رد: ضعف حديث ( لا أشبع الله بطنه )
الــــــــرد :
اين العلة التي زعمت اتحادها بين ابو حمزة القصاب وبين من ذكرهم الامام مسلم في مقدمته !
قال الامام مسلم :
وَكَذَلِكَ مَنِ الْغَالِبُ عَلَى حَدِيثِهِ الْمُنْكَرُ أَوِ الْغَلَطُ أَمْسَكْنَا أَيْضًا عَنْ حَدِيثِهِمْ.
وَعَلاَمَةُ الْمُنْكَرِ فِى حَدِيثِ الْمُحَدِّثِ إِذَا مَا عُرِضَتْ رِوَايَتُهُ لِلْحَدِيثِ عَلَى رِوَايَةِ غَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ الْحِفْظِ وَالرِّضَا خَالَفَتْ رِوَايَتُهُ رِوَايَتَهُمْ أَوْ لَمْ تَكَدْ تُوَافِقُهَا فَإِذَا كَانَ الأَغْلَبُ مِنْ حَدِيثِهِ كَذَلِكَ كَانَ مَهْجُورَ الْحَدِيثِ غَيْرَ مَقْبُولِهِ وَلاَ مُسْتَعْمَلِه. ا ه
هذه العلة التي قست عليها ( الاغلب من حديثه)
وايضا
قال الامام مسلم :
فَأَمَّا مَنْ تَرَاهُ يَعْمِدُ لِمِثْلِ الزُّهْرِىِّ فِى جَلاَلَتِهِ وَكَثْرَةِ أَصْحَابِهِ الْحُفَّاظِ الْمُتْقِنِينَ لِحَدِيثِهِ وَحَدِيثِ غَيْرِهِ أَوْ لِمِثْلِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَحَدِيثُهُمَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مَبْسُوطٌ مُشْتَرَكٌ قَدْ نَقَلَ أَصْحَابُهُمَا عَنْهُمَا حَدِيثَهُمَا عَلَى الاِتِّفَاقِ مِنْهُمْ فِى أَكْثَرِهِ فَيَرْوِى عَنْهُمَا أَوْ عَنْ أَحَدِهِمَا الْعَدَدَ مِنَ الْحَدِيثِ مِمَّا لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِمَا وَلَيْسَ مِمَّنْ قَدْ شَارَكَهُمْ فِى الصَّحِيحِ مِمَّا عِنْدَهُمْ فَغَيْرُ جَائِزٍ قَبُولُ حَدِيثِ هَذَا الضَّرْبِ مِنَ النَّاسِ.ا ه
وهذه علة قست عليها "فضيلتكم" ايضا ( العدد من الحديث)
ثم اردت ان تلزمني (بقياس فاسد) ان حديث ابو حمزة القصاب منكر
فهل ابو حمزة تشمله الاولى( الاغلب من حديثه) ام الثانية (العدد من الحديث)
لا هذه ولا تلك , انما هو حديث واحد
وكما قال الموصلي في الشطر الثاني من بيته ( إن الذي ألزمت ليس بلازمِ )
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/b
محمد بن عبدالله بن محمد;146006]ثم تساؤل آخر:
إن كان هذا الرجل كما وصفتَ، فالأولى به عند الإمام مسلم ألا يكون من الصنف الثاني، بل هو أقرب للمنكر، والأصل ألا يعرج على ما ينفرد به، كما هو منهجه، فهو من قبيل المنكر الذي ذكره آخرا، ووصفه بقوله: (فَأَمَّا مَنْ تَرَاهُ يَعْمِدُ لِمِثْلِ... فَيَرْوِى عَنْهُمَا أَوْ عَنْ أَحَدِهِمَا الْعَدَدَ مِنَ الْحَدِيثِ مِمَّا لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِمَا وَلَيْسَ مِمَّنْ قَدْ شَارَكَهُمْ فِى الصَّحِيحِ مِمَّا عِنْدَهُمْ فَغَيْرُ جَائِزٍ قَبُولُ حَدِيثِ هَذَا الضَّرْبِ مِنَ النَّاسِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ).
فإن كان غير جائر قبول حديثه فكيف يخدعنا الإمام مسلم –وحاشاه ذلك، رحمه الله-، فيروي حديثه؟.
الــــرد :
الفقره السابقة توضح خطأ "فضيلتكم" في القياس بين ما نص عليه مسلم و ابو حمزة القصاب
ثم إني استفسرت منك، هل وافقك أحدٌ على ما جئت به، أم هذه بدعة ابتدعتها
الــــرد :
هل سؤالك جدلي المراد به تقييد الخصم , ام انك تبحث عن الحقيقة ؟ نعم وافقني من طعن في ضبط ابو حمزة القصاب من الائمة , فيكون هذا اصلا حاكما على جميع روايات ابو حمزة القصاب , وليس لديك في مقابل هذا إلا مصادمة اقوال الائمة ببعضها (كما سيأتي) وتجاوز اقوال ائمة المصطلح في ان مسلم قد اخرج عن ضغفاء ومتوسطون وان الشيخان قد يوردون في الشواهد والمتابعات من هم ليسوا من اهل الاحتجاج وليسوا على شرطهما , لكن كل هذا في عرض الحائط مضروب .
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/b
محمد بن عبدالله بن محمد;146006]رابعا:
ما هو حكم من وقفت عليه من أئمة العلل الذي تكلموا على صحيح مسلم عن هذا الحديث؟
هل استدركوا أو استشكلوه عليه أم ماذا؟
فلم تجب عن هذه الأسئلة إجابة علمية، وتركتَها، وعُدَّنِي جاهلا، فَبَسِّطْ لي هذه المعلومات أنا وغيري حتى نعقلها، أم تريد أن نسلم لك خيالاتك على أنه حقائق وبراهين.
التعليق :
خيالاتك !!!!! بطر الحق وغمط الناس
قال ابن المبارك : ليكن ملحك العلم ودقيقك الادب
وكنت أظنك قد تتبعتَ كلامَ العلماءِ حتى وقفتَ على حال على هذا الرجل.
ففجعتُ حين رأيتُك حكمت عليه قبل أن تتتبع كلام العلماء.
