تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

[محمد بن رضا السعيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
تقابلني فوائد في المذهب الشافعي تحتاج إلى تدوين لتنفعني في مسيرتي في طلب العلم على مذهب السادة الشافعية فقلت أدونها ليسهل رجوعي إليها ، وكذلك للنفع العام ، ومن أراد أن يضيف فوائد فليفعل ، ولكن تكون مقصورة على مذهب السادة الشافعية .
والله الموفق والهادي إلى كل خير .

 

[محمد بن عبدالعزيز المبارك]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

فائدة:
الأكل من رأس الثريد والقران بين التمرتين والتعريس على قارعة الطريق أي النزول ليلاً واشتمال الصماء هل هذه الأمور حرام ؟

 

[محمد بن عبدالعزيز المبارك]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

كون هذه المسائل المذكورة للتحريم أو للكراهة محلّ خلاف كبير بين الشافعية رحمهم الله:

• فقد ذهب أكثر الشافعية إلى الحمل على الكراهة، وبه جزم الغزالي ثم النووي، حتى كاد أن يخفى القول بخلافه، قال الحافظ العراقي رحمه الله معلقاً على حديث النهي عن الأكل من وسط الطعام: "حمل الجمهور الأمر في هذا الحديث على الندب والإرشاد، والنهي على الندب، لا على التحريم، ولا يبعد أن أهل الظاهر حملوه على التحريم، وحكي أيضاً عن نص الشافعي، نص عليه في الأم...ونص البويطي على نحوه، وكذلك في الرسالة قبل باب أصل العلم"([1])، وقال أيضاً عن الأكل مما يلي الآكل: "حَمَلَه أكثر الشافعية على الندب، وبه صرح الغزالي والنووي، وقد نص الشافعي على وجوبه في الأم وفي مختصر البويطي وفي الرسالة"([2])، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله بعد نقل شيء مما ذكر شيخه العراقي: "قلت: وكذا ذكره عنه الصيرفي في شرح الرسالة، ونقل البويطي في مختصره أن الأكلَ من رأس الثريد والتعريس على الطريق والقران في التمر وغير ذلك مما ورد الأمر بضده حرامٌ"([3])، وما أشار إليه هنا عن البويطي رحمه الله موجود في مختصره، حيث قال: "ومثل ذلك أنه نهى عن الأكل من رأس الثريد، والقران بين التمرتين، والتعريس على الطريق، وهذا كله مباح له وبعضه في ملكه، فإن فعل فيه ما نهي عنه كان آثماً، ولم يحرم عليه الطعام، ولا التمر، ولا الممر على الطريق"([4]).
• وذهب طائفة من محققي الشافعية إلى التحريم، وحكوه نصاً عن الإمام الشافعي رحمه الله، ويكفي أن ممن تبنى ذلك الإمام الصيرفي رحمه الله، بل إن للشيخ تقي الدين السبكي رحمه الله رسالة لطيفة سماها: كشف اللبس عن المسائل الخمس، ذهب فيها إلى أن كلام الإمام الشافعي رحمه الله في هذه المسألة ونظائرها للوجوب لا الندب.

