العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]{ وفي الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين ففيها شاة }[/FONT][FONT=&quot]
إطلاقات السوم في البيان اللغوي[/FONT]


[FONT=&quot]سامت الماشية : رعت سوما ، وأسامها صاحبها إسامة ، والسائمة : كل إبل ترسل ترعى ، ولا تعلف في الأهل[/FONT]
[FONT=&quot]السؤال /// هل يوجد في كلام العرب ما يدل على نفي اللازم ؟؟[/FONT]
[FONT=&quot]بعبارة أخرى : هل تدل الصيغة النبوية على نفي الزكاة في المعلوفة ؟؟؟[/FONT]
[FONT=&quot]ملاحظة : لا أقصد بيانات الفقهاء و الأصوليين..[/FONT]

 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

بعبارة أخرى : هل تدل الصيغة النبوية على نفي الزكاة في المعلوفة ؟؟؟
إن كان سؤالكم شحذا لأذهاننا أستاذنا القدير فسوف أبدأ بالمحاولة
أقول بأن اللغة فصيحة والتقييد بالوصف لازم
ولو لم يكن كذلك لكان قوله
{ وفي الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين ففيها شاة }
لا يختلف عن قوله
{ وفي الغنم إذا كانت أربعين ففيها شاة }
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,140
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

فليبارك الله فيكم؛ ولعل هنا إضافة موازية:
أخرج البخاري في صحيحه (2 / 126): عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا العُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ العُشْرِ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «هَذَا تَفْسِيرُ الأَوَّلِ، لِأَنَّهُ لَمْ يُوَقِّتْ فِي الأَوَّلِ يَعْنِي حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ، وَفِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ العُشْرُ، وَبَيَّنَ فِي هَذَا، وَوَقَّتَ وَالزِّيَادَةُ مَقْبُولَةٌ، وَالمُفَسَّرُ يَقْضِي عَلَى المُبْهَمِ، إِذَا رَوَاهُ أَهْلُ الثَّبَتِ» كَمَا رَوَى الفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُصَلِّ فِي الكَعْبَةِ» وَقَالَ بِلاَلٌ: «قَدْ صَلَّى» ، فَأُخِذَ بِقَوْلِ بِلاَلٍ وَتُرِكَ قَوْلُ الفَضْلِ.
وفي صحيح مسلم (2 / 675): عن جَابِرِ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «فِيمَا سَقَتِ الْأَنْهَارُ، وَالْغَيْمُ الْعُشُورُ، وَفِيمَا سُقِيَ بِالسَّانِيَةِ نِصْفُ الْعُشْرِ».
 
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

أقول بأن اللغة فصيحة والتقييد بالوصف لازم
ولو لم يكن كذلك لكان قوله
{ وفي الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين ففيها شاة }
لا يختلف عن قوله
{ وفي الغنم إذا كانت أربعين ففيها شاة }
بارك الله لكم هذا الإبداع أستاذتنا الفاضلة ///
أولا / دلالة الصيغة على قيد السوم صريحة و مقصودة كما ذكرتم ، و إلا تساوت مع صيغة نفي القيد..
ثانيا // و لكن الإشكال في دلالتها على نفي الزكاة عن المعلوفة..، و إلا لتساوت صيغة " في السائمة الزكاة مع صيغة " ليس في المعلوفة زكاة " في كلام العرب..
و عليه : فإنا نحتاج إلى شاهد من أساليب العرب لدلالة المنطوق على لازمه..
ثالثا /// لا تلازم أستاذتنا بين الفصاحة و عدم دلالة المنطوق على اللازم..



