كنت قد قرأت كتاب (مقاصد الشريعة عند ابن تيمية) وهو في الأصل رسالة دكتوراه واستنبط بعض المميزات فيه [FONT="]واعتمد البحث على طبعة دار النفائس للنشر والتوزيع, الأردن/ عمان, الطبعة الأولى 1421هـ/2000م.[/FONT]
:::
[FONT="]المطلع على هذا البحث يلمس من موضوع الكتاب أصالته وجدته ، فلعل طرق مقاصد الشريعة عند ابن تيمية_رحمه الله_ نادراً إن لم يكن معدوماً على الوجه الذي طرح في هذا الكتاب,لذا كان ما تفرد به المؤلف من موضوعات, وما تميز فيه من مسائل هي من الأهمية العظمى, والمكانة الكبرى في علم المقاصد؛ ليكون طرحه على ما جاءت به الشريعة موافقاً للمنهج السوي, والطريقة العدل الذي اشتهر به شيخ الإسلام في أحكامه وأرائه, لاسيما وقد كثر الأصوات التي تنادي ببناء الشريعة أصولها وفروعها على مقاصد الشريعة وأهدافها، ويعرف كل ذي بصيرة أن هذا سلاح ذو حدين, وعملة ذات وجهين،في أحداهما داء لو تفشت, وفي الأخرى دواء لو استخلصت.[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] فإن قصد به إظهار محاسن الشريعة, وبيان مصالحها وربط العباد بنصوصها, وتوظيف مقاصد الشارع في فقه الواقع , والترجيح بين المصالح والمفاسد, فهي صلاح ودواء وخير, وهي فساد وداء وشر إن أريد بها هدم الشريعة, وتجاوز نصوصها, وضوابطها بحجة المقاصد, واتخاذها سلماً للتطاول على النصوص الشرعية, ومعول هدم للرسالة السماوية الربانية من حيث عُلم أو لم يُعلم. [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] لأجل ذلك سوف يبين هذا المبحث أبرز تلك المسائل التي انفرد الكتاب بإبرازها,أو تميز في إيضاحها,أو كشف اللبس عن غوامضها، مما يجدد الروح في مقاصد الشريعة على المنهج القويم, فكان الأحرى للصواب, والأنسب للمقام وضعها في نقاط على النحو التالي:[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]_من أبرز المسائل التي تميز المؤلف في طرحها وانفردت بها مقاصد الشريعة عند ابن تيمية مسألة علاقة مقاصد الشريعة بالسياسة الشرعية, فقد أوضح المؤلف بأمثلة ونصوص ابن تيمية التفاته إلى بيان مقاصد الشارع في السياسة والحكم, فبعد أن أورد نصاً للإمام يعلق عليه بقوله:"فانظر إلى هذا الربط الشديد بين مقاصد الشارع ومقاصد المكلف, وكيف تكون مقاصد الشريعة ضابطة لمقاصد المكلفين وقوانين الولاية وشؤون الدولة الإسلامية"(
[FONT="][1][/FONT]) ,ثم أظهر منهج ابن تيمية_ رحمه الله_ في مسألة تنصيب الحكم وتولي القيادة من خلال المقدرة على ممارسة السلطة, وبين مذهبه في الخروج على أئمة الجور بناء على قاعدة مقاصدية كبرى عند ابن تيمية_رحمه الله_ وهي تعارض المصالح والمفاسد وتزاحمها، فقرر على قواعده تحريمه إن كانت المفسدة أكبر من المصلحة فيه(
[FONT="][2][/FONT]).[/FONT]
[FONT="] وما أشد الحاجة لإظهار هذا الفقه المقاصدي الأصيل!, وأعظم الغبن في إهماله, وتهميشه,ثم أوضح بأن مقاصد الشريعة هي هدف السياسة وقبلتها وغايتها(
[FONT="][3][/FONT]) , وفي هذا يظهر عمق فهم ابن تيمية _رحمه الله_ لشأن الولاية في الشريعة, وحسن استنباط المؤلف لمنهجه فيها.[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]_ كذلك مسألة جلب المصالح وتعطيل المفاسد, وإن لم تكن مسألة جديدة ,فقد تكلم فيها الأصوليين وغيرهم, إلا أنه طرحها طرحاً متميزاً على منهج ابن تيمية_رحمه الله_ حيث أوضح أن المقصود بجلب المصالح وتعطيل المفاسد الدارين لا المصلحة الدنيوية كما أوضح في استدراكاته على البعض(
[FONT="][4][/FONT]), ثم بين تحقيق ابن تيمية للمصلحة والمفسدة باشتراطه خلوصهما (
[FONT="][5][/FONT]), وقرر أن معرفة العقل للمصلحة والمفسدة مشروط بعدم مصادمة الأدلة الشرعية(
[FONT="][6][/FONT]), وانتهى إلى مسألة الترجيح بين المصالح والمفاسد وهي لب هذه المسألة عند ابن تيمية, وبين القواعد في المصالح والمفاسد.[/FONT]
