، وهي كفر الساب وتحتم قتله، وقبول توبته، أما الموضع الرابع، وهو سقوط القتل بتوبته فهذا فيه ثلاثة أقوال في المسألة فلا يصلح أن نجعل المسألة فوق ما هي عليه، بل نتناولها كما هي، والفتوى فيها إلى أهل الشأن

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

يقولون إدعاءً لو جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لقَبِلَ توبته ، قل هاتوا برهانكم
جاء في : سنن النسائي (7/ 105)
عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، إلا أربعة نفر وامرأتين وقال: «اقتلوهم، وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة، عكرمة بن أبي جهل ،وعبد الله بن خطل ،ومقيس بن صبابة ،وعبد الله بن سعد بن أبي السرح»، فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا، وكان أشب الرجلين فقتله، وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه، وأما عكرمة فركب البحر، فأصابتهم عاصف، فقال أصحاب السفينة: أخلصوا، فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا هاهنا. فقال عكرمة: والله لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص، لا ينجيني في البر غيره، اللهم إن لك علي عهدا، إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا صلى الله عليه وسلم حتى أضع يدي في يده، فلأجدنه عفوا كريما، فجاء فأسلم، وأما عبد الله بن سعد بن أبي السرح، فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان، فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة، جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله، بايع عبد الله، قال: فرفع رأسه، فنظر إليه، ثلاثا كل ذلك يأبى، فبايعه بعد ثلاث، ثم أقبل على أصحابه فقال: «أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله» فقالوا: وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك، هلا أومأت إلينا بعينك؟ قال: «إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين»[حكم الألباني] صحيح
وجاء في :شرح السنة للبغوي (11/ 43)
قال عمرو، سمعت جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله؟ ،
فقام محمد بن مسلمة، فقال: يا رسول الله، أتحب أن أقتله؟ ، قال: «نعم» ، قال: فأذن لي أن أقول، قال: قل، فأتاه محمد بن مسلمة، فقال: إن هذا الرجل قد سألنا الصدقة، وإنه قد عنانا، وإني قد أتيتك أستسلفك، قال: وأيضا والله لتملنه، قال: إنا قد اتبعناه، فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه. . . قال: وجاء معه برجلين، فقال: إذا جاء، فإني قائل بشعره، فأشمه، فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه، فدونكم، فاضربوه. . . فلما استمكن منه، قال: دونكم، فقتلوه ".
وجاء في :بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 709)
أنبأ مالك , عن الزهري , عن أنس , أن النبي صلى الله عليه وسلم " دخل مكة وعليه المغفر قال: فقيل: يا رسول الله إن ابن أخطل معلق بأستار الكعبة فقال: «اقتلوه» , قال أبو سلمة: ابن أخطل يقال له: عبد الله بن خطل كانت له جاريتان تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم , فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس كلهم الأمان إلا ابن أخطل وقينتيه وعبد الله بن سعد بن أبي السرح ومقيس بن صبابة الليثي فإنه لم يجعل لهم الأمان فقتلوهم إلا إحدى القينتين؛ فإنها أسلمت "

