د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- انضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,678
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رحمة الأمة في اختلاف الأئمة
تأليف: صدر الدين ابو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الشافعي الدمشقي العثماني-ابراهيم امين محمدترجمة، تحقيق: علي الشربجي - قاسم النوري
النيل والفرات:
هذا هو الكتاب "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة" اسم على مسمى، في فروع الفقه الشافعي، بل هو في الفقه المقارن. جاء بإيجاز غير مخل للمقصد، بأداء حسن، وعبارة واضحة، بعيداً عن الصيغ المعقدة، والألفاظ الصعبة، وقد حوى جميع أبواب الفقه، على أنه لم يذكر في الباب الفقهي كل فروع الباب، وإنما اختار جملة من الأحكام بين فيها أقوال العلماء... ولم يثتصر على المذاهب الأربعة المتبعة، بل ذكر أقوالاً للصحابة والتابعين وما يذكر عن داود الظاهري.
وهو إذ ينقل الأحكام ينقلها بإيجاز، وكأنه يقدم مادة أولية لأرباب الاختصاص، وللراغبين في الشروح الطويلة مع مقارعة الأدلة، ولذا كان الكتاقب مختصراً في بعض أبوابه، وأياً كان الأمر فالكتاب مادة فقهية غنية، وهو لما سمي فيما بعد بالفقه المقارن. ثم إنه يظهر لك رفع الحرج عن الأمة في تعدد الحلول والأحكام التي يمكن للمكلف أن يعمل بها، ويأخذ ما يراه محققاً لمصلحته الدينية والدنيوية فيها. ضبط متن الكتاب وذلك من خلال تفصيل النص، وشكل مواضع الليس واستأنست بطبعة مؤسسة الرسالة المشار إليها في ترجمة المؤلف، كما ترجم لبعض الأعلام، وما كان من حديث فذكرت تخريخه عقب الحديث بين معقوفتين، وشرحت الألفاظ التي تحتاج إلى توضيح... وفي آخر الكتاب فهرسة بأسماء الفصول. كما صدر الكتاب بنصوص من كتاب "الحجة البالغة" لولي الدين الدهلوي، ومن كتاب "الجوهر والدرر" للعارف الشعراني، كل ذلك في بيان أسباب اختلاف الصحابة والتابعين في الفروع، وفي بيان أسباب اختلاف مذاهب الفقهاء، وأن جميعهم على هدى من ربهم، ليعلم المرء أن اختلاف الأئمة رحمة ومؤشر عافية.
---
ولتحميل الكتاب:
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=016389.pdf
تأليف: صدر الدين ابو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الشافعي الدمشقي العثماني-ابراهيم امين محمدترجمة، تحقيق: علي الشربجي - قاسم النوري
النيل والفرات:
هذا هو الكتاب "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة" اسم على مسمى، في فروع الفقه الشافعي، بل هو في الفقه المقارن. جاء بإيجاز غير مخل للمقصد، بأداء حسن، وعبارة واضحة، بعيداً عن الصيغ المعقدة، والألفاظ الصعبة، وقد حوى جميع أبواب الفقه، على أنه لم يذكر في الباب الفقهي كل فروع الباب، وإنما اختار جملة من الأحكام بين فيها أقوال العلماء... ولم يثتصر على المذاهب الأربعة المتبعة، بل ذكر أقوالاً للصحابة والتابعين وما يذكر عن داود الظاهري.
وهو إذ ينقل الأحكام ينقلها بإيجاز، وكأنه يقدم مادة أولية لأرباب الاختصاص، وللراغبين في الشروح الطويلة مع مقارعة الأدلة، ولذا كان الكتاقب مختصراً في بعض أبوابه، وأياً كان الأمر فالكتاب مادة فقهية غنية، وهو لما سمي فيما بعد بالفقه المقارن. ثم إنه يظهر لك رفع الحرج عن الأمة في تعدد الحلول والأحكام التي يمكن للمكلف أن يعمل بها، ويأخذ ما يراه محققاً لمصلحته الدينية والدنيوية فيها. ضبط متن الكتاب وذلك من خلال تفصيل النص، وشكل مواضع الليس واستأنست بطبعة مؤسسة الرسالة المشار إليها في ترجمة المؤلف، كما ترجم لبعض الأعلام، وما كان من حديث فذكرت تخريخه عقب الحديث بين معقوفتين، وشرحت الألفاظ التي تحتاج إلى توضيح... وفي آخر الكتاب فهرسة بأسماء الفصول. كما صدر الكتاب بنصوص من كتاب "الحجة البالغة" لولي الدين الدهلوي، ومن كتاب "الجوهر والدرر" للعارف الشعراني، كل ذلك في بيان أسباب اختلاف الصحابة والتابعين في الفروع، وفي بيان أسباب اختلاف مذاهب الفقهاء، وأن جميعهم على هدى من ربهم، ليعلم المرء أن اختلاف الأئمة رحمة ومؤشر عافية.
---
ولتحميل الكتاب:
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=016389.pdf