- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,508
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
عيدكم مبارك، وتقبل الله منا ومنكم.بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على رسوله المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.
وتقبل الله تعالى منكم طاعتكم، وعيد مبارك
قبل البدء، كلمة لا بد منها للأستاذة الفاضلة أم طارق وللشيخ الحبيب عبد الحميد بن صالح الكراني.
شكر الله تعالى لكم تشجيعكم وإحسان ظنكم بأخيكم. وهذا، والله، سمت طلبة العلم الحقيقين في الحث والتشجيع لإخوانهم وأخواتهم. بارك الله تعالى فيكم وفي ووالديكم وعيالكم.
الملاحظات:
1- فاجئني ما ذكره الشيخ عبد الحميد من وجود لجان شرعية في أغلب المصارف! لأنني كنت أظن أن اللجان الشرعية إما أن تكون في المصارف الراغبة في التحول، أو المصارف التي هي، أصلاً، إسلامية، أو في المصارف ذات الشق الإسلامي. وهذا يدعونا لأمرٍ كنت أفكر فيه منذ أيام مضت حوله، هل نزيد في أنواع المصارف (هي إلى قبل ذكر الشيخ عبد الحميد أربعة أنواع عندي) أو أن هذا الفعل يعتبر من التكثير لغير فائدة، خصوصاً أنه قد يزيد لهم، أصحاب المصارف، في رقعة التلاعب.
الإشكالية الكبرى!2- كما هو معروف لمن درس وتمعن في كتاب البيوع في الفقه باختلاف المذاهب الفقهية، فإن الأصل في هذا الباب هو الإباحة، فلماذا تقع مصارفنا في الحرام وعندنا سعة وغنية عن هذا الباب، وخصوصاً لو عرفنا أن المحرم هو باب الربا فقط.
- أتوقع أن يكون أحد الأسباب، ضعف البدائل الاقتصادية.
- قلة مطالبة (ربما) أصحاب البحوث بإنشاء جامعات صيرفة إسلامية، والحثَ على ابتكار أفكار تسويقية جديدة.
- كسل المؤسسات المالية في ابتكار حلول تسويقية جديدة، والاكتفاء باستيراد حلول جديدة من الغرب الذي لا يتورع عن الربا.
- ضعف محاولات العالم الإسلامي (للأسف) في باب الابداع، وهذا الباب مفتوح على مصراعيه في الغرب.
3- أتمنى أن نتمكن من الحصول على دراسة تكييف فقهية لمسائل معاملات المصارف، حتى نقف على دراسة علمية وعملية وحالة نستطيع أن نتمكن من معرفة ما استند إليه أصحاب الهيئات الشرعية، في إباحة بعض المعاملات المصرفية.
4- ضرورة إنشاء مجامع فقهية منفصلة لعلماء متفرغين للعمل على دراسات اقتصادية. وهذه النقطة لا بد من أن تعطى أعلى درجات الأهمية.
بالنسبة إلى ما طرحته الاستاذة في مقال رقم #40 و #41 يشير إشارة واضحة إلى أن المشكلة (الحقيقية) هي الأخذ الجاد واعتناق مذهب الاقتصاد الإسلامي، ونعم هناك طريق طويلة، ما زال، أمامنا، لكن المفترض أن اللجان الشرعية قد قطعت نصف هذا الطريق لأنها علمت مكان الخلل.
وأخيراً بانتظار إكمال البحث الماتع.
ويدور في المحيط الذي أطلع عليه:
أن البنوك الإسلامية لا تجاوز أربعة: الراجحي، البلاد، الجزيرة، الإنماء.
وأن البقية أشبه للصورة منها إلى الحقيقة!
ولذا فنحن بحاجة لمن يتحقق الأمر ممن هو أعلم وأقرب ...
بوركتم هذا أساس المشكلة وجوهرهاالإشكالية الكبرى!
أن عالم المال والتجارة يجري بتسارع كبير.
ودراسات الاقتصاد الإسلامي تحبو بتباطؤ شديد.
فهي تجهد نفسها في أسلمة منتجات؛ وقد خلفتها عشرات!!
فمتى يلتقيان!!
وهنا إشكالية كبرى في هيكلة النظام القائم في اللجان الشرعية + الرقابة الشرعية!دور الرقابة الشرعية في البنوك الإسلامية
مرحباً بالشيخ الحبيب أسامة، ودخولكم في الموضوع نقلة أخرى من خبيرٍ متخصص!أنا لم أنتبه لهذا الموضوع إلا اليوم .. ولربما أجدني أقرأ لافتة فوق بابكم (قطعت جهيزة قول كل خطيب) .
الحمد لله!بالمناسبة .. قد تجد الهيئة الشرعية في بنك ما هي نفسها مكررة في أكثر من عشرين بنكاً ما بين بنوك عربية وأوربية وشرق آسيوية !!