كما سبق هذا الموضوع موضع خلاف بين الفقهاء كما سبق، فعبد الله بن أبي السرح، لو كان يجب قتله لأمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم ينتظر عمل أصحابه...
ففرق بين جواز قتله، وبين وجوب قتله.
فالحوادث التي وقعت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على صورتين:
الصورة الأولى: قتله إذا كان كافرا ولم يسلم.
الصورة الثانية: قبول توبته إذا أسلم.
فلماذا نقتصر على إحدى الصورتين دون الأخرى، أما القول بالفرق، بأنه حق للنبي صلى الله عليه وسلم ولا نعلم سقوطه، فإنا لا نعلم كذلك عدم سقوطه!
الأمر الآخر، هل هو حق لشخصه؟ أو حق لكونه نبي الله؟ الجواب الثاني، وإذا كان الأمر كذلك فقد أخبر الله في محكم كتابه عن قبول توبة الكفار ومنهم من حكى الله عنهم السب والشتيمة لذاته المقدسة، فالرسول صلى الله عليه وسلم أولى.
ثم ما يقال في النبي صلى الله عليه وسلم يقال في بقية الأنبياء.
ولهذا كان قول الجمهور بعدم الفرق في التائب أقوى إما أن يقتل مطلقا، كما هي طريقة المالكية، أو لا يقتل كما هي طريقة الحنفية والشافعية.
------
المقصود مرة أخرى، هذا الموضع محله "التفاريع الفقهية" وليس من "المحكمات العقدية"، أقول هذا لأني رأيت كثيرا من الإخوة المتحمسين يأخذون هذا الموضع كأنه مسلمة عقدية لا يجوز النقاش حولها.
لكن "سب الرسول" هذا كفرٌ صريح، وحق على الأمة بالدفاع عن جنابه الطاهر عليه الصلاة والسلام، وقد حصل والحمد لله بما يشرح الصدر، فهو انتصار ساحق لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

السلام عليكم ورحمة الله
في الحقيقة أنا لم أقرأ ما قاله الرجل ، وأنا لا أستطيع أن أقرأ سب وشتم النبي صلى الله عليه وسلم ، يصعب علي ذلك.
وارتاحت نفسي كثيراً لما رأيت غيرت الأخوة والأخوات على نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى دين الله سبحانه ، زادنا الله وإياكم غيرة على دينه.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صنعت ما صنعتم
ومدارسات الإخوة والأخوات نافعة، نفع الله بهم

وهذا بيان اللجنة الدائمة للإفتاء بهذا الخصوص:
​

​

 

[أم طارق]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

أنه يجب علينا في المواضع الثلاثة الأولى التي هي موضع تيقن أن نجتمع عليها كلمة واحدة، وهي كفر الساب وتحتم قتله، وقبول توبته، أما الموضع الرابع، وهو سقوط القتل بتوبته فهذا فيه ثلاثة أقوال

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
وجزاكم خير الجزاء على تلخيص الأحكام المتعلقة بالمسألة بهذا الشكل المبسط
ولكن كيف نجمع بين قبول التوبة ثم عدم سقوط القتل حتى بعد التوبة، يعني نقبل توبته ثم نقتله ، أم ماذا ؟؟؟!!!

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
وجزاكم خير الجزاء على تلخيص الأحكام المتعلقة بالمسألة بهذا الشكل المبسط
ولكن كيف نجمع بين قبول التوبة ثم عدم سقوط القتل حتى بعد التوبة، يعني نقبل توبته ثم نقتله ، أم ماذا ؟؟؟!!!

أصحاب هذا القول يقولون: تقبل توبته عند الله، لكن يجب قتله لحق النبي صلى الله عليه وسلم فهو مثل القذف، لا يسقط بالتوبة لأنه حق للمقذوف.

 

[الزهراء]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

نحن لا نوجب قتله ، ولكن نطالب بمحاكمته محاكمة شرعية
وفي ذات الوقت نستنكر استدرار العواطف بإدعاءت لا يمكن تحكيمها (لو جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لتاب عليه)
كما لا نسمح بأي شكل من الأشكال التعاطف معهم ، والتماس الأعذار لهم ، وإخماد الثورة على المستهزئين بشرع الله ، المروجين للأباطيل ، المزعزين لثوابت الدين؛
بل نتمنى أن تطول هذه الثورة المباركة جميع أرباب الفكر المنحرف الضال المضل حتى تُستأصل شأفتهم عن بكرة أبيهم ، فلطالما آذونا ومكروا مكرا كبارا بديننا وأولادنا وبلادنا ونحن سكوت لا حراك لنا ، أما الآن فالكرة لنا لنطيح برؤوسهم استنقاذاً لمجتمع إسلامي ومنبر إعلامي ،يستقي العالم بأسره منه منهجه وسلوكه .
اللهم اشف غليلنا فيهم ، اللهم ألبسهم ثياب الخزي والعار ، اللهم اكبتهم فلا تُسمع لهم كلمة ،ولا تُرى لهم راية ، اللهم أخرج الفساق من دخلاءهم من ديارنا أذلة صاغرين .