فليبارك الله فيكم؛ ولعل هنا إضافة موازية:
أخرج البخاري في صحيحه (2 / 126): عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا العُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ العُشْرِ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «هَذَا تَفْسِيرُ الأَوَّلِ، لِأَنَّهُ لَمْ يُوَقِّتْ فِي الأَوَّلِ يَعْنِي حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ، وَفِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ العُشْرُ، وَبَيَّنَ فِي هَذَا، وَوَقَّتَ وَالزِّيَادَةُ مَقْبُولَةٌ، وَالمُفَسَّرُ يَقْضِي عَلَى المُبْهَمِ، إِذَا رَوَاهُ أَهْلُ الثَّبَتِ» كَمَا رَوَى الفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُصَلِّ فِي الكَعْبَةِ» وَقَالَ بِلاَلٌ: «قَدْ صَلَّى» ، فَأُخِذَ بِقَوْلِ بِلاَلٍ وَتُرِكَ قَوْلُ الفَضْلِ.
وفي صحيح مسلم (2 / 675): عن جَابِرِ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «فِيمَا سَقَتِ الْأَنْهَارُ، وَالْغَيْمُ الْعُشُورُ، وَفِيمَا سُقِيَ بِالسَّانِيَةِ نِصْفُ الْعُشْرِ».
شيخنا الفاضل عبد الحميد // تحقيقكم فيه نظر ثاقب /
و قد أوحى إلى نكتة لطيفة :

و هي أن الشارع الحكيم جمع بين المنطوق و اللازم في مورد واحد ؛ و هو ما يدل على نفي المفهومات حال عدم ذكرها في النص..
على معنى : أن ذكر قيد
وَفِيمَا سُقِيَ بِالسَّانِيَةِ نِصْفُ الْعُشْرِ»
دليل على أن اللازم إذا كان مقصودا ذكره التشريع أسوة بمنطوقه..، و في ذلك إيذان بنفي اللازم حال الإهمال..، لهذا احتاج النظر إلى تأييد لغوي للدلالة على اللزوم.؛ لأن اللغة وسيلة للكشف عن المراد .
و الشاهد : أن الناطق قد ينثر المنطوقات ذاهلا عن لوازمها ، و أن صيغة الأمر تختلف عن صيغة النهي حيث أمر بالزكاة حال السوم..
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

ثالثا /// لا تلازم أستاذتنا بين الفصاحة و عدم دلالة المنطوق على اللازم..
فهمت
زادكم الله علما وفقها
ورزقنا وإياكم من الفهم ما ينفعنا به
إذن يبقى السؤال قائما وسوف نبحث عن الجواب
 
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

فهمت
زادكم الله علما وفقها
ورزقنا وإياكم من الفهم ما ينفعنا به
إذن يبقى السؤال قائما وسوف نبحث عن الجواب

آمين و لكم أمثالها ...، و يبقى السؤال قائما من حيث البحث عن دليل اللازم في كلام العرب..، فإن لم نجد عدلنا بعد ذلك إلى تلمس الاستعمال الشرعي بقرائنه..
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

في الأم:
( قَالَ الشَّافِعِيُّ ) : فَإِذَا قِيلَ فِي سَائِمَةِ الْغَنَمِ هَكَذَا فَيُشْبِهُ -وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ- أَنْ لَا يَكُونَ فِي الْغَنَمِ غَيْرِ السَّائِمَةِ شَيْءٌ ; لِأَنَّ كُلَّمَا قِيلَ فِي شَيْءٍ بِصِفَةٍ , وَالشَّيْءُ يَجْمَعُ صِفَتَيْنِ يُؤْخَذُ مِنْ صِفَةِ كَذَا فَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنْ لَا يُؤْخَذَ مِنْ غَيْرِ تِلْكَ الصِّفَةِ مِنْ صِفَتَيْهِ ( قَالَ الشَّافِعِيُّ ) : بِهَذَا قُلْنَا لَا يَتَبَيَّنُ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ الْغَنَمِ غَيْرِ السَّائِمَةِ صَدَقَةُ الْغَنَمِ , وَإِذَا كَانَ هَذَا هَكَذَا فِي الْإِبِلِ , وَالْبَقَرِ ; لِأَنَّهَا الْمَاشِيَةُ الَّتِي تَجِبُ فِيهَا الصَّدَقَةُ دُونَ مَا سِوَاهَا

