العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هل نعد العقل والفطرة من طرق كشف المقاصد ؟

إنضم
4 فبراير 2010
المشاركات
785
التخصص
شريعة
المدينة
------
المذهب الفقهي
اهل الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
ذكر المصنفون في علم مقاصد الشريعة طرق معرفة المقاصد.
قال الشيخ جمال الدين عطية :
(( وقد تجاهلوا جميعاً ما قرره السابقون على الشاطبي من دور العقل والفطرة في معرفة المصالح والمفاسد في حالة غياب النص )).
ينظر: نحو تفعيل مقاصد الشريعة ، ص16، ط1، المعهد العالمي للفكر الاسلامي.
ثم ذكر كلام ابن سينا في كتاب (النجاة) ، وكلام الجويني في (البرهان)، وكلام ابن عبد السلام في (قواعد الاحكام) فيما يخص دور العقل.
وذكر كلام ابن تيمية في (نقض المنطق)، وكلام ابن القيم في (اعلام الموقعين).
ثم كلام الشاطبي، وكلام علال الفاسي، وكلام ابن عاشور، واخيرا كلام الخادمي.
السؤال الاول:
ان كون احكام الشريعة الاسلامية موافقة للفطرة، لايلزم منه ان تكون الفطرة طريقا من طرق معرفة الاحكام، وكذلك كون مقاصد الشريعة الاسلامية موافقة للفطرة، لايلزم منه ان تكون الفطرة طريقا من طرق معرفة المقاصد.
بيانه:
ان مقاصد الشريعة جاءت موافقة لمعان كثيرة، لكن هذا المعاني لاتصلح طرقا لكشف المقاصد.
امثلة:
مثال1:
مقاصد الشريعة جاءت موافقة للعدل.
لكن لايصلح العدل ان يكون طريقا من طرق كشف المقاصد.
مثال2:
مقاصد الشريعة جاءت موافقة للسماحة.
لكن لاتصلح السماحة ان تكون طريقا من طرق كشف المقاصد.
وهكذا ...
فقل مثل ذلك في الاوصاف الاخرى التي جاءت الشريعة على وفقها مثل: الحرية، الكرامة الانسانية، الاستخلاف في الارض، العالمية، الشمولية،......الخ
وهكذا الشان مع العقل.
فهو اداة لفهم النص.
وليس مصدرا للاحكام.
وكذلك الفطرة.
الاحكام موافقة لها
وهي ليست طريقا من طرق كشف المقاصد.
هذا فيما يتعلق بالسؤال الاول.
السؤال الثاني:
اذا كان ابن تيمية وابن القيم يقصدان مثل قصد المؤلف لم يبق وجه لايراد كلامه اعلاه، وان قصدا قصدا يختلف عن قصد المؤلف فكيف يستشهد بكلامهما ؟
السؤال الثالث:
ألم يتكلم ابن عاشور عن دور الفطرة في كتابه مقاصد الشريعة الاسلامية (ص259) دار النفائس، تحقيق الميساوي،ط2 ؟
ويبدو ان تعبيره ادق ، اذ قال:
(( ابتناء المقاصد على وصف الشريعة الاسلامية الاعظم وهو الفطرة)) ص259، ثم اردف ذلك قائلا في ص (268): (( السماحة اول اوصاف الشريعة واكبر مقاصدها)).
وهذا يتفق تماما مع ما قلناه من ان الفطرة والسماحة من اوصاف الشريعة الكثيرة التي جاءت على وفقها، وليست من طرق كشف المقاصد.
السؤال الثالث:
لو جعلنا الفطرة من طرق كشف المقاصد فأي فطرة نرجع اليها، والى اي فطرة عالم سنحتكم عند الاختلاف؟ هل هي فطرة العلماء، ام العوام، ام طلبة العلم؟
ومن الذي يحدد صاحب الفطرة السليمة؟
ومن له الحق في ذلك بحيث يمتلك صلاحية يحدد ان العالم الفلاني نرجع الى فطرته؟
ام المقصود ان كل انسان يرجع الى فطرته ؟
فهذا ترك للعوام واهواءهم.
وان كان المقصود بالفطرة هي ذلك المعنى العام الذي لايوجد الا في الاذهان فكيف نرجع اليه وهو امر ذهني؟
والامور الذهنية لاتوجد في الخارج الا على شكل اعيان في عالم نرجع الى فطرته في الخارج؟
وان كان المقصود هو الاذهان فكيف يتم تفعيل ذلك (تطبيقا)؟
اذن وصف الفطرة هو امر عام مشترك ذهني لايمكن ان نجعله طريقا من طرق كشف المقاصد لانه ان كان امرا ذهنيا فهذه امور ذهنية لاوجود لها في الخارج الا على شكل افراد ان كان امرا وجوديا في الخارج فالى اي فطرة نرجع اي من هو الفرد او الجماعة التي نرجع الى فطرتها ومن يحدد افراد هذه الجماعة ؟ الخ الاسئلة التي تتطلب الاجابة عليها لكي يصح ان نجعل الفطرة من طرق كشف المقاصد.
ويقال في العقل مثما قيل في الفطرة.
خلاصة القول:
الشريعة جاءت موافقة للعقل والفطرة.
هذا شئ
وكون العقل والفطرة من وسائل كشف المقاصد شئ اخر.
هذا ما افهمه
والله اعلم
وانا سعيد بفوائدالاخوة الكرام