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

شكر الله لكل من أعان على الخير
ونوى النفع
--------------------------
وعن هذا الضال.
المضل - مالم يستأصل -
أقول وبالله التوفيق:

حمزة كاشغري؛ قد فعل الأفعاعيل التي لا يرضاها أحد ولا يقبلها منصف, ويمجّها كل عاقل؛ فقد جحد وأنكر رب العزة والجلال.
وشكّك في صفات الله العليا.
والتي إثباتها محل إجماع سلف الأمة.
وحمزة كاشغري ينكر إرادة الله تعالى, ويتسائل: أين الله... , ماذا يصحّ أن نسميه؟
ويجعل إرادة ومشيئة الإنسان فوق إرادة الله تعالى ومشيئته!؟

يقول ذلك عن الحق المبين ربّ العزة والجلال الذي قال سبحانه وتعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (181) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} [الأعراف: 180 - 183]

ويتهكم ويقول مقررا ومنظرا: ... لو افترضنا وجود الله...؟
ومكذّبا وجاحداً لجميع النصوص الدالة على وجود الله, وما أخبر به تعالى عن نفسه في القرآن الكريم؛ من أسماء وصفات عليا تليق بعظمته وجلالته سبحانه. وما أمر سبحانه من عبادته وحده, وأنه تعالى خلق الإنس والجن لعبادته؛ وأرسل الرسل ليقوم الناس بالقسط...

فيقول الكاشغري, وبالآلة يجول: كل الآلهة الضخمة التي نعبدها .... ليست إلا من خلق عقولنا!!!
وتنقّص من مقام النبوة؛ واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم ثائراً, وأنه كان ملهما له... بل وصرّح لن أصلّي عليك, ويقصد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. وأنه كره أشياء فيه. ولم يفهم الكثير من الأشياء.
بل وأنزله صلى الله عليه وسلم عن مقام الرسالة, ورفع هو نفسه بندِّيّة شيطانية.
واستهزأ بالصلاة, والأذان.
واستهزأ ببلده وسبّه, وبموطنه الذي نحبه, واعتبر بلدنا التي تحكّم شرع الله؛ هي الجحيم!
ويذكر آراء فولتير وإيجابه اختراع الإله!

ويقول عمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر : نيتشة قال مرةً أن قدرة الإله على البقاء ستكون محدودة لولا وجود الحمقى... ماذا سيقول لو رأى الهيئة؟

ويتسائل عن وقت الأذان ... ويقول: أتمنى أن يأتي اليوم .. الذي يتحرك فيه الإنسان بحرّية بعيدا عن هذه القيود الغبية.
ويقول عن مجتمعه الإسلامي: مجتمع يؤمن بالسحر والجن والعين.. ثم يسخر من أساطير المجتمعات الأخرى !
ويكفر بوجود السحر والجن والعين.
مع أن القران أثبت ذلك. والسنة وإجماع الأمة كذلك.
ويدعو لمعرفة الله بـ (لا خوف) منه سبحانه.

ويقول عن أمه وبناتها وأخواتها السعوديات - استهزاءً بمجتمعه الصالح والشامل لكل خير - فقال عن نسائه:
: لا يوجد امرأة سعودية واحدة ستدخل إلى جهنم .. لأن الإنسان [!] لا يدخل جهنم مرتين !
ويتكلم عن الثقافة والفنون ويقول : لله موسيقى ترد الروح...