وقد تعقب تاج الدين السبكي البيضاوي حين ذكر من معاني صيغة افعل: الندب، ومثّل له بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل مما يليك"، فقال: "اعلم أن التمثيل بالأكل مما يليه ليس بجيد؛ فان الذي نص عليه الشافعي رضي الله عنه في غير موضع أن من أكل مما لا يليه عالماً بنهي النبي صلى الله عليه وسلم كان آثماً عاصياً، وذكره شارح الرسالة أبو بكر الصيرفي وأقرّه عليه، والشافعي نصّ على هذه المسألة في أخوات لها غريبات، أخرجهن والدي أطال الله بقاه، وصنف فيهن كتابه المسمى بكشف اللبس عن المسائل الخمس، ونصر المنصوص، وقد ذكرنا عيون ذلك المختصر في ترجمة البويطي من كتابنا طبقات الفقهاء"([5])، والمذكور في الكتاب المشار إليه قوله: "هذه غرائب استخرجها الشيخ الإمام الوالد رحمه الله من مختصر البويطي، قال الشيخ الإمام رحمه الله: نصّ الإمام الشافعي في البويطي على أن الأكل من رأس الثريد والقران بين التمرتين والتعريس على قارعة الطريق أي النزول ليلاً واشتمال الصماء حرامٌ، قلت: وللشيخ الإمام تصنيف في هذه المسائل ضمّ إليها أن الشافعي نص في الأم أيضاً على تحريم احتباء الرجل بثوب واحد مفضياً بوجهه إلى السماء وتحريم أكله مما لا يليه، وفى الرسالة نحو ذلك، وقد ذكره أبو بكر الصيرفي شارحها مصوِّباً له"([6]).
وكذا تعقب الإسنويُ البيضاويَ رحمهما الله في نهاية السول([7])، كما تعقب الرافعيَّ رحمه الله في المهمات في قوله: "ويكره أن يأكل مما يلي أكيله، وأن يأكل من وسط القصعة، وأعلى الثريد ونحوه، ولا بأس بذلك في الفواكه، وأن يقرن بين التمرتين"، فقال الإسنوي: "وما ذكره من كراهة هذه الأمور تابعه عليه في الروضة، وقد نص الشافعي رحمه الله على التحريم، فقال في الأم: فإن أكل مما لا يليه، أو من رأس الطعام، أو عرس على قارعة الطريق، أثم بالفعل الذي فعله إذا كان عالماً بنهي النبي صلى الله عليه وسلم، هذا لفظه بحروفه، ذكر ذلك في الربع الأخير في باب صفة نهي النبي صلى الله عليه وسلم، وهو بعد باب من أبواب الصوم, وقبل باب من أبواب إبطال الاستحسان، ومن الأم نقلته, وذكر في البويطي نحوه أيضاً، وكذلك في الرسالة قبل باب أصل العلم"([8]).
وقد حاول جلال الدين المحلي رحمه الله - وتابعه عليه غيره - توجيه نص الشافعي على التحريم بحمله على صورة خاصة، فقال: "أما أكل المكلف مما يليه فمندوب، ومما يلي غيره فمكروه، ونصُّ الشافعي على حرمته للعالم بالنهي عنه محمولٌ على المشتمل على الإيذاء"([9])، وهو توجيه حسن، لولا أن الإطلاق في عبارة الشافعي لا يسعفه.

---

([1]) شرح سنن الترمذي/ ق 508.

([2]) شرح سنن الترمذي/ ق 550.

([3]) فتح الباري 9/522.

([4]) مختصر البويطي ص1064.

([5]) الإبهاج 4/1020.

([6]) طبقات الشافعية الكبرى 2/167.

([7]) نهاية السول 1/160، والمذكور فيه أخصر مما هو مثبت في المهمات، لذا استُغني بما في المهمات عنه.

([8]) المهمات 7/234.

([9]) شرح المحلي على جمع الجوامع 1/470.

 

[محمد بن عبدالعزيز المبارك]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..

ورحم الله تعالى الإمام الجهبذ الشافعي ورفع درجته في عليين...

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

آمين
المشقة أقسام يحدثنا عنها القرافي موضحا في أي قسم تندرج مسائل العفو عن النجاسة قائلا:
(..إن كل مأمور يشق على العباد فعله سقط الأمر به، وكل منهي شق عليهم اجتنابه سقط النهي عنه ،

الموضوع الأصلي: http://www.feqhweb.com/vb/showthread.php?t=4682&page=3#ixzz4GDdq79W5
​

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

ويستحب مد التكبير من حين يشرع في الهوي حتى يضع جبهته على الأرض ، هذا هو المذهب وفيه قول ضعيف حكاه الخراسانيون : أنه يستحب أن لا يمده ، وقد سبق بيانه في فصل الركوع .


[FONT=Geneva, Arial, Helvetica] المجموع شرح المهذب [FONT=Geneva, Arial, Helvetica] » [/FONT] كتاب الصلاة [FONT=Geneva, Arial, Helvetica] » [/FONT] باب صفة الصلاة [FONT=Geneva, Arial, Helvetica] » [/FONT] السجود في الصلاة [/FONT]

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

المعتمد من كتب النووي رحمه الله :
قال ابن حجر الهيتيمي في " التحفة" : " بَل الْغَالِبُ تَقْدِيمُ مَا هُوَ مُتَتَبَّعٌ فِيهِ كَالتَّحْقِيقِ فَالْمَجْمُوعِ فَالتَّنْقِيحِ ثُمَّ مَا هُوَ مُخْتَصَرٌ فِيهِ كَالرَّوْضَةِ فَالْمِنْهَاجِ وَنَحْوِ فَتَاوَاهُ فَشَرْحِ مُسْلِمٍ فَتَصْحِيحِ التَّنْبِيهِ وَنُكَتِهِ مِنْ أَوَائِلِ تَأْلِيفِهِ فَهِيَ مُؤَخَّرَةٌ عَمَّا ذُكِرَ وَهَذَا تَقْرِيبٌ ، وَإِلَّا فَالْوَاجِبُ فِي الْحَقِيقَةِ عِنْدَ تَعَارُضِ هَذِهِ الْكُتُبِ مُرَاجَعَةُ كَلَامِ مُعْتَمِدِي الْمُتَأَخِّرِينَ وَاتِّبَاعُ مَا رَجَّحُوهُ مِنْهَا " .

الموضوع الأصلي: http://www.feqhweb.com/vb/t2800#ixzz4GQqbk48k
​

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

وأنبه إلى أنه قد اصطلح المتأخرون على بعض الرموز منها:
حج: ويعنون به ابن حجر الهيتمي.
مر: أي محمد الرملي.
خط: أي الخطيب.
ق ل: أي القليوبي .

الموضوع الأصلي: http://www.feqhweb.com/vb/t22588#ixzz4GWP49T9y
​

 

[أحمد محمد عوض]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

المعتمد من كتب النووي رحمه الله :
قال ابن حجر الهيتيمي في " التحفة" : " بَل الْغَالِبُ تَقْدِيمُ مَا هُوَ مُتَتَبَّعٌ فِيهِ كَالتَّحْقِيقِ فَالْمَجْمُوعِ فَالتَّنْقِيحِ ثُمَّ مَا هُوَ مُخْتَصَرٌ فِيهِ كَالرَّوْضَةِ فَالْمِنْهَاجِ وَنَحْوِ فَتَاوَاهُ فَشَرْحِ مُسْلِمٍ فَتَصْحِيحِ التَّنْبِيهِ وَنُكَتِهِ مِنْ أَوَائِلِ تَأْلِيفِهِ فَهِيَ مُؤَخَّرَةٌ عَمَّا ذُكِرَ وَهَذَا تَقْرِيبٌ ، وَإِلَّا فَالْوَاجِبُ فِي الْحَقِيقَةِ عِنْدَ تَعَارُضِ هَذِهِ الْكُتُبِ مُرَاجَعَةُ كَلَامِ مُعْتَمِدِي الْمُتَأَخِّرِينَ وَاتِّبَاعُ مَا رَجَّحُوهُ مِنْهَا " .

الموضوع الأصلي: http://www.feqhweb.com/vb/t2800#ixzz4GQqbk48k

للفائدة:

الكتاب : المدخل إلى مذهب الإمام الشافعي:
وزاد ابن حجر الهيتمي في حاشية الإيضاح:"...وما اتفق عليه الأكثر من كتبه مقدم على ما اتفق عليه الأقل منها غالباً، وما كان في بابه مقدم على ما في غيره غالباً أيضاً"(125)
وإن مما ينبغي أن يعلم أن ما سبق إنما هو للعالم من مثل أصحاب الشروح والحواشي أما الآن فالمقدم ما في المنهاج إلا ما نص المتأخرون على ضعفه، فليس معنى ما سبق أن يقرأ الطالب كتاب التحقيق ثم المجموع وهكذا فهذا مما قد تجاوزته السنون؛ إذ قد استقر المذهب على تقديم المنهاج على سائر كتبه ويستثنى من هذا ضعاف المسائل ثم إذا لم توجد مسألة ما في المنهاج فينظر كلام المتأخرين من أصحاب الشروح والحواشي فإذا كان لهم كلام فهو المعتمد حسب ما سنبينه لاحقا لأنهم قد قاموا باستقراء هذه المسائل من كتب النووي وغيره.

http://islamport.com/w/shf/Web/4287/46.htm

الموضوع الأصلي: http://www.feqhweb.com/vb/t22585#ixzz4GWCQbMt7
​

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضاح أحمد الحمادي
الدميري ربما خالف المعتمد ومال إلى اختيارات النووي أو شيخه السبكي أو غيرهم ككلامه في الماء المشمس والبول في الماء الراكد الكثير وانتقاض الوضوء بخروج المني وشراء الكافرِ المسلمَ بشرط العتق وكاشتراط عموم الحاجة إلى السلعة في النهي عن بيع الحاضر للباد ومدة الخيار في بيع المصراة ، وغير ذلك.
وليس هذا بقليل فيه ، وعليه فلا يغني كل الغناء إن كان المقصود تحصيل المعتمد بالمفهوم الشائع عند المتأخرين.
لكن الكتاب أوسع وأوعب من الشروح الثلاثة المذكورة ، وتميز عنها بتعليل كافة مسائل (المنهاج) تقريباً والإحتجاج لأصولها ، ونقل خلاف غير الشافعية ، وهو أمكن في الحديث ـ فيما يظهر من تصرفاته في (النجم) ـ من الثلاثة.
وظني لنفسي أنه كافيك في معرفة مذهب الشافعي على وجه العموم ، لأنه موافق في عامة مسائله وفروعها ، وما يخالف فيه فإنك تجد من ينصر قوله حتى من المتأخرين ، ويبقى ذلك القول المخالف للمعتمد قولاً في المذهب ينسب إليه عموماً.
ومما لا شك فيه أن الشروح الثلاثة لا تغني عن كتب (النجم الوهاج) جزى الله القائمين على دار المنهاج خير الجزاء على إبرازه وإظهاره.
والله سبحانه أعلم