[FONT="] فجاء الكلام فيها على منهج وسطي معتدل يحتاج إلى تفهم مقاصدها؛لتطبيق قواعد هذه المسألة وأصولها على الحوادث والمستجدات؛ لكثرة اختلاط وتصادم المصالح والمفاسد في عصر كثرة فيه المتغيرات الحضارية ، فالبعض يغلب جانب الفساد فيها, والبعض يغلب جانب المصلحة ؛لذا كانت الحاجة ماسة لضبط المصلحة والمفسدة الشرعية_كما فعل ابن تيمية_ بقوله بالخلوص فيهما,ثم الترجيح بينهما, فالثمرة يانعة, قريبة الجني لمن عرف مقاصد الشارع فيها.[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]-إبرازه في هذه الرسالة دور الأعلام السابقين لابن تيمية _رحمه الله_ ومن جاء بعده , وإضافتهم في علم المقاصد , وجاء ذلك جلياً عند حديثه عن تاريخ المقاصد الشرعية في الفصل الأول, فالمؤلف لا يفتأ يذكر إضافة الأعلام من المسائل التي تكلموا فيها في المقاصد فينسب الفضل لذويه,فقد ذكر إضافة كل عالم والمسائل التي أحدث التصنيف فيها على شكل نقاط مركزة(
[FONT="][7][/FONT]), وهذا التلخيص أغنى الباحث في هذا المجال من طول البحث فيما انفرد به كل إمام من مسائل المقاصد الشرعية وما شارك غيره فيها.[/FONT]
[FONT="]_وإن كان هذا البحث كتب أصالة في مقاصد الشريعة عند ابن تيمية_رحمه الله_ فالمؤلف كثيراً ما يقرن بين أقوال ابن تيمية_رحمه الله_ وتلميذه النجيب_ابن القيم_ فيورد في المسألة أقوال بن تيمية ونصوصه, بعد ذكر أقوال من سبقه, ويؤيد سريان الفكر المقاصدي لابن تيمية بما يورده من نصوص ابن القيم_رحمه الله_ وهي في الغالب تحوم حوله, وتفسر وتشرح, وتقعد وتؤصل ما ذهب إليه شيخ الإسلام؛ لذا جاء الكتاب موسوعة في المقاصد الشرعية فهو يطرق في المسألة الواحد الخلافية الأقوال والأدلة_كما صنع في مسألة التعليل_ ويناقش ويرجح بمنهج علمي على أعدل ما يكون من الإنصاف.[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]-ومما يلفت الانتباه ما كتب في مسألة مدى حصر المقاصد في الضروريات الخمس_ ولا يخفى شهرتها_فأول ما بدأبه تنبيه على الخلاف الحاصل في تقسيمها (
[FONT="][8][/FONT]) ثم ساق الخلاف فيها وبيان الزيادة عليها وهي النظرة التي برزت عند المعاصرين فزادوا على المقاصد الخمسة مقاصد أخرى كالعدل, وحرية التفكير, والمساواة , والمسامحة, وهو هنا يظهر التوجه المعاصر في مقاصد الشريعة؛ لذا كانت هذه المسألة بحاجة إلى ضبط أصولها, وبيان وجه الحق فيها بتنصيص الشارع على اعتبار ما قد يزاد من مقاصد عامة, كما بين في المقاصد التي انفرد ابن تيمية_رحمه الله_ بالقول بها.[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]_ ومما يكمل البيان في المسألة السابقة تفرد كتاب البدوي بذكره للمقاصد غير الضروريات الخمس التي ظهرت في مصنفات شيخ الإسلام_ابن تيمية_ وبما أن هذا المؤَلف خاص بمقاصد الشريعة عند ابن تيمية فتعتبر هذه المقاصد أحدى ثمرات هذا البحث العلمية.[/FONT]
[FONT="] وقد أشبع هذه لمقاصد دراسة من نصوص الشيخ وهي سبعة: [/FONT]
1)[FONT="] [/FONT][FONT="]مخالفة المشركين وعدم التشبه بهم(
[FONT="][9][/FONT]).[/FONT]
2)[FONT="] [/FONT][FONT="]مخالفة الشيطان ومن لم يكمل دينه(
[FONT="][10][/FONT]).[/FONT]
[FONT="]3)خلق السماحة والصبر والشجاعة والكرم(
[FONT="][11][/FONT]).[/FONT]
[FONT="]4)الإتلاف وعدم الإختلاف(
[FONT="][12][/FONT]).[/FONT]
[FONT="]5) الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله والتعاون على ذلك(
[FONT="][13][/FONT]).[/FONT]
[FONT="]6) العدل وعدم الظلم(
[FONT="][14][/FONT]).[/FONT]
[FONT="]7) مخالفة المكلف هواه حتى يكون عبداً لله طوعاً كما هو عبد لله كرها(
[FONT="][15][/FONT]).[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]_ ومن الجدة في هذا البحث الإستدراكات, والإنتقادات التي بثها المؤلف في ثنايا هذا الكتاب, في مسائل مهمة, وموضوعات قيمة, وهي دقيقة المأخذ, بعيدة الغور لا يحسن بالقارئ المتفحص الوقوف منها إلا موقف الإعجاب والتقدير للملكة التي تفرد فيها باستخلاص تلك الإستدراكات, سواء التي استنبطها من نصوص شيخ الإسلام_ابن تيمية_ ,أو التي ظهرت للمؤلف أثناء البحث والتنقيب في المصنفات, وعند المقارنة بنسبة الأمور إلى أهلها. ويذكر هنا أبرز تلك الإستدراكات وما أكثروها![/FONT]
