سما الأزهر
:: متخصص ::
- إنضم
- 1 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 518
- التخصص
- الشريعة الإسلامية
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- الشافعي
هل يجوز للمرأة أن تعرض نفسها على الرجل الصالح ؟
قال تعالى : ( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) [1] فيه جواز عرض الولي ابنته على الرجل ، وهذه سنَّة قائمة فقد عرض صالح مدين ابنته على صالح بني إسرائيل ، وعرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنته حفصة رضي الله عنها على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما، وعرضت الموهوبة نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن الحَسن عرض الرجل وليته ، والمرأة نفسها على الرجل الصالح اقتداء بالسلف الصالح "[2].
وقَالَ أنَسٌ رضي الله عنه : جَاءَتِ امْرَاَةٌ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَكَ بِي حَاجَةٌ ؟، فَقَالَتْ بِنْتُ أَنَسٍ : مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا وَاسَوْأَتَاهْ وَاسَوْأتَاهْ. قَالَ : هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ رَغِبَتْ فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا[3]. ففي هذا الحديث لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة عرضها نفسها عليه ، وهذا دليل على الجواز ؛ إذ لو كان غير جائز لبينه النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن هذا موطن بيان ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة .
ولما حدث أنس رضي الله عنه بهذا الحديث كانت عنده بنت له، فكأنها أنكرت ذلك، وكأنها تقول: إن هذا دليل الرعونة وقلة الحياء والجرأة من المرأة أنها تأتي وتقول: يا فلان تزوجني، ولكن أنسا أنكر على بنته، وبيّن أن هذه المرأة تحب الخير، تحب أن تكون من أمهات المؤمنين، وأن هذا شرف لها لو تم ، فدل على أنه يجوز أن يُعرض على الرجل نكاح المرأة إذا كان رجلا صالحا .
قال الحافظ ابن حجر : قال ابن المنيِّر في " الحاشية " : من لطائف البخاري أنه لما علم الخصوصية في قصة الواهبة استنبط من الحديث ما لا خصوصية فيه وهو جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحه ، فيجوز لها ذلك ، وإذا رغب فيها تزوجها بشرطه ... [4].
وقال العيني : " قول أنس لابنته " هي خير منكِ " دليل على جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ، وتعريفه رغبتها فيه لصلاحه وفضله ، أو لعلمه وشرفه ، أو لخصلة من خصال الدين ، وأنه لا عار عليها في ذلك ، بل يدل على فضلها ، وبنت أنس – رضي الله عنه – نظرت إلى ظاهر الصورة ، ولم تدرك هذا المعنى حتى قال أنس " هي خير منكِ " ، وأما التي تعرض نفسها على الرجل لأجل غرض من الأغراض الدنيوية فأقبح ما يكون من الأمر وأفضحه . " [5] .
ومارواه البخاري عَنْ سَهْلٍ، أَنَّ امْرَأةً، عَرَضَتْ نَفْسَهَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَوِّجْنِيهَا. فَقَالَ " مَا عِنْدَكَ ". قَالَ مَا عِنْدِي شَىْءٌ. قَالَ " اذْهَبْ فَالْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ ". فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لاَ وَاللَّهِ مَا وَجَدْتُ شَيْئًا، وَلاَ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ، وَلَكِنْ هَذَا إزَارِي وَلَهَا نِصْفُهُ ـ قَالَ سَهْلٌ وَمَا لَهُ رِدَاءٌ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " وَمَا تَصْنَعُ بِإِزَارِكَ إِنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا مِنْهُ شَىْءٌ، وَإنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ مِنْهُ شَىْءٌ ". فَجَلَسَ الرَّجُلُ حَتَّى إذَا طَالَ مَجْلَسُهُ قَامَ فَرَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَدَعَاهُ أَوْ دُعِي لَهُ فَقَالَ : " مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْانِ ". فَقَالَ مَعِي سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا لِسُوَرٍ يُعَدِّدُهَا. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " أَمْلَكْنَاكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ " [6].
في هذين الحديثين – أي : حديث سهل وحديث أنس وكلاهما في التي عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم دليل على جواز عرض المرأة نفسها على الرجل ، وتعريفه رغبتها فيه ، أن لا غضاضة عليها في ذلك ، وأن الذي تعرض المرأة نفسها عليه بالاختيار ـ له أن يقبل أو يرفض ـ ، لكن لا ينبغي أن يصرح لها بالرد بل يكتفي السكوت .[7] .
أقول : عرض المرأة نفسها على الرجل ولو كان صالحاً أمر شاق ومحفوف بالمخاطر في هذا العصر من وجوه :
1- أن أكثر ما يقع الآن من ميل المرأة إلى رجل معين يكون بأسباب محرَّمة كالتساهل منها في مخاطبته والجلوس معه ، وقد يكون صاحب غرض سيئ فيستغل هذا العرض منها في الوصول إلى بعض أغراضه . فيجب الحذر من هذا وحفظ العرض عما يدنسه .
2- أن الرجل ربما يستقل المرأة إدا ماعرضت نفسها عليه أو يستقل حيائها أو أن فيها تبجّح وهو أمرٌ موجود في الفطر ؛ وذلك أن ابنة أنس رضي الله عنه قالت لما عرضت تلك المرأة نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا وَا سَوْأَتَاهْ وَا سَوْأَتَاهْ ