العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تريد الفقه... وإلى الساعة لم تتمذهب؟

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
تريد الفقه... وإلى الساعة لم تتمذهب؟


إن الفقه بناءٌ مرصوص ولتكن لبنة فيه...
لا يحجبك دعوى "التقليد" فما هي إلا تلمذة في مدارس الأئمة، حتى تعرف المسألة وحكمها ومسالكها.
فلكل مذهب اتجاهه،،،
ولكل كتاب خُطته،،،،
ولكل باب مسائله،،،،
ولكل إمام طريقته،،،،
والمسائل بالآلاف،،،،،
والتفاريع أضعافها.،،،
فأين موقعك من خارطة الفقهاء؟
وما هو مركبك في الأمواج المتلاطمة من عويصات الفقه؟
كن على يقين أنك لن تتعرف بله تتذوق "تواقيع الأئمة الكبار" إلا من خلال جرد دقيق لصحائف الفقهاء المنشورة، حينها تجد للتحريرات قيمتها، وللترجيحات مكانتها.
ادرس الفقه فإذا انتهيت منه احكم حينها بما شئت
لكن أن تحكم على مدينة مترامية الأطراف من خلال رؤية رجل من أهلها فما هكذا تورد الإبل يا سعد.
راجع حساباتك،،،
كل الأئمة تفقهوا: أبو حنيفة على مدرسة الكوفة، ومالك على مدرسة المدينة، وهكذا، حتى ابن حزم الظاهري حتى ابن تيمية الحراني، حتى الصنعاني حتى الشوكاني.
فما تفضل عنهم؟
ولا تقل:
قد قائل:
كان الناس على مذاهب أربعة فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم وأبطلها كلها!
فما حيلتي فيك...
تريد الفقه... وإلى الساعة لم تتمذهب؟
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,141
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
الشيخ الفاضل الم يبزغ نجم التابعين واتباع التابعين و البخارى والأمام أحمد والأمام مالك وسفيان والليث والاوزاعى وغيرهم
فهل هؤلاء كان لهم مذهب فقهى تتلمذو عليه
الأخ الفاضل كريم من باب المدارسة ينقدح في ذهني تساؤلات على تساؤلك!
ولا أريد حبسها؛ بل تدوينها أدعى للفائدة؛ وعذراً على مداخلتي عن الشيخ فؤاد.
تساؤلاتي:
- هل نشأت المذاهب فجأة؟ أم تشكلت بالتدريج؟
- ثم هذا التدرج هل يعتبر مذهباً ومنهجاً؟
- وهل الأئمة المذكورين لا طريقة لهم فيما تشكل لهم من العلم (ألا تعد مذهباً)؟
 
إنضم
14 يناير 2010
المشاركات
545
الجنس
أنثى
التخصص
دراسات
الدولة
بريطانيا
المدينة
لندن
فكل من ذكرت أخي البحيري متمذهبون، فأ بو حنيفة-رضي الله عنه- هذا الإمام الذي ظلم في تاريخنا الإسلامي لم يخرج عن أقوال أهل الكوفة فهو أخذ النخعي و النخعي عن علقمة و علقمة عن ابن مسعود..و إمامنا مالك-رحمه الله- لم يخرج عن أقوال أهل المدينة فهو أخذ عن التابعين و التابعون عن الصحابة، و الشافعي -رحمه الله- جمع بين مدرسة أهل المدينة و مدرسة الكوفة،أما أحمد بن حنبل، فله روايات في كل مسألة، بل تجد أنه مرة يذكر في فتياه أنه عمل بها الثوري أو غيره ممن سبقه...
فحقيقة لا يوجد مجتهد مستقل دون شيء من التأثر ببيئته التي نشأ فيها و دراسته الأولى.
و الله الموفق.
 