فلست هنا الا للاستفادة وربما الافادة.
والحمد لله رب العالمين
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
الى الأخ ابو حازم:
حتى لاندخل في جدل جديد لاطائل من ورائه فأقول:
1- هذه النصوص من الكتاب والسنة معلومة عندي ان شئت ذكرت لك المزيد.
2- أسلوبك في النقل وكأنك تتكلم مع مبتدئ لايفقه في المقاصد شيئاً ، فلا تضطر المقابل الى بيان ما اطلع عليه وقراه وكتبه من البحوث في المقاصد ، فتدخله رغما عنه في الثناء على النفس والتبجح والعجب .... وهو لايرغب بذلك.
3- عندما اطلب منك النقول والمصادر تقول لي انتظرها في رسالتي التي ستطبع، وعندما لا أكون بحاجة الى النقول تأتيني بها وكأني لا اعرفها ولا اعرف مظانها.
4- قضية الإكثار من النقول دون سبر جوهر المسالة ويكون للباحث فيها قول نابع من اقتناعه وليس من اعتناقه فقط لاجدوى كبيرة فيها لان ذلك أصبح ميسورا في وجود النت والحواسيب فالمزايدة بكثرة النقولات دون دراسة ليس من فعل الباحثين بل من شيمة الكتاب والصحفيين وقد ملأوا الدنيا باسم المحققين ولم يشموا رائحة التحقيق بعمرهم.
5- ليس المقصود ان نبتدع بل المقصود ان نؤصل بعقلية ثاقبة في المسالة ولو كان معك نقل واحد فقط فهو خير من سيل من النقولات يعقبها : قلت: ..... في سطر واحد، فهذا اشبه بالفرّاش الواقف على مدرسة وهو لم يتعلم بل تلقف كلمات يرددها من التلاميذ اثناء خروجهم..
6- العلماء ليسوا صنعا في المانيا ولا في الصين ولا في المريخ... فلا بد من التفريق بين احترام العلماء وتقديس العلماء.
7- لانريد ان نكون رويبضة نتكلم فيما لانحسن مثل كتاب العصر المنفتحين!! والحداثيين!! ولا نريد ايضا ان نكون من المقلدة.
8- كما ان التقليد الاعمى في الفقه مذموم فكذلك في اصول الفقه لمن كان مستطيعا على النظر، وما فائدة الدراسة طوال هذا العمر اذا بقينا في حفرة التقليد ومستنقع نقل الاقوال فقط دون الصعود الى معالي التمحيص والبحث والمقارنة والردود والتعقب..
9- صحيح أن السلفية قائمة على قول الامام احمد: لاتقل قولا ليس لك فيه إمام، لكن هذا لايعني الوقوع في اسر النقل فقط ، فالامام احمد نفسه انظر الى اجتهاده ولو اقتصر على النقل دون البحث لما صار مجتهدا.
10- لذلك انصحك وانصح كل من كان على شاكلتك في طريقة البحث وعرض المسائل ان تترك هذه الطريقة وتنقل من طور كثرة المنقولات الى طور الفحص والسبر ولو اقتصرت على نقل او نقلين ثم بحثت فيهما خير من سرد الاقوال فقط ، وهذه الطريقة هي طريقة الباحثين المصريين فانظر الى المؤلفات الاتية: نظرية الاباحة عند الاصوليين لمدكور- الادلة المختلف فيها للبغا- تعليل الاحكام لشلبي- نظرية الضرورة للزحيلي- ...... تجد فيها طريقة البحث الصحيحة وفيها النفس الاصولي المختلف عن النفس الاصولي المنتشر في الخليج الذي يقتصر على سرد المنقولات مع بعض التحليلات ولهذا انبهر الناس عندكم بمعالم الجيزاني، وهو متواضع امام تلك الكتب.
11- البحث في اصول الفقه يختلف عن البحث في الاعتقاد فلا نمزج بينهما فنسير على وتيرة واحدة.
12- وحتى لا اتمادى اكثر فانتقل من غير شعور من طور المباحثة الى طور الارشاد والتعليم والحال انك لست من تلامذتي، فاقول: على الاخ عندما يدخل الى الملتقى هنا ان لايرى نفسه ذا شان وانه اعلم من غيره فان الله مطلع على قلبه وناظر اليه فان راى ذلك منه سقط من عين الله ، ولن تنفعه علومه ومحفوظاته وبحوثه... وطلاب العلم الصادقين من جنود الله ، ولا يعلم جنود ربك الا هو... فالقلب القلب... وهي تظهر على فلتات الكلمات... وما ابرئ نفسي... فرمي المقابل بالاستعجال (مدح النفس بالتروي بصورة غير مباشرة) مما لاينبغي.
وحذار من الاغترار بكون فلان وفلان مشرف او مراقب او... فهذه الالقاب مهنية بحتة وليست علمية وهي نقد بهرج في سوق العلم.
زيننا الله بالتقوى، وكلأنا في الآخرة والأولى، اللهم متعنا باتباع السنة والقران، واتمم علينا عافيتك بكمال الإيمان، وافتح على قلوبنا فهم علوم الصحابة والتابعين لهم بإحسان.

الأستاذ الفاضل أبو عبد الله المصلحي :

1- كثير من كلامكم الوارد في الاقتباس فيه تحامل كبير على الأستاذ أبو حازم الكاتب .. فهو لم يُسئ إليك في شيء مما سبق مطلقاً .. بل كان الحوار بينكما رائعاً وغايةً في الأدب .. فلماذا هذا التحامل الشديد على شخص أبي حازم ؛ إن بالعبارة أو بالإشارة ؟!

2- كثير من كلامكم - بعيداً عما يتعلق بالأستاذ أبي حازم, وبعيداً عن شدتكم وحدتكم التي لا لزوم لها- في نقد الوضع الفقهي الحالي صحيح .. أوافقكم عليه .. وسوف تجد له مزيد بيان وتأصيل في كتابي المشار إليه بعد قليل.

3- أنت تريد الدليل من الكتاب والسنة على مشروعية التعليل والتقصيد .. وقد أتى أبو حازم ببعضه فلم تناقشه .. لماذا ؟ .. اعتبره هو المبتدإ وعَلِّمْهُ وعلِّمنا .. نحن - جميعاً- نبتغي التدارس والتذاكر .. فافعل رحمك الله

وإن استدل أحد بمجرد النقول والأشخاص - وهذا خطأ معيب- ؛ فدع استدلاله جانباً .. وناقش ما ورد في تلك النقول من أدلة إن كان فيها شيء من ذلك ..

4- أَعْلَم الأستاذ المصلحي الفاضل له توجه ينكر التعليل والتقصيد إذا لم يكن منصوصاً عليه .. وهو توجه رأيته موجوداً في عدد منم مواقع النت .. وعند بعض طلبة العلم .. بل وعند بعض المشايخ .. بل وعند بعض العلماء قديماً - كابن حزم- .. ولذلك انتدبتُ نفسي لدراسة القضية .. فكان النتاج : "الدراسة الرابعة : البرهان علية الشريعة ومقصديتها ومصلحيتها"ومصلحيتها" .. فانظرها ههنا

https://feqhweb.com/vb/threads/6393

ولا تقل لي - بالله عليك- : انشرها أو انشر خلاصتها ..

لأني سأقول لكم : انظر الكتاب .. ابحث عنه .. واقرأه .. الم تقرأ كثيراً من قبلُ .. لماذا لا تريد البحث والقراءة الآن - سواءٌ كتابي أو ما أحالكم عليه أ/ أبو حازم- ؟!

[ سؤال سيادتكم عن خلاصة دراستي عن الردة : إجابته هي ذات الإجابة السالفة ]

5- أخي .. مدارساتك ومداخلاتك جيدة - سواءٌ اتفقنا أو اختلفنا معها أو مع بعض منها- .. فلا تفسدها بالحدة

والله الموفق

أخوك المحب
يحيى رضا جاد
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
زيننا الله بالتقوى، وكلأنا في الآخرة والأولى، اللهم متعنا باتباع السنة والقران، واتمم علينا عافيتك بكمال الإيمان، وافتح على قلوبنا فهم علوم الصحابة والتابعين لهم بإحسان.

آمين
جزاك الله خيراً
 
إنضم
4 فبراير 2010
المشاركات
785
التخصص
شريعة
المدينة
------
المذهب الفقهي
اهل الحديث
الى الاخ يحيى رضا:
السلام عليكم
موقفي من التعليل باختصار شديد:
- انا اقول بالتعليل وقدوتي في ذلك الكتاب والسنة والصحابة والتابعين وائمة الدين.
- خلافي مع الاخ ابي حازم لم يكن في اثبات التعليل فانا اقر به، ومن لايقر بالتعليل كيف يخوض في المقاصد وهو أسّها وأساسها.
- خلافي مع الاخ ابي حازم انه نسب التعليل الى الوحي وانا ذكرت ان الوحي هو القران العظيم والسنة.
وقلت له: مسالة التعليل هي افهام العلماء لنصوص القران والسنة (الوحي) وفرق واسع شاسع بين الوحي وبين افهام العلماء للوحي.
فلايجوز نسبة افهام البشر (مجتهدون وعلماء وطلبة علم وباحثين) الى الوحي لان ذلك يعني ان هذه الافهام نزل بها جبريل على رسول الله وهذا هو الكذب على الله والافتراء وهو كفر بواح لانه لم يقل احد من العلماء ان ما اقوله او اكتبه نزل به جبريل لانه ان قال ذلك يعلم مصيره، بل هذه الافهام للنصوص دائرة بين الخطا والصواب في دائرة الاجتهاد. ولايجرؤ عالم على ان يقول ان كتابي او كلامي او تاصيلاتي في قضية التعليل نزل بها الوحي فان قال ذلك فلا شك انه يلحق بمسيلمة الكذاب بقياس العلة المنصوصة (او بعموم النصوص على حد تعبير الظاهرية).
ارجو ان اتضحت نقطة الخلاف اخ يحيى.
ولذلك اقول:
ان النصوص التي ساقها الاخ ابو حازم تدل على التعليل والاستدلال بها قوي لكنها تكون ضد من انكر التعليل.
وانا لا انكر التعليل.
بل انكر جعله من الوحي.
واكتفي ان اقول انها من مسائل الاصول قد تكون قطعية عند اقوام وظنية عند اخرين.
وانا ممن يقول بانها اصول قطعية.
لكن هذا شيء
ونسبتها الى الله تعالى والى رسوله عليه الصلاة والسلام شيء اخر (الوحي)
فهذا لم يقل به احد قط
وكل ائمة الاسلام يرجون ان تكون افهامهم لكلام الله تعالى وكلام رسوله مصيبة ويقطعون بصحة اقوالهم ويجزمون بها في مواضع كثيرة
لكن لم يقل واحد منهم ان اقواله وافهامه وان قطع بها وجزم بها هي من عند الله
خوفا من الافتراء والكذب على الله
والدخول تحت الوعيد ( ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا ) أي: لا أحد.
ونحوها من الايات الكثيرة
ومن هنا كان العلماء يتحاشون الفاظ التحليل والتحريم
فضلا عن نسبتها الى الوحي
الذي لم يطن على اذن احد
سوى ادعياء النبوة ّ!!
من هنا:
قلت للاخ ابي حازم:
القول بان الاستقراء والتعليل نزل بها جبريل الامين على رسول الله هو من الكذب على الله ورسوله ويدخل في ضمن الكفر البواح
والصحيح:
انها مسالة اصولية من افهام العلماء للوحي وهو فهم صحيح سليم نقول به وهي مسالة قطعية ثبتت بادلة لاتنحصر ونقطع بذلك.
لكن تبقى ضمن دائرة (الافهام البشرية) للوحي
وليست من الوحي
فلا نخلط الوحي بكلام العلماء
والا بدانا طريق النصارى في التحريف.
والخلاصة:
علينا التفريق بين الوحي
وبين افهام العلماء للوحي
ولا حول ولاقوة الا بالله


 
إنضم
4 فبراير 2010
المشاركات
785
التخصص
شريعة
المدينة
------
المذهب الفقهي
اهل الحديث
3- أنت تريد الدليل من الكتاب والسنة على مشروعية التعليل والتقصيد ..
الجواب:
لا، لم ارد ذلك ، ولعله قد اتضح المراد في التعليق قبل قليل
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
الأخ الكريم أبو عبد الله أريد أن تجيبني على هذا السؤال :
هذه النصوص التي ذكرتها لك فيها تعليلات وغيرها كثير وأنت تقر بذلك فمن الذي علل هذه الأحكام من الذي تكلم بألفاظ التعليل ؟
أنت ربما تتكلم عن العلل المستنبطة وهذا شأن آخر ينبني على قوة الاستنباط وهو متفاوت من القطعية إلى الظنية حسب مسالك التعليل المعروفة .
لكني أتحدث هنا عن الأمثلة المذكورة التعليل فيها منصوص في الكتاب والسنة :
فمن الذي علل إذاً هل هو الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم أم المجتهدون ؟
 