أحسنتم، بورك فيكم.
النجم من الكتب الطيبة ، وهو من أوسع شروح " المنهاج" وأتقنها وأمتعها، لكنه لا يغني عن الكتب الثلاثة في طلب معتمد المذهب .
فالشيخ رحمه الله توفي في بداية القرن التاسع سنة 808 هـ ، قبل رسو سفينة المذهب في مرحلة التنقيح الثاني زمن شيخ الاسلام زكريا الأنصاري وتلاميذه، وهذه المرحلة - أعني التي سبقت مرحلة التنقيح الثاني - ظهر فيها الكثير من الكتب المتميزة والتي خدمت المذهب خدمة كبيرة، فقد ظهر في هذه المرحلة كتب الإسنوي ومنها " المهمات" ، وكتب الزركشي ومنها "الخادم" ، وشروح ابن قاضي شهبة الأب والابن ، وشروح الأذرعي ، وكتب ولي الدين أبي زرعة العراقي ، وكذا ابن الملقن ، وغيرهم رحمهم الله ، وهذه الكتب لا يُستغنى عنها بحال ، وهي تمثل بعد كتب الشيخين الرافعي والنووي العمود الفقري لمرحلة التنقيح الثاني .
لذلك أنصح بقراءة كتاب " النجم الوهاج " مع أحد الكتب الثلاثة .

الموضوع الأصلي: http://www.feqhweb.com/vb/t14939#ixzz4GWQdfPn8
​

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

فالفرج واللسان لما استويا في إفساد الدين جعل كلا شطرا .
النجم الوهاج للدميري ك/ النكاح

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

وقال داوود: هذا النظر واجب؛ لأن الأمر بعد الحظر عنده للوجوب.
النجم الوهاج للدميري ك/ النكاح

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

قال: (ويحرم نظر فحل بالغ إلى عورة حرة كبيرة أجنبية) هذا لا خلاف فيه؛ لقوله تعالى:} قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم {.
والمراد ب (العورة) ههنا: عورة الصلاة، وهو ما عدا الوجه والكفين، ولا فرق في ذلك بين العنين والخصي والمجبوب وغيرهم.
قال: (وكذا وجهها وكفيها عند خوف فتنة) بالإجماع، وقيل: إنما ينظر باطن الكف فقط.
وليس المراد ب (الفتنة) المخوفة الجماع، بل ما يدعو إليه، أو إلى ما دونه من خلوة ونحوها مما يشق احتماله.
قال: (وكذا عند الأمن على الصحيح)؛ لأن النظر إليهن مظنة الفتنة، وأجمع المسلمون على منعهن من أن يخرجن سافرات الوجوه، واللائق بمحاسن الشريعة الإعراض عن مواضع التهم.
والثاني: لا يحرم ولكن يكره، واختاره الشيخ أبو حامد، وهو المنقول عن أكثر الأصحاب لا سيما المتقدمين، ولعل من هذا دخول سفيان على رابعة.
وقد نقل القاضي عياض عن أكثر العلماء أن المرأة لا يلزمها ستر وجهها في طريقها، بل يندب، وعلى الرجل غض البصر للآية.
واعترض على المصنف في تعبيره ب (الصحيح)؛ فإن الذي في (المحرر): أنه أولى الوجهين، ومراده أولى من حيث أن فيه حما للباب، لا أنه الصحيح في المذهب.
النجم الوهاج للدميري ك/ النكاح ، ص 19،20 ترقيم الشاملة

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

وشملت عبارة المصنف: الشابة والعجوز وهو كذلك، فما من ساقطة .. إلا ولها لاقطة، ولهذا ينتقض الوضوء بلمسها.
وبنى الماوردي في (الشهادات) الخلاف على اختلاف العلماء في تأويل قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تتبع النظرة النظرة) قيل: لا تتبع نظر عينك نظر قلبك.
فعلى هذا: لا يأثم بالنظر بغير شهوة ويبقى على عدالته، وهو قول جمهور المتقدمين.
وقيل: لا تتبع النظرة الأولى التي وقعت اتفاقا نظرة أخرى عمدا، فعلى متعمد النظر إثم يخرج به عن العدالة.
النجم الوهاج للدميري ك/ النكاح ، ص 20 ترقيم الشاملة