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
21
التخصص
محاسبة
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حديثى
المشايخ الافاضل لم اقصد ان هؤلاء العلماء وغيرهم ليس لم اشياخ يأخذون عنهم العلم او يرجعون اليهم
بل اقصد التمذهب بمعناه الان وهو لابد ولابد ان يكون للطالب الفقه ان يكون له مذهب فقهى معين يدرسه بالراجح والمرجوح
والخطاء والصواب فلما يضيع الوقت ثم يتقرر عند الطالب ان هذا هوالراجح وهذا هو الصحيح والاخر اما خطاء او مرجوح
واكيد ان العلماء السابق ذكرهم اخذو عمن قبلهم الى الصحابه رضى الله عنهم لكن ليس كل اقوال الصحابة راجحة فمنه الراجح والمرجوح فأصبح الراجح فى الامر هو قول الله ورسوله ومااجتمع عليه الصحابة والعلماء من بعدهم فلماذ لايكون ذلك هو مايدرس فى الفقه
كلامى خطأ يحتمل الصواب وكلام غيرى صواب يحتمل الخطأ
لكن لى ملحوظة من يتصفح مشاركات الاخوة يجد ان الاسلوب اصبح جاف بن الاخوة قليلا فكل منهم يتهم الاخر اما بقلة الفهم اوالتعصب الاعمى او السطحية وتناسى الاخوة أنهم اخوة وان اختلفوا فى الامر
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,141
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
حفظك الله أخي كريم:
والخطاء والصواب فلما يضيع الوقت ثم يتقرر عند الطالب ان هذا هوالراجح وهذا هو الصحيح والاخر اما خطاء او مرجوح
كيف السبيل إلى أن يتقرَّر عند الطالب أنَّ هذا هو الرَّاجح؛ ولو كان الأمر بهذه البساطة؛ لم احتجنا إلى مدونات الفقهاء؛ وكثرة التفريعات والتخريجات.
وتحصيل القول الراجح له مقدِّماته العريضة وهي موطن الفقه الطويل؛ وأما الراجح فهي الثمرة والمحصِّلة.
ويتضح الأمر؛ بثمر الشجر؛ فإن المزارع لا يزال يتخير الأرض الصالحة؛ فيسمدها؛ ثم يقلِّبها؛ ثم يزرع البذر؛ ويرعاه؛ ويحوطه بالعناية؛ ويقلم ما حوله، وما يشوب تغذيته، ولا يزال يرعاها من الحشرات والصقيع والمؤثرات من الدواب والطيور ... إلخ؛ ثم تبدو أزهار الثمر؛ لتتكور بعدها؛ ثم تبدأ في الاشتداد؛ حتى النضج؛ مع مراعاة سقياها؛ واحتياجها؛ ثم ربما لو استعجل قطف الثمرة فسدت عليه؛ أو أفسد الشجرة لو قسى عليها في استخراج ثمارها؛ وما ذكرته يدركه أهل الزرع تماماً.
والقول الراجح هو شبيه الثمرة؛ ويمر بهذه الأطوار كلها!
فقضاء هذا الوقت في التفقه ليس مضيعة للوقت؛ بل هو لطيب الثمر!

لكن ليس كل اقوال الصحابة راجحة فمنه الراجح والمرجوح فأصبح الراجح فى الامر هو قول الله ورسوله ومااجتمع عليه الصحابة والعلماء من بعدهم فلماذ لايكون ذلك هو مايدرس فى الفقه
إذا علمت هذا رعاك الله؛ فإنك تدرك أن الاجتماع إنما كان على الكليات؛ أما الفروع فحدث فيها الخلاف؛ فرجعنا إلى مسألتنا تحصيل الفقه بالنظر والتأمل والدراسة لنتحصل على ما يترجح.
 
إنضم
29 أبريل 2010
المشاركات
201
التخصص
هندسة ميكاترونيات
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
اعتراض على قياس

اعتراض على قياس

كيف يقيس بعض الأخوة صدر الأمة على اخر الزمان؟

أعني كيف طالب علم يسأل ماذا كان مذهب التابعين والصحابة؟

صدر الأئمة حالهم مختلف تماما عن حالنا اليوم.فهذه مقارنة ظالمة للسلف,أن تقارن الشمس بشمعة المصباح.هذا عصر لم يكن للسلف حاجة فيه الى وضع العلوم أصلا فضلا عن وضع المذاهب.أول من وضع علم العقيدة هو الامام أبي حنيفة في كتابه الفقه الأكبر وأول من وضع علم الأصول هو الامام الشافعي في الرسالة وأول من جمع كتابا صحيحا مدقق في الحديث هو الامام مالك في الموطأ.
فاين كانت هذه العلوم قبل أن يضعها الأئمة؟
اجابة هذا السؤال هي نفس اجابة :
اين كان الفقه قبل أن يضع الائمة المذاهب؟