إنضم
4 فبراير 2010
المشاركات
785
التخصص
شريعة
المدينة
------
المذهب الفقهي
اهل الحديث
4- أَعْلَم الأستاذ المصلحي الفاضل له توجه ينكر التعليل والتقصيد إذا لم يكن منصوصاً عليه .. وهو توجه رأيته موجوداً في عدد منم مواقع النت .. وعند بعض طلبة العلم .. بل وعند بعض المشايخ .. بل وعند بعض العلماء قديماً - كابن حزم- ..
منهجي في قضية التعليل كالاتي:
1- الاصل في التعليل الاعتماد على النص.
2- ان لم يسعفنا النص ذهبنا الى مسالك العلة الاخرى.
3- الاصل هو النص ولايصار الى المسالك الاخرى الا عند الضرورة (قول الامام الشافعي لما سئل عن القياس قال عند الضرورة/الرسالة).
4- لانجعل المسالك الاخرى مع النص في مصاف واحد بل هي مسالك تبعية ثانوية تاتي بعد النص.
5- رفض التوسع الحاصل فيها كما هو واقع المدرسة المقاصدية.
6- عدم الاقتصار على النص كما هو واقع المدرسة الظاهرية.
7- السير على منهج اهل الحديث في ذلك (الوسطية) بين الظاهريين (اتباع ابن حزم) والمقاصديين (اتباع الشاطبي).
ومن قال ان ماذكرته اعلاه هو منهج الدراسات المقاصدية الحديثة نفسه، فاقول له: فليكذب على نفسه من اراد الكذب وليقنع نفسه بذلك.
اذن:
اخوك - يا اخ يحيى- ليس من القسم الذين ذكرتهم.
 
إنضم
4 فبراير 2010
المشاركات
785
التخصص
شريعة
المدينة
------
المذهب الفقهي
اهل الحديث
الاخ الفاضل ابو حازم:
هذه الالفاظ تكلم بها الله تعالى ، ورسوله عليه السلام.
والقول:
ان هذه علة منصوصة، وهذه علة مستنبطة : هذا كلام المجتهدين.
افهمني يا أخي بارك الله فيك.
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
هو الكذب على الله والافتراء وهو كفر بواح
هو من الكذب على الله ورسوله ويدخل في ضمن الكفر البواح

هل معرفة حكم الشرع - بالاجتهاد- كذبُ على الله ورسوله ؟!

هل معرفة مقاصد الشريعة - بمسالك المعرفة المعروفة- كذب على الله ورسوله ؟!

نعم .. نحن نفرق بين اجتهاد البشر في فهم الوحي وبين نصوص الوحي ذاتها .. الأول يجوز عليه الخطأ .. أما الثاني فلا ..

فإن كان ذلك كذلك .. فلا محل للنزاع أصلاً .. أليس كذلك ؟!
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
الأستاذ الفاضل أبو عبد الله المصلحي :

1- كثير من كلامكم الوارد في الاقتباس فيه تحامل كبير على الأستاذ أبو حازم الكاتب .. فهو لم يُسئ إليك في شيء مما سبق مطلقاً .. بل كان الحوار بينكما رائعاً وغايةً في الأدب .. فلماذا هذا التحامل الشديد على شخص أبي حازم ؛ إن بالعبارة أو بالإشارة ؟!

2- كثير من كلامكم - بعيداً عما يتعلق بالأستاذ أبي حازم, وبعيداً عن شدتكم وحدتكم التي لا لزوم لها- في نقد الوضع الفقهي الحالي صحيح .. أوافقكم عليه .. وسوف تجد له مزيد بيان وتأصيل في كتابي المشار إليه بعد قليل.

3- أنت تريد الدليل من الكتاب والسنة على مشروعية التعليل والتقصيد .. وقد أتى أبو حازم ببعضه فلم تناقشه .. لماذا ؟ .. اعتبره هو المبتدإ وعَلِّمْهُ وعلِّمنا .. نحن - جميعاً- نبتغي التدارس والتذاكر .. فافعل رحمك الله

وإن استدل أحد بمجرد النقول والأشخاص - وهذا خطأ معيب- ؛ فدع استدلاله جانباً .. وناقش ما ورد في تلك النقول من أدلة إن كان فيها شيء من ذلك ..

4- أَعْلَم الأستاذ المصلحي الفاضل له توجه ينكر التعليل والتقصيد إذا لم يكن منصوصاً عليه .. وهو توجه رأيته موجوداً في عدد منم مواقع النت .. وعند بعض طلبة العلم .. بل وعند بعض المشايخ .. بل وعند بعض العلماء قديماً - كابن حزم- .. ولذلك انتدبتُ نفسي لدراسة القضية .. فكان النتاج : "الدراسة الرابعة : البرهان علية الشريعة ومقصديتها ومصلحيتها"ومصلحيتها" .. فانظرها ههنا

https://feqhweb.com/vb/threads/6393

ولا تقل لي - بالله عليك- : انشرها أو انشر خلاصتها ..

لأني سأقول لكم : انظر الكتاب .. ابحث عنه .. واقرأه .. الم تقرأ كثيراً من قبلُ .. لماذا لا تريد البحث والقراءة الآن - سواءٌ كتابي أو ما أحالكم عليه أ/ أبو حازم- ؟!

[ سؤال سيادتكم عن خلاصة دراستي عن الردة : إجابته هي ذات الإجابة السالفة ]

5- أخي .. مدارساتك ومداخلاتك جيدة - سواءٌ اتفقنا أو اختلفنا معها أو مع بعض منها- .. فلا تفسدها بالحدة

والله الموفق

أخوك المحب
يحيى رضا جاد

إنما كتبتُ هذا لأن ما لا أحب لنفسي لا أحبه لغيري .. حتى ولو كان أ/ أبو حازم؛ وبيني وبينه من الاختلافات ما لا يعلم مداه إلا الله !
 
إنضم
4 فبراير 2010
المشاركات
785
التخصص
شريعة
المدينة
------
المذهب الفقهي
اهل الحديث
الوحي: قال تعالى : " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله "
المعنى العام : يامرنا الله تعالى بقطع يد السارق جزاء لعمله ولزجر غيره (هذا ينسب الى الله تعالى لانه معنى كلامه العربي الذي لايختلف فيه اثنان).
افهام العلماء: هذا النص فيه مسلك من مسالك التعليل. ( هذا اجتهاد من بعض طوائف المسلمين لاتجوز نسبته لله تعالى ).
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
تعليقي بين معقوفين [ .. ] :


موقفي من التعليل باختصار شديد:
- انا اقول بالتعليل وقدوتي في ذلك الكتاب والسنة والصحابة والتابعين وائمة الدين.

[ حسن منكم هذا التقرير ]

- خلافي مع الاخ ابي حازم لم يكن في اثبات التعليل فانا اقر به، ومن لايقر بالتعليل كيف يخوض في المقاصد وهو أسّها وأساسها.

[ حسن منكم هذا التقرير ]

- خلافي مع الاخ ابي حازم انه نسب التعليل الى الوحي وانا ذكرت ان الوحي هو القران العظيم والسنة.

[ بل الوحي هو القرآن والسنة ومقرراتهما .. أليس ما قرره الوحي من الوحي ؟! ]

وقلت له: هذه الافهام للنصوص دائرة بين الخطا والصواب في دائرة الاجتهاد.

[ هذا صحيح ؛ فيما ليس بقطعي من الاجتهادات المقاصدية ]

ولذلك اقول:
ان النصوص التي ساقها الاخ ابو حازم تدل على التعليل والاستدلال بها قوي لكنها تكون ضد من انكر التعليل.
وانا لا انكر التعليل.
بل انكر جعله من الوحي.

[ بل التعليل من الوحي .. وإنما بعض اجتهادات العلماء في تعليل عدد من النصوص هو من الاجتهاد الدائر في فلك الوحي والمنبثق عنه والمتغيي لمصالحه التي أرشد إليها ]


القول بان الاستقراء والتعليل نزل بها جبريل الامين على رسول الله هو من الكذب على الله ورسوله ويدخل في ضمن الكفر البواح

[ الاستقراء والتعليل مسلكان كاشفان عن مقاصد الشرع .. مثلما أن اللغة مسلك كاشف عن دلالات النصوص ومقاصدها ]
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
الوحي: قال تعالى : " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله "
المعنى العام : يامرنا الله تعالى بقطع يد السارق جزاء لعمله ولزجر غيره (هذا ينسب الى الله تعالى لانه معنى كلامه العربي الذي لايختلف فيه اثنان).
.

بارك الله فيكم إذاً ينسب إلى الله تعالى هذا جيد
فما تسمي قوله تعالى : " جزاءً بما كسبا نكالاً من الله " تعليل أو لا ؟
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
منهجي في قضية التعليل كالاتي:
1- الاصل في التعليل الاعتماد على النص.
2- ان لم يسعفنا النص ذهبنا الى مسالك العلة الاخرى.
3- الاصل هو النص ولايصار الى المسالك الاخرى الا عند الضرورة (قول الامام الشافعي لما سئل عن القياس قال عند الضرورة/الرسالة).
4- لانجعل المسالك الاخرى مع النص في مصاف واحد بل هي مسالك تبعية ثانوية تاتي بعد النص.
5- رفض التوسع الحاصل فيها كما هو واقع المدرسة المقاصدية.
6- عدم الاقتصار على النص كما هو واقع المدرسة الظاهرية.
7- السير على منهج اهل الحديث في ذلك (الوسطية) بين الظاهريين (اتباع ابن حزم) والمقاصديين (اتباع الشاطبي).
ومن قال ان ماذكرته اعلاه هو منهج الدراسات المقاصدية الحديثة نفسه، فاقول له: فليكذب على نفسه من اراد الكذب وليقنع نفسه بذلك.
اذن:
اخوك - يا اخ يحيى- ليس من القسم الذين ذكرتهم.