وفجعتُ أعظم منها حينما رأيتك لم تفهم مصطلحاتهم في الجرح والتعديل وأنت تزعم أنَّ تخصصك علم مصطلح الحديث.
التعليق :
لسان حالك :
الان حين تعاطى القوس باريها ...وابصر السمت في الظلماء ساريها
ومع هذا سأطبق لك على هذا الحديث مما يدلك على قلة بضاعتك في الحديث، وتجرؤك على الحديث وأهله، وأسأل الله القدير أن يمن عليك بالهداية والتوفيق،
الـــــرد :
اللهم اهدني ووفقني
وأن ترجع عما تقترفه في حق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الــــــرد :
الاستاذ بارع في التهويل منذ بداية الموضوع والاتهام وتجاوز نصوص العلماء الذين احتججت بهم وهذا غير مهم عندي . بل عند جاهل يهوله ما يقرأ
فاستمع جيدا فسأحدثك عن بعض هذا العلم، دفاعا عنهم رضي الله عنهم أجمعين:
الــــرد :
لا حول ولا قوة إلا بالله , أسأل الله ان لا يبتلى مسلم بخصم مثلك قال رسول صلى الله عليه وسلّم قال: «إنّ أبغَضَ الرّجالِ إلى اللهِ الألَدّ الخَصِمُ
فأولاً لا بد لك من مقدمة في معرفة مصطلحات الأئمة في الجرح والتعديل،
الـــــرد :
اصل القضية , هل يروي مسلم عن المتوسطين والضعفاء في الشواهد والمتابعات , ثبت في مقدمة هذا الموضوع ان نعم , وقد نقلته عن ابن الصلاح والمنذري والقاضي عياض والذهبي وابن كثير .
القضية الثانية التي تفرعت إليها فضيلتكم , ابو حمزة ودرجته . تفضل
وسأكتفي لك هنا بما ذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (2/ 37) -ونقله عنه ابن الصلاح معرفة أنواع علوم الحديث - ت عتر (ص: 122)، والنووي وأئمة هذا الفن وزادوا عليه
-
(قال أبو محمد فقد أخبر أن الناقلة للآثار والمقبولين على منازل وأن أهل المنزلة الأعلى الثقات، وأن أهل المنزلة الثانية أهل الصدق والأمانة.
ووجدتُ الألفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى:
وإذا قيل للواحد إنه ثقة أو متقن ثبت: فهو ممن يحتج بحديثه.
وإذا قيل له صدوق أو محله الصدق أو لا بأس به: فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه وهي
المنزلة الثانية.
الـــــرد :
ومالذي منعك ان تكمل وتذكر تعليق ابن الصلاح على اهل هذه المرتبة ؟
انا سأكفيك المؤونة
قال ابن الصلاح :
هَذَا كَمَا قَالَ؛ لِأَنَّ هَذِهِ الْعِبَارَاتِ لَا تُشْعِرُ بِشَرِيطَةِ الضَّبْطِ، فَيُنْظَرُ فِي حَدِيثِهِ وَيُخْتَبَرُ حَتَّى يُعْرَفَ ضَبْطُهُ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ طَرِيقِهِ فِي أَوَّلِ هَذَا النَّوْعِ.
وَإِنْ لَمْ نَسْتَوْفِ النَّظَرَ الْمُعَرِّفَ لِكَوْنِ ذَلِكَ الْمُحَدِّثِ فِي نَفْسِهِ ضَابِطًا مُطْلَقًا، وَاحْتَجْنَا إِلَى حَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِهِ اعْتَبَرْنَا ذَلِكَ الْحَدِيثَ، وَنَظَرْنَا هَلْ لَهُ أَصْلٌ مِنْ رِوَايَةِ غَيْرِهِ . المقدمة
وإذا قيل شيخ فهو بالمنزلة الثالثة، يكتب حديثه وينظر فيه إلا أنه دون الثانية.
وإذا قيل صالح الحديث: فإنه يكتب حديثه للاعتبار.
تنبيـــه :
المراتب الاتية هي من مراتب الجرح لا مراتب التعديل
واذا أجابوا في الرجل بلين الحديث: فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه اعتبارا.
الــــــرد :
نقلك عن ابن ابي حاتم : واذا أجابوا في الرجل بلين الحديث: فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه اعتبارا.
اترى ابن ابي حاتم الرازي تلميذ الشيخين ابو زرعة الرازي وابو حاتم الرازي لا يأخذ بحكم ابو زرعة الرازي في ابو حمزة القصاب (لين الحديث) وابو حاتم الرازي (ليس بقوي) وهي من مراتب التجريح عنده ثم يرفعه للمرتبة الثانية من مراتب التعديل !!!
وإذا قالوا ليس بقوي: فهو بمنزلة الأولى في كتبة حديثه إلا إنه دونه.
تنبيــــه :
بمنزلة الاولى ( أي مراتب الجرح وهي لين الحديث)
وإذا قالوا ضعيف الحديث فهو دون الثاني لا يطرح حديثه بل يعتبر به.
وإذا قالوا متروك الحديث أو ذاهب الحديث أو كذاب فهو ساقط الحديث لا يكتب حديثه وهي المنزلة الرابعة). اهـ
الـــــرد :
اصلحك الله وما الذي خالفته انا ووافقته انت من اقوال الائمة ! وهذا ابن ابي حاتم نفسه يدرج من قيل فيه (لين الحديث) (ليس بالقوي) بمرتبة يكتب حديث للإعتبار أي ليس من اهل الاحتجاج .
وقد قال ابو زرعة في ابو حمزة القصاب "لين" وقال ابو حاتم "ليس بالقوي"
وهذا الذي صرحت فيه منذ البداية ان الامام مسلم لا يحتج بأبو حمزة القصاب ولم يخالف الائمة في مرتبته , بل هو الامام العبقري الذي اساء إليه فهمك وجعلته متصادما مع الائمة
ولذلك قال الذهبي في مقدمة مغنيه: (وَكَذَا لم أذكر فِيهِ من قيل فِيهِ: مَحَله الصدْق، وَلَا من قيل فِيهِ: يكْتب حَدِيثه، وَلَا من: لَا بَأْس بِهِ، وَلَا من قيل فِيهِ: هُوَ شيخ، أَو هُوَ صَالح الحَدِيث، فَإِن هَذَا بَاب تَعْدِيل).اهـ
وقال أيضا في الموقظة في علم مصطلح الحديث (ص: 81): (ومِن الثقات الذين لم يُخْرَجْ لهم في "الصحيحين" خَلْقٌ، مِنهم:...
