الشيخ العلامة حسين بن مهدى النعمي التهامي من المخلاف السليماني ، وليس النعيمي .
وكتابه " معارج الألباب " من الكتب القيمة التي رد بها على أهل البدع من القبوريين المتصوفة وغيرهم .
|
| بطلان دعوى عدم إمكان أخذ الحكم من الكتاب والسنة |
| سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أوضح وأظهر، وأوفى وأشهر، وأشفى من كلام فقهاء المذاهب |
| حديث (من آذى لي ولياً، فقد آذنته بالحرب) وبيان معناه |
| في أبحاث متفرقة في الاجتهاد والتقليد |
| لم يصح حديث (ما رآه المسلمون حسنا فهو من عند الله) مرفوعاً فلا تقوم به دعوى الإجماع |
| أولى وأهدى وأشرف اللذين يفنون أعمارهم في كتب المذاهب أن يفنوها في الصناعة الحديثية |
| أقوال الأئمة في تحريم البناء على المقابر |
| لم يقل أحد من العقلاء : إن مخالفة الأئمة الأربعة خرق للإجماع |
| المقلد لمذهب تضطره الفطرة أحياناً أن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم |
| كيف يكون حال عُبَّاد القبور إذا نزل بساحتهم علي رضي الله يقول: (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أدع قبراً مشرفاً إلا سويته، ولا تمثالاً إلا طسمته) |
| سخافة دعوى أن في هدم القباب والمشاهد أذية لأولياء الله |
| أن القوم بدلوا شرع الله وأوامره ونواهيه وتعبدوه بضدها |
| أمثال من الشرك والباطل الذي يروجه سدنة القباب |
| نقض قول الشعراني بأن الخضر تعلم الشريعة على أبي حنيفة |
| هل صحيح أن باب الاجتهاد قد قفل |
| الغلو في السلف سبب كل بلاء |
| كل من استطاع أن يأخذ حكماً من كتاب الله أو سنة رسوله، فهو قادر على الاجتهاد مهما وصف نفسه بالتقليد |
| دحض حجج القائلين بوجوب التقليد |
| التقليد أقوى سلاح يسلطه الشيطان على الإنسان |
| لم يقصر الله الفهم عنه وعن رسوله على زمان دون زمان، ولا على قوم دون آخرين بل ناداهم جميعا (هذا بيان للناس) |
| كتاب الله وسنة رسوله أمران خالدان على مرّ الأزمان، ومعطلهما في نفسه جاحد لنعمة الله |
| لماذا يقلدون في دينهم. ولا يقلدون في أمور دنياهم |
| حكمة العليم الحكيم تقتضي أن يكون الدين أيسر منالا لأن عليه مناط الفلاح في الدنيا والآخرة |
| كل مجتهد يعلم ويجهل ويصيب ويخطئ |
| كل إمام يؤخذ منه ويرد عليه، ولا يصح التعصب لهم ولا احتقار شأنهم |
| هل الإجماع حجة قطيعة، أم ظنية؟ |
| كاد المقلدون أن يجعلوا مقلّديهم رسلاً |
| تحذير الأئمة من التقليد |
| الحكم بتعذر الاجتهاد الآن: كفر للنعمة |
| سبيل الاجتهاد الآن أيسر، وقد اجتمع لنا من علوم السلف والخلف من جميع الأمصار، في متون الكتب والدفاتر ما لم يجتمع للسابقين |
| فضل المتأخرين من العلماء |
| لا دليل لمن قال: بتعذر الاجتهاد، وامتناع أخذ الحكم من دليله |
| شروط الاجتهاد عند المقلدة |
| تعريف الفقه الذي هو شرط الاجتهاد أو عينه |
| دعوى اشتراط الإحاطة بالأدلة: أماني لا يدعيها من يؤمن بالله واليوم الآخر |
| ضلال القائلين بلزوم التقليد |
| فصل: تناقض مانعي الاجتهاد وتهافت أدلتهم |
| القول بتعذر الاجتهاد سلف لمنافع كتاب الله وسنة رسول الله |
| المقلدون حجروا فضل الله. وظلموا أئمة الدين |
| لماذا ركّب الله في المقلد هذه القوى والمشاعر كما هي في المجتهد ؟ |
| لماذا لا يكون الآن من المجتهدين من ألم بكل ما ألم به علماء السلف |
