العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

ام سلمة

:: متفاعل ::
إنضم
21 نوفمبر 2012
المشاركات
419
الكنية
ام سلمة
التخصص
ليس بعد
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
اهل السنة والجماعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الكريمات هذا موضوع أضعه بين أيديكن للمناقشة وأرجو منكن التفاعل كي نخرج منه بفائدة تنفعنا في ديننا بإذن الله جل وعلا
موضوعي يتحدث عن التعدد

نعم التعدد طالما أنه موضوع حساس لدى كثير من النساء ولعله عند البعض منهن طامة الطامات وداهية الدواهي إذ يرى بعضهن - التعدد - انتهاء لحياتها مع زوجها إذ تدعي بعضهن عدم قدرتها على تحمل رؤية امرأة ثانية تعيش مع زوجها فتفضل الطلاق على أن يحدث ذلك

وبعضهن لا تسمح لزوجها - حتى بمجرد الحديث في هذا الموضوع حتى وإن كان مزاحا - لأنها ترفض رفضا قاطعا فكرة التعدد ولا أنفي أن هناك نساء هن من يبادرن لتزويج أزواجهن بالثانية وهن قليل والله المستعان .

والمشكلة ليست في العوام منهن بل تعدت لتصل إلى بعض أخواتنا السلفيات إن صح التعبير مني فنرى أن بعضهن يرفضن التعدد رفضا كليا وبعضهن قد يقبلن به لكن بشروط تعجيزية للزوج بحيث لا يقدر عليها فيصبح زواج زوجها بالثانية في عالم الخيال ...

أنا في هذا الموضوع أخاطب أخواتي السلفيات خاصة وأوجه لهن هذا الموضوع خاصة وأقول :


* أختي السلفية هل ترضين بالتعدد رضا من القلب أم لا ؟؟؟

* وهل ترضين بالتعدد دون شروط يعجز زوجك عن تحقيقها ؟؟؟

* وهل فكرت يوما بأخت لك التزمت بشرع ربها و لم تجد رجلا يحفظها في دينها وعرضها من ذئاب بشرية لا ترحم هل فكرت بها لتكون شريكة لك في زوجك ؟؟؟

* وهل تملكين الشجاعة لتقومي أنت بخطبتها لزوجك ؟؟؟

* وسؤال آخر لمن هي الزوجة الثانية هل ترضين بزوجة ثالثة كما رضيت أنت أن تكوني الثانية !!! ؟؟

* وإذا اختلفت مع زوجك في موضوع التعدد فهل أنت حينها تعملين بقوله تعالى ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) ألا يعني رفضك للتعدد نقص في إيمانك ؟؟؟

الأسئلة كثيرة ولكن نريد الجواب بكل صراحة ووضوح والموضوع ليس محصورا في أخواتي السلفيات المتزوجات بل أرجو مشاركة أخواتي الغير متزوجات أيضا ونظرتهن لموضوع التعدد مع يقيننا بأنه من شرع الله جل وعلا ولا مرد له .

ولكن نتحاور من أجل معالجة الخلل عند أكثرنا في هذا الموضوع خاصة ...

بانتظاركن يا الحبيبات ...
اصل الموضوع
 

ام سلمة

:: متفاعل ::
إنضم
21 نوفمبر 2012
المشاركات
419
الكنية
ام سلمة
التخصص
ليس بعد
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
اهل السنة والجماعة
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

اتمنى من كل الاخوات ان تجبن بصراحة وشجاعة وبسالة
على كل الاسئلة
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,144
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

قرأتُها:
اتمنى من كل الاخوات ان تَجْبُنَ بصراحة وشجاعة وبسالة
على كل الاسئلة
لا أدري لمه!
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

المسألة لها نظران:
النظر الأول:
باعتبار الرضى بالحكم الشرعي، فهنا فرض على كل مسلم ومسلم أن يسلِّما لما شرعه الله من التعدد وألا يكون في أنفسهم حرج من ذلك.
النظر الثاني: باعتبار طبيعة المرأة في أن تستأثر بزوجها، فهنا لا يمكن أن نكره النساء على أمر فطرهن الله على خلافه، فللمرأة أن تجتهد ألا يعدد زوجها عليها، حتى لا تكون لها ضرة، ولكن بشرط ألا تبغي ولا تتعدى، فربما كرهها زوجها لأجل ذلك وربما طلقها.
كما أنه عند التعدد سواء كانت الأولى أو الرابعة فإن الغيرة من شأنهن، وقصص زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك مشهورة،ومن هنا تعجب النبي صلى الله عليه وسلم من طلب زوجته أم حبيبة أن يتزوج أختها، وقال: هل تحبين ذلك، فذكرت امرا منطقيا، وهو أنها ليست له بمخلية، وأحب من شركها في الخير أختها.
لكن يجب ألا تطغى الغيرة إلى ما حرم الله كأن تسأل المرأة طلاق أختها.
والخلاصة في نقاط:
- فرض على المؤمن أن يرضى بما شرعه الله من التعدد.
- من طبيعة المرأة أن تستاثر بزوجها، وأن تغار إذا عدد عليها.
- يجب ألا تدفعها الغيرة إلى ارتكاب ما نهى الله عنه كسؤالها طلاق أختها، وربما كانت غيرتها الفاحشة سببا لأن يكرهها زوجها، وربما طلقها لأجل ذلك.
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

قرأتُها:
تَجْبُنَ
لا أدري لمه!

شيخنا أبا أسامة إن لم يسعفك التشكيل فليسعفك الواقع فأجبن النساء لا تجبُن في هذا الموضع بل تخرج كل قوتها وتستنفر آل بيتها بل تصل الحال أن تطلب المدد من أهل الزوج مع وجود العلاقات المتوترة معهم أحيانا لكن سبحان من يجمع النساء - مع خلافهن فيما بينهن - في هذا الموضوع ربما خوف السراية في العائلة .
ولا مانع أيضا من طلب المدد من المواقع النسائية ك
منتديات حواء أو القنوات كشريط قناة بداية ؛ إذ تجد هناك لجان استشارية وخبرات سابقة .
 