1)[FONT="] [/FONT][FONT="]التنبيه على الخطأ في استعمال لفظ الغرض للتعبير عن المقصد , ويقول في ذلك:" وهذا مما حذر من ابن تيمية......لأن هذا اللفظ يشعر بنوع من النقص,إما ظلم وإما حاجة,فإن كثير من الناس إذا قال: فلان له غرض في هذا,أو فعل هذا لغرضه,أرادوا أنه فعله لهواه ومراده المذموم, والله منزه عن ذلك"(
[FONT="][16][/FONT]).[/FONT]
2)[FONT="] [/FONT][FONT="]استدراكه على من قال أن القدماء لم يشترطوا العلم بمقاصد الشريعة عند الإجتهاد(
[FONT="][17][/FONT]).[/FONT]
3)[FONT="] [/FONT][FONT="]استدراكه على الشيخ ابن عاشور_رخمه الله_ ومتابعة الدكتور يوسف العالم_حفظه الله_ له في القول بأن حق العامي أن يتلقى الشريعة بدون معرفة لمقصد(
[FONT="][18][/FONT]).[/FONT]
4)[FONT="] [/FONT][FONT="]استدراكه على من قال أن الشاطبي_رحمه الله_ شيخ المقاصديين ويقول في بيان ذلك:" فأما أنه مؤسس هذا العلم فهذا لا يسلم كما ذكرنا في تاريخ المقاصد,وأما أنه شيخ المقاصديين فهذا إن سلم من الناحية النظرية التأصيلية ,فإنه لا يسلم بإطلاقه"(
[FONT="][19][/FONT]) ثم يقول:" أما على مستوى الناحية التطبيقية التوظيفية فابن تيمية هو شيخ المقاصديين وقائدهم.....لاسيما أن الشاطبي قد انتقده البعض.....بأنه أطال في مسائل المقاصد تطويلات وخلط,وغفل عن مهمات المقاصد, وأنه استطرد كثيراً, وفرع فروعاً خارجة عن المقصود, مما سبب تشتت وحدة الموضوع,وأضفى على كتابه الموافقات روح الجدل الممل"(
[FONT="][20][/FONT])[/FONT]
5)[FONT="] [/FONT][FONT="]استدراكه على ما يراه كثير من الأصوليين القدماء والمعاصرين من أن المقصد الأسمى من الشريعة هو حفظ نظام البشرية وصلاح الكون وسعادة الإنسان، بينما خلص مما ساقه من نصوص شيخ الإسلام_ابن تيمية_ أن هذا المقصد تابع ومكمل لتحقيق العبودية فهو الأصل وغيره تابع.(
[FONT="][21][/FONT])[/FONT]
6)[FONT="] [/FONT][FONT="]في مسألة مدى إدراك العقل للمصلحة والمفسدة ينكر على الغزالي_رحمه الله_ قوله بإستقلال العقول بمعرفة جهة المصالح والمفاسد(
[FONT="][22][/FONT]),كما ينكر بالمقابل قول الشاطبي_رحمه الله_ عندما قرر أن العقل لا يحسن ولا يقبح(
[FONT="][23][/FONT]) ,ويرجح ما ذهب إلية شيخ الإسلام ابن تيمية, وتلميذه _ابن القيم_ رحمهما الله_ أن معرفة العقل عند ابن تيمية مشروط بعدم مصادمة الأدلة النقلية , فالعلاقة بينهما تكاملية مع كون النقل هو أساس العقل.[/FONT]
7)[FONT="] [/FONT][FONT="]وممن أستدرك عليهم شيخ الإسلام ابن تيمية_رحمه الله_ فلم يكن بمنأى عن توجيه أقواله,فعند ذكره أحد مقاصد الشريعة عند ابن تيمية_رحمه الله_ وهو مخالفة المشركين ذكر فعلق على قوله بأن المخالفة فيه صلاح لنا. قال البدوي:" لا يسلم لابن تيمية أن مخالفتنا لهم فيما يتقنوه من أمور الدنيا مضر بآخرتنا , لاسيما إذا كان فيه مصلحة تيسير أمور الدنيا ولا تتعارض مع الأصول الشرعية , وذلك كالإستفادة من الإختراعات الحديثة في خدمة الدين والدنيا".(
[FONT="][24][/FONT]) [/FONT]
8)[FONT="] [/FONT][FONT="]أن تقرير شيخ الإسلام _ابن تيمية_ لمقصد الإئتلاف وعدم الإختلاف _كما ذكر في المقاصد التي أثبتها في كتبه_ استدراك ورد لشبهة القائلين بتعصب الشيخ في فتاويه ومؤلفاته وتشتيته لجماعة المسلمين وتفريقهم, فقد رُد هذا الإدعاء من خلال تأسيسه لمقصد الإئتلاف وعدم الإختلاف من بين المقاصد التي أثبتها(
[FONT="][25][/FONT]).[/FONT]