في صدر الأمة كان الرجال كلهم علماء في اللغة العربية والأصول والسنة والعقيدة و...الى اخره.ولكن كانت في صدورهم وعقولهم مستقاة من مجالسة النبي والبيئة العربية والفطرة النقية والعقل السليم.ولكن العلوم لم تكن مدونة ولا مقسمة كما هي الان.فلم يكن يوجد شئ اسمه مثلا: كتاب الطهارة ثم باب الوضوء ثم فصل:أركان الوضوء ومستحباته. كل هذا كان بديهيا عندهم.
وكذا أصول الفقه وفروعه كانت في عقولهم ونفوسهم ولكن على مدارس مختلفة (مدرسة الرأي لابن مسعود ومدرسة الأثر لابن عمر) حتى جاء المجتهدين المطلقين ووضعوا المذاهب وقرروها.ثم تبعتهم الأمة كما تبعوا القراء العشر والنحاة.


فكيف تقيس-أخي الحبيب-أولئك السماء بمن في حضيض الجهل في عصرنا فلا يكاد يعرف المفعول به من الفاعل ولا يدري ما هو القياس بل قد لا يحسن الوضوء وقد تكون صلاته باطلة,لأنه عاش في مجتمعاتنا المعاصرة التي سقطت تحت وطأة التغريب والانسلاخ عند التدين؟!
كيف تسلط هذا الجاهل-وكثير منا كان هذا الرجل وقد يكون ما زال منه منه شئ-على الأدلة واختلاف العلماء هكذا من الدار الى النار؟
هو لا يعرف لغة ولا أصول ولم يتصور المسائل بل لم يسمع عنها
من قبل أصلا؟

ارفق به وبنفسك ابدأ بمتن مختصر جامع للمسائل على قول واحد في مذهب واحد ثم اقوال كثيرة في مذهب واحد ثم اقوال كثيرة في مذاهب كثيرة هكذا حتى ترتيب منطقي.
فصاحب المختصر الفقهي ليس شيعيا ولا رافضيا,وانما هو مؤمن تقي ثبت امام عالم ورع ثقة يستقي من مصادر التشريع ولكن يتجاوز مرحلة سرد الأدلة ويأتي الى الحكم مباشرة اختصارا على المبتدئ وليس نبذا للدليل-استغفر الله.

---
اختلاف المذاهب للمنتهى لا المبتدي,حتى كتب اختلاف المذاهب اسمها أو حجمها يوحي بأنها المنتهى:نهاية المقتصد,المجموع,المغني.حتى اسماءها توحي بالاستيعاب.

---

شروح الحديث لا ينكر أحد أهميتها لكن جهدها تكميلي وليس تأسيسي.فليس فيها تفريعات كتب الفقهاء والمامها بجميع الأدلة من قران وسنة واجماع وقياس ووو الى اخره.
فمثلا:اذا كان عندك انائين من المياه وتعلم ان أحدهما طاهر والاخر نجس ولكن لا تعلم أي واحد الطاهر وتريد أن تتوضأ للصلاة,فماذا تفعل؟
مثل هذه المسألة ونظائرها كثير كيف ستعلمها من شراح الحديث.يصعب أن تجدها وان وجدتها فسيقودك الى الحقيقة التالية:
المذاهب هي مصادر هذه الشروح كلها أصلا.

---

مذهب مالك ليس موطأه بل مذهب مالك هو فقهه الذي علمه للطلاب فدونوه ونقلوه في مثل (المدونة الكبرى) لابن سحنون.ثم على أساس أصول مالك وفروعه قام البناء الشامخ الذي شارك في بناءه الاف المالكية على مر الزمن.

---

وأريد أن أقول للأخوة للأخوة النافرين عن التمذهب لك في علماء الاسلام أسوة حسنة فقد تفقهوا على مدرسة المذهب. فلست أفقه ولا أعلم ولا أدرى ولا أهدى ولا أوعى بطريقة السلف في التفقه من التاليين:

ابن قدامة وابن القيم وابن تيمية الحنابلة
ابن حجر والنووي واللالكائي وابن خزيمة الشافعية
ابن عبد البر والقرطبي وابن العربي والشاطبي ومحمد الأمين الشنقيطي والطاهر ابن عاشور المالكية
الزيلعي وبدر الدين العيني وابن أبي العز الأحناف

فضلا عن أصحاب الأئمة الأربعة مثل:
أبو يوسف ومحمد بن الحسن أصحاب أبي حنيفة
أشهب وابن وهب وعبد الله ابن عبد الحكم أصحاب مالك
المزني والبويطي والربيع المرادي أصحاب الشافعي
صالح وعبد الله أبناءه والمروذي أصحاب أحمد

---
وعذرا للاطالة

والله ولي التوفيق.