| لا مانع لأحد من البشر أن يشارك أولئك النفر من الأئمة في الاجتهاد |
| القائل بوجوب تخريب المشاهد لم يقلد ابن تيمية |
| الباب الثاني: ذكر جملة من الأحاديث الصحيحة الصريحة في النهي عن وضع القباب والبناء على القبور |
| البناء على القبور يفضي ولا بد إلى أنواع المفاسد الوثنية والمنكرات |
| ما جاء في كتب المذاهب الأربعة من النهي عن اتخاذ القبور مساجد |
| لا سلامة ولا عصمة للمتدين سوى الاعتصام بالتيقظ والنظر والاتباع للكتاب والسنة |
| ما ذكره الإمام ابن القيم في (إغاثة اللهفان) في هذه المسألة |
| الشفاعة: هل يملكها المقبورون ؟ |
| من تعظيم القبور قد وقع ما بالغ الشارع في التحذير منه |
| مذهب ابن سريج في الإجماع |
| الباب الثالث: في سوق ألفاظ من السؤال والأجوبة: في القباب والقبور |
| التفرقة بين المؤتلف من الشرع: بتسمية بعض أصولا وبعضه فروعا |
| مناقشة السؤال في معنى كلمة (العلماء) |
| من هو الوليُّ؟ وهل ما نصب على قبورهم من القباب والمزارات أصنام تعبد |
| ميزان الشرع في الولاية والعداوة |
| هل القبة التي بناها أعداء الرسول على قبره دليل على مشروعية بناء القباب |
| تمييز أهل الفضل، وترجيح مصنفات السابقين |
| دعوى ترجيح نظر السابقين: إفك مفترى |
| من معرفة الفضل لأهله: إزالة هذه القباب، التي تؤذي الأولياء في برزخهم |
| قول الشافعي: أدركتُ الأئمة بمكة يهدمون البناء على القبور |
| هل تنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدم القباب فيه تشنيع على من سكت عليها من العلماء |
| قول الإمام أحمد: مدعي الإجماع كاذب |
| الاعتذار لابقاء القباب باحتمال وقوع الهرج بعد هدمها |
| حديث (خذوا شطر دينكم من الحميراء) لا أساس له |
| سفسطة المفتي الشافعي، بحرمة الهدف أحياناً، وبوجوب أخرى |
| مسألة دعاء الأولياء والتوسل بهم |
| التوسل بالصالحين شرك لا (عبارة موهمة) كما يدعون؟ |
| بعض الألفاظ والأفعال الشركية التي يتوسل بها القبوريون |
| عقيدة القبوريين بأن المشايخ يحملون عنهم ذنوبهم |
| خرب المشركون مساجد الله وعمروا معابد القبور |
| ما يؤثر عن قوم من يدعي المحبة والقرب والولاية، ودعاويهم الطويلة العريضة |
| آيات من كتاب الله: للوعظ والتحذير، والإنذار والتبصير |
| العبرة بالكيفية لا بالنية |
| السجود والدعاء ومنزلتهما من العبادة |
| معنى التوحيد |
| معنى العبادة |
| الاستعانة بالأحياء فيما يقدرون عليه أمر أباحه الشرع والقياس عليه في جواز دعاء الموتى ضلال ومفسدة وجهل |
| معنى الدعاء |
| مما استقرت عليه الفطر والبديهيات ، انفصال شأن المخلوق عن شأن خالقه وبارئه |
| من أقبح الشرك: إخراج شيء من مقتضيات أسماء ربنا سبحانه وصفاته عن محله، ونسبة ما للقوي القادر إلى الضعيف العاجز |
| اتخاذ الأنداد |
| أنواع العبادة |
| عباد القبور يسارعون إلى مرضاتها وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوبهم |
| معنى عطف التحريم على الإشراك في قوله تعالى {لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء} |
| العبادة لا تكون صالحة محمودة، إلا إذا كانت عن سبب صحيح، ومقتضي حق |
| حديث (الدعاء هو العبادة) |
| ألفاظ دعاء الله وكيف صرفها القبوريون لأوليائهم ؟ |
| من أطعته في معصية الله فقد اتخذته ولياً من دون الله تعالى |
| دعاء غير الله تعالى: إخراج للدعاء عن محله وموضوعه |
| معنى (العكوف) على الأصنام |
| أشد ما اعتنى به الرسل الدعوة إلى التوحيد |
| ما الذي صيّر دين الله وأحكامه طرائق قددا |
| الحازم من لم يقنع بمجرد الانتساب إلى الإسلام، بل ينقب عن معالم دينه من منبعية الكتاب والسنة |
| المؤمنون بالله: يتسخطون ما ليس لله، ويكرهونه |
| الفرق بين من يعبد الله، ومن يعبد الشيطان |
| معنى قوله تعالى {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً} |
| ليس إعطاء الحق لمن جعل الله له عليك حقاً من اتخاذ الأحبار والرهبان أرباباً |
| تسمية الأعمال الظاهرة عبادة |
| فساد قول من زعم أن قدمءا المشركين كانوا لا يدعونه تعالى، أو أنهم كانوا يشركون به في الدعاء أحداً عند الشدائد |
| المشركون لم ينحلوا أوليائهم وأندادهم صفات الله تعالى ولا أسماءه |
| دين الله الذي ارتضاه للعباد: هو الإسلام وما يقتضيه من الشرائع والأحكام، ومعالم الواجب والحلال والحرام |
| العلم بحكم البراءة والتعبدية: له اتصال بما نص الشارع على حله |
| شأن الرب العظيم أجل وأعظم من أن يقاس بغيره فيتخذ له الوسطاء والشفعاء |
| الفرق بين زيارة القبور ، وشد الرحال إليها |
[TD="align: center"]الموضوع[/TD]
[TD="align: center"]الصفحة[/TD]
[TD="align: center"]23[/TD]
[TD="align: center"]25[/TD]
[TD="align: center"]28[/TD]
[TD="align: center"]28[/TD]
[TD="align: center"]30[/TD]
[TD="align: center"]33[/TD]
[TD="align: center"]36[/TD]
[TD="align: center"]37[/TD]
[TD="align: center"]39[/TD]
[TD="align: center"]40[/TD]
[TD="align: center"]40[/TD]
[TD="align: center"]42[/TD]
[TD="align: center"]44[/TD]
[TD="align: center"]45[/TD]
[TD="align: center"]46[/TD]
[TD="align: center"]50[/TD]
[TD="align: center"]52[/TD]
[TD="align: center"]53[/TD]
[TD="align: center"]57[/TD]
[TD="align: center"]58[/TD]
[TD="align: center"]60[/TD]
[TD="align: center"]62[/TD]
[TD="align: center"]63[/TD]
[TD="align: center"]66[/TD]
[TD="align: center"]67[/TD]
[TD="align: center"]69[/TD]
[TD="align: center"]71[/TD]
[TD="align: center"]72[/TD]
[TD="align: center"]74[/TD]
[TD="align: center"]76[/TD]
[TD="align: center"]78[/TD]
[TD="align: center"]80[/TD]
[TD="align: center"]81[/TD]
[TD="align: center"]82[/TD]
[TD="align: center"]83[/TD]
[TD="align: center"]85[/TD]
[TD="align: center"]87[/TD]
[TD="align: center"]89[/TD]
[TD="align: center"]92[/TD]
[TD="align: center"]94[/TD]
[TD="align: center"]97[/TD]
[TD="align: center"]100[/TD]
[TD="align: center"]103[/TD]
[TD="align: center"]105[/TD]
[TD="align: center"]113[/TD]
[TD="align: center"]115[/TD]
[TD="align: center"]115[/TD]
[TD="align: center"]116[/TD]
[TD="align: center"]128[/TD]
[TD="align: center"]132[/TD]
[TD="align: center"]134[/TD]
[TD="align: center"]137[/TD]
[TD="align: center"]140[/TD]
[TD="align: center"]140[/TD]
[TD="align: center"]142[/TD]
[TD="align: center"]145[/TD]
[TD="align: center"]146[/TD]
[TD="align: center"]152[/TD]
[TD="align: center"]155[/TD]
[TD="align: center"]158[/TD]
[TD="align: center"]160[/TD]
[TD="align: center"]161[/TD]