وقد قيل في بعضهم: "فلانٌ ثقة"، "فلان صدوق"، "فلان لا بأس به"، "فلان ليس به بأس"، "فلان محلُّه الصدق"، "فلان شيخ"، "فلان مستور"، "فلان رَوَى عنه شعبة، أو مالك، أو يحيى". وأمثالُ ذلك، كـ: "فُلان حسَنُ الحديث"، "فلانٌ صالحُ الحديث"، "فلانٌ صدوقٌ إن شاء الله".
الـــــرد :
تحتج بمقدمة كتاب المغني في الضعفاء من انه يرفع من شأن من قيل فيه صالح الحديث ونحوها ولم يورده في كتابه المغني في الضعفاء؟
اسمح لي ان افسد عليك احتجاجك . الذهبي اورد "ابو حمزة القصاب عمران بن ابي عطاء في كتابه (المغني في الضعفاء) , الم اقل ان كان فهمك لمقدمة مسلم يصادم الائمة ويصدمهم ببعض
واما احتجاجك بالموقظة , قال الذهبي : وقد يعد تفرد الصدوق منكرا . الموقظة
الصدوق , المرتبة التي تحاول جاهد رفع ابو حمزة القصاب لها
فهذه العبارات كلُّها جيَّدة، ليسَتْ مُضعِّفةً لحالِ الشيخ. نعم، ولا مُرَقِّيةً لحديِثه إلى درجة الصِّحَّةِ الكاملةِ المتفَقِ عليها، لكنْ كثيرٌ مِمَّن ذَكَرْنا مُتَجَاذَبٌ بين الاحتجاجِ به وعَدَمِه...
الــــــرد :
لو كنت من اهل الانصاف لأخذت كلام الذهبي ( لكن كثير ممن ذكرنا متجاذب بين الاحتجاج وعدمه)
واتيت بكلامي الذي لم تلتفت إليه ( مسلم اخرج في القسم الثاني من الرواة من يقبل الشد والجذب بين العلماء) وهذا في احسن احوال ابو حمزة القصاب اذا تفاضينا عمن ضعفه , ولكن من خلال ردك اعلم انك لن تلتفت له .
والكلامُ في الرُّواة يَحتاجُ إلى وَرَعٍ تامّ، وبَراءةٍ مِن الهوى والمَيْل، وخِبرةٍ كاملةٍ بالحديثِ، وعِلَلِه، ورجالِه.
ثم نحن نفتَقِرُ إلى تحرير عباراتِ التعديلِ والجرح، وما بين ذلك مِن العباراتِ المُتَجَاذَبَة.
ثم أهَمُّ مِن ذلك، أن نَعلمَ بالاستقراءِ التامِّ عُرْفَ ذلك الإمامِ الجِهْبِذ، واصطلاحَه، ومقاصِدَه، بعباراتِه الكثيرة) اهـ.
فاستحضر هذه جيدًا.
وثانيا: لا بد من ترجمة لهذا الراوي، وهو:
أبو حمزة، عمران بن أبي عطاء، الواسطي، القصاب، ويقال: القصبي، بياع القصب، الأسدي.
عُمِّرَ دهرا
روى عن ابن عباس وأنس وابن الحنفية وعن أبيه
روى عنه الثوري وشعبة وأبو عوانة وهشيم ويونس بن عبيد وسويد بن عبدالعزيز والخليل بن جويرية.
روى له البخاري في كتاب رفع اليدين في الصلاة وفي الأدب، ومسلم، وأبو جعفر الطحاوي.
وثالثا: معرفة مَنْ وَثَّقه أو ضعفه:
من عده في المرتبة الأولى من مراتب ابن أبي حاتم:
1)شعبة:
شبعة لا يروي إلا عن الثقات، وهذا مشهور عنه في كتب الرجال ومصطلح الحديث
قال ابن حجر في مقدمة تهذيب التهذيب (1/ 4): (وإن كانت طويلة اقتصرت على من عليه رقم الشيخين مع ذكر جماعة غيرهم, ولا أعدل عن ذلك إلا لمصلحة, مثل أن يكون الرجل قد عرف من حاله أنه لا يروي إلا عن ثقة, فإنني أذكر جميع شيوخه أو أكثرهم, كشعبة ومالك وغيرهما,...).
ثم ذكر في أسماء شيوخ شعبة تهذيب التهذيب (4/ 343): أبا حمزة القصاب.
ومر عليك قولُ الذهبي من ألفاظ التعديل: (فلان روى عنه شعبة).
الــــــرد :
اما الذهبي فقد اورد ابو حمزة القصاب عمران بن ابي عطاء في المغني في الضعفاء ولم يألو , فالامر ليس على اطلاقه عنده
واما ابن حجر فقد قال في جابر بن يزيد الجعفي : ضعيف رافضي . ا ه
وقد روى عنه شعبه !!! بل وعاب بعضهم على شعبه في روايته عنه !!!
2)يحيى بن معين:
حدث هو عن هشيم وشعبة وأبو عوانة عن أبي حمزة، تاريخ ابن معين - رواية ابن محرز (1/ 119)
وجعله في المرتبة الأولى من مراتب التوثيق التي مرت، فقال:
ثِقَةٌ. "الجرح والتعديل" 6/ 302، الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (4/ 37)، تاريخ الإسلام ت تدمري (8/ 276، 512)، سير أعلام النبلاء ط الرسالة (5/ 243).
وقال أيضا: ليس به بأسٌ تاريخ ابن معين - رواية ابن محرز (1/ 92).
ولعلك تغتر فتقول: (ليس به بأس) ليست من المرتبة الأولى، فأجيبك بأن ابن معين إذا وصف الرجل بهذه الصفة فكأنه قال: (ثقة)؛ فإنَّ ابنَ أبي خَيْثَمَةَ قال: قلتُ ليحيى بنِ مَعِينٍ: إنَّكَ تقولُ: فلانٌ ليس بِهِ بَأْسٌ، وفلانٌ ضعيفٌ، قالَ: إذا قلتُ لكَ: ليس به بأْسٌ، فهو ثقةٌ، وإذا قلتُ لكَ: هو ضعيفٌ، فليسَ هو بثقةٍ لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت عتر (ص: 125)، شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي (1/ 373).