د. أريج الجابري

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 مارس 2008
المشاركات
1,145
الكنية
أم فهد
التخصص
أصول الفقه
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
المذهب الحنبلي
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختنا أم سلمه
وسلمك الله ؛)
وبارك الله في المشايخ الكرام
* أختي السلفية هل ترضين بالتعدد رضا من القلب أم لا ؟؟؟

في الغالب الرضا من القلب بالتعدد في المجتمع النسائي قليل

* وهل ترضين بالتعدد دون شروط يعجز زوجك عن تحقيقها ؟؟؟
ليست هناك شروط تعجيزية ولكن شروط تكون فيما يرضي الله عز وجل وفيما يحقق العدل، ويبعدها عن الخلافات


* وهل فكرت يوما بأخت لك التزمت بشرع ربها و لم تجد رجلا يحفظها في دينها وعرضها من ذئاب بشرية لا ترحم هل فكرت بها لتكون شريكة لك في زوجك ؟؟؟
نعم نفكر بها ولكن ندعو الله عز وجل لها بالأفضل طبعاً:)


* وهل تملكين الشجاعة لتقومي أنت بخطبتها لزوجك ؟؟؟
لا؛ ولا أظن-في نظري- أن هناك امرأة تملك الشجاعة في فعل ذلك إلا في أندر النادر، وربما لأسباب خاصة بها..


* وسؤال آخر لمن هي الزوجة الثانية هل ترضين بزوجة ثالثة كما رضيت أنت أن تكوني الثانية !!! ؟؟
لا أعتقد؛ لأنها رضيت بأن تكون الثانية بعد جهد جهيد؛ فهل ترضى بوجود ثالثة؟؟!
وأرجو أن أكون قد أجبت بشجاعة :)


 
إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

الموضوع موجّه -لفصيلة مزكّاة- معينة من النساء, ولا أدري لمه؟ كرأي مشرفنا وفقه الله.
ولقد رأيت ردود المشايخ الطيبة -وفقهم الله- فشجَّعت ؛ فكتبت:

الإشكالية العصرية.. في
(الترف) ؛ فقديما كانت النساء تحتاج الرجل!
وهي - المرأة - نادرة..
وحاليا إما تشاركه في كل شيء... وفي أثر في هامش كنت قرأته في كتاب الخطيب الجامع ... - معناه - : (يأتي زمان تشارك المرأة الرجل حتى في تجارته) ولا بأس ؛ لكن في اجتماع له قوامة.

وقد لا يكون مشاركا ؛ بل تبحث -البعض- وبكل تعنّت ؛ حتى يصبح تابعا لها...
فليس ثم بأس -عندها- من ذهابها وقضاء حاجياتها.. من الضروريات والحاجيات والكماليات.
فهي كما يقولون مستغنية ..
والبعض من الرجال ليس لديه شيئ.. ممن ينطبق عليه قول شعبة رحمه الله : « إذا رأيت المحبرة في بيت إنسان فارحمه ، وإن كان في كمك شيء فأطعمه » فلم لا تصنعه امرأة لأجيال تأتي.
وإن كان العكس ؛ فالطلب أولى..
وفي ؛ الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب رحمه الله بسنده إلى الزبير بن أبي بكر ، قال : « قالت ابنة أختي لأهلنا : خالي خير رجل لأهله ، لا يتخذ ضرة ولا يشتري جارية ، قال : تقول المرأة : والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر ».
انظروا العكس؟ الآن ؛ بسبب التقبل والمجتمع... أوزهد البعض في المرأة بسبب الطلب الجاد..
أو زهدها للعلم..
والبعض يتكاسلن عن المشروع فترجئه... مما يؤثّر على نظر المجتمع في التعدد
ثم تأتي مشكلة (القبول) أعني قبول الواقع! للأولى, أو قبولها له؛ فبعض النساء - هداهن الله - (لا تقبل) الثانية؛ لأنها تُشعرها بالنقص؛ أما الناس!!!! لا أمامها ولا في محيط أسرتها؟
فالتكلف له دور من الجانبين.. من الأولى والجديدة أو الثانية أو ...
ثم التقنية لها دور في التفرقة! إن لم تستغل في الوصل والعطاء..

وفي بعض المجتمعات ؛ تَقبُّل فلا توجد فكرة النقص..
فالقضية إذن؛ أمر كوني قدري ؛ إن تمت قناعته
وكمال نفسي. بثقة الرضا ...
وجودة فكر
ووجود قدوة.

والله أعلم
 
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اشكر كل من شارك في هذا الموضوع وساهم فيه ولو بكلمة واخصص الشكر كثيرا لأم سلمة لماذا لأن هذه الشجاعة في النساء نادرة بل منعدمة تقريبا وكما تعلمون هنا في الجزائر قلة قليلة من عنده زوجتين اضف الى ذالك الذي يريد ان يعدد تقلًب عليه الدنيا ويصبح ينكًت عليه مدى حياته وكأنه ارتكب جريمة خطيرة بل عافاكم الله لو زنى لا ينكت عليه هذا من الرجال والاصحاب اما من النساء وزوجته واقار بها فحدث ولا حرج وقد بدات في الاخير من يتكلم في هذا الموضوع لان النساء هنا الكل ليست لهن استعداد في التعدد ولا تقبله ولا تود ان تتكلم فيه ابدا ابدا والذي يعدد 1في 1000فان عدد فله سبب كأن تكون زوجته مريضة مرضا مزمنا لا يسمح لها بعمل بيتها او غير ذالك اقول مأحوجنا الى نساء مثل ام سلمة ان تدع ين النساء الى فكرة التعدد لكي تكون لهن استعدادا في هذا الموضوع ولكي يقضى على العنوسة واشكال الطلاق وغيره من بعض الامراض الاجتماعية وللعلم ان المسألة صعبة وان الزوجة مهما كانت فإنها لاتقبل من تشاركها في زوجها الا النادرولكن ليكن لها شجاعة وانها دعوة لنبذ هذه الفردية او الانانية الفردية< زوجة واحدة فقط> وهي طريقة غربية او اقول حياة غربية مع وجود او كثرة الأخدان والفاحشة وهاهي الان في كثير من البلدان الاسلامية وكر للفاحشة اكثر من الدول الغربية اضافة الى هذا اني سمعت بان الكثير من الفتيات الجزائريات يتزوجهن البوذيون من الصنيين سواء اسلم او مازال على كفره واصبحت السلطات تعطي له الجنسية الجزائرية ولا تسأل عنه اهو اسلم ام لم يسلم اضافة الى ذالك الدعوة الى التعدد يعتبر دعوة الى القبول بشرع الله لان كثير من النساء تقريبا لا تقر به وهذه خطر عليها نسال الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير
 

ام سلمة

:: متفاعل ::
إنضم
21 نوفمبر 2012
المشاركات
419
الكنية
ام سلمة
التخصص
ليس بعد
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
اهل السنة والجماعة

ام سلمة

:: متفاعل ::
إنضم
21 نوفمبر 2012
المشاركات
419
الكنية
ام سلمة
التخصص
ليس بعد
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
اهل السنة والجماعة
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

شيخنا أبا أسامة إن لم يسعفك التشكيل فليسعفك الواقع فأجبن النساء لا تجبُن في هذا الموضع بل تخرج كل قوتها وتستنفر آل بيتها بل تصل الحال أن تطلب المدد من أهل الزوج مع وجود العلاقات المتوترة معهم أحيانا لكن سبحان من يجمع النساء - مع خلافهن فيما بينهن - في هذا الموضوع ربما خوف السراية في العائلة .
ولا مانع أيضا من طلب المدد من المواقع النسائية ك
منتديات حواء أو القنوات كشريط قناة بداية ؛ إذ تجد هناك لجان استشارية وخبرات سابقة .

صدقت دكتور بارك الله فيك
 

ام سلمة

:: متفاعل ::
إنضم
21 نوفمبر 2012
المشاركات
419
الكنية
ام سلمة
التخصص
ليس بعد
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
اهل السنة والجماعة
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختنا أم سلمه
وسلمك الله ؛)
وبارك الله في المشايخ الكرام
* أختي السلفية هل ترضين بالتعدد رضا من القلب أم لا ؟؟؟

في الغالب الرضا من القلب بالتعدد في المجتمع النسائي قليل

* وهل ترضين بالتعدد دون شروط يعجز زوجك عن تحقيقها ؟؟؟
ليست هناك شروط تعجيزية ولكن شروط تكون فيما يرضي الله عز وجل وفيما يحقق العدل، ويبعدها عن الخلافات


* وهل فكرت يوما بأخت لك التزمت بشرع ربها و لم تجد رجلا يحفظها في دينها وعرضها من ذئاب بشرية لا ترحم هل فكرت بها لتكون شريكة لك في زوجك ؟؟؟
نعم نفكر بها ولكن ندعو الله عز وجل لها بالأفضل طبعاً:)


* وهل تملكين الشجاعة لتقومي أنت بخطبتها لزوجك ؟؟؟
لا؛ ولا أظن-في نظري- أن هناك امرأة تملك الشجاعة في فعل ذلك إلا في أندر النادر، وربما لأسباب خاصة بها..


* وسؤال آخر لمن هي الزوجة الثانية هل ترضين بزوجة ثالثة كما رضيت أنت أن تكوني الثانية !!! ؟؟
لا أعتقد؛ لأنها رضيت بأن تكون الثانية بعد جهد جهيد؛ فهل ترضى بوجود ثالثة؟؟!
وأرجو أن أكون قد أجبت بشجاعة :)



جزاك الله خيرا استاذة
انت ماشاء الله شجاعتك لامتناهية

لعل باقي الاخوات يتشجعن ويجبن
 

ام سلمة

:: متفاعل ::
إنضم
21 نوفمبر 2012
المشاركات
419
الكنية
ام سلمة
التخصص
ليس بعد
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
اهل السنة والجماعة
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اشكر كل من شارك في هذا الموضوع وساهم فيه ولو بكلمة واخصص الشكر كثيرا لأم سلمة لماذا لأن هذه الشجاعة في النساء نادرة بل منعدمة تقريبا وكما تعلمون هنا في الجزائر قلة قليلة من عنده زوجتين اضف الى ذالك الذي يريد ان يعدد تقلًب عليه الدنيا ويصبح ينكًت عليه مدى حياته وكأنه ارتكب جريمة خطيرة بل عافاكم الله لو زنى لا ينكت عليه هذا من الرجال والاصحاب اما من النساء وزوجته واقار بها فحدث ولا حرج وقد بدات في الاخير من يتكلم في هذا الموضوع لان النساء هنا الكل ليست لهن استعداد في التعدد ولا تقبله ولا تود ان تتكلم فيه ابدا ابدا والذي يعدد 1في 1000فان عدد فله سبب كأن تكون زوجته مريضة مرضا مزمنا لا يسمح لها بعمل بيتها او غير ذالك اقول مأحوجنا الى نساء مثل ام سلمة ان تدع ين النساء الى فكرة التعدد لكي تكون لهن استعدادا في هذا الموضوع ولكي يقضى على العنوسة واشكال الطلاق وغيره من بعض الامراض الاجتماعية وللعلم ان المسألة صعبة وان الزوجة مهما كانت فإنها لاتقبل من تشاركها في زوجها الا النادرولكن ليكن لها شجاعة وانها دعوة لنبذ هذه الفردية او الانانية الفردية< زوجة واحدة فقط> وهي طريقة غربية او اقول حياة غربية مع وجود او كثرة الأخدان والفاحشة وهاهي الان في كثير من البلدان الاسلامية وكر للفاحشة اكثر من الدول الغربية اضافة الى هذا اني سمعت بان الكثير من الفتيات الجزائريات يتزوجهن البوذيون من الصنيين سواء اسلم او مازال على كفره واصبحت السلطات تعطي له الجنسية الجزائرية ولا تسأل عنه اهو اسلم ام لم يسلم اضافة الى ذالك الدعوة الى التعدد يعتبر دعوة الى القبول بشرع الله لان كثير من النساء تقريبا لا تقر به وهذه خطر عليها نسال الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير

بارك الله فيك استاذ
توضيح بخصوص زواج الجزائريات من المشركين هل هناك دليل على كلامك
فما اعلمه على بنات بلدى يفرطن فى كل شيئ الا الشهادتين فكيف بالزواج من مشرك
وانت كما تعلم القانون الجزائري لازال يشترط الولى ويعاقب كل من يتزوج عرفا وحتى وان كان العقد شرعيا
 

ام سلمة

:: متفاعل ::
إنضم
21 نوفمبر 2012
المشاركات
419
الكنية
ام سلمة
التخصص
ليس بعد
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
اهل السنة والجماعة
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

هذه اجوبتى
* أختي السلفية هل ترضين بالتعدد رضا من القلب أم لا ؟؟؟
ارضى بالتعدد تسليما لشرع الله ام من القلب صعب(ولايكلف الله نفساالا وسعها)
* وهل ترضين بالتعدد دون شروط يعجز زوجك عن تحقيقها ؟؟؟
طبعا ان وافقت لااكلفه شروطا يعجز عنها بل هذه فرصة ولن اضيعها (طبعا شروط معقولة)
* وهل فكرت يوما بأخت لك التزمت بشرع ربها و لم تجد رجلا يحفظها في دينها
وعرضها من ذئاب بشرية لا ترحم هل فكرت بها لتكون شريكة لك في زوجك ؟؟؟

انا لست متزوجة وان فكرت باخت لى اول ما افكر فيه اللالحاح لله بان يرزقها الزوج الصالح
* وهل تملكين الشجاعة لتقومي أنت بخطبتها لزوجك ؟؟؟
(صعب) لكن ان رايته مصر ماذا افعل سوى مجاراته
* وسؤال آخر لمن هي الزوجة الثانية هل ترضين بزوجة ثالثة كما رضيت أنت أن تكوني الثانية !!! ؟؟
الله المستعان لابد ان ارضى ان كنت وافقت على ان اكون الثانية فلابد ان ارضى بالثالثة


* وإذا اختلفت مع زوجك في موضوع التعدد فهل أنت حينها تعملين بقوله تعالى ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) ألا يعني رفضك للتعدد نقص في إيمانك ؟؟؟
لاارفض (وادعو الله ان يرزقنى الصبر والثبات)

 
إنضم
18 ديسمبر 2012
المشاركات
37
الكنية
أبي عبد الباري
التخصص
القواعد الفقهية ومقاصد الشريعة
المدينة
الأغواط
المذهب الفقهي
مالكي
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

الذي يظهر والله أعلم أن هناك خللاً يكمن في العقيدة،%
 
التعديل الأخير:
إنضم
18 ديسمبر 2012
المشاركات
37
الكنية
أبي عبد الباري
التخصص
القواعد الفقهية ومقاصد الشريعة
المدينة
الأغواط
المذهب الفقهي
مالكي
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