ويعتبر أن الانسان يستطيع الخلود بلا موت... بل ويعتبر القرآن العظيم (آية : كل نفس ذائقة الموت) هي سبب تخلف المسلمين.

أهذه الثقافة التي يروّج لها البعض ممن تسلّط! وممن تسنّم ! وممن خالف الأنظمة الأساسية لدولة الإسلام والحكم بشرعه المطهّر.

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

بل أقرب من المسألة، لو أن الساب كان من عائلة كبيرة من عوائل هذا البلد، ولها جذورها القبلية، فهل سيتجرأ أحد أن يعرض بهذه القبلية بفكر هذا الساب؟ أريد أن أمثل ببعض القبائل، لكن لعظم الخطب لم أستطع!إذن، فلماذا نسوغ الأمر إذا تعلق الأمر ببعض العوائل؟وهل هذه العائلة معروفة بالإلحاق والكفر والزندقة، حتى نستجيز إطلاق مثل هذه الأوصاف.وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية قد يكون الحق في جانب، لكن قد يصاحبه نوع من البغي والظلم والاعتداء.

الاخ فؤاد الهاشمي وفقه الله.
لا أدري عما تتكلم بالضبط ؛ لأنني لم أقصد ما قد تبغيه.
وهات لنا اسمه بالكامل لننسبه إليه.
مع انه يكتب بهذا الاسم حمزة كاشغريوالمعروف إضافة (ال) قبل الاسم.
أما كاشغريات أخر أو الكاشغرية فهي من الحق الذي لا يقصد به أحد سواه. أو فكره هو والذي دعا له هو بنفسه.
والإيصال إلى مَن علّمه ولقّنه , ووضعه في جريدة رسمية ؛ ليقول ما شاء وكيفما شاء.هذا هو الكلام الحق الذي ينفع البلد!
ووالله إننا بحاجة إلى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب في كل مكان من بلدنا الذي نحبه وندفع الغالي والرخيص من أجله...

- فوربّ البريات - في بلدنا الخيرات وهو محتاج للمخلصين من أبنائه... الذين يدفعون السموم عنه بكل ما أوتوا من قوة.
ولك أن تتخيل - والله شهيد - أن أخوك - ابو محمد كاتب هذه السطور - قد ترك.. أشياء مهمة... ويجتزئ الوقت من أشغاله؛ كي يساهم في غَيرة أُمَّة!
ثم ما أكثر ما قال الناس (العنزي قال كذا أو الغامدي أو العتيبي أو التميمي أو النجدي أو الجوفي أو العسيري أو الحساوي... إلخ, ويقصدون القائل دون أهله.والبادية يقول للأمر البعيد : قوووم... يَمْ - أي جهة - قندهار؛ ويقصدون أن فلانا بعُد مكانه! ولا يسيئون إلى المظلومين من أهل قندهار, أو حتى محلّة قندهار المسلمة.
وفقكم الله جميعا.
ولا يهمك لا تزعل يا أيها الشريف الهاشمي

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

سأفرد (قواعد وكليات) نافعة في الموضوع بإذن الله...

 

[الدرَة]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

. ويجتزئ الوقت من أشغاله؛ كي يساهم في غَيرة أُمَّة!

كتب الله أجركم .