هذا الطرح تجد الرد التفصيلي عليه - بالكتاب والسنة- في دراستي التي أشرتُ إليها آنفاً .. فطالعها رجاءً .. فإنما كُتبت لتفنيد هذا الطرح وأخيه السابق الإشارة إليه من قِبَلي
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
تعليقي بين معقةفين [ .. ] :

فلا تضطر المقابل الى بيان ما اطلع عليه وقراه وكتبه من البحوث في المقاصد ، فتدخله رغما عنه في الثناء على النفس والتبجح والعجب .. وهو لايرغب بذلك.

[ بل هات ما عنك ليتضح لنا رأيك .. ومن قال أنَّا سنرميك بما ذكرتَ .. إنما المجال مدارسة وتذاكر ]

11- البحث في اصول الفقه يختلف عن البحث في الاعتقاد فلا نمزج بينهما فنسير على وتيرة واحدة.

[ نعم .. ولكنْ بينهما بعض تداخل ! .. كما هو الحال في كل فروع العلم: شرعياً كان أو طبيعياً ]

12- وحتى لا اتمادى اكثر فانتقل من غير شعور من طور المباحثة الى طور الارشاد والتعليم والحال انك لست من تلامذتي، فاقول: على الاخ عندما يدخل الى الملتقى هنا ان لايرى نفسه ذا شان وانه اعلم من غيره

[ وهذا ينطبق علينا كما ينطبق عليكم .. أليس كذلك ؟! ]
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
تعليقي بين معقوفين [ .. ] :

السؤال الاول:
ان كون احكام الشريعة الاسلامية موافقة للفطرة، لايلزم منه ان تكون الفطرة طريقا من طرق معرفة الاحكام، وكذلك كون مقاصد الشريعة الاسلامية موافقة للفطرة، لايلزم منه ان تكون الفطرة طريقا من طرق معرفة المقاصد.

[ مقدمة صحيحة : "الإسلام دين الفطرة"

إذن, للفطرة دين .. هو الإسلام

إذن, الفطرة مسلك من مسالك الكشف عن مقاصد دينها الذي هو الإسلام .ز بمثل ما أن نصوص الإسلام - القرآن والسنة- مسلك من مسالك التنبيه على الموافق للفطرة ]


بيانه:

ان مقاصد الشريعة جاءت موافقة لمعان كثيرة، لكن هذا المعاني لاتصلح طرقا لكشف المقاصد.

[ من قرر هذا ؟! .. وعلى طريقتك أقول : هات نصاً صريحاً من الكتاب والسنة في المنع من ذلك ! ]

امثلة:
مثال1:
مقاصد الشريعة جاءت موافقة للعدل.
لكن لايصلح العدل ان يكون طريقا من طرق كشف المقاصد.

[ العدل .. قطب الإسلام الأعظم .. والقيمة الكبرى والمفهوم الأكبر الذي به يُشار إلى الإسلام .. والذي انبثقت عنه كل تشريعاته وانبنت عليه .. بل الذي هو اسم من أسماء الله الحسنى .. "لا يصلح أن يكون طريقاً من طرق الكشف عن المقاصد" ؟! .. هذا خلل منهجي خطير ! ]

مثال2:
مقاصد الشريعة جاءت موافقة للسماحة.
لكن لاتصلح السماحة ان تكون طريقا من طرق كشف المقاصد.
وهكذا ...
فقل مثل ذلك في الاوصاف الاخرى التي جاءت الشريعة على وفقها مثل: الحرية، الكرامة الانسانية، الاستخلاف في الارض، العالمية، الشمولية،......الخ

[ ما قلتُ في العدل يقال فيما ههنا تماماً بتمام .. ]

وهكذا الشان مع العقل.

[ لا ليس هكذا الشأن مع العقل .. وفي دراستي التي أحلتُ عليها توضيح ذلك وتفصيله بالكتاب والسنة .. فانظرها غير مأمور ]


السؤال الثاني:
اذا كان ابن تيمية وابن القيم يقصدان مثل قصد المؤلف لم يبق وجه لايراد كلامه اعلاه، وان قصدا قصدا يختلف عن قصد المؤلف فكيف يستشهد بكلامهما ؟
السؤال الثالث:
تعبير ابن عاشور ادق ، اذ قال:
(( ابتناء المقاصد على وصف الشريعة الاسلامية الاعظم وهو الفطرة)) ص259، ثم اردف ذلك قائلا في ص (268): (( السماحة اول اوصاف الشريعة واكبر مقاصدها)).

