محمد عبد الله غراب
:: مشارك ::
- انضم
- 13 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 217
- التخصص
- تجاره
- المدينة
- القاهره
- المذهب الفقهي
- الدليل
بر الوالدين فى ديننا لايخفى على احد حتى العوام والنصوص بالأمر ببرهما كثيرة قرآنا وسنة فياترى ماهى العلة لبرهما هل لانهما والدان اى من ولدا  وكانا سببا للايجاد ام بسبب التربيه والرعاية والانفاق والسهر والتعب والعناء من اجل الأبناء  أرى ان العلة هى التربية لا مجرد الولادة ودليلى الآية فى سورة الاسراء ( وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا ) فالتربية سبب لان ندعوا الله لهما وايضا قول عمر رضى الله عنه للرجل الذى شكى له ابنه ( لقد عققته قبل ان يعقك ) وذلك لان الفاروق استمع للولد الذى شكى تقصير الوالد فى التربية 
اقول هذا لانى رايت نماذج كثيرة من قسوة الآباء والامهات احيانا والتخلى عن الأبناء وعدم القيام بالدور المنتظر والفطرى تجاه الابناء وقد حدث ان عاتبت شابا لعدم بره بابيه فقال ولما ابره هل لمجرد انه ضاجع امى واتى بى ؟ وحكى لى عن قسوته الزائده والتخلى عنه فى سن مبكرة وتركه يصارع الحياة وحده ودور الرعايه مليئة بأبناء ليسوا يتامى لكن تخلى عنهم ذووهم فهل ان بارك الله فى الصغير ووسع الله عليه هل يحق للاب ان ياتى ويذكره بابوته وكذ الأم ورحم الله شوقى حين قال ليس اليتيم من مات ابواه وتركاه ذليلا انما اليتيم من له أما تخلت او أبا مشغولا اخيرا
سبب كتابتى للموضوع انى كنت فى السويد ومعلوم ماحدث للأسرة ومدى تفككها فى المجتمعات الأوربية ولاحظت ان الوالدين يتخليا عن الولد او البنت وهم صغار وبالتالى يرد الصغار لهما هذا الجحود حين يكبران اما ببمقابلة الجحود بمثله ونسيان ان لهما والدين او ان كان هناك قليل من خير ان يزج الولد بابويه فى دور المسنين او الرعايا النفسية اذكر اننى كنت اجلس فى حديقة عامة وتجلس بجوارى سيدة مسنة ومعها كلب كبير ولاحظت انى اتجنب الكلب واحرص على الا يلمسنى فقالت لما تفعل هذا ضع يدك عليه وداعبه انظر كم هو جميل ثم قالت والأهم انه جليسى وانيسى ورفيقى يبدد وحشتى واكلمه بالليل ولا انام حتى ينام فسألتها هل عندك ابناء قالت ثلاثة رجلان وامراة قلت هل تعيشون معا قالت اوووه انا لا اراهم الا كل بضعة سنين والولدان انقطعا عن الاتصال بى منذ سنين اما البنت فهى حنونة رقيقة القلب تتصل بى كل كريسماس تبعث لى رسالة على الجوال كل سنة رسالة !! قلت لذلك وجدت فى الكلب عوضا عنهم ثم فهمت منها انها فى شبابها انفصلت عن ابيهما وهاجرت لاستراليا مع صديق لها تاركة الابناء قلت نعم
الجزاء من جنس العمل
والآن ماقول الفضلاء هل البر بالوالدين لمجرد الولادة ام للتربية والرعاية
ملحوظه
قولى انى ارى ان العلة التربية ليس فتوى فلست من اهل العلم انما للمدارسة حتى لايتعلل احد بالعقوق قائلا قرات هذا فى ملتقى للفقهاء والله اعلم
			
