العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]{ وفي الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين ففيها شاة }[/FONT][FONT=&quot]
إطلاقات السوم في البيان اللغوي[/FONT]


[FONT=&quot]سامت الماشية : رعت سوما ، وأسامها صاحبها إسامة ، والسائمة : كل إبل ترسل ترعى ، ولا تعلف في الأهل[/FONT]
[FONT=&quot]السؤال /// هل يوجد في كلام العرب ما يدل على نفي اللازم ؟؟[/FONT]
[FONT=&quot]بعبارة أخرى : هل تدل الصيغة النبوية على نفي الزكاة في المعلوفة ؟؟؟[/FONT]
[FONT=&quot]ملاحظة : لا أقصد بيانات الفقهاء و الأصوليين..[/FONT]

 
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

وهل هذا المقام ينال بالتحصيل العلمى
بارك الله فيكم

أحسن الله إليكم أستاذتنا أم سلمة :
ينال هذا العلم من اتخذ إليه منهجا علميا رائدا ، و المنهج الرائد : أن تنزل المعلوم على بساط البحث...؛ إذ العبرة بترجمة العلوم..، و كنيتكم حاكمة عليكم يا أم سلمة.
 
إنضم
19 فبراير 2011
المشاركات
63
الكنية
ابو محمد الأزهري
التخصص
التفسير وعلوم القرءان
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنبلي - واحب المقارن
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

إن مناهجنا أحالت مشكورة على جملة من الشروط المبينة للقصد ، و لكنها أغفلت التنبيه عن مسالك تحصيلها حتى اندرست معالمها عن المتأخرين ، و قد نبه الإمام الشاطبي عن ذلك في مقدمة الموافقات..؛

أكرم الله شيخنا ورقاه ..كأن ما تفضلتم به يؤكد أن ما ذكره الشريف وغيره من شروط ليس لقصد الحصر ، بل لفت نظر لإعمال الفكر فاكتشاف المنهج فاستنباط شروط ربما لا حصر لها ؟


فكان لزاما على النظر أن يعيد ترميم تلك الجسور المنسية

وهو نظر ثاقب بإذن الله ، فما أشوق المتأخرين الى النهل من مورد أسلافهم ، والأخذ من حيث أخذوا ، بدلا ما الانشغال بشروط ربما لا تحصر ( ان صح فهمي) ..

وقد أستفدت حتى الان :
1- أن القصد قيد في اعتبار المفاهيم واللوازم ..
تأكد هذا لدي بما ذكرتم وبأمثلة أخرى اسمحوا لي مكرمين أن أوثق أحدها لتتفضلوا بالتصحيح :
حديث أَبِي ذَرٍّ عند مسلم وغيره، أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالْأُجُورِ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ، قَالَ: " أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ؟ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ، وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ»
في الحديث دلالة على اشتراط القصد في اعتبار المفاهيم ، وأن المنطوق لا يدل على المفهوم ولا اللازم بذاته ، دل على ذلك تعجب الصحابة رضى الله عنهم اجمعين من قول النبي صلى الله عليه وسلم وفي بضع أحدكم صدقة ، فهم مع تمام معرفتهم وتسليمهم بأن وضع النطفة في حرام موجب للوزر لم يسلموا بلازمه ولم يفهموه بل تعجبوا حين سمعوه ، حتى بين لهم النبي أنه مقصود .
فكأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم : أرأيتم لو وضعها في حرام اكان عليه وزر ، وجوابهم مقدر : نعم ، لكنا لا نسلم بلازمه ؟ فأجابهم بما يدل على قصده اللازم : كذلك لو وضعها في حلال كان له أجر ، أي أقصد لازم المنطوق الأول وهو لو وضعها في حرام كان عليه وزر
وهذا بيان مهم يدفع إطلاق القول باللازم دفعاً ، فالصحابة أهل لغة وبيان وهم لم يفهموا إرادة المفهوم من المنطوق مطلقاً الا عبر تفهمهم قصد المتكلم له ، ولو كان ممها يفهم بمجرد اللغة مطلقاً لما خفي عليهم ..