الــــــرد :
قال العلامة عبد الرحمن المعلمي :
وجاء عنه (ابن معين) توثيق جماعة ضعفهم الأكثر ون منهم تمام بن نجيح، ودراج ابن سمعان، والربيع بن حبيب الملاح وعباد بن كثير الرملي، ومسلم بن خالد الزنجي، ومسلمة بن علقمة، وموسى بن يعقوب الزمعي، ومؤمل بن إسماعيل، ويحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني؛ وهذا يشعر بأن ابن معين كان ربما يطلق كلمة «ثقة» لا يريد بها أكثر من أن الراوي لا يتعمد الكذب. التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الاباطيل ج 1ص258
كنت قد صادمت " فضيلتكم" قول ابن معين بأقوال العلماء , لكن انظر لفهم هذا الامام واجمع قول ابو زرعة وابو حاتم الرازيان واحمد وفهم ابن الصلاح والمنذري والقاضي عياض والذهبي وابن كثير لصحيح مسلم , وعدم احتجاج مسلم بأبي حمزة وادرجه في الشواهد , تجد اقوالهم متوافقه في درجة هذا الراوي
3)
ابن حبان:
عده من الثقات، الثقات لابن حبان (5/ 218)
الــــرد :
قال ابن حبان في مقدمته لكتاب الثقات : لِأَن الْعدْل من لم يعرف مِنْهُ الْجرْح ضد التَّعْدِيل فَمن لم يعلم بجرح فَهُوَ عدل . ا ه
فهذا مما انتقد على ابن حبان , لأن هذا الشرط ينحو بصاحبه نحو توثيق المجاهيل , ولابد
قال ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب : عامر بن مصعب ، شيخ لابن جُريج، لا يعرف، قَرَنه بعمرو بن دينار، وقد وثقه ابن حبّان على عادته . ا ه
4)
ابن شاهين ت 385 هـ:
واسطي ثِقَة، تاريخ أسماء الثقات له (ص: 177)
الــــــرد :
قَالَ (ابن شاهين) : كتاب الثِّقَات مِمَّن رُوِيَ حَدِيث مِمَّن انْتهى إِلَيْنَا ذكره عَن نقاد الحَدِيث مِمَّن قبلت شَهَادَته واشتهرت عَدَالَته وَعرف وَنقل مثل يحيى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَعُثْمَان بن أبي شيبَة وَمُحَمّد بن عبد الله بن عباد الْموصِلِي وَأحمد بن صَالح وَمثل من تقدمهم وَمثل من قاربهم . مقدمة كتاب تاريخ اسماء الثقات
5)ابن نمير:
قال ابن خلفون عن ابن نمير أنه وَثَّقَه، تهذيب التهذيب (8/ 136)
الـــــــرد :
ابن خلفون : ولد سنة 555 هجريا
عبد الله بن نمير : توفي سنة 99 هجريا
اين الاسناد !!!!
من عده في المرتبة الثانية من مراتب ابن أبي حاتم:
1) الإمام أحمد:
ليس به بأس، العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد (2/ 481)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 302)، تهذيب التهذيب (8/ 135)
صالح الحديث، العلل ومعرفة الرجال (3/ 124)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 302)، الضعفاء للعقيلي (4/ 356)، تهذيب التهذيب (8/ 135).
وقد حكى (الْمَرُّوْذِيُّ قالَ: سألتُ أبا عبدِاللهِ - يعني: أحمدَ بنَ حنبلٍ - عبدُالوهابِ بنُ عطاء ثقةٌ؟ قالَ: تدري ما الثِّقَةُ؟! إِنمّا الثِّقَةُ يَحْيَى بنُ سعيدٍ القطانُ) شرح التبصرة والتذكرة ألفية العراقي (1/ 373).
قال ابن رجب في شرح علل الترمذي (1/ 412) في ترجمة محمد بن إسحاق بن يسار، صاحب المغازي، قال: (وقد وثقه جماعة: قال أحمد: هو حسن الحديث. وقال مرة: يكتب من حديثه هذه الأحاديث (كأنه) يعني المغازي. وقال مرة: هو صالح الحديث، وأحتج به أنا أيضا).
فتلخص لك من هذا كله احتجاج الإمام أحمد بأبي حمزة، وأنه في أسوأ أحواله عنده في المرتبة الثانية من مراتب التعديل التي ذكرها ابن أبي حاتم.
الـــــــرد :
قال عباس بن محمد الدوري: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل على باب أبي لنضر هاشم بن القاسم، فقيل له: يا أبا عبد الله ما تقول في موسى بن عُبيدة الربذي، ومحمد بن إسحاق؟ فقال: أما محمد بن إسحاق فهو رجل تكتب عنه هذه الأحاديث، كأنه يعني المغازي ونحوها، وأما موسى بن عُبيده فلم يكن به بأس، ولكنه حدث بأحاديث منكرة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في «الكالي بالكالي» وأشباه هذا، وأما إذا جاء الحلال أردنا قومًا هكذا، فضم عباس على أصابع يديه الأربع من كل يد ولم يضم الإبهام موسوعة اقوال الامام احمد
لذلك يا استاذ محمد اجمع كلام الامام بعضه إلى بعض , فإشارته للمغازي قبل ذكره الاحتجاج ليس بقيد خفي
وصف الإمام أحمد أبا حمزة بأنه لا بأس به، أو صالح الحديث، هو الموجود في كتابه معرفة العلل والرجال، ونقله علماء الجرح والتعديل في كتبهم، وانفرد ابن المبرد بنقل تضعيفه عن الإمام، فقال عن المروذي: سألته عنه، فقال: ليس بذاك وضعفه، بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم لابن المبرد الحنبلي (ص: 121).
ولم أعثر عليه في كتاب العلل برواية المروذي، ولعله أبا حمزة القصاب ميمون صاحب إبراهيم متأخر عن هذا، وربما التبس على ابن المبرد رحمه الله والله أعلم.
2) أبو حاتم:
ليس بقوي، "الجرح والتعديل" 6/ 302، ميزان الاعتدال (3/ 239).