---
 

انبثاق

:: مخضرم ::
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,228
التخصص
الدراسات الإسلامية..
المدينة
بريدة
المذهب الفقهي
حنبلي
الشيخ فؤاد:جزاكم الله خير الجزاء ..
::::
الشيخ أبو حازم:كلماتكم التالية أزالت عني لبسا كبيرا لاتتصورونه:
نحن لو نظرنا إلى أصول المذاهب الأربعة لوجدناها متكاملة متداخلة فمذهب مالك والشافعي وأحمد في الجملة متداخل وأصولهم واحدة بل لو قلت إن مذهب أحمد هو مذهب الشافعي هو مذهب مالك نفسه لكن مع بعض الزيادات والتطوير والتغيير لم تكن بعيداً عن الصواب وإنما يبقى الخلاف في الفروع لأسباب مشهورة ذكرها المصنفون في أسباب الخلاف من أهمها بلوغ النص وسعة العلم بالمأثور وثبوت النص وتغير العادات والأعراف والنظر إلى المصالح

هو المعبر عنه بأصول الفقه هذا هو المذهب حقيقة وإلا فالفروع هي فروع المذهب وليست هي ذات المذهب


وكذا كلمات الشيخ فؤاد :
كل المذاهب قائمة على الدليل، لكن على أي دليل؟ كل مذهب له رسومه في الأصول، وله طرائقه في الفروع.

فكوني مالكي فكأني أقول: أنا على طرائق المالكية في اعتبار الأدلة، ولا يلزم من هذا موافقتي لها في التفاصيل.

فابن عثيمين حنبلي، وما أكثر مخالفته للمذهب.

::::
::::
الاستقرار في دائرة مذاهب أحد الأئمة خيرٌ من الانخراط في دوامات النزاعات فإن الأول مظنة لترتيب المعلومة، والآخر مظنة للارتباك والتخليط.
فإن قلت: لكن المذهب فيه أقوال مرجوحة، ونقول: نعم، لكن مرجوحات المذهب هي قطعاً أقل من "مرجوحات" مذهبك المركَّب، على أن مجموع ما استقر من الراجح عندك لا يساوي ذرة أمام المدونات المذهبية في مدارس الفقهاء.
فالدراسة المذهبية هي حاجة ملحة "للعلم" وترتيب المعلومة، أكثر من كونها استدعاء للراجح، فإن الراجح له بحثه وطريقته في تحصيله
جميل جدا..

 
إنضم
29 أبريل 2010
المشاركات
201
التخصص
هندسة ميكاترونيات
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: تريد الفقه... وإلى الساعة لم تتمذهب؟

رسالة بعنوان:الانسلاخ من المذاهب الفقهية
حقيقته ،أسبابه، وآثاره في الفقه الإسلامي


http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?p=43808#post43808
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
إنضم
14 يونيو 2012
المشاركات
307
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه و أصوله
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
------------------
رد: تريد الفقه... وإلى الساعة لم تتمذهب؟

لم يتأسف الامام مالك على شيخ من شيوخه كما تحسر و تأسف على فقد شيخه امام الفقهاء ربيعة ، وقد قال فيه قولته المشهورة التي لم يقلها في الزهري مع تبحره وعلمه ولا في نافع مع اقتفائه للسنة ؟
عن مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : " ذَهَبَتْ حَلاوَةُ الْفِقْهِ مُنْذُ مَاتَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ "
الله المستعان ؟
 
إنضم
12 ديسمبر 2010
المشاركات
12
الكنية
أبو تمّام
التخصص
الفقه
المدينة
الأحساء
المذهب الفقهي
المالكي
رد: تريد الفقه... وإلى الساعة لم تتمذهب؟

بارك الله فيك أخي الكريم لكن أعارضك في نقطة كتب شروح الحديث فهي غير ما قلت ، و مثال ذلك شروح الموطأ كالإستذكار و المنتقى للباجي فهذه كتب فقهية شاملة منبعها الحديث لم تذكرها في المراتب التي أشرت إليها.