[TD="align: center"]162[/TD]
[TD="align: center"]163[/TD]
[TD="align: center"]164[/TD]
[TD="align: center"]165[/TD]
[TD="align: center"]168[/TD]
[TD="align: center"]171[/TD]
[TD="align: center"]172[/TD]
[TD="align: center"]177[/TD]
[TD="align: center"]181[/TD]
[TD="align: center"]183[/TD]
[TD="align: center"]184[/TD]
[TD="align: center"]186[/TD]
[TD="align: center"]187[/TD]
[TD="align: center"]190[/TD]
[TD="align: center"]192[/TD]
[TD="align: center"]194[/TD]
[TD="align: center"]195[/TD]
[TD="align: center"]198[/TD]
[TD="align: center"]201[/TD]
[TD="align: center"]206[/TD]
[TD="align: center"]207[/TD]
[TD="align: center"]209[/TD]
[TD="align: center"]210[/TD]
[TD="align: center"]212[/TD]
[TD="align: center"]217[/TD]
[TD="align: center"]220[/TD]
[TD="align: center"]223[/TD]
[TD="align: center"]225[/TD]
[TD="align: center"]226[/TD]
[TD="align: center"]228[/TD]
[TD="align: center"]231[/TD]
[TD="align: center"]233[/TD]
[TD="align: center"]234[/TD]
[TD="align: center"]235[/TD]
[TD="align: center"]236[/TD]
[TD="align: center"]238[/TD]
[TD="align: center"]239[/TD]
[TD="align: center"]241[/TD]
[TD="align: center"]243[/TD]
[TD="align: center"]245[/TD]
[TD="align: center"]246[/TD]
[TD="align: center"]248[/TD]
[TD="align: center"]252[/TD]
معارج الألباب في مناهج الحق والصواب تأليف الشيخ العلامة المحقق حسين بن مهدي النعمي اليمني / ت 1187 هـ
__________________ __________________
عنوان طويل، هو "معارج الألباب في مناهج الحق والصواب، لإيقاظ من أجابَ بحسن بناء المشاهد والقِباب، ونسي أيضاً ما تضمنته من المفاسد، وهي عجبٌ من الخطوب عُجاب، وأحالَ أخذَ الحكم من دليله في هذه الأعصار، فسدَّ باب الحكمة وفصل الخطاب، وعطل عن الانتفاع في هذه الأزمان بعلومِ السنة والكتاب، إلى غير ذلك مما يأتيك فيه إن شاء الله بأحسن تحرير وجواب". ولم أرَ أطول من هذا العنوان (58 كلمة!). وهو لحسين بن مهدي النعمي، المتوفى سنة 1187هـ، نسخة محفوظة بمكتبة الملك فهد الوطنية، وكتبت سنة 1178هـ، وعلى صفحة العنوان توضيحات بخط المؤلف نفسه، وكأن العنوان لم يكن كافياً مع كل هذا التطويل، فكتب تحته: وسبب إنشاء هذا المؤلَّف وصولُ أجوبة من مكة المشرَّفة في شأن هدم القباب والمساجد، وأنه أمرٌ منكرٌ ممنوع، أخطأ من أجازه وأوجبه في هذه الأعصار، تمسكاً منه بالأمر بتسوية القبور والنهي عن اتخاذها مساجد، وأشباه ذلك من النصوص المشهورة في الصحيح وغيره، قالوا: لتعذُّر الاجتهاد في هذه الأعصار، وامتناع أخذِ أيِّ حكم من دليله فيها. ثم انسحبَ الكلام في تلك الأجوبة إلى نكتٍ سوى ما ذكرنا عنها، يستظرفها ناظرها مع ما مرَّ. والكلُّ في أقل من كرّاسة، فاقتضى الحال أن كتبنا هذا للاتعاظ، ودفع أوهام وغفلة جاوزت، وبيان أن ذلك كله كلامٌ تأصيلاً وتفصيلاً، صدر لا عن نظرٍ وتدبر، كما تقفُ عليه إن شاء الله. ونحن سائلون أهلَ الفضل والنباهةِ ممن اطلع على ما زبرناهُ العدلَ علينا ولنا، والقولَ بما قادَ إليه الإنصافُ وصدقُ الاعتبار، والتصفح والمراقبة، ولا نأبى النصحَ لنا أو علينا. . . وصلى الله وسلم على محمد النبي الكريم.