وقد توهمتَ أنَّ هذا من ألفاظِ الجرحِ عنده، وليس كذلك، فقد قال الذهبي في الموقظة في علم مصطلح الحديث (ص: 83): (وبالاستقراء إذا قال أبو حاتم: "ليس بالقويّ"، يُريد بها: أنَّ هذا الشيخ لم يَبلُغ درَجَة القويِّ الثَّبْت).
أي أنه لم يبلغ المرتبة الأولى من مراتب التعديل التي ذكرها ابنه، فربما كان من المرتبة الثانية كما يفهم من كلام الذهبي.
الــــــرد :
ولم لم تكتفي بمن هو اعلم بابي حاتم من الذهبي ؟ تلميذه ابن ابي حاتم , وسيأتي تفسيره لها وبيان خطأك
3) الذهبي:
قَلِيْلُ الحَدِيْثِ، صَدُوْقٌ، سير أعلام النبلاء ط الرسالة (5/ 387)
4) ابن حجر:
صدوق، له أوهام، تقريب التهذيب (ص: 430).
وكأن انفراده بوصف الأوهام مأخوذ من وصف العقيلي له، وسيأتيك ما يرد على العقيلي قوله.
التــــعليـــق :
الجهل قال للهوى خذني معك ...وهاك قيدي جره فأتبعك
وكأن اجعلها عند زحل والقي علينا حجتك في ردك على ابن حجر ؟ كل مافي الموضوع انك تحاول قفز تضعيفه كما ستقفز تضعيف ابو زرعة وابو حاتم والدارقطني
من ضعفه:
المرتبة الأولى من مراتب الجرح عند ابن أبي حاتم:
1)أبو زرعة الرازي:
بصري لين، "الجرح والتعديل" 6/ 302، تاريخ الإسلام ت تدمري (8/ 512)، سير أعلام النبلاء ط الرسالة (5/ 387)، المغني في الضعفاء (2/ 479).
تنبيــــه : ابو زرعة ؟ لن تعلق على تضعيفه ؟ قفزة
2)النسائي:
لين، سير أعلام النبلاء ط الرسالة (5/ 387)
ليس بقوي، ميزان الاعتدال (3/ 239)، تهذيب التهذيب (8/ 135)
قال الذهبي في الموقظة في علم مصطلح الحديث (ص: 82): (وهذا النَّسائيُّ قد قال في عِدَّةٍ: "ليس بالقويّ"، ويُخرِجُ لهم في كتابه. قال: "قولُنا: (ليس بالقوي) ليس بجَرْحٍ مُفْسِدٍ").
الــــرد :
وكونه ليس بجرح مفسد ليس بلازم ان يكون من رماه به من اهل الاحتجاج عند التفرد .
قال النسائي في السنن الكبرى : وَالْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، فِي حَفِظِهِ سُوءٌ،ج1ص217 عدد صلاة العصر في السفر
فيكون قوله ليس بجرح مفسد أي صالح للاعتبار وهذا حال سيء الحفظ عند الائمة , وهذا هو حال ابو حمزة القصاب عند الائمة ممن يظهر فهمك تناقضهم
وقد يأتي ممن يطلق عليهم النسائي (ليس بالقوي) احاديث منكرة .
قال النسائي : أَبُو حَرِيزٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ حُسَيْنٍ قَاضِي سِجِسْتَانَ وَحَدِيثُهُ هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ ج3 ص228 افطار يوم عرفة بعرفة
المرتبة الثانية من مراتب تضعيف ابن أبي حاتم:
1)الدارقطني:
واسطي وليس بالقوي، سؤالات البرقاني (ص: 74).
تنبيــــه :
الدارقطني , الن تعلق على تضعيفه ؟ قفزة
2)العقيلي:
لا يُتابَع على حَديثه، ولا يُعرَف إِلاَّ به، الضعفاء للعقيلي (4/ 356).
وذكر عن سُفيان أنه قال: قَدِم عَلَينا أَبو حَمزة صاحِب ابن عَباس, فَلَم آتِهِ، الضعفاء للعقيلي (4/ 356).
وهذا يبطله روايته عنه كما أثبتها الأئمة الحفاظـ: التاريخ الأوسط للبخاري (2/ 13)، الجرح والتعديل" 6/ 302، تاريخ الإسلام ت تدمري (8/ 512) وغيرها.
الــــرد
انظر ما أجرأك على اهل العلم على قلة علمك وكيف تبطل الرواية بطريقة ساخرة من الامام العقيلي !!! ولا حول ولا قوة إلا بالله , سفيان الذي في الرواية هو ابن عيينة وليس الثوري !!!! (وصلت)؟
وأما قوله: (لا يتابع عليه)، فلا يُسَلَّمُ لك أنه جرحٌ مقبولٌ
تنبيـــه :
انظر كيف يرد على العقيلي بطريقة تنسف قول الامام ( لايتابع عليه) ويجعلها لا تساوي شيئا
فقد قال ابن حجر في فتح الباري (1/ 394): (وَقَالَ الْعقيلِيّ لَا يُتَابع فِي حَدِيثه وَتعقب ذَلِك أَبُو الْحسن بن الْقطَّان بِأَن ذَلِك لَا يضرّهُ إِلَّا إِذا كثر مِنْهُ رِوَايَة الْمَنَاكِير وَمُخَالفَة الثِّقَات وَهُوَ كَمَا قَالَ) اهـ.
الـــــرد :
والله صدمتني !!! اهذا دفاعك المزعوم عن الائمة !! والله لا ارى إلا انك تدافع عن وجهة نظرك !!! تحتج بنقدهم لراو اخر غير ابي حمزة القصاب فقط لأنه اتفقت اللفظتان !! ثابت بن عجلان لم يقدحوا فيه , واما ابو حمزة القصاب فالعقيلي مسبوق عليه , ارحم الائمة يرحمك الله !!!!
وفي تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي (1/ 281): (وَقَعَ فِي عِبَارَتِهِمْ: أَنْكَرُ مَا رَوَاهُ فُلَانٌ كَذَا، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ الْحَدِيثُ ضَعِيفًا، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ أَنْكَرُ مَا رَوَى يَزِيدُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأُمَّةٍ خَيْرًا قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا». قَالَ: وَهَذَا طَرِيقٌ حَسَنٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، وَقَدْ أَدْخَلَهُ قَوْمٌ فِي صِحَاحِهِمْ. انْتَهَى. وَالْحَدِيثُ فِي " صَحِيحِ مُسْلِمٍ") اهـ.
فأنت ترى ابن عدي أنكر هذا الحديث،
الــــرد :
لم ينكره ابن عدي , والكلام في الفقرة التالية منصب على فهمك لكلام ابن عدي وموجه اليك , فإبن عدي اذا قال (أنكر مارواه فلان كذا ) امر نسبي , ويختلف اختلاف كليا عن قولك "فضيلتكم" ابن عدي انكر هذا الحديث , فمن اكتفى بكلامك دون الرجوع إلى قول ابن عدي سيقول: قال ابن عدي هذا حديث منكر , وشتان ما بين العبارتين
وحسّن رواته، ولذا قال اللكنوي في الرفع والتكميل (ص: 210): (قلت: فَعَلَيْك يَا من ينْتَفع من ميزَان الِاعْتِدَال وَغَيره من كتب أسماء الرِّجَال ألا تغتر بِلَفْظ الإنكار الَّذِي تَجدهُ مَنْقُولًا من أهل النَّقْد فِي الأسفار، بل يجب عَلَيْك أن تثبت وتفهم...
وأن تفرق بَين رَوَى الْمَنَاكِير، أَوْ يروي الْمَنَاكِير، اَوْ فِي حَدِيثه نَكَارَة وَنَحْو ذَلِك، وَبَين قَوْلهم: مُنكر الحَدِيث وَنَحْو ذَلِك: بَأن الْعبارَات الأولى لَا تَقْدَحُ الرَّاوِي قدحا يُعْتد بِهِ، والاخرى تجرحه جرحا معتدا بِهِ.
وألا تبادر بِحكم ضعف الرَّاوِي بِوُجُود أنكر مَا روى فِي حق رِوَايَته فِي الْكَامِل وَالْمِيزَان وَنَحْوهمَا فانهم يطلقون هَذَا اللَّفْظ على الحَدِيث الْحسن وَالصَّحِيح أيضا بِمُجَرَّد تفرُّد راويتها).
وفي الخلاصة في علم الجرح والتعديل (1/ 490): (وتبعه –أي البخاريَّ- على استعمالها العقيليُّ، وأطلقها على جماعة من الرواة هم بهذه المثابة.
لكنه ذكر بعض الثقات أيضاً، وقال فيهم مثل ذلك، وربما أورد الحديث مما يعنيه أن ذلك الراوي لم يتابع عليه.
فقالها مثلاً في سعد بن طارق الأشجعي
تنبيه :
قال العقيلي في سعد بن طارق : وإنما أنكرنا سماعه من النبي صلى الله عليه وسلّم . وسبقه على تركه يحيى بن سعيد القطان
، وسلام بن سليمان أبي المنذر
تنبيه :
العقيلي مسبوق , قال ابن ابي حاتم : ليس بالقوي
، وعقبة بن خالد السَّكونيِّ
تنبيــه :
قال العقيلي والحديث في السبق قد روي بإسناد جيد، أن النبي صلى الله عليه وسلّم سابق بين الخيل، وليس يذكر هذه اللفظة فضل القرح غير عقبة.
، ويحيى بن عثمان الحربي،
تنبـــيه :
قال ابن حبان في الثقات : يحيى ابن عثمان الحربي من أهل بغداد يروى عن إبراهيم ابن سعد حدثنا عنه محمد ابن إسحاق ابن إبراهيم مولى ثقيف ربما وهم
فالعقيلي لم يتفرد حتى يثرب عليه فقد وافقه غيره والحجة بالدليل وقد اورد الادلة .
وغيرهم، وهؤلاء ثقات، والتفرد لا يضر في قبول ما رووا.
وقال في (عبدالله بن خَيرانَ البغدادي): "لا يتابع على حديثه"، فتعقَّبه الخطيب فقال: "قد اعتبرت من رواياته أحاديث كثيرة، فوجدتُها مستقيمة تدل على ثقته".
فمثل هذا من العُقيلي يتثبَّت فيه، ولا يُسلَّم ابتداء كسبب في رد حديث الموصوف به).
الــــرد :
قف قليلا , وهل توبع ابو حمزة على هذا الحديث خاصة ؟ هل كذب العقيلي ؟ هل اخطأ ؟ اعطني متابع لأبي حمزة في روايته هذه ؟ لا يوجد , لكنك ستقول لي ان يعل الحديث بأنه ليس له متابع لا يصح استقلالا !
فأقول لك : بل يصح ان طُعِن في ضبط الراوي , والا فما هو معنى نقل جرحهم للرواة , وقد طعن في ضبطه ابو زرعة وابو حاتم والنسائي والدارقطني والجرح مقدم على التعديل
ولتعنُّت العقيلي في الجرح، ولقولِه (لا يتابع عليه)
حتى تناول الثقات المتقنين: انتقده الحافظ الذهبي، نقدا شديدا فقال في ميزان الاعتدال (3/ 140) في ترجمة المديني: (أفما لك عقل يا عقيلي، أتدرى فيمن تتكلم، وإنما تبعناك في ذكر هذا النمط؛ لنذب عنهم، ولنزيف ما قيل فيهم، كأنك لا تدرى أنّ كل واحد من هؤلاء أوثق منك بطبقات، بل وأوثق من ثقات كثيرين لم توردهم في كتابك، فهذا مما لا يرتاب فيه محدث، وأنا أشتهى أن تعرفني من هو الثقة الثبت الذي ما غلط ولا انفرد بما لا يتابع عليه، بل الثقة الحافظ إذا انفرد بأحاديث كان أرفع له، وأكمل لرتبته، وأدل على اعتنائه بعلم الاثر، وضبطه دون أقرانه لأشياء ما عرفوها، اللهم إلا أن يتبين غلطه ووهمه في الشيء فيعرف ذلك، فانظر أول شيء إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبار والصغار، ما فيهم أحد إلا وقد انفرد بسنة، فيقال له: هذا الحديث لا يتابع عليه، وكذلك التابعون، كل واحد عنده ما ليس عند الآخر من العلم، وما الغرض هذا، فإن هذا مقرر على ما ينبغي في علم الحديث.