أجاب عليه الشيخ الفاضل عبدالملك التاج- أستاذ في جامعة الإيمان. ماهي الحكمة من إباحة الشرع لتعدد الزوجات، وهل للتعدد شروط، وكيف يرد على من يعترض على ذلك ويقول: إن في تعدد الزوجات وجود الضرائر في البيت الواحد، وما ينشأ عن ذلك من منافسات وعداوات بين الضرائر تنعكس على من في البيت من زوج وأولاد وغيرهم؟ -------------------------------- نقول وبالله التوفيق: أولاً: قبل بيان الحكمة من إباحة الشرع لتعدد الزوجات لا بد من بيان ما يلي: أولاً: إن الإسلام نظام شامل للحياة يعتمد في معالجته لمشاكل الحياة الإنسانية على الواقعية مع الأخذ في الاعتبار المحافظة على نظافة المجتمع وطهارته وقوة تماسكه، وإباحة التعدد إلى أربع زوجات مع قيد العدل في المعاملة والنفقة والمعاشرة هو من هذا القبيل، فهو يمثل حلولاً للمشاكل البشرية ومحافظة على العفة والطهارة للمجتمع. ثانياً: إن الإسلام لم ينشئ التعدد وإنما حدَّه ووضع له الضوابط حيث جاء الإسلام، وهناك من الناس من في عصمته خمس إلى عشر زوجات أو أكثر من ذلك. ثالثاً: إن المعارضين لمسألة التعدد من غير المسلمين نظروا إلى ما قد يتوقع من جوانب سلبية طفيفة وأغفلوا الجوانب الإيجابية العظيمة، وما يترتب على التعدد من حلول للمشاكل الإنسانية كما سيتبين لاحقاً. رابعاً: بالنسبة للمسلم يجب عليه التسليم ابتداءً لأوامر الله تعالى سواء ظهرت له الحكمة من ذلك أو لم تظهر، وله أن يبحث ويستنبط الحكمة من بعض الأحكام الشرعية مع التسليم المطلق قبل ذلك لأوامر الله بنفس راضية. خامساً: إن إباحة التعدد حكم شرعي ثابت في كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمعارض له على سبيل الإنكار كافر بإجماع المسلمين بخلاف مسألة الغيرة القلبية عند بعض النساء فإنها غيرة فطرية لا تؤاخذ عليها المرأة إذا سلمت للحكم الشرعي وآمنت به. سادساً: لقد حرصت الشريعة عند التعدد على سد باب النزاع؛ ولذا اشترطت العدل في المعاملة والنفقة والمبيت، فإن خاف الزوج الجور وعدم العدل بينهن في الطعام والسكن والكسوة والمبيت وعدم الوفاء بحقوقهن حرم عليه الجمع بينهن، ولذا ذكر بعض الفقهاء أنه يكره الجمع بين زوجتين في بيت واحد. سابعاً: إنما يثيره المشككون من جوانب سلبية من حيث المنافسة والعداوة التي قد تحصل بين الزوجات ليس علاجه منع وتحريم ما أحل الله تعالى، وإنما علاجه التربية والتعليم للناس وتعريفهم بأحكام الشريعة وتعاليمها وآدابها. ومثل من يمنع التعدد لتأديته للشحناء ويغفل الجوانب الإيجابية كمثل الذي يقال له أن تناول الطعام وبقاء الفضلات في الفم يؤدي إلى تسوس الأسنان فيعالج ذلك بالنصيحة بعدم الأكل نهائياً وإن أدى إلى الموت إذ المهم ألا يصيب أسنانه بالتسوس، رغم أنه كان بالإمكان أن يعالج ذلك بالنصح باستعمال السواك وعدم الامتناع عن الأكل. ثامناً: هناك حكم عظيمة لمسألة التعدد لا يعلمها كثير من الناس، فالمولى جل وعلا هو الذي خلق هذه النفس البشرية وهو الأعلم بما يصلحها قال تعالى: [أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ] {الملك:14} ولذا فإن المتحذلقين الذين يعارضون هذا الحكم الشرعي تحت مبرر أن هناك ملابسات وضرورات جدت يدركونها ويقدرونها، وكأنها والعياذ بالله لم تكن في حساب الله تعالى -سبحانه- ولا في تقديره يوم شرع الشرائع، وهذه المقولة -كما قال سيد قطب- دعوى فيها من الجهالة والعمى بقدر ما فيها من التبجح وسوء الأدب بقدر ما فيها من الكفر والضلالة. ثانياً: أما الحكمة من إباحة الشرع لتعدد الزوجات فتظهر من خلال ما يلي: 1) أن الدول والأمم كثيراً ما تتعرض للأخطار من كوارث وحروب فينتج عن ذلك كثرة الأرامل وفقدان عدد كبير من أبنائها، ولا سبيل لرعاية الأرامل إلا بتزويجهن، كما أنه لا مندوحة لتعويض من فقدوا إلا بالإكثار من النسل والتعدد من أهم السبل لتحقيق ذلك. 2) إن الغالب في كثير من الدول والأمم أن عدد النساء يزيد على عدد الرجال، والحد الأعلى لهذه الزيادة لم يعرف عنها أنها تجاوزت نسبة (4-1)، وأمام مشكلة هذه الزيادة في أعداد النساء ليس أمام الناس سوى خيارت ثلاثة: أ*- أن يتزوج الرجل امرأة واحدة فقط، ثم تبقى واحدة أو أكثر من النساء المتبقيات دون زواج طوال حياتها لا تعرف الرجال، وهذا الأمر أو الخيار مصادم للفطرة وفوق الطاقة. ب*- أن يتزوج الرجل امرأة واحدة فقط زواجاً شرعياً نظيفاً ثم يخادن أو يسافح أو يزني مع البقية اللاتي لا يعرفن هذا الرجل إلا زانياً وعشيقاً في الحرام وفي الظلام. وهذا الخيار مصادم لأحكام الإسلام وضد كرامة المرأة الإنسانية التي ستصبح بهذا الخيار محلاً لإفراغ النزوات والشحنات البهيمية لكل غادٍ ورائح. ت*- أن يتزوج بعض الرجال أو كلهم أكثر من واحدة، فتعرف هذه المرأة الأخرى الرجل الذي يتزوج بها وهي زوجة شريفة عفيفة طاهرة مصانة العرض لا خدينة ولا زانية في الظلام والحرام، فتجد رجلاً يحميها وينتسب ولدها إليه دون فوضى جنسية حيوانية عارمة تحطم المجتمع وتشيع الانحلال والأمراض الجنسية، وهذا الخيار هو ما يتفق مع روح الإسلام ومبادئه الربانية السامية وإن اعترض أهل العمى والضلال. والزيادة في أعداد النساء هي تلك المشكلة التي واجهتها ألمانيا فعقدت حلقة في مؤتمر الشباب العالمي في مدينة ميونخ من أجلها، فكان من توصيات المؤتمر لحل هذه المشكلة إباحة تعدد الزوجات بعد استعراض كثير من الحلول التي لا تجدي. كما طالب أهالي مدينة بون عاصمة ألمانيا الغربية بأن ينص الدستور على إباحة تعدد الزوجات. 3) استعداد الرجل للتناسل أكثر من استعداد المرأة، حيث أن فترة إخصاب الرجل تمتد على السبعين السنة فما فوقها، بينما تقف المرأة عند الخمسين والخمسة والأربعين، فهناك عشرون سنة من سنوات الإخصاب في حياة الرجل لا مقابل لها في حياة المرأة، فليس من العقل أن نكف الحياة عن الانتفاع بفترة الإخصاب الزائدة عند الرجل إذا رغب في ذلك. 4) عزوف المرأة في سن معينة عن الشهوة إما لعائد السن أو المرض أو الحمل مع رغبتها في دوام الحياة الزوجية، وأمام هذه المشكلة سنجد أنفسنا أمام احتمالات ثلاثة: أ*- الرجل وصده عن نشاطه الفطري، وهذه ضد الفطرة وفوق الطاقة. ب*- إطلاق الغريزة للرجل يزني ويسافح من يشاء من النساء ثم بعد ذلك يكون ما يكون من أولاد بلا نسب وشيوع للأمراض وتفكك للأسرة والمجتمع. ت*- إباحة التعدد وعدم طلاق الزوجة الأولى التي تحتفظ بحق رعاية الزوج لها ولأولادها، وتحقق الرغبة الزوجية في الإبقاء على العشرة. 5) عقم الزوجة وعدم الإنجاب: وأمام هذه المشكلة يكون الزوج بين خيارين: أ*- إما أن يطلقها ويستبدل بها زوجة أخرى تلبي رغبته وحجته في النسل. ب*- وإما أن يتزوج بالثانية ويبقى على عشرته مع الزوجة الأولى. فأيهما أنفع أيها العقلاء: أن تدوم العشرة وتبقى الرابطة الزوجية أم أن تنفك عراها وتطلق الزوجة الأولى بغير ذنب اقترفته يداها. 6) أن كثرة المواليد والتناسل من أسباب وعوامل القوة في أي دولة ولذا قال صلى الله عليه وسلم: « تناكحوا تناسلوا تكاثروا، فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة » [ مصنف عبدالرزاق: (6/173) ( 10391) ]. وعلى أساس نسبة المواليد إلى نسبة الوفيات والشيخوخة يتحدد مصير الأمم ويدق ناقوس الخطر. ولذا حذرت الأمم المتحدة أوروبا في نشرة أصدرتها عام (1989م) من تناقص عدد المواليد في أوروبا في أوروبا، وأن سكان أوروبا، وأن سكان أوروبا سيصح عام (2025م) (6.4%) من سكان العالم بعد أن كان (15.6%) عام (1950م)، ولذا فلزيادة عدد المواليد هناك طريقان لا ثالث لهما: - الأول/ الزواج المبكر. - الثاني/ تعدد الزوجات. وقد أشار الرحالة الألماني (بول أشميد) إلى: أهمية النسل وأنه عنصر من عناصر القوة في حياة المسلمين كما ورد في كتابه "الإسلام قوة الغد" الذي ظهر سنة (1936م)، وأن قوة الشرق تنحصر في عوامل ثلاثة: أ*) في قوة الإسلام كدين وفي الاعتقاد به وفي المؤاخاة التي يصنعها بين مختلفي الجنس واللون والثقافة. ب*) وفرة مصادر الثروة الطبيعية التي يتمتع بها العالم الإسلامي. ت*) خصوبة النسل البشري لدى المسلمين، مما جعل قوتهم العددية قوة متزايدة، ويضيف أنه متى ما توحد المسلمون على العقيدة وغطت ثروتهم الطبيعية تزايد عددهم، كان الخطر الإسلامي خطراً منذراً بفناء أوروبا وبسيادة عالمية في منطقة هي مركز العالم كله. 7) أن بقاء المجتمع في العالم الإسلامي نقياً نظيفا طاهراً متماسكاً بعيداً عن الرذائل من أسبابه عدم مصادمة الفطرة ووجود الحلول الشرعية التي تستوعب الزيادة في أعداد النساء بخلاف المجتمعات التي تحرم التعدد وتبيح الزنا والسفاح فقد نتج عن ذلك مشاكل كبيرة منها: أ*- زيادة عدد البغايا على عدد المتزوجات. ب*- كثرة مواليد السفاح. ت*- انتشار الأمراض الخبيثة والعقد النفسية. ث*- تفكك المجتمع واضطراب الحياة والأسرية. ج*- ضياع النسب الصحيح للأولاد حيث لا يستطيع الزوج الجزم أن الأولاد من صلبه. فهذه بعض الحكم الظاهرة من التعدد، والتي لا ندري بأي عقل يفكر أولئك المشككون والمعارضون لأحكام الله تعالى، فيتكئون على حجج هي أوهى من بيت العنكبوت من أن التعدد يؤدي إلى منافسات وعداوات بين الضرائر وينسون الجوانب الإيجابية العظيمة بسبب قصر النظر والجهل أو المؤامرة المقصودة لتدمير المجتمع الإسلامي. نقلا عن ملتقى فقه الأسرة في هذا الملتقى المبارك
 
التعديل الأخير:

أم عبد الله السرطاوي

:: نائبة فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 يونيو 2010
المشاركات
2,308
التخصص
شريعة/ هندسة
المدينة
***
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

أختي أم سلمة بارك الله فيك
بغض النظر عن إجابات الأسئلة، فإني لن أعبر عن رأيي الخاص هنا ليس جبنا والله إنما ليس مكانه المناسب -بالنسبة لي - وهذه الأسئلة ناقشتها مع زوجي قديما وحديثا ودائما والحمد لله، فلذا أكتفي بالتعليق، وشكر الله لك موضوعك
أرى والله أعلم مع ما أراه حولي من تجارب، أن الموضوع ليس معلقا بزوجة فقط، قد تكون عقيدتها قوية وإيمانها مستقر راضية بما شرع الله من التعدد، لكن يحوط الأمر مسائل، فلا نستطيع أن نظلم مطلقا غالبية النساء صاحبات الدين والعقيدة السليمة ولا نستطيع أن نمدح مطلقا القلة من النسوة اللاتي يخطبن لأزواجهن..
أولا: من أسباب اللاتي يرفضن - وأركز على صاحبات الدين والقناعة أن التعدد أباحه الله بله ومنهن على قناعة أنه الأصل في الزواج-
1- الرجل تنقصه الحكمة والإدارة التعددية رغم تدينه وتقواه، فتخشى المرأة على نفسها أن تظلِم أو تُظلَم، فما الحال لو كانت تنقصه التقوى أصالة؟!
2- غلاء المعيشة والرجل لا يملك قوت يومه، بله وتساعده المرأة وتسعى معه، فترفض لأنها تعلم أن حقها أن تجلس لينفق عليها وعلى أولادها لا أن يتزوج الثانية يدللها وهي تستمر معه في السعي.
3- لا ترضى الأولى إلا ببيت منفصل لا ترى فيه الثانية وهذا حقها - تعرف غيرتها وما ستؤول إليه- والزوج لا يقدر على فتح بيتين!
فهل له الحق أن يتهمها أنها ترفض شرع الله لأنها لا ترضى أن تأتي أختها وتشاركها المنزل؟! سبحان الله!
4- الزوجة الثانية التي يختارها الزوج، قد تكن على غير خلق أو دين، فيضر هذا الأولى ولذا ترفض هذا الخيار

ولذا إن انعدمت الأسباب السابقة فلا أرى أن الأولى سترفض، لديه القدرة المادية في هذا الزمن الصعب، لديه الحكمة في إدارة البيوتات سواء اثنين أو ثلاث أو أربع، اختار الثانية صاحبة دين وخلق والأولى كانت كذلك، فسيتقين الله فيه وفي أنفسهن، كان يدللهنّ جميعا وهو المنفق فقط، أو جميعهن يعملن معه ويسعين، أو من تشاء منهن دون أن يحتاج مالها، بيوتات منفصلة لا ترى الأولى الثانية ولا الثالثة الأولى وهكذا دواليك.

وسينجح التعدد هكذا وبهذه الصورة في هذا الزمن العجيب! ولو كان زمن السلف رضي الله عنهم جميعا لما احتجنا لتلك التعقيدات!
ومن القصص الحقيقية/ أن رجلا صالحا مقتدرا إمام مسجد تزوج الأولى، ثم الثانية، ثم الثالثة وكانت نصرانية قد هربت من أهلها لتدخل الإسلام، ثم رابعة، المهم أن كل منهن لها بيت، نفقتها كاملة لا ينقصها شيء والحمد لله، واشترط على كل منهن أن لا تسأل عن أختها من هي وما شكلها، وأين بيتها؟
فأراح نفسه وأراحهنّ، فيدخل البيت تظن الزوجة أنه زوجها وحدها لا تشاركه فيه أخرى! وهذا الصحيح في التعدد، ألا يقبح الزوج على زوجته فيقارنها بتلك، أو يذم أخرى أمامها، أو يشكو حاله وضيقه من بيت إلى بيت، والخ من الكلام ... فهذا من سوء الإدارة لدى المعدِّد.
وأصدقك القول أن هناك من الرجال الصالحين المعددين تعوزهم تلك الحكمة! وقد سمعت بذلك واقعا وحقيقة.

ثانيا: من أسباب -اللاتي يخطبن لأزواجهن-
1- محبة لزوجها مطلقا دون قيود وراضية بأي حال ولو على حساب نفسها دون النظر في حال من ستشاركها وفي حكمة زوجها وإدارته للبيوتات... وهذه قد تُبتلى بعد ذلك وقد لا.
ومن ذلك:
امرأة خطبت لزوجها بعد 7 سنوات من الزواج لم تنجب له، ولم يكن راضيا بغيرها، أصرت عليه إلى أن وافق فذهبت وانتقت له فتاة، فأخطأت الاختيار، وسبحان الله أتت الثانية ليكتب الله للأولى قدرا لم تتصوره، أتت الثانية بالولد ولم تقنع إلا أن يفارق الزوج زوجته الأولى فقامت بسحر التفريق!

ألم أقل: إن الرجل يريح نفسه لما يختار ذات الدين والخلق في الأولى والثانية وهلم جرا!

2- كارهة له، أو متعبة من طلباته وهي غير قادرة على إرضائه، فتصبح راضية أن يفارقها بزوجة ثانية وأن تبقى في بيتها مع أولادها -ولو لم ينفق عليها-... يعني اسم الزوج فقط، فهذه قد تسعى لتخطب له.
3- تكن عقيما وتريد أولادا كأولادها وأخت كأختها، ولا تبال بموضوع الغيرة.--- والغيرة درجات!

هذه أسباب سريعة قد تحتاج لمناقشة حتى تثبت وقد لا تحتاج، وقصص من الواقع هي التي جعلتني أنسج تلك الأسباب
 

ام سلمة

:: متفاعل ::
إنضم
21 نوفمبر 2012
المشاركات
419
الكنية
ام سلمة
التخصص
ليس بعد
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
اهل السنة والجماعة
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

الذي يظهر والله أعلم أن هناك خللاً يكمن في العقيدة،%

جزاكم الله خيرا
لكن الخلل ليس في العقيدة (ونحسب اخواتنا السلفيات على خير والله حسيبهن)
وانما يرفض التعدد من عدم العدل عند اغلب الرجال (الا من رحم ربي ) او لا فراط الغيرة لديهن
 

ام سلمة

:: متفاعل ::
إنضم
21 نوفمبر 2012
المشاركات
419
الكنية
ام سلمة
التخصص
ليس بعد
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
اهل السنة والجماعة
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

أختي أم سلمة بارك الله فيك
بغض النظر عن إجابات الأسئلة، فإني لن أعبر عن رأيي الخاص هنا ليس جبنا والله إنما ليس مكانه المناسب -بالنسبة لي - وهذه الأسئلة ناقشتها مع زوجي قديما وحديثا ودائما والحمد لله، فلذا أكتفي بالتعليق، وشكر الله لك موضوعك

أرى والله أعلم مع ما أراه حولي من تجارب، أن الموضوع ليس معلقا بزوجة فقط، قد تكون عقيدتها قوية وإيمانها مستقر راضية بما شرع الله من التعدد، لكن يحوط الأمر مسائل، فلا نستطيع أن نظلم مطلقا غالبية النساء صاحبات الدين والعقيدة السليمة ولا نستطيع أن نمدح مطلقا القلة من النسوة اللاتي يخطبن لأزواجهن..
أولا: من أسباب اللاتي يرفضن - وأركز على صاحبات الدين والقناعة أن التعدد أباحه الله بله ومنهن على قناعة أنه الأصل في الزواج-
1- الرجل تنقصه الحكمة والإدارة التعددية رغم تدينه وتقواه، فتخشى المرأة على نفسها أن تظلِم أو تُظلَم، فما الحال لو كانت تنقصه التقوى أصالة؟!
2- غلاء المعيشة والرجل لا يملك قوت يومه، بله وتساعده المرأة وتسعى معه، فترفض لأنها تعلم أن حقها أن تجلس لينفق عليها وعلى أولادها لا أن يتزوج الثانية يدللها وهي تستمر معه في السعي.
3- لا ترضى الأولى إلا ببيت منفصل لا ترى فيه الثانية وهذا حقها - تعرف غيرتها وما ستؤول إليه- والزوج لا يقدر على فتح بيتين!
فهل له الحق أن يتهمها أنها ترفض شرع الله لأنها لا ترضى أن تأتي أختها وتشاركها المنزل؟! سبحان الله!
4- الزوجة الثانية التي يختارها الزوج، قد تكن على غير خلق أو دين، فيضر هذا الأولى ولذا ترفض هذا الخيار

ولذا إن انعدمت الأسباب السابقة فلا أرى أن الأولى سترفض، لديه القدرة المادية في هذا الزمن الصعب، لديه الحكمة في إدارة البيوتات سواء اثنين أو ثلاث أو أربع، اختار الثانية صاحبة دين وخلق والأولى كانت كذلك، فسيتقين الله فيه وفي أنفسهن، كان يدللهنّ جميعا وهو المنفق فقط، أو جميعهن يعملن معه ويسعين، أو من تشاء منهن دون أن يحتاج مالها، بيوتات منفصلة لا ترى الأولى الثانية ولا الثالثة الأولى وهكذا دواليك.

وسينجح التعدد هكذا وبهذه الصورة في هذا الزمن العجيب! ولو كان زمن السلف رضي الله عنهم جميعا لما احتجنا لتلك التعقيدات!
ومن القصص الحقيقية/ أن رجلا صالحا مقتدرا إمام مسجد تزوج الأولى، ثم الثانية، ثم الثالثة وكانت نصرانية قد هربت من أهلها لتدخل الإسلام، ثم رابعة، المهم أن كل منهن لها بيت، نفقتها كاملة لا ينقصها شيء والحمد لله، واشترط على كل منهن أن لا تسأل عن أختها من هي وما شكلها، وأين بيتها؟
فأراح نفسه وأراحهنّ، فيدخل البيت تظن الزوجة أنه زوجها وحدها لا تشاركه فيه أخرى! وهذا الصحيح في التعدد، ألا يقبح الزوج على زوجته فيقارنها بتلك، أو يذم أخرى أمامها، أو يشكو حاله وضيقه من بيت إلى بيت، والخ من الكلام ... فهذا من سوء الإدارة لدى المعدِّد.
وأصدقك القول أن هناك من الرجال الصالحين المعددين تعوزهم تلك الحكمة! وقد سمعت بذلك واقعا وحقيقة.

ثانيا: من أسباب -اللاتي يخطبن لأزواجهن-
1- محبة لزوجها مطلقا دون قيود وراضية بأي حال ولو على حساب نفسها دون النظر في حال من ستشاركها وفي حكمة زوجها وإدارته للبيوتات... وهذه قد تُبتلى بعد ذلك وقد لا.
ومن ذلك:
امرأة خطبت لزوجها بعد 7 سنوات من الزواج لم تنجب له، ولم يكن راضيا بغيرها، أصرت عليه إلى أن وافق فذهبت وانتقت له فتاة، فأخطأت الاختيار، وسبحان الله أتت الثانية ليكتب الله للأولى قدرا لم تتصوره، أتت الثانية بالولد ولم تقنع إلا أن يفارق الزوج زوجته الأولى فقامت بسحر التفريق!

ألم أقل: إن الرجل يريح نفسه لما يختار ذات الدين والخلق في الأولى والثانية وهلم جرا!

2- كارهة له، أو متعبة من طلباته وهي غير قادرة على إرضائه، فتصبح راضية أن يفارقها بزوجة ثانية وأن تبقى في بيتها مع أولادها -ولو لم ينفق عليها-... يعني اسم الزوج فقط، فهذه قد تسعى لتخطب له.
3- تكن عقيما وتريد أولادا كأولادها وأخت كأختها، ولا تبال بموضوع الغيرة.--- والغيرة درجات!

هذه أسباب سريعة قد تحتاج لمناقشة حتى تثبت وقد لا تحتاج، وقصص من الواقع هي التي جعلتني أنسج تلك الأسباب

جزاك الله خيرا استاذة
ولاباس فلقد اجبت وافدت
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,144
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* وهل تملكين الشجاعة لتقومي أنت بخطبتها لزوجك ؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
شكر الله لك طرحك لهذا الموضوع الذي لا ساحل ينتهي إليه، لا بقناعة ولا بعاطفة!!
أما الرجل العاقل فلا يذهب إلى مثل ما ذكرت من خطبة زوجته له؛ وهذا ضربٌ من الخبال أو الحماقة!!
ولا يصلح هكذا عاماً إلا لحالات وخصوصات ...
إذ هذا يتنافر وطبيعة المرأة وحسها ومزاجها؛ فلا يثير ما سكن، أو يجعله باباً للتهييج إن حصل.
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,144
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

شيخنا أبا أسامة إن لم يسعفك التشكيل فليسعفك الواقع فأجبن النساء لا تجبُن في هذا الموضع بل تخرج كل قوتها وتستنفر آل بيتها بل تصل الحال أن تطلب المدد من أهل الزوج مع وجود العلاقات المتوترة معهم أحيانا لكن سبحان من يجمع النساء - مع خلافهن فيما بينهن - في هذا الموضوع ربما خوف السراية في العائلة .
ولا مانع أيضا من طلب المدد من المواقع النسائية ك
منتديات حواء أو القنوات كشريط قناة بداية ؛ إذ تجد هناك لجان استشارية وخبرات سابقة .
شيخنا المفضال أبا حازم
طبت وطاب منتداك ...
لزوم الدور في هذه المسألة أخذاً ورداً مما لا ينكره أحد!
وسأسوق قاعدة أسطرها بيميني، وأختصر المدى بيقيني:
((المرأة إن خاطبتها بالعاطفة غلبتك! وإن خاطبتها بالعقل جفلت عنك!)) فأيهما تريد؟! فالفخاخ محفوفة فيما هاهنا ...!!
والشراك منصوبة فاستسلم لها! فكن عبدالله المغلوب! ولا تكن عبدالله الغالب!
وليثق المغلوب هاهنا أنه منتصر!
وقد قرأت في كتب الطبقات إبان تحقيقي في الماجستير فوجدت التعدد في حياتهم ليس بالأمر الذي يهول عليهم!
وكان كسائر شؤونهم العامة في الحياة ...
ولكن العصر كما ألمحت له أم عبدالله السرطاوي أحال الأمر إلى هذا الواقع المعاش ...
 
أعلى