بل لا أغالي إن قلت أن التفقه على كتب شروح الحديث خير من التفقه على المتون فهذا كان حال السلف ينطلقون من الدليل و هذا صحيح البخاري و سنن أبي داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجة و صحيح مسلم كلها كتب حديث رتبت على الأب
واب الفقهية و شارحوها إستوعبوا فيها الكثير من المسائل الفقهية و الله أعلم


شكر الله لك أخي،
وسيأتي آخر ويقول:
إن التفقه على كتب التفسير أنفع!
حصرت التفقه على جانب واحد من جوانب كثيرة،هو جانب فقه الحديث!فأين بقية الأصول؟
هذا هو دور كتب الفقه التي جمعت ما في الأصول والتفسير والحديث،ضمن لبنة واحدة، قوفي إطار معين...
أما كون التفقه على كتب الحديث طريقة السلف فيستلزم الدور!
فهم من وضع الكتب وشرح الحديث..

رعاكم الله..
 

رشيد لزهاري حفوضة

:: مطـًـلع ::
إنضم
8 يناير 2012
المشاركات
103
الإقامة
الوادي/ الجزائر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد البر
التخصص
ماستر دراسات قرآنية و آداب إسلامية
الدولة
الجزائر
المدينة
الوادي
المذهب الفقهي
مالكي
رد: تريد الفقه... وإلى الساعة لم تتمذهب؟

يقول الإمام حسن البنا-رحمه الله-في الأصل السابع من الأصول العشرين:
(ولكل مسلم لم يبلغ درجة النظر في أدلة الأحكام الفرعية، أن يتبع إماما من أئمة الدين. ويحسن به مع هذا الاتباع أن يجتهد ما استطاع في تعرف أدلته، وأن يتقبل كل إرشاد مصحوب بالدليل متى صحّ عنده صلاح منْ أرشده وكفايته، وأن يستكمل نقصه العلمي إن كان من أهل العلم حتى يبلغ درجة النظر).
فالتمذهب جائز للعامي و هو قول جمهور العلماء و أما الاجتهاد فواجب على من استكمل أدواته و هذا ما ذهب إليه شيخ الاسلام ابن تيمية-رحمه الله-في الفتاوى...
و أما درجة النظر فقد عبر عنها الإمام الشاطبي-رحمه الله- في الاعتصام بقوله:"
أن يكون غير بالغ مبلغ المجتهدين . لكنه يفهم الدليل وموقعه . ويصلح فهمه للترجيح بالمرجحات المعتبرة فيه تحقيق المناط ونحوه ."
 
إنضم
2 مايو 2011
المشاركات
29
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
شريعة - فقه وأصوله
المدينة
الجزائر العاصمة
المذهب الفقهي
مالكي حنبلي تعلما وتعليما
رد: تريد الفقه... وإلى الساعة لم تتمذهب؟