9)[FONT="] [/FONT][FONT="]استدراكه على الريسوني قوله بأن سكوت الشارع عن الحكم مع قيام المقتضى وتوافر الشرط وانتفاء المانع أقل طرق معرفة المقاصد أهمية؛مدافعاً فيه عن ابن عاشور _رحمه الله_ عدم ذكره له، فقد بين بأن هذا الطريق يعادل الطرق المذكور جميعها؛ لأن الطرق جميعها تعرّف بالمقاصد من جانب الوجود, وهذا الطريق يعرّف بالمقاصد من جانب العدم.[/FONT](
[FONT="][26][/FONT])
[FONT="]_ ومن جميل ما صنع في أغلب مباحث الكتاب أن يورد في نهاية كل مبحث تنبيهات على المسألة التي ناقشها كما فعل في مسألة التعليل(
[FONT="][27][/FONT]), وما فعل في نهاية مبحث الإستقراء وهو أحد طرق إثبات المقاصد فقد نبه على المجالات التي وظف فيها ابن تيمية _رحمه الله_ الإستقراء لمعرفتها(
[FONT="][28][/FONT]),وذكر في أخر طرق معرفة المقاصد وهو سكوت الشارع مع وجود المقتضى وانتفاء المانع تنبيهات (
[FONT="][29][/FONT]) وفي هذه التنبيهات يذكر مسائل يفند القول على تأصيلها في علم المقاصد, أو يصحح نسبة القول والعلم لأهله.[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]_ ومن أظهر المسائل التي تفرد بها هذا الكتاب هي إسهامات ابن تيمية في علم المقاصد,والتي جاء تفصيل القول فيها في الفصل الخامس من الكتاب ومن تلك المسائل, مسألة الإعتدل والوسطية في مقاصد الشريعة (
[FONT="][30][/FONT])والتي أظهر فيها التميز والتفرد لابن تيمية_رحمه الله_ فيها من خلال فتاويه ومنهجيته المعتدلة فيها, وهذه المسألة نافعة وجديرة بتسليط الأضواء عليها,وإظهارها لحيز الوجود لاسيما في هذا العصر الذي اتهمت فيه النصوص الشرعية, ومن هم في وجه المدفع من العلماء الربانيين بالتشدد, والتعسف في فتاويهم؛ لذا كان الإهتمام بهذا الجانب من الأهمية بمكان, فتبين فيه مقاصد الشريعة في وسطية سلفية معتدلة المنهج.[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref1[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="]) ص:432[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref2[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][2][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:ص433[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref3[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][3][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:ص443[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref4[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][4][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:284 [/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref5[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][5][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:287[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref6[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][6][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:297[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref7[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][7][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:ص92[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref8[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][8][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:250[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref9[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][9][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر: 265[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref10[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][10][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر: 268[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref11[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][11][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:296[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref12[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][12][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر: 271[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref13[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][13][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:274[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref14[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][14][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:276[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref15[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][15][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:279[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref16[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][16][/FONT][/FONT][FONT="]) ص:61[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref17[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][17][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:114[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref18[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][18][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:102[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref19[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][19][/FONT][/FONT][FONT="]) ص:505 [/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref20[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][20][/FONT][/FONT][FONT="]) ص:505[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref21[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][21][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر: 264[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref22[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][22][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:297[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref23[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][23][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الصفحة نفسها[/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref24[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][24][/FONT][/FONT][FONT="]) ص:267[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref25[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][25][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر: 271[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref26[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][26][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:233[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref27[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][27][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:198[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref28[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][28][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:211[/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref29[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][29][/FONT][/FONT][FONT="]) انظر:234 [/FONT][FONT="][/FONT]
http://www.mmf-4.com/vb/#_ftnref30[FONT="]([/FONT][FONT="]
[FONT="][30][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]انظر:519[/FONT]