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

كنت قد ذكرت أن حمزة كاشغري قد انهزم للكفر وأهله...
والواحد منا يتسائل كيف قطع تلك المفاوز!؟
ثم قرأت:
كشف ديفيد كيز - وهو ضابط سابق في الجيش "الإسرائيلي" ومؤسس برنامج «سايبر ديسينتس» لدعم المدونين العرب (الذين يكتبون لانتقاد حكوماتهم والسياسات القائمة في بلدانهم في الشرق الأوسط فقط) - أنه كان على اتصال مباشر مع حمزة كشغري قبل احتجازه بساعات في ماليزيا، وأضاف أنه كان على اطلاع بمكان اختباء كشغري وخطة هروبه.وقال كيز في مقالٍ كتبه في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: "إنه يجب مواصلة الضغط على الحكومة الماليزية كي لا تسلم كشغري"، موضحًا "أن محاميًا ماليزيًّا شهيرًا وعضوَ برلمان يدعى «كاربال سينغ» مستعد لاستلام قضية كشغري، كما أن وزير العدل السابق الكندي «ايروين كوتلر» أعلن استعداده ليكون المستشار القانوني الدولي لكشغري", على حد قوله.وأضاف كيز في مقاله: "إن كشغري طلب منه دعمًا غربيًّا لقضيته" مدعيًا أن التهديدات الموجهة إليه كانت كبيرة.وكانت الشرطة الماليزية قد أكدت اعتقالها الكاتب "حمزة كشغري" - الهارب من السعودية - بعد صدور أمر اعتقاله من خادم الحرمين الشريفين؛ بتهمة الإساءة للذات الإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وذكرت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية أنه تم اعتقال كشغري فور وصوله مطار كوالالمبور.وأشار مصدرٌ بالشرطة الدولية "الإنتربول" للوكالة إلى أنه تم القبض على كشغري من طرف الشرطة الماليزية، بطلب من السلطات السعودية.

المصدر: http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/tatawl-Kashaghary/2012/02/11/143794

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

واليوم اعلن في (عاجل) :
ماليزيا ترحل كشغري إلي الرياض بحراسة مسؤليين سعوديين.

اللهم وفق كل عامل بخير
واكفنا كل ذي شر يا حي يا قيوم.

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: الحقّ ! بحق حمزة كاشغري

قاعدة: حدّ من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل .
ودليلها: النص على ما سيآتي
والإجماع الذي نقله العلماء، منهم ابن المنذر وأبو بكر الفارسي وابن القطان.
والبعض - ومنهم شيخ الاسلام ابن تيمية - حمل هذا الإجماع على إجماع الصدر الأول، او انه أراد إجماعهم على أن ساب النبي صلى الله عليه وسلم يجب قتله إذا كان مسلما.
وكذلك قيده القاضي عياض فقال:
أجمعت الامة على قتل منتقصه من المسلمين وسابّه. اه_
قلت: ولو كان تعريضا.

قصة؛ بعِظة:
((ومن العقوبات التي حلّت بمن انتقص الرسول صلى الله عليه وسلم – ولو تعريضاً – في هذا العصر ما ذكره الشيخ أحمد شاكر– رحمه الله – عن أحد خطباء مصر، وكان فصيحاً متكلماً مقتدراً، وأراد ذاك الخطيب أن يمدح أحد أمراء مصر عند ما [أكرم!] طه حسين، فقال في خطبته: ( جاءه الأعمى– يعني طه حسين– فما عبس وما تولى )، فما كان من الشيخ محمد شاكر- والد الشيخ أحمد شاكر– إلا أن قام بعد الصلاة، يعلن للناس أن صلاتهم باطلة، وعليهم إعادتها؛ لأن الخطيب كفر بما شتم الرسول صلى الله عليه وسلم. يقول أحمد شاكر: ( ولكن الله لم يدع لهذا المجرم جرمه في الدنيا، قبل أن يجزيه جزاءه في الآخرة ، فأقسم بالله لقد رأيته بعينيَّ رأسي بعد بضع سنين، وبعد أن كان عالياً متنفحاً، مستعزاً بمن لاذ بهم من العظماء والكبراء، رأيته مهيناً ذليلاً خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة يتلقى نعال المصلين يحفظها، في ذلة وصغار، حتى لقد خجلت أن يراني، وأنا أعرفه وهو يعرفني، لا شفقة عليه، فما كان موضعاً للشفقة، ولا شماتة فيه، فالرجل يسمو على الشماتة، ولكن لِما رأيت من عبرة وعظة..)) .. كلمة الحق ص 176 )