قال ابو عائشة المغربي خلال نقاش جرى في مجلس الالوكة العلمي: كنت في فترة من فترات الطلب،متحمسا لدراسة الفقه عبر كتب الحديث،كالعمدة والبلوغ،أو الاهتمام بكتب بعض الأئمة الذين تحرروا من المذهبية ،والتزموا _حسب ما ظهر لنا إذ ذاك_بالدليل،كالصنعاني والشوكاني وصديق حسن خان،وهذا التأثر كان مبنيا أصلا على موقف من المذهبية عموما،وتأثرا بالتيار السلفي الذبي حارب المذهبية المطلقة،ودعا إلى التحرر من كل المذاهب،وقد كنا نحفظ فقرات من كتاب الشيخ عيد عباسي،وخاصة تلك المقاطع المقرفة ،التي اقتطعها المؤلف من بطون بعض الكتب،مما اكسبنا حساسية ضد كل ما هو مذهبي،خاصة مع حماسة الشباب للحديث والدليل.
وكانت بداية انتباهي للفقه المذهبي وأهميته وثرائه،حين احتكاكي بأجل مشايخي الشيخ محمد المختار الشنقيطي،الذي كان له الفضل علي في معرفة كتب المذاهب ومتونها،والتعرف على حقيقة الفقه المذهبي،وتغيير الصورة السلبية.وقد ساعدتني البحوث التي أشرف عليها الشيخ في زيادة التمر على هذا الفقه وزيادة الإعجاب به.ثم في دراساتي العليا تخصصت في الفقه المالكي فزاد ذلك اطلاعي ومعرفتي.
وبناء على هذه التجربة الطويلة،وصلت إلى أن دراسة الفقه عبر كتب الحديث أو الروضة وأشباهها،رغم مافيها من بركة وانوار الحديث الشريف،فإنها لاتبني فقها صلبا مقعدا تقعيدا متينا،بل لا تتعرض إلا للمسائل المشهورة ،لكنها خلو من كثير من الفروع الفقهية التي لا بد منها،والتي لن تجد لها الجواب إلا في الكتب المذهبية.على انها لا تمنحك فقها بنيت فيه الفروع على اصول ثابتة مستقرة،بل أشتات من هنا وهناك.
هذا من جهة،ومن جهة اخرى،فإن كتب الحديث ستضيع فيها بين ترجمة الراوي ومعنى الكلمات والمعنى الإجمالي والحديث عن السند قبل الوصول إلى فقه المسألة وذكر الخلاف والترجيح،فكم ستاخذ من الوقت،فضلا على ان هذا لا يبني فقها مقعدا مؤصلا.ولا يعني هذا أنني ازهد من دراسة شروح الحديث،حاشا وكلا،لكن بموازاة مع دراسة منهجية للفقه،وهذا ما عشته مع شيخي محمد المختار،حيث كنت آخذ معه الفقه في الكلية بشكل منهجي،واتابع معه شرح البلوغ بمسجد الكلية،وشرح العمدة بالمسجد النبوي.
وازيدك امرا ،وهو أن دراسة الفقه عن طريق الروضة واشباهها،لا يربي فيك ملكة الفقه ،وروح المقاصد،ولا يحيلك إلى معرفة العلل،واستنباط الغايات والحكم،بل هو فقه ظاهري حرفي جامد،ضيق الأفق ،وهو ما لا أحبه لك.
وقد تاملت في سير أعلام الأمة فوجدت عامتهم إلا القليل جدا،قد سلك مسلك التمذهب ودراسة الفقه عبر كتب المذهب،من المختصرات إلى المتوسطات إلى المطولات،قبل الانتقال لمعرفة الخلاف العالي،والترجيح اتباع للدليل،فلا يسعنا إلا اتباع أئمة العلم وفقهاء الدين في مسالكهم ومناهجهم.
ثم إن الاعتناء بالفقه المذهبي يربيك على تقدير الفقهاء ومعرفة مكانتهم،وحفظ مراتبهم، والاطلاع على مآخذهم،وأنها عن علم وبصيرة لا كما يظن البعض،أما الكتب المشارة إليها,فعلى عكس ذلك تربيك على الجرأة على الفقهاء ،وعلى تسفيه بعض مذاهبهم،واعتبار بعض أقوالهم تخريفا وهذيانا،واحيانا قد يكون هذا القول مذهب الأئمة الاربعة وغيرهم من ائمة الدين والفقه،ومن قرأ الروضة أو النيل عرف ما أقول.
إذا تقرر أن دراسة الفقه عبر المذاهب هي اجدى الطرق وانفعها وأمتنها،يبقى لك اختيار المذهب ،وكل المذاهب السنية فيها خير،لكن الأولى دراسة فقه مذهب البلد والاعتناء به لسببين:
الاول:ان الموافقة خير ،فإذا علمت ان اهل البلد قد اختاروا قولا معينا بناء على انه المذهب،وكان هو المذهب فعلا فلا إنكار حينئذ،وكم انكرنا في شبابنا على كبار السن أفعالا او اقوالا علمنا فيما بعد أنها من منصوصات مالك او كبار تلاميذه،ولا إنكار على مقلد قلد مالكا او ابن القاسم.بل أحيانا كنا ننكر عليهم اختيارات ظهر لنا فيما بعد أنها الارجح حتى من جهة الدليل المجرد،فلا بد إذن من معرفة المذهب ومعرفة اقوال كباره وأئمته.
الثاني:أنك إذا اردت ان تحيي سنة أو تميت بدعة من أنفع الطرق الاعتماد على أئمة المذهب الذي يدعي أولائك المخالفون الانتماء إليه،وهذا يصلح كثيرا في دحض كثير من القوانين المخالفة حتى للمذهب المدعى الانتساب إليه. وإتقان هذا لا يكون إلا بدراسة المذهب ومعرفة الروايات والأقوال والمدارس والاتجاهات.
أما عن سؤالك عن كتب الأصول،فرغم ان كتب الأصول تضيق فيها المذهبيات،ومع ذلك لا بد من بعض كتب أصول المالكية، وأهمها شرح منظومة ابن أبي كف للشيخ محمد يحيى الولاتي الشنقيطي ثم الجواهر الثمينة للشيخ حسن المشاط،ثم نثر الورود على مراقي السعود للشيخ الامين الشنقيطي،واخيرا مفتاح الوصول للتلمساني.
 