[ إذا كانت السماحة - كما نقلتَ عن ابن عاشور مقراً إياه- "أول أوصاف الشريعة" .. و"أكبر مقاصدها" .. ألا يعني هذا تلقائياً وبديهياً أنها "أول طرق الكشف عن المقاصد" وأنها كذلك " أكبر طرق ومسالك الكشف عنها" ..

مقدمة صحيحة :

السماحة : مقصد الشريعة الأكبر - بإقراركم لكلام ابن عاشور-

إذن, كل حكم ورد في الشريعة فمقصده موافق للسماحة .. بل متغيٍّ إياها ولابد .. أفي ذلك شك ؟!
]


السؤال الثالث:
لو جعلنا الفطرة من طرق كشف المقاصد فأي فطرة نرجع اليها، والى اي فطرة عالم سنحتكم عند الاختلاف؟ هل هي فطرة العلماء، ام العوام، ام طلبة العلم؟

[ عجيبٌ كلامكم .. أقررتم أن الإسلام دين الفطرة .. فأي فطرة تقصد ؟!! .. سؤال مفصلي ]


ام المقصود ان كل انسان يرجع الى فطرته ؟
فهذا ترك للعوام واهواءهم.

[ هذا خلط بيِّن .. "الفطرة" غيرُ "الهوى" .. أم ماذا ؟!! ]

وان كان المقصود بالفطرة هي ذلك المعنى العام الذي لايوجد الا في الاذهان فكيف نرجع اليه وهو امر ذهني؟

[ إذن .. كيف يصف الإسلام نفسه - في كلام الله وعلى لسان نبيه- بأنه دين الفطرة ؟!! ]

 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

"جهة الحكم الشرعي وكذا مقاصده تُعْرَف بطريق الشرع وحده ، لكن الجهات الأخرى مراعاةٌ ، حتى في جهة الحكم الشرعي ومقاصده ؛ لأجل أنها مُعَرِّفات للحسن".


ما أبرزتُه بخط كبير .. كلام دقيق متين .. شكر الله لكاتبه .
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

ان سياق الكلام عن الفطرة بوصفها طريقا من طرق المعرفة عند ابن تيمية (رحمه الله) انما هو في مجال الالهيات.
ومعلوم ان مباحثها من جهة (المسائل والدلائل) تختلف عن مباحث اصول الفقه.

تقرون بأن الفطرة طريق من طرق المعرفة في رأس الأمر كله .. الإلهيات والعقائد .. ثم تنكرونها في فروع الإلهيات والعقائد - أقصد الأحكام الشرعية؛ لأن الأحكام إنما نؤمن بها ونعتقد بعد إيماننا بالله وتصحيحنا لعقيدتنا في الرب- ..

تُثبتون الفطرة في أصل الأصول .. ثم تنكرها في الفروع .. خللٌ منهجيٌ آخرٌ خطيرٌ !
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
الوحي هو نص الكتاب والسنة .. وهو دلالة النصوص على المقصد الشرعي لفظاً أو معنى فيدخل في ذلك النص الصريح بلفظه ويدخل التعليل والاستقراء المأخوذ من تتبع عدد من النصوص بلفظها أو معناها .

هذا صحيح .. بارك الله فيكم
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
من المعلوم من الدين بالضرورة ان الوحي هو القران العظيم لذي نزل به جبريل الامين على خاتم الانبياء والمرسلين
ومعه السنة لقوله تعالى (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)
وهذا معلوم لدى جميع المسلمين
والقول بان التعليل والاستقراء يدخلان ضمن الوحي المنزل على رسول الله
قول يستتاب صاحبه
فان تاب والا قتل

ليس هذا الكلام من العلم في شيء

ولا يخفى أن فيه تكفيراً للمخالف - و/أو لمقولته- في مسألة يذهب فيها الأستاذ الفاضل أبو عبد الله المصلحي إلى "رأي مرجوح"؛ فيكفر به مَن خالفه ؟! .. خلل منهجي ثالث خطير !

ولا يعجبنَّ إذن إذا بَرَزَ بعضُ الرويبضة فكفَّره وكفَّر مقولته كذلك (لأنها عند من سيكفره : من الوحي الذي لا جدال فيه) !!

[ ملاحظة هامشية : عجيب أن يستدل الأستاذ على حجية السنة بما هو مرجوح في الدلالة .. وهو آية "وما ينطق عن الهوى.."

نعم : السنة النبوية المشرفة ثابتة حجيتها بكتاب الله والعقل - مما لا مجال لتفصيله ههنا؛ وقد قام به خير قيام, وبما لم يُسبق إليه لا في القديم ولا في الحديث: أستاذنا العلامة د/ محمد هيثم الخياط في محاضرة غير منشورة؛ عندي نصها النفيس-
] .

 
أعلى