وفي الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي - (1 / 348 - 352)
سمعت أبا إسحاق الفيروزاباذي يقول : البيان هو الدليل الذي يتوصل بصحيح النظر فيه إلى ما هو دليل عليه قال : وقال بعض أصحابنا : هو إخراج الشيء من حيز الإشكال إلى حيز التجلي قلت : ويقع البيان : بالقول ، وبمفهوم القول ، وبالفعل ، وبالإقرار وبالإشارة ، وبالكتابة ، وبالقياس فأما البيان بالقول فنحو ما :
307 - أنا علي بن القاسم البصري ، نا علي بن إسحاق بن محمد بن البختري المادرائي ، نا محمد بن عبيد الله ابن المنادي ، نا أبو بدر شجاع بن الوليد ، نا زهير ، نا أبو إسحاق ، عن الحارث ، عن علي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « هاتوا صدقة العشور: من كل أربعين درهما ، وليس عليكم حتى تتم مائتي درهم ، فإذا كانت مائتي درهم ففيها خمسة دراهم »
وأما البيان بمفهوم القول : فقد يكون تنبيها كقول الله تعالى : فلا تقل لهما أف: فيدل على أن الضرب أولى بالمنع، وقد يكون دليلا
308 - كما أنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل ، أنا إسماعيل بن محمد الصفار ، نا محمد بن عبيد الله بن المنادي ، نا يونس بن محمد المؤدب ، نا حماد بن سلمة ، قال : أخذت هذا الكتاب من ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك ، عن أنس بن مالك : أن أبا بكر كتب له : إن هذه فرائض الصدقة التي فرض الله على المسلمين التي أمر الله بها رسوله ، وذكر الحديث إلى أن قال : « وفي صدقة الغنم في سائمتها، إذا كانت أربعين ففيها شاة إلى عشرين ومائة » فقوله : « في سائمتها » دليل على أنه لا زكاة في المعلوفة ، وهذا هو دليل الخطاب ، وذهب قوم إلى أن مثل هذا القول لا يدل على أن ما عداه بخلافه ، والدليل على صحة ما ذكرناه
309 - ما أنا الحسن بن أبي بكر ، أنا أبو سهل ، أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ، نا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، نا عبد الله بن إدريس ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي عمار ، عن عبد الله بن بابيه ، عن يعلى بن أمية ، قال : قلت لعمر بن الخطاب فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا (1) وقد أمن الناس ؟ فقال : عجبت مما عجبت منه ، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « صدقة تصدق الله بها عليكم ، فاقبلوا صدقته »
310 - وأنا أبو نعيم الحافظ ، نا عبد الله بن جعفر ، نا يونس بن حبيب ، نا أبو داود ، نا شعبة ، عن الأعمش ، قال : سمعت أبا وائل ، يحدث عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة وقلت أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من مات وهو يجعل لله ندا دخل النار » قال عبد الله : وأنا أقول : من مات وهو لا يجعل لله ندا أدخله الله الجنة ولم يقل عبد الله هذا إلا من ناحية دليل الخطاب وكذلك تعجب عمر بن الخطاب وسؤاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الآية إنما هو من ناحية دليل الخطاب، فدل على أنه لغة العرب ، ولأن تقييد الحكم بالصفة يوجب تخصيص الخطاب ، فاقتضى بإطلاقه النفي والإثبات كالاستثناء ، هذا الكلام فيه ، إذا كان الحكم معلقا على صفة في جنس ، فأما إذا علق الحكم على مجرد الاسم مثل أن تقول : في الغنم زكاة ، فإن ذلك لا يدل على نفي الزكاة عما عدا الغنم.
 