عصام أحمد الكردي

:: متفاعل ::
إنضم
13 فبراير 2012
المشاركات
430
الإقامة
الأردن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو يونس
التخصص
عابد لله
الدولة
الأردن
المدينة
الزرقاء
المذهب الفقهي
ملة إبرهيم حنيفا
رد: تريد الفقه... وإلى الساعة لم تتمذهب؟

تريد الفقه... وإلى الساعة لم تتمذهب؟

على سبيل المشاركة
معنًى للكلمة مذهب


مرجع قاموس لسان العرب
ذهب (لسان العرب)
الذَّهابُ: السَّيرُ والـمُرُورُ؛ ذَهَبَ يَذْهَبُ ذَهاباً وذُهوباً فهو ذاهِبٌ وذَهُوبٌ.
والـمَذْهَبُ مصدر، كالذَّهابِ.
وذَهَبَ به وأَذهَبَه غيره: أَزالَه.
ويقال: أَذْهَبَ به، قال أَبو إِسحق: وهو قليل. فأَمـَّا قراءة بعضهم: يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يُذْهِبُ بالأَبْصار، فنادِرٌ.
وقالوا: ذَهَبْتُ الشَّامَ، فعَدَّوْهُ بغيرِ حرفٍ، وإِن كان الشامُ ظَرْفاً مَخْصُوصاً شَبَّهوه بالمكان الـمُبْهَم، إِذ كان يَقَعُ عليه المكانُ والـمَذْهَبُ.
وحكى اللحياني: إِنَّ الليلَ طوِيلٌ، ولا يَذْهَبُ بنَفْسِ أَحدٍ منَّا، أَي لا ذَهَب.
والـمَذْهَب الـمُتَوَضَّـأُ، لأَنـَّهُ يُذْهَبُ إِليه.
وفي الحديث: أَنَّ النبي، صلى اللّه عليه وسلّم، كان إِذا أَراد الغائطَ أَبْعَدَ في الـمَذْهَبِ، وهو مَفْعَلٌ من الذَّهابِ. الكسائي: يقالُ لـمَوضع الغائطِ: الخَلاءُ، والـمَذْهَب، والـمِرْفَقُ، والـمِرْحاضُ.
والـمَذْهَبُ الـمُعْتَقَد الذي يُذْهَبُ إِليه؛ وذَهَب فلانٌ لِذَهَبِه أَي لـمَذْهَبِه الذي يَذْهَبُ فيه.
وحَكى اللحياني عن الكسائي: ما يُدْرَى له أَينَ مَذْهَبٌ، ولا يُدْرَى لَهُ مامَذْهَبٌ أَي لا يُدْرَى أَين أَصلُه.
ويقال: ذَهَبَ فُلانٌ مَذْهَباً حَسَناً.
وقولهم به: مُذْهَب، يَعْنون الوَسْوَسَة في الماءِ، وكثرة استعمالِه في الوُضوءِ. قال الأَزْهَرِيُّ: وأَهلُ بَغدادَ يقولون للـمُوَسْوِسِ من الناس: به الـمُذْهِبُ،وعَوَامُّهم يقولون: به الـمُذْهَب، بفَتح الهاء، والصواب الـمُذْهِبُ.والذَّهَبُ معروفٌ، وربما أُنِّثَ. غيره: الذَّهَبُ التِّبْرُ، القِطْعَةُ منه ذَهَبَة، وعلى هذا يُذَكَّر ويُؤَنَّث، على ما ذُكر في الجمعِ الذي لا يُفارِقُه واحدُه إِلاَّ بالهاءِ.
وفي حديث عليٍّ، كرّم اللّه وجهه: فبَعَثَ من اليَمَنِ بذُهَيْبَة. قال ابن الأَثير: وهي تصغير ذَهَبٍ، وأَدْخَلَ الهاءَ فيها لأَنَّ الذَّهَب يُؤَنَّث، والـمُؤَنَّث الثُّلاثيّ إِذا صُغِّرَ أُلْـحِقَ في تصغيرِه الهاءُ، نحو قُوَيْسَةٍ وشُمَيْسَةٍ؛ وقيل: هو تصغيرُ ذَهَبَةٍ، على نِـيَّةِ القِطْعَةِ منها، فصَغَّرَها على لفظِها؛ والجمع الأَذْهابُ والذُّهُوبُ.
وفي حديث عليّ، كرّم اللّه تعالى وجهه: لو أَرادَ اللّه أَن يَفْتَحَ لهم كنوزَ الذِّهْبانِ، لفَعَل؛ هو جمعُ ذَهَبٍ، كبَرَقٍ وبِرْقانٍ، وقد يجمع بالضمِّ، نحو حَمَلٍ وحُمْلانٍ.
وأَذْهَبَ الشيءَ: طلاه بالذَّهَبِ.
____________
الملف المرفق pdf