2- واستفدت ثانيا أن اللسان اللغوي من مسالك بيان القصد
ولأستاذي الأخضري المخضرم سؤال : لقد أشكل على قول ابن فارس ( لُغَةُ الْعَرَبِ يُحْتَجُّ بِهَا فِيمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ إذَا كَانَ التَّنَازُعُ فِي اسْمٍ أَوْ صِفَةٍ أَوْ شَيْءٍ مِمَّا يَسْتَعْمِلُهُ الْعَرَبُ مِنْ سُنَنِهَا فِي حَقِيقَةٍ أَوْ مَجَازٍ وَنَحْوِهِ، فَأَمَّا مَا سَبِيلُهُ الِاسْتِنْبَاطُ، وَمَا فِيهِ لِدَلَائِلِ الْعَقْلِ مَجَالٌ، فَإِنَّ الْعَرَبَ وَغَيْرَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ، وَأَمَّا خِلَافُ الْفُقَهَاءِ فِي الْقُرْءِ وَالْعَوْدِ فِي الظِّهَارِ وَنَحْوِهِ فَمِنْهُ مَا يَصْلُحُ لِلِاحْتِجَاجِ فِيهِ بِلُغَةِ الْعَرَبِ، وَمِنْهُ مَا يُوَكَّلُ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ. انتهى من البحر المحيط 2/254)
فهل لقول ابن فارس صلة بما نحن حياله ، وهل ثمت تفرقة بين حالة واخرى في اعتبار المسلك اللغوي ؟؟

أكرمكم الله ورفع قدركم وتقبل منا ومنكم ..
ننتظر مواصلة المسيرة المباركة ..
 
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

ما ذكره الشريف وغيره من شروط ليس لقصد الحصر
فتح الله عليكم مغاليق الحكم //
الغرض أن يعمد نظر الموفق إلى نسج خيوط المعاني تحت عقد فريد تنسب إليه حياكته..، و أهل العلم لا يضيقوا على ما وسعه التشريع ، و يرفعوا عن العاني أغلال الاقتداء المطلق لئلا يحمل أسفارا يجهل مقاصدها..
أدركتم المقصد و عرفتم المورد ، فالزموا محجته..

- أن القصد قيد في اعتبار المفاهيم واللوازم ..
أحسنتم : لا تفعّل اللوازم الشرعية إلا بنظرية القصد..
في الحديث دلالة على اشتراط القصد في اعتبار المفاهيم ، وأن المنطوق لا يدل على المفهوم ولا اللازم بذاته ، دل على ذلك تعجب الصحابة رضى الله عنهم اجمعين من قول النبي صلى الله عليه وسلم وفي بضع أحدكم صدقة ، فهم مع تمام معرفتهم وتسليمهم بأن وضع النطفة في حرام موجب للوزر لم يسلموا بلازمه ولم يفهموه بل تعجبوا حين سمعوه ، حتى بين لهم النبي أنه مقصود .
فكأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم : أرأيتم لو وضعها في حرام اكان عليه وزر ، وجوابهم مقدر : نعم ، لكنا لا نسلم بلازمه ؟ فأجابهم بما يدل على قصده اللازم : كذلك لو وضعها في حلال كان له أجر ، أي أقصد لازم المنطوق الأول وهو لو وضعها في حرام كان عليه وزر
وهذا بيان مهم يدفع إطلاق القول باللازم دفعاً ، فالصحابة أهل لغة وبيان وهم لم يفهموا إرادة المفهوم من المنطوق مطلقاً الا عبر تفهمهم قصد المتكلم له ، ولو كان ممها يفهم بمجرد اللغة مطلقاً لما خفي عليهم ..
أبدعتم في هذا التحقيق : من حيث الإحالة على ضرورة الاستنجاد بالشارع لتقرير اللزوم متى دلّ عليه البيان اللغوي..
و عليه : فإنه انقدح في الذهن بعد هذا التوجيه :
ـ اشتراط دلالة اللغة على اللزوم.. : على أن يكون شرطا إقصائيا.
ـ اشتراط دلالة الشرع على القصد إلى اللزوم...:
ـ و يشترط عدم معالجة اللزوم شرعا حتى يعتبر لغة..

لقد أشكل على قول ابن فارس ( لُغَةُ الْعَرَبِ يُحْتَجُّ بِهَا فِيمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ إذَا كَانَ التَّنَازُعُ فِي اسْمٍ أَوْ صِفَةٍ أَوْ شَيْءٍ مِمَّا يَسْتَعْمِلُهُ الْعَرَبُ مِنْ سُنَنِهَا فِي حَقِيقَةٍ أَوْ مَجَازٍ وَنَحْوِهِ، فَأَمَّا مَا سَبِيلُهُ الِاسْتِنْبَاطُ، وَمَا فِيهِ لِدَلَائِلِ الْعَقْلِ مَجَالٌ، فَإِنَّ الْعَرَبَ وَغَيْرَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ، وَأَمَّا خِلَافُ الْفُقَهَاءِ فِي الْقُرْءِ وَالْعَوْدِ فِي الظِّهَارِ وَنَحْوِهِ فَمِنْهُ مَا يَصْلُحُ لِلِاحْتِجَاجِ فِيهِ بِلُغَةِ الْعَرَبِ، وَمِنْهُ مَا يُوَكَّلُ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ. انتهى من البحر المحيط 2/254)
فهل لقول ابن فارس صلة بما نحن حياله ، وهل ثمت تفرقة بين حالة واخرى في اعتبار المسلك اللغوي ؟؟
أحال ابن فارس إلى كليات مهمة في ترجمة المسالك اللغوية :
ـ الكلية الأولى : تحكيم البيان اللغوي فيما يجب الاحتكام إليه ؛ و منه الحقائق ، المجازات ، و العوائد ، و الموائد ..
ـ الكلية الثانية : تحكيم البيان اللغوي فيما طريقه التعليل..و فيه يتدخل البيان تدخلا أقليا بحيث يساق من العلل ما عدّ علة في أساليب العرب..
ـ الكلية الثالثة : هجر البيان اللغوي فيما طريقه التعليل الشرعي..و فيه يستبد الشرع بمنظومة تعليلية شرعية..؛ و يتكثّر هذا في باب الجمع بين المختلفات و التفريق بين المتشابهات..
و أظن أن القسم الآخير هو ما قصده الإمام ابن فارس بقوله :
وَمِنْهُ مَا يُوَكَّلُ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ.
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

لنعد إلى المثال الثاني مرة أخرى:
المثال الثاني : ـ قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
ـ كيف نستثمر مقام اللسان العربي في استبعاد اللازم من هذه الآية القرآنية ؟؟
وقد كان مما ذكره الشيخ بعد أن نقلنا أن الأضعاف المضاعفة حكاية حال وليست لازما هو توجيهنا بالتالي:
فقال حفظه الله:

و زيادة في التحقيق أورد الإشكالات التالية :
أولا : نريد توثيق هذه الإحالة من أحوال العرب : و الحكمة من ذلك التعرف على المظان الأصلية لهذه العوائد في بحوثنا العلمية..؟
ثانيا : ما قيمة هذا الإحالة في تفسير النصوص الشرعية ؟
ثالثا : ما هي المسالك الذي اعتمدنا عليها في بيان المراد من النص حيث أشرنا إلى مقصد الغلبة في سوق قيد " أضعافا مضاعفة " ؟
و الحكمة من هذا السؤال بينة حيث ذكرتم التمييز بين المقصود من اللوازم و المهجور منها.
ـ إني أتوقع من خلال أسلوب الفنقلة أن نصل إلى ضبط مهم لهذه الاستدلالات و المقامات...؛ فالقصد القصد تبلغوا..
وعندما تم سرد ما جاء في كتب التفسير فضل الشيخ أن نطلق عليها اسم بيئة الخطاب الشرعي
فقال:
فلنجعل :
ـ كتب التفسير مظانا لاستنطاف بيئة الخطاب الشرعي ؛ و لكن باعتبارها وثيقة تاريخية..: على أن نجعل من مصادر التحقيق ، كتب أسباب النزول و الورود ، و يضاف إليها أصالة: قواميس اللغة العربية ، و كتب تاريخ العرب...
ـ و لنطلق على هذا المسلك ـ إذا وافقتم ـ مقام بيئة الخطاب الشرعي قرآنا و سنة..
ـ و ليكن مقام الخطاب داخلا في مسمى اللسان العربي من حيث شمول البيان للألفاظ و الأحوال و العوائد العربية..
فيتحصل عندنا من دراسة جزئية ، منهج عام لتفسير النصوص بله معرفة اللوازم المقصودة أو المهجورة..​
 
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

أكرمكم الله أستاذتنا أم طارق على هذه الإحالة العلمية الموفقة ، و إني أتشوف إلى تشييد صرح منمق بدرر البيان الذي لاحت أماراته على استحياء في هذا الملتقى و خارجه..
نسير على بركة الله سيرا وئيدا في تقرير ذيول هذا المشروع حتى تكتمل حبات عقده الشريف على أيديكم..بارك الله فيكم

 

حنان سليمان

:: متابع ::
إنضم
28 أكتوبر 2011
المشاركات
24
التخصص
فقه و اصول
المدينة
سيدي بلعباس
المذهب الفقهي
المالكي
رد: أثر الوضع اللغوي في الكشف عن المراد الشرعي

ما شاء الله تبارك الله
زادكم الله علما ورفعة
و نحمد الله أننا ممن تشرف بالدراسة عندكم
فهذه نعمة تستوجب الشكر
 
أعلى