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

أحسنتم أستاذنا الكريم الدكتور محمد :
لا أخالفكم فيما نقلتم من سطور و طروس من كلام الفقهاء و أساطين العلم ، و لكني اشترطت في المسألة تغييب القراءة الفقهية و الأصوليه..
و لي أن أحاور كل استدلال سيق في مداخلتكم بجلب أقوال أخرى تعارض ما نقلتم...؛ إذ من نقول المالكية : أن لا دلالة على قيد السوم في نفي الزكاة عن المعلوفة..
و مقصدي أن ننتقل من البيان المجرد إلى محاكمة المذاهب ، و ليس القصد الاحتكام إليها من حيث الابتداء..
ـ ما نقلتم من نصوص دلالة الخطاب : يتوجه نحو تثبيت اللوازم البديهية..، و أنا لا أنكر تقرير اللازم إذا كان مقصودا.
ـ و لو كان المفهوم لازما على الدوام ، لصدق مفهوم الحديث " السائمة جبار "!!!!!!!!
ـ و معلوم عندكم شيخنا أن اللازم جائز و ليس واجبا..، إذ لو كان واجبا ، لأعملنا في الحكم على الربيبة قيد وجودها في الحجر ، و لجوزنا الربا إذا لم تكن أضعافا مضاعفة..
ـ و ما مثل به شيخنا عبد الحميد يصادم ما نقلتم ؛ لأن الشرع حرص على نقل اللازم خشية إهماله نظرا..
سؤالي شيخنا الكريم : هل ثبت في كلام العرب ما يشهد لهذا العدول؟؟؟ فإذا جزمنا ـ بعد التحري ـ بعدم الوجود ، فسنتحول إلى مقام آخر للاستدلال..
و قد أضيف إلى حقل هذا الحوار : أن جل الغنم ـ في بساط الخطاب الشرعي ـ كانت سائمة..، و لم تعهد العرب المعلوفة...
و الله يا دكتور محمد : أنا بأمس الحاجة إليك في البيان اللغوي ألفاظا و بيئة ؛ فلا تبخل على التحقيق..جزاكم الله خيرا.
 
التعديل الأخير:

ام سلمة

:: متفاعل ::
إنضم
21 نوفمبر 2012
المشاركات
419
الكنية
ام سلمة
التخصص
ليس بعد
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
اهل السنة والجماعة
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

إن اللازم على قسمين :
ـ لازم في الذهن: بمعنى أن الذهن ينتقل إليه عند فهم المعنى ، ويلزم من تصور الشيء تصوره ، كالفردية للثلاثة والزوجية للأربعة سواء كان لازما في الخارج أيضا ، كالسرير في الارتفاع من الأرض ، إذ السرير كلما وجد في الأرض فهو مرتفع ، ومهما تصور في الذهن فهو مرتفع ، أو لم يكن كالسواد إذا أخذ بقيد كونه ضدا للبياض ، فإن تصوره من هذه الحيثية يلزمه تصور البياض ، فهما متلازمان في الذهن متنافيان في الخارج ، ولا يتصور ذلك في اللازم الخارجي فقط كالسرير مع الإمكان ، فإنه مهما وجد السرير في الخارج فهو ممكن ضرورة ، وقد يتصور السرير ويذهل عن إمكانه ، فافهم هذا التقرير فإنه الصواب ، وفي عباراتهم إيهام.
ـ واللازم الثاني في الوجود وهو كون المسمى بحيث يلزم من حصوله في الخارج حصول الخارجي فيه . [ ص: 274 ] إذا عرفت ذلك فلا خلاف في أن المعتبر في دلالة الالتزام اللزوم الذهني ، سواء كان في ذهن كل واحد كما في المتقابلين ، أو عند العالم بالوضع ، وزاد الإمام فخر الدين : " ظاهرا " لأن القطعي غير معتبر ، وإلا لم يجز إطلاق اسم اليد على القدرة ونحوه ، فإن اليد لا تستلزم القدرة قطعا ، لأن اليد تكون شلاء بل ظاهرا.
ـ ومثله قول
السكاكي في المفتاح " : المراد باللزوم الذهني البين القرينة بحيث ينتقل الذهن من فهمه إلى فهمه ، كالشجاعة للأسد ، فإنها لازمة ظاهرة يصح إطلاق الأسد لإرادتها بخلاف البخر ، وإن كان لازما للأسد لا أنه أخفى ، فلا يجوز إطلاق الأسد لإرادته .
والله اعلم
المصدر(البحر المحيط_مباحث اللغة _اقسام اللازم)

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

" بارك الله فيكم أستاذتنا أم سلمة "
أشكركم في الابتداء على هذا الاستدراك العلمي الموفق
و أحرضكم على بذل الوسع في التحصيل العلمي ، فإن لكم مقاما أنتم على مشارفه إن شاء الله
و ما ذكرتم في المفهوم و الماصدق ، و خلاصته : أن للشيء وجودا في الأعيان و الأذهان و البيان و البنان..
أريد منكم دراسة بيانية لشرح الحديث..

أعدت كتابة ما نقلتم ، فالمعذرة
 
التعديل الأخير:

ام سلمة

:: متفاعل ::
إنضم
21 نوفمبر 2012
المشاركات
419
الكنية
ام سلمة
التخصص
ليس بعد
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
اهل السنة والجماعة
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

" بارك الله فيكم أستاذتنا أم سلمة "
أشكركم في الابتداء على هذا الاستدراك العلمي الموفق
و أحرضكم على بذل الوسع في التحصيل العلمي ، فإن لكم مقاما أنتم على مشارفه إن شاء الله
و ما ذكرتم في المفهوم و الماصدق ، و خلاصته : أن للشيء وجودا في الأعيان و الأذهان و البيان و البنان..
أريد منكم دراسة بيانية لشرح الحديث..



طيب دكتور حفظكم الله
 

ام سلمة

:: متفاعل ::
إنضم
21 نوفمبر 2012
المشاركات
419
الكنية
ام سلمة
التخصص
ليس بعد
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
اهل السنة والجماعة

ام سلمة

:: متفاعل ::
إنضم
21 نوفمبر 2012
المشاركات
419
الكنية
ام سلمة
التخصص
ليس بعد
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
اهل السنة والجماعة
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي


في الأم:
( قَالَ الشَّافِعِيُّ ) : فَإِذَا قِيلَ فِي سَائِمَةِ الْغَنَمِ هَكَذَا فَيُشْبِهُ -وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ- أَنْ لَا يَكُونَ فِي الْغَنَمِ غَيْرِ السَّائِمَةِ شَيْءٌ ; لِأَنَّ كُلَّمَا قِيلَ فِي شَيْءٍ بِصِفَةٍ , وَالشَّيْءُ يَجْمَعُ صِفَتَيْنِ يُؤْخَذُ مِنْ صِفَةِ كَذَا فَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنْ لَا يُؤْخَذَ مِنْ غَيْرِ تِلْكَ الصِّفَةِ مِنْ صِفَتَيْهِ ( قَالَ الشَّافِعِيُّ ) : بِهَذَا قُلْنَا لَا يَتَبَيَّنُ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ الْغَنَمِ غَيْرِ السَّائِمَةِ صَدَقَةُ الْغَنَمِ , وَإِذَا كَانَ هَذَا هَكَذَا فِي الْإِبِلِ , وَالْبَقَرِ ; لِأَنَّهَا الْمَاشِيَةُ الَّتِي تَجِبُ فِيهَا الصَّدَقَةُ دُونَ مَا سِوَاهَا