 

المرفقات

  • سورة الصّافّات.pdf
    109.5 KB · المشاهدات: 0

محمد إبراهيم صبري

:: مطـًـلع ::
إنضم
16 يوليو 2011
المشاركات
125
الكنية
ابو إبراهيم
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
القدس
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: تريد الفقه... وإلى الساعة لم تتمذهب؟

جزا الله الجميع خيرا على هذه الإفادات الطيبة.
أما بالنسبة لما أشار به البعض من انتشار فقه الدليل على ألسن بعض طلبة العلم ، وأنهم لا مذهب لهم إلا الدليل ، فإن هذا الأمر جد خطير ، والتربي عليه ومدارسته ينشئ جيلا مشوها فقهيا ، ضعيفا في بنيانه.
فالعلماء الأجلاء السابقون عندما أصلوا لمذاهبهم لم يضعوا هذه القواعد من الهواء ، وإنما استنبطوها من أدلة ونصوص الكتاب والسنة ، والمذهب كالبنيان ، أصوله وفروعه مترابطة ، مبنية بعضها على بعض ، إن أنت أردت دمجها واستخراج مذهب جديد ناتج عن تجميعها بحجة "قوة الدليل" ، نتج عندك مذهبا جديدا مشوها يفتقر إلى المقومات الأساسية للمذهب ، ناهيك عن أهلية من قام بانشاء هذا المذهب الجديد.
أما سلفنا الصالح ، فقد دأبوا على اتباع مذهب معين ، أمثال الدبوسي والسرخسي والكاساني وابن الهمام في المذهب الحنفي ، وابن عبد البر والقرافي وابن الحاجب في المذهب المالكي ، والغزالي والنووي والسيوطي في المذهب الشافعي ، وابن تيمية وابن القيم وابن قدامة في المذهب الحنبلي ، فبرعوا فيه حتى صاروا لبنة أساسية فيه كما أشار الإخوة سابقا ، وكان بإمكان أحدهم أن يكون له مذهب مستقل ، أو يطرح بما جاء في المذهب ويأصل شيئا جديدا ، لكنهم التزموا بمذاهبهم مع بعض مخالفة في الفروع كما ذكرتم مشكورين...
لذلك كان لزاما على من أراد التصدر في علم الفقه وأصوله أن يلتزم مذهبا بعينه فيحفظ متونه بأدلتها ، لأن قوة المسألة تظهر بأدلتها ، ومن ثم يسبر أغوار المذاهب الأخرى ، ويتعلم فن الفقه المقارن ، ويدرس أساليب التعارض والترجيح ، وهذا في حد ذاته رقيّ في التعلم والتفقه ، حتى ينتج عن ذلك عالم فقيه يكون مرجعا في الفقه عند حدوث النوازل. والله تعالى أعلم.
 
أعلى