​

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

وصوتها ليس بعورة على الأصح، لكن يحرم الإصغاء إليه عند خوف الفتنة
النجم الوهاج للدميري ك/ النكاح ، ص 20 ترقيم الشاملة

​

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

وقال القاضي: إن كان لها نغمة .. فهو عورة يحرم على الرجال استماعه، وهذا يوافق ما نقله صاحب (عوارف المعارف) عن أصحابنا عن اتفاقهم على تحريم سماع الغناء من الأجنبية.
النجم الوهاج للدميري ك/ النكاح ،

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

مهمة:
حاصل ما في (الروضة): أن جميع ما يجوز النظر إليه من المحارم .. يحرم مسه، حتى يحرم مس وجه الأم ويدها ورجلها، وهو غلط مخالف للإجماع؛ فهو في (شرح مسلم) في (باب غزو البحر) نقل الإجماع على حل ذلك، ونقل فيه الاتفاق على أن أم حرام كانت محرما للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد بين الشيخ شرف الدين الدمياطي أنها لم تكن محرما له بالاتفاق.
وحمل الشيخ ما في (الروضة) على الشهوة، والذي في (شرح مسلم) على الحاجة والشفقة، والسلف الصالح لم يزالوا على إباحة ذلك، فالنبي صلى الله عليه وسلم قبل ابنته فاطمة، والصديق قبل الصديقة.

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

وإذا بلغ الصبي أو الصبية عشر سنين .. وجب التفريق بينه وبين أمه وأبيه وأخته وأخيه في المضجع؛ لعموم الأمر بذلك.
السابق

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

(وشهادة)؛ لأنه يحتاج إلى ذلك، ويلزمها الكشف عند الأداء أيضا إذا قلنا: لا بد في الشهادة عليها من المعاينة كما هو المذهب، فإن اكتفينا بتعريف عدلين - وهو الذي عليه العمل كما سيأتي في (الشهادات) - امتنع النظر حينئذ، وكذلك إذا عرفها في النقاب .. فإنه لا يفتقر إلى الكشف كما قاله الماوردي، وحكاه الرافعي في (الشهادات) عن صاحب (العدة).

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

ويباح نظر لمعاملة)؛ لأن الحاجة تدعو إلى ذلك بسبب العهدة

النجم الوهاج للدميري ك/ النكاح

 

[محمد بن رضا السعيد]

رد: تدوين الفوائد التي تقابلني في المذهب الشافعي .

وجوز أصبغ بن الفرج من أصحاب مالك للزوج أن يلحس فرج زوجته بلسانه، لكن يستثنى حلقة الدبر كما تقدم.
ويكره النظر إلى فرج نفسه وغيره بلا حاجة، وإلى باطنه أشد كراهة، وقيل: يحرم، حكاه الماوردي وغيره؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (النظر إلى الفرج يورث العمى) رواه ابن عدي] 2/ 75 [والبيهقي بإسناد ضعيف] 7/ 94 [.
قال في (العدة): معناه أن الولد يولد أعمى، فعلى هذا: يخرج المموح، وقيل: الناظر يعمى فيعم المموح، وصحح هذا ابن الصلاح، وحسن إسناد الحديث، قال: وأخطأ من نسبه إلى الوضع، أشار بذلك إلى ابن الجوزي؛ فإنه ذكره في (الموضوعات).
وقيل: يورث عمى القلب.
وفي وجه ثالث في (شرح مسلم): أنه حرام على الرجل مكروه للمرأة، وخص الفارقي الخلاف بغير حالة الجماع فجوز النظر عند ذلك قطعا، والمعروف إطلاقه.
تتمة:
جميع ما تقرر محله إذا لم يكن بالزوجة مانع، كما إذا كانت معتدة من وطء شبهة .. فإنه يحرم عليه أن ينظر إلى ما بين سرتها وركبتها، ولا يحرم ما زاد على الأصح، وقال المتولي: يحرم عليه الخلوة بها.
وكل هذا بالنسبة إلى الحياة، فإن ماتت .. صار الزوج كالمحرم في النظر كما أفاده في (شرح المهذب)، وأفاد الشيخ هنا عن أبي عبد الله ابن الحاج- وكان رجلا صالحا عالما- أنه كان يذكر: أن السنة العري عند النوم وينكر النوم في الثياب.
النجم الوهاج للدميري ك/ النكاح ص 35 ، 36 ترقيم الشاملة