			اقول هذا لانى رايت نماذج كثيرة من قسوة الآباء والامهات احيانا والتخلى عن الأبناء وعدم القيام بالدور المنتظر والفطرى تجاه الابناء وقد حدث ان عاتبت شابا لعدم بره بابيه فقال ولما ابره هل لمجرد انه ضاجع امى واتى بى ؟ وحكى لى عن قسوته الزائده والتخلى عنه فى سن مبكرة وتركه يصارع الحياة وحده ودور الرعايه مليئة بأبناء ليسوا يتامى لكن تخلى عنهم ذووهم فهل ان بارك الله فى الصغير ووسع الله عليه هل يحق للاب ان ياتى ويذكره بابوته وكذ الأم ورحم الله شوقى حين قال ليس اليتيم من مات ابواه وتركاه ذليلا انما اليتيم من له أما تخلت او أبا مشغولا اخيرا
سبب كتابتى للموضوع انى كنت فى السويد ومعلوم ماحدث للأسرة ومدى تفككها فى المجتمعات الأوربية ولاحظت ان الوالدين يتخليا عن الولد او البنت وهم صغار وبالتالى يرد الصغار لهما هذا الجحود حين يكبران اما ببمقابلة الجحود بمثله ونسيان ان لهما والدين او ان كان هناك قليل من خير ان يزج الولد بابويه فى دور المسنين او الرعايا النفسية اذكر اننى كنت اجلس فى حديقة عامة وتجلس بجوارى سيدة مسنة ومعها كلب كبير ولاحظت انى اتجنب الكلب واحرص على الا يلمسنى فقالت لما تفعل هذا ضع يدك عليه وداعبه انظر كم هو جميل ثم قالت والأهم انه جليسى وانيسى ورفيقى يبدد وحشتى واكلمه بالليل ولا انام حتى ينام فسألتها هل عندك ابناء قالت ثلاثة رجلان وامراة قلت هل تعيشون معا قالت اوووه انا لا اراهم الا كل بضعة سنين والولدان انقطعا عن الاتصال بى منذ سنين اما البنت فهى حنونة رقيقة القلب تتصل بى كل كريسماس تبعث لى رسالة على الجوال كل سنة رسالة !! قلت لذلك وجدت فى الكلب عوضا عنهم ثم فهمت منها انها فى شبابها انفصلت عن ابيهما وهاجرت لاستراليا مع صديق لها تاركة الابناء قلت نعم
الجزاء من جنس العمل
والآن ماقول الفضلاء هل البر بالوالدين لمجرد الولادة ام للتربية والرعاية
ملحوظه
قولى انى ارى ان العلة التربية ليس فتوى فلست من اهل العلم انما للمدارسة حتى لايتعلل احد بالعقوق قائلا قرات هذا فى ملتقى للفقهاء والله اعلم
 
				
 
		 
 
		 وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا..) لقمان :15 فليس ادل من استساغة الطاعة لمشرك وحسن المعاملة على اهمية الحفاظ على لبنة المجتمع . فلا يمكن قرار البيت الابتلك الطاعة ولايتم نجاح الدعوات الا بعد النجاح بدعوة بيت الشخص المسلم اهله ولمزيد التتبع ارجع لفصل العمارة عند ابن خلدون رحمه الله .والسبب الثاني  هو فضلهما الكبير في التربية وهو امر لا يخفى على ذي لب ، ولذلك فقد اوجب الله برهما ، والبر: هوالطاعة فيما يرضي الله تعالى واحترامهم ورعايتهم كبارا والعناية بهم ، ولم يوص الله تعالى الوالدين ببر الاولاد لانهم قد جبلوا على ذلك الا ترى الوحش كيف يحنو على صغاره وقد يقال: ان بعض الاباءتعق الابناء كما ورد في الاثر عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ! فلم لم يامر الشارع بعدم طاعتهم وعدم الصبر عليهم عملا بقاعدة الجزاء ، اقول ان الاثر (عققته قبل ان يعقك )ضعيف جدا السلسلة الضعيفة 3494 ولو فرضنا صحته فليس فيه تسويغ لعقوق الوالدين بقدر ما هو تانيب للاب ان يفعل مثل ذلك وان يبادر الى تصحيح موقفه . وربنا امرنا بوصلهما وعدم عقوقهما ولا عبرة باخطاء بعض الاباء لان اوامر الشريعة تبنى على الاعم الاغلب والا لما ضبطت قاعدة ، وعقلا وبداهة لايمكن اعطاء النادر حكم الغالب .والانسان مامور بعدم العقوق (المسلم والكافر) عملا بقاعدة ان الكفار مخاطبون بفروع الشريعة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا..) لقمان :15 فليس ادل من استساغة الطاعة لمشرك وحسن المعاملة على اهمية الحفاظ على لبنة المجتمع . فلا يمكن قرار البيت الابتلك الطاعة ولايتم نجاح الدعوات الا بعد النجاح بدعوة بيت الشخص المسلم اهله ولمزيد التتبع ارجع لفصل العمارة عند ابن خلدون رحمه الله .والسبب الثاني  هو فضلهما الكبير في التربية وهو امر لا يخفى على ذي لب ، ولذلك فقد اوجب الله برهما ، والبر: هوالطاعة فيما يرضي الله تعالى واحترامهم ورعايتهم كبارا والعناية بهم ، ولم يوص الله تعالى الوالدين ببر الاولاد لانهم قد جبلوا على ذلك الا ترى الوحش كيف يحنو على صغاره وقد يقال: ان بعض الاباءتعق الابناء كما ورد في الاثر عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ! فلم لم يامر الشارع بعدم طاعتهم وعدم الصبر عليهم عملا بقاعدة الجزاء ، اقول ان الاثر (عققته قبل ان يعقك )ضعيف جدا السلسلة الضعيفة 3494 ولو فرضنا صحته فليس فيه تسويغ لعقوق الوالدين بقدر ما هو تانيب للاب ان يفعل مثل ذلك وان يبادر الى تصحيح موقفه . وربنا امرنا بوصلهما وعدم عقوقهما ولا عبرة باخطاء بعض الاباء لان اوامر الشريعة تبنى على الاعم الاغلب والا لما ضبطت قاعدة ، وعقلا وبداهة لايمكن اعطاء النادر حكم الغالب .والانسان مامور بعدم العقوق (المسلم والكافر) عملا بقاعدة ان الكفار مخاطبون بفروع الشريعة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .