د.محمود محمود النجيري
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 19 مارس 2008
- المشاركات
- 1,171
- الكنية
- أبو مازن
- التخصص
- الفقه الإسلامي
- المدينة
- مصر
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
|
العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
|
لا حول ولا قوة إلا باللهمن كل من يهمه الأمر أو له صلة به ما يلي:
1- إلزام دار البشير – طنطا –مصر بالتوقف نهائياً عن طباعة الكتابين المذكورين، وقطع صلتها بهما.
2- صدور بيان موثق بالطرق الرسمية منها بالاعتذار عما فعلوه، مما ألحق بي أضراراً مادية ونفسية وأدبية، ومما أساء لكتابي ولاسمي لعدم التقيد بآداب مهنة النشر والتوزيع من عدم كتابة أرقام الطبعات التي زوروها والرسوم والصور التي لا أرضاها في كتابيّ، وعدم تقييدهم بمناطق التوزيع المنصوص عليها، مع الاعتراف بعدم أحقيتهم في الكتابين، ولا إعطاء الإذن فيهما لأحد، وحصر الحقوق جميعاً في المؤلف أو ورثته، وتعويضه عن الأضرار التي لحقت بي أو ستلحق بي مستقبلاً نتيجة لعملهم في الكتابين خلال السنوات كلها.
3- إعطائي حقوقي المادية في الكتابين عن 17 سنة مضت، لاسيما وهم يطبعون منهما ألوفاً مؤلفة ويوزعونهما في العالم كله.
4- حقي في نشر البيان السابق المذكور في رقم 2 بكل وسيلة نشر تحفظ حقوقي وتعيد الأمور إلى نصابها.
والله من وراء القصد، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
منقول عن موقع رابطة أدباء الشام
وأما ما عدا ذلك مما ذُكِرَ من حقوق الملكية الفكرية والتعويض المالي ونحوه، فهو من التكلف، وهو من تسلل قرارات منظمة التجارة العالمية الرأس مالية (الكافرة) إلينا، فالعلم الشرعي ميراث النبوة، وميراث النبوة لا يباع ولا يشترى ولا تدخله قسمة التركات.ولما كان الكتاب –أي كتاب- يُعبر عن شخصية كاتبه، فما قاموا به من تضمينهما في طبعتهم الجديدة سنة 2008 –صوراً ورسوماً لا أرضاها لكتابيّ- أساء إلي نفسياً ومعنوياً، ولا تعبر عن موقفي ولا رأيي ولا منهجي ولا طبيعتي وقد تفسر مستقبلاً تفسيراً يضر بي.
وحصر الحقوق جميعاً في المؤلف أو ورثته، وتعويضه عن الأضرار التي لحقت بي أو ستلحق بي مستقبلاً نتيجة لعملهم في الكتابين خلال السنوات كلها.
3- إعطائي حقوقي المادية في الكتابين عن 17 سنة مضت، لاسيما وهم يطبعون منهما ألوفاً مؤلفة ويوزعونهما في العالم كله.
نعم ياشيخا فلقد سرقت رسالة الفاضل الشيخ عبد الحميد والرسالة التي تليها وحصل السارق على درجة الماجستير منذ أقل من شهرين ، وقد حصل على تقدير : " جيد جدا " للأسف - حتى مش عرف يسرق كويس !!!.فكيف بمن سُرقت رسالته بتمامها! وأخذ عليها السارق درجة علمية! وشهادةً أكاديمية؟! [والشاهد على الحادثة أحد الدكاترة الأفاضل بهذا الملتقى]
وكيف بمن سرق أستاذه بحثه الصفي! ليجعله أحد أبحاثه لترقيته للأستاذية! ثم هو يتجول بين الفضائيات معلماً وفقيهاً، وبين اللجان الاقتصادية والشرعية ممثلاً ومشيراً!
الأخ الكريموأما ما عدا ذلك مما ذُكِرَ من حقوق الملكية الفكرية والتعويض المالي ونحوه، فهو من التكلف، وهو من تسلل قرارات منظمة التجارة العالمية الرأس مالية (الكافرة) إلينا، فالعلم الشرعي ميراث النبوة، وميراث النبوة لا يباع ولا يشترى ولا تدخله قسمة التركات.
والذي أراه أن في هذا الانتشار لما كتبه، خير كبير للمؤلف في الدنيا والآخرة، وهو خير من أموال الدنيا كلها، والله أعلم.
وليسمح لي الشيخ الفاضل إن قلت برأيي فخالفته وخالفت الجميع. والله الموفق.
لاشك في كفر هذه المنظمة، فهي أولا قائمة على أسس ومبادئ غير شرعية، والتحاكم فيها لغير الشرع، كما أن فيها تشريع وتحليل للحرام كالربى، وفيها العكس.والحق أن هذه المنظمة غير كافرة. ولا أدري على أي أساس بنيت حكمك بكفرها؟!
لم أفهم بارك الله فيكمآمل تعديل الوهم في كتابة الآية في المشاركة رقم 12 .
( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) .
الأمم المتحدة هي منظمة دولية، تضم في عضويتها كل دول العالم بلا استثناء، ومنها الدول الإسلامية، وتهدف طبقا لنظامها الأساسي إلى تعاون جميع أعضائها في المحافظة على الأمن والسلم الدوليين. ولا يوجد في مبادئها الأساسية ما يمنع الدول الإسلامية من أن تكون أعضاء فيها، على الرغم من الظلم في بعض الممارسات، وتمييز بعض أعضائها دون وجه حق. فهي تشبه حلف الفضول الذي حضره النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، وقال: "لو دُعيت إليه في الإسلام لأجبت".لاشك في كفر هذه المنظمة، فهي أولا قائمة على أسس ومبادئ غير شرعية، والتحاكم فيها لغير الشرع، كما أن فيها تشريع وتحليل للحرام كالربى، وفيها العكس.
وجود دول إسلامية في هذا المجلس الكافر لا يغير الحكم، فإن التحاكم فيه لغير الشرع المنزل من الله تبارك وتعالى، وبالنسبة لحلف الفضول فإنه كان حلفا لنصرة المظلومين لا لتحليل الربا والدعارة وتقنين تجارة الخمور ... إلى آخر مالا يعلمه إلا الله، كما أن السلم المشار إليه في مشاركتك ينافي قوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة} وينافي قوله تعالى : {وقاتلوا المشركين كافة}. وينافي هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الناس، فإنه كان يخيرهم بين الإسلام أو دفع الجزية عن يد وهم صاغرون أو الحرب، وأما السلم الدولي فهو أن يبقى كل كافر على كفره، ويعتبرون كفره من باب الحرية الشخصية.الأمم المتحدة هي منظمة دولية، تضم في عضويتها كل دول العالم بلا استثناء، ومنها الدول الإسلامية، وتهدف طبقا لنظامها الأساسي إلى تعاون جميع أعضائها في المحافظة على الأمن والسلم الدوليين. ولا يوجد في مبادئها الأساسية ما يمنع الدول الإسلامية من أن تكون أعضاء فيها، على الرغم من الظلم في بعض الممارسات، وتمييز بعض أعضائها دون وجه حق. فهي تشبه حلف الفضول الذي حضره النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، وقال: "لو دُعيت إليه في الإسلام لأجبت".
مسألة: الأصل في علاقة المسلمين بغيرهم، السلم أم الحرب- خلافية، اختلف فيها أهل العلم.وجود دول إسلامية في هذا المجلس الكافر لا يغير الحكم، فإن التحاكم فيه لغير الشرع المنزل من الله تبارك وتعالى، وبالنسبة لحلف الفضول فإنه كان حلفا لنصرة المظلومين لا لتحليل الربا والدعارة وتقنين تجارة الخمور ... إلى آخر مالا يعلمه إلا الله، كما أن السلم المشار إليه في مشاركتك ينافي قوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة} وينافي قوله تعالى : {وقاتلوا المشركين كافة}. وينافي هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الناس، فإنه كان يخيرهم بين الإسلام أو دفع الجزية عن يد وهم صاغرون أو الحرب، وأما السلم الدولي فهو أن يبقى كل كافر على كفره، ويعتبرون كفره من باب الحرية الشخصية.
وللعلم د.محمود فإني سأنسحب من هذا النقاش، لأني لا أريد صرف موضوعك عن مقصده الأساسي، وبالله التوفيق.
شيخي الكريم ؟مسألة: الأصل في علاقة المسلمين بغيرهم، السلم أم الحرب- خلافية، اختلف فيها أهل العلم.
والراجح أن علاقة المسلمين بغيرهم، الأصل فيها السلم، وليس الحرب.
وأما الأمم المتحدة، فهي هيئة سياسية دولية، تتمتع بالشخصية الاعتبارية، ولا دين لها، ولا يتضمن نظامها الأساسي شيئًا بخصوص الزنى، أو الربا، أو السكر ...إلخ.
وحسنًا فعل الأستاذ عبدالله الأسلمي بالانسحاب من هذا النقاش هنا. لأنه ليس مقصد موضوعنا هذا. ويمكنه إن شاء فتح موضوع مستقل، وذكر أدلته هناك.