الـــــرد :
اما اذا كنت تحاول اسقاط نقد العقيلي بالكلية فهذا لا تستطيعه انت ولا قسم الحديث في أي جامعة بارك الله فيك
انا لا اعلم ان كان الذهبي في زمن العقيلي هل يقبله العقيلي طالبا عنده ؟ وهذا استفهام يمر في ذهن من يعرف مراتب العلماء , الذهبي تجاوز الحد , بل من يقرأ كلام العقيلي في الضعفاء ترجمة ابن المديني يعجب من رد الذهبي . لكن دعنا من هذا , ها انت استاذ محمد تقيس قياسا باطلا اخر , فجعلت دعوى الذهبي في جواز التفرد دفاعا عن ابن المديني هي هي صالحة لأبو حمزة القصاب , وشتان بينهما فالاخير مطعون في ضبطه كما اسلفنا
وإن تفرد الثقة المتقن يعد صحيحا غريبا.
وإن تفرد الصدوق ومَنْ دُونه يُعَدُّ مُنْكَرًا.
تنبــــيه :
وماهو تعليق "فضيلتكم" على كلام الذهبي الذ اوردته مشكورا وإن تفرد الصدوق ومَنْ دُونه يُعَدُّ مُنْكَرًا
لأن أعلى مرتبة ممكن ان يحلم بها ابو حمزة القصاب مع محاولاتك المستميتة في هذا المجال (مع التسليم جدلا) هي صدوق !وقد تفرد ابو حمزة بالرواية ؟ . يقال ان حاطب الليل لا يدري ان بين الحطب الذي يحمله افعى
وإن إكثار الراوي من الأحاديث التي لا يوافق عليها لفظا أو إسنادا يصيره متروك الحديث.
تنبيــــه :
السطرين الاخيرين من كلام الذهبي قد يوضحان لك ما سطره الامام مسلم في مقدمته , فالسطر الاول لايمتنع وقوعه في القسم الثاني ممن اخرج لهم في صحيحه ولا يطلق , واما من ضرب لهم مثلا ابن هشام والزهري ففي السطر الثاني
ثم ما كل أحد فيه بدعة أو له هفوة أو ذنوب يقدح فيه بما يوهن حديثه، ولا من شرط الثقة أن يكون معصوما من الخطايا والخطأ، ولكن فائدة ذكرنا كثيرا من الثقات الذين فيهم أدنى بدعة أو لهم أوهام يسيرة في سعة علمهم أن يعرف أن غيرهم أرجح منهم، وأوثق إذا عارضهم أو خالفهم، فزن الأشياء بالعدل والورع). اهـ.
فأقول لك: انفراد أبي حمزة بهذا الحديث إما صحيح غريب وإما منكر، والمنكر مخالف لمنهج مسلم رحمه الله تعالى، فلم يبقَ لك إلا أن تقول إن هذا الرجل عند مسلم ثقةٌ.
الـــــرد :
ملاحظة في حدود علمي لا يوجد احد يقبل رواية المنكر سواء في الصحيح او غيره الا على سبيل التعجب فلا داعي ان تقول على شرطه , قال ابن هانىء: قيل له (يعني لأبي عبد الله أحمد بن حنبل) : فهذه الفوائد التي فيها المناكير، ترى أن يكتب الحديث المنكر؟ قال: المنكر أبدًا منكر.
سؤالاته
وما وقع من المناكير عند غيره وقع على غير عمد والحجة لمن اثبت
المرتبة الثالثة من مراتب تضعيف ابن أبي حاتم:
1)أبو داود:
انفردوا بالنقل عنه فقالوا: وقال في موضع آخر: أبو حمزة عمران بن أبي عطاء يقال له عمران الجلاب، ليس بذاك، هو ضعيف. تهذيب الكمال في أسماء الرجال (22/ 343)، ميزان الاعتدال (3/ 239)، تهذيب التهذيب (8/ 136).
لكن الموجود في سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل (ص: 294): (سمعت أبا دَاوُد يَقُول: "رَوى أَبُو عوانة أَكْثَر من ستين حَدِيثًا عَنْهُ يَعْنِي أبا حَمزة القَصَّاب، وَرَوَى أَبُو عوانة عَن أَبِي جَمْرَةَ أراه حَدِيثًا واحدًا".
قَالَ أَبُو عبيد وَهُوَ عِمرانُ بْن أَبِي عَطَاء، وأبو جمرة نَصر بْن عِمران).
هكذا هو الموجود في سؤالات الآجري، ولم أجد ما نقلوه عنه فيه، فإن وقفت عليه فدلني عليه مشكورا.
الـــــرد :
وهل تشك في نقل المزي والذهبي وابن حجر عن الاجري من سؤالاته وتحاكمهم في ما وصل إلينا من سؤالات الاجري و طُبِع ؟
هذا باب اخر
تنبيـــه :
الاستاذ محمد , في الفقرة القادمة ستجعل كلام الائمة متصادما !!! كل ينادي في وادي !!! وهذا والله من قلة فقهك بطريقة نقدهم , وتدعي دفاعك عن الائمة !!!
وخلاصة حاله: من جعله في:
المرتبة الأولى من مراتب التوثيق: شعبة، ابن معين، ابن حبان، ابن شاهين، ابن نمير
مع ملاحظة تشدد ابن معين في التوثيق.
الــــرد :
شعبة لم يوثقه , انما اكتفيت بمطلق قولهم لا يروي إلا عن ثقة , وقد بينت سابقا انهم ضعفوا جابر الجعفي وهو احد شيوخه , بل وروى شعبة عن سماك بن حرب وضعفه نفسه
واما ابن معين فإرجع إلا قول المعلمي اعلاه , وابن حبان في كتابه الثقات يوثق المجاهيل وذكرت لك قول ابن حجر في توثيقه , وابن شاهين ينقل عن الائمة بغير اجتهاد كما صرح هو بمقدمته . وقد كفيتك المؤونة بنقلي عن كتبهم مباشرة , وابن نمير من نقل قوله في توثيق ابو حمزة القصاب هو ابن خلفون وبينه وبين ابن نمير اكثر من 400 سنة !!!
المرتبة الثانية منها: الإمام أحمد، أبو حاتم، الذهبي، ابن حجر.
الــــرد :
سأمرر لك احمد , لكن ايرادك لنقد ابو حاتم في هذه المرتبة يقول لنا قد انقشع الغبار
ابن ابي حاتم عندما قال في مقدمته : وإذا قالوا ليس بقوي: فهو بمنزلة الأولى في كتبة حديثه إلا إنه دونه
فظننت يا استاذ محمد ان الامام ابن ابي حاتم يقصد بقوله ( فهو بمنزلة الاولى في كتابة حديثه إلا انه دونه) ا ن اهل هذه المرتبة دون مرتبة الثقات الاولى !!!فجعلتها من مراتب التعديل , والصحيح انها من مراتب التجريح
قال ابن الصلاح :
وَأَمَّا أَلْفَاظُهُمْ فِي الْجَرْحِ فَهِيَ أَيْضًا عَلَى مَرَاتِبَ:
(أُولَاهَا): قَوْلُهُمْ: " لَيِّنُ الْحَدِيثِ ". قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: إِذَا أَجَابُوا فِي الرَّجُلِ " بِلَيِّنِ الْحَدِيثِ "، فَهُوَ مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَيُنْظَرُ فِيهِ اعْتِبَارًا.
(الثَّانِيَةُ): قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: إِذَا قَالُوا: " لَيْسَ بِقَوِيٍّ " فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْأَوَّلِ فِي كَتْبِ حَدِيثِهِ، إِلَّا أَنَّهُ دُونَهُ
واما ادراجك نقد ابن حجر بأبي حمزة في المرتبة الثانية من مراتب التعديل فهذا منالعجب , فقد قال ابن حجر فيه صدوق له اوهام وهذه ليست بمرتبة تعديل بل إلى الضعف اقرب
المرتبة الأولى من مراتب الجرح: أبو زرعة، النسائي.
المرتبة الثانية منها: الدارقطني، العقيلي ورد عليه.
المرتبة الثالثة منها: أبو داود، وتضعيفه لم يعثر عليه في كتابه.
عدد مَن وَثَّقه أكثر مع شدة بعضهم كشعبة وابن معين
مَن ضعَّفه: لم يفسر سبب ذلك، مع تشدد بعضهم في التعديل، ومن فسر كالعقيلي رد عليه.
الــــرد :
عدد من وثقه اكثر !
وتدعي علمك بالمصطلح ؟ لنتجاوزها
واما العقيلي فلم ترد عليه وارج وتأمل تعليقي
كما قلت لك : شعبة لم يصرح , وانما اخذته فضيلتكم على الاطلاق في ان كل من روى عنه شعبة فهو ثقة , وذكرت لك قول من احتججت بقوله (ابن حجر) في تضعيف جابر الجعفي شيخ شعبة وقد عابوا على شعبة لذك , وقد روى شعبة عن سماك وضعفه , وغيرهم
فبعد ثبوت عدم تصريح شعبة بذلك ونقض تلك القاعدة , بقي ابن معين , واوردت لك عن العلامة المعلمي : في ان ابن معين قد يوثق الراوي ولايريد به اكثر من ان الراوي لا يتعمد الكذب . وهذا منصب على كلام ابو زرعة وابو حاتم والنسائي والدارقطني انهم يطعنون في ضبط ابو حمزة لا عدالته
لكن فضيلتكم (فهمك المركب) يجعل الائمة االاعلام اضدادا
ولذا قيل لك:
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/b
عبدالله عبدالرحمن الأسلمي;142076]قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (1 / 164) حديث رقم (82) بعد ذكره للحديث الذي ضَعَّفته أخي عيد : وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم، وفي أبي حمزة القصاب واسمه عمران بن أبي عطاء كلام من بعضهم لا يضره، فقد وثقه جماعة من الأئمة، منهم أحمد وابن معين وغيرهما، ومن ضعفه لم يبين السبب، فهو جرح مبهم غير مقبول، وكأنه لذلك احتج به مسلم، وأخرج له هذا الحديث في صحيحه.
الــــرد :
اذا كنت قد تلوت علي آية من محكم كتاب الله نبهني لئلا ادخل بالكفر ان نازعت احتجاجك بالالباني ؟
مسلم احتج به !!!! مسلم روى له رواية واحدة في غير الاصول ايعتبر ذلك احتجاجا !!!
(ليس بقوي ) جرح مبهم ؟ كم وجه لها لكي تقول انها مبهمة تحتاج إلى تفسير ؟
(ليـن ) جرح مبهم ؟ كم وجه لها لكي تقول انها مبهمة تحتاج إلى تفسير ؟
اذا ما حاجة ما اوردته من شرح ابن ابي حاتم لدرجات من قيل فيهم مثل هذا وفسرها
ومن قيل فيه كذا فهو كذا وينظر في حديثه ؟؟
اتنكرت لها الان !!
ومن جماعة الائمة الذين وثقوه ! ابن حبان الالباني يرى عدم الاحتجاج بتوثيقه ,من ايضا ؟ شعبة ؟ رددنا على هذه الشبهة , من بقي ؟ احمد رددنا على هذه الشبهة اعلاه بل لم يقل فيه سوى ليس به بأس، صالحُ الحديث . هل هذا يوازي قوله فلان ثقة ؟ من بقي ؟؟؟
جادلتنا وفي النهاية تحتج بما يجعل كل ما استشهدت به لا داع له بقوله (وفيه كلام لا يضره)
وأخيرا:
ليس في الحديث طَعْنًا في معاوية رضي الله عنه، بل هو من علامات النبوة.
وفيه مفخرة له، ركبها الإمام مسلم نفسه، فكيف يركب مفخرة من حديث ضعيف في كتابه جعله في الصحيح؟!
تنبيــــه :
ترديد أصل الدعوة
وأعتذر عن الإطالة، إلا أن المقام أوجب ذلك، لا سيما وللأخ عدة كتابات، فإذا رؤيت هذه الأخطاء حُذِر من بقيت كتاباته في مثل هذا المجال.
والله أعلم
التعليق :
خلطت الحابل بالنابل ثم تحذر مني ؟ ان زمانا يصدر فيه عن قول مثلك بالعلم لزمان عزلة