العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حينما يحافظ الأميون على أكبر شهادة في الحياة ويضيعها المتعلمون!

إنضم
21 ديسمبر 2010
المشاركات
396
الإقامة
وهران- الجزائر
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة والقانون
الدولة
الجزائر
المدينة
سعيدة
المذهب الفقهي
مالكي

أكبر شهادة في الحياة هي شهادة التوحيد، تلقيناها على يد والدينا الأميين، وهم حفظوها أبا عن جد وحافظوا عليها حتى في أحلك فترات الاستعمار الهمجي؛ مثل الاستعمار الفرنسي الذي استهدف الهوية الإسلامية بكل مقوماتها. فكانوا يقولون، وهم يعدون الأشياء: واحد الله، اثنان، ثلاثة ...الخ. ومما علق في ذاكرتي وأنا حدث السن أن بعض الأئمة، على قلة بضاعتهم في العلم الشرعي، وهم يدرسون أحكام الفقه بطرق تتناسب وقدرات الأميين حينئذ، كانوا يقولون على سبيل المثال في تلقينهم لفرائض الوضوء على المذهب المالكي: (وجهي ويديَّ، وراسي وكرعيَّ، والفور والدلك والنيَّة، ويربي يرحم والديَّ.). هذا للإشارة حتى لا نغمط حقوق والدينا فنقول لهم بكل جرأة: أنتم ما تعرفون شيئا ( أنتُو ما تَعَّرْفُو وَالُو..بلغتنا العامية الجزائرية)، وهم قد حرروا أوطانا وحفظوا ديناً وربوا جيلاً على معاني الإيمان والأخلاق الفاضلة أفضل من بعض المتعلمين منا.


 
التعديل الأخير:

عيد نهار الشمري

:: متابع ::
إنضم
14 مارس 2015
المشاركات
47
الكنية
أبو نهار
التخصص
علم مصطلح الحديث
المدينة
الجهراء
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: حينما يحافظ الأميون على أكبر شهادة في الحياة ويضيعها المتعلمون!

المعلومات التي نجمعها إن لم تثمر لنا ثمر الحكمة نكون قد جمعناها بلا فهم , وان لم نفعّلها في مواقفها قولا وعملا امرا ونهيا تكون حجة علينا لا لنا

بينما اباءنا على قلة علمهم نطقوا بالحكمة وفعّلوا ما علموه في مواقفه قولا او عملا , ولا نزكي على الله احدا

فمالذي يفخر به طالب العلم إن كان مجرد وعاء او نسخة زائدة !

جزاك الله خير على هذا الموضوع الذي لا ينتبه له الكثيرين منا
 
أعلى