وفي الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي - (1 / 348 - 352)
سمعت أبا إسحاق الفيروزاباذي يقول : البيان هو الدليل الذي يتوصل بصحيح النظر فيه إلى ما هو دليل عليه قال : وقال بعض أصحابنا : هو إخراج الشيء من حيز الإشكال إلى حيز التجلي قلت : ويقع البيان : بالقول ، وبمفهوم القول ، وبالفعل ، وبالإقرار وبالإشارة ، وبالكتابة ، وبالقياس فأما البيان بالقول فنحو ما :
307 - أنا علي بن القاسم البصري ، نا علي بن إسحاق بن محمد بن البختري المادرائي ، نا محمد بن عبيد الله ابن المنادي ، نا أبو بدر شجاع بن الوليد ، نا زهير ، نا أبو إسحاق ، عن الحارث ، عن علي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « هاتوا صدقة العشور: من كل أربعين درهما ، وليس عليكم حتى تتم مائتي درهم ، فإذا كانت مائتي درهم ففيها خمسة دراهم »
وأما البيان بمفهوم القول : فقد يكون تنبيها كقول الله تعالى : فلا تقل لهما أف: فيدل على أن الضرب أولى بالمنع، وقد يكون دليلا
308 - كما أنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل ، أنا إسماعيل بن محمد الصفار ، نا محمد بن عبيد الله بن المنادي ، نا يونس بن محمد المؤدب ، نا حماد بن سلمة ، قال : أخذت هذا الكتاب من ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك ، عن أنس بن مالك : أن أبا بكر كتب له : إن هذه فرائض الصدقة التي فرض الله على المسلمين التي أمر الله بها رسوله ، وذكر الحديث إلى أن قال : « وفي صدقة الغنم في سائمتها، إذا كانت أربعين ففيها شاة إلى عشرين ومائة » فقوله : « في سائمتها » دليل على أنه لا زكاة في المعلوفة ، وهذا هو دليل الخطاب ، وذهب قوم إلى أن مثل هذا القول لا يدل على أن ما عداه بخلافه ، والدليل على صحة ما ذكرناه
309 - ما أنا الحسن بن أبي بكر ، أنا أبو سهل ، أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ، نا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، نا عبد الله بن إدريس ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي عمار ، عن عبد الله بن بابيه ، عن يعلى بن أمية ، قال : قلت لعمر بن الخطاب فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا (1) وقد أمن الناس ؟ فقال : عجبت مما عجبت منه ، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « صدقة تصدق الله بها عليكم ، فاقبلوا صدقته »
310 - وأنا أبو نعيم الحافظ ، نا عبد الله بن جعفر ، نا يونس بن حبيب ، نا أبو داود ، نا شعبة ، عن الأعمش ، قال : سمعت أبا وائل ، يحدث عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة وقلت أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من مات وهو يجعل لله ندا دخل النار » قال عبد الله : وأنا أقول : من مات وهو لا يجعل لله ندا أدخله الله الجنة ولم يقل عبد الله هذا إلا من ناحية دليل الخطاب وكذلك تعجب عمر بن الخطاب وسؤاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الآية إنما هو من ناحية دليل الخطاب، فدل على أنه لغة العرب ، ولأن تقييد الحكم بالصفة يوجب تخصيص الخطاب ، فاقتضى بإطلاقه النفي والإثبات كالاستثناء ، هذا الكلام فيه ، إذا كان الحكم معلقا على صفة في جنس ، فأما إذا علق الحكم على مجرد الاسم مثل أن تقول : في الغنم زكاة ، فإن ذلك لا يدل على نفي الزكاة عما عدا الغنم.

والله اعلم
هذا ماقدرت عليه دكتور من بحث وسؤال اتمنى ان اكون قدوفقت في ماطلبت منى حفظكم الله
 
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

سعدت بمشاركات الحذاق : //
البيان لما أوردته من إشكال :
أورثت المفهومات تتبعا جملة من العقبات العلمية على وجه حرض النظر على ضرورة فك ألغازها...
و من تلك العقد : ـ الاختلاف في جواز تزكية المعلوفة تعويلا على قيد السوم جلبا أو دفعا..: و الغريب أني وجدت من يقول بالمفهوم " كالمالكية " يرفض القول بنفي الزكاة عن المعلوفة..، و قد تجد من ينفى المفهوم ، و يقول بعدم تزكية المعلوفة..
ـ الاتفاق على نفي التقرير المطلق لقاعدة اللزوم ؛ إذ الكل متفق على أن المفهوم جائز ، و لا يلزم إلا بدليل..
ـ و أن قاعدة المفهوم و اللزوم سرت على كلام الناس إدانة و محاكمة ؛ كاختلافهم في تقرير حدّ القذف على من قال : أنا ابن الشريفة أمام آحاد الناس..
فاهتديت ـ بفضل الله فيما أحسب ـ إلى حلّ يرفع الإشكال في هذه الجزئية..، و أردت أن أشرك إخواني في النظر حيث أحلتهم على تتبع اللسان العربي ، و ترجيت أهل التخصص في اللغة للقيام بهذا المهم ، لكونهم أهل الفضل..، و لما تأخروا تقدم المفضول دونهم مع التنويه بما مقام الاعتذار..
تبين بعد تتبع اللسان العربي : أن العرب عرفت الشاة المعلوفة بدليل :
ـ : علفتها تبنا و ماء باردا حتى شتت همالة عيناها
و الشاهد فيه ، نسبة التعليف لصاحب الماشية
ـ : يعلفها اللحم إذا عزّ الشجر و الخيل في إطعامها اللحم ضرر
و الشاهد فيه ، أنه سقيها اللبن إذا أجذبت الأرض ، حيث أقام ذلك مقام العلف..
و بين إني تعمدت ذكر وجه الاستدلال حتى لا يقال : معنى تعليفها تركها تعلف حال سومها و إرسالها..، و الشواهد السابقة دلت على أن صاحب الماشية حبسها بدليل قيد " أجذبت "
ـ و ما جاء في لغة العرب : كبش عليف في كباش علائف ، قال اللحياني : هي ما ربط فعلف ، و لم يسرح و لا رعى.
و العلوفة و العليفة و المعلفة جميعا : الناقة أو الشاة تعلف للسمن ، و لا ترسل للرعي..قال الأزهري : تسمن بما يجمع من العلف.
ـ و قول العرب : علفتها إذا أكثرت تعهدها بإلقاء العلف لها....و الشاهد في هذا النقل قيد الإلقاء الذي يدفع قيد السوم..
ـ و قولهم : العلفى : ما يجعله الإنسان عند حصاد شعيره...و فيه دليل على أن من عوائد العرب يجمع ما يدخر للدواب..
ـ و قولهم : رجل علفوف ، جاف كثير اللحم و الشعر...و هو شاهد على قصد العرب إلى تسمين الدواب بحبسها..

فصار بينا ـ عندي فيما ظهر ـ :
ـ أن استدلالات المالكية في إيجاب الزكاة في المعلوفة بحجة أنها غير معهودة عند العرب مردود بتلك الشواهد..

ـ و أن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ قصد إلى إخراج المعلوفة من التزكية بقيد السوم الذي سيق في النص.
ـ و أن اللازم أو المفهوم لا يحصل إلا إذا كان مقصودا..
ـ و من مسالك الكشف عن اللوازم في التشريع اللسان العربي..
 
التعديل الأخير:

أم أحمد عثمان

:: مطـًـلع ::
إنضم
20 يناير 2013
المشاركات
115
الكنية
أم أحمد
التخصص
أصول الفقه
المدينة
سوهاج
المذهب الفقهي
حنفي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

بارك الله فيك يا شيخنا وجزاك كل خير
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

ما شاء الله تبارك الله
زادكم الله علما ورفعة
ليتكم تتابعون طرح مثل هذه الأسئلة لتدريبنا على التفكير والاستنباط
لأن هذا ما تفتقده مدارسنا وجامعاتنا فنحن ندرس بالتلقين ولا مجال عندنا للتفكير
وهنيئا لمن من الله عليه بأستاذ كشيخنا الجليل الدكتور الأخضري فتعلم على يديه البحث وتفتح عقله للتفكير
وفق الله الجميع لكل خير
 
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

بارك الله فيكم أستاذتنا أم طارق ، و أنا فعلا أقل من ذلك..
و قد كنت أفكر قبل طرحكم الموفق "
ليتكم تتابعون طرح مثل هذه الأسئلة
" في استكمال البحث بالمنهج الذي أعجبكم..
إن شاء الله نتعاون على تحقيق ذلك..
 

فاطمة الجزائر

:: مشارك ::
إنضم
18 مايو 2011
المشاركات
204
الكنية
فاطمة الجزائر
التخصص
فقه وأصوله. فقه المالكي وأصوله
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
المذهب المالكي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

السلام عليكم وبارك الله فيك يا أستاذنا و الله يبارك في الجميع ما قصدك ب
و يبقى السؤال قائما من حيث البحث عن دليل اللازم في كلام العرب..،
 
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

شكرا لكم فاطمة..قد أجبت عن السؤال في آخر مداخلة.
 

فاطمة الجزائر

:: مشارك ::
إنضم
18 مايو 2011
المشاركات
204
الكنية
فاطمة الجزائر
التخصص
فقه وأصوله. فقه المالكي وأصوله
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
المذهب المالكي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

لم انتبه لذلك شكر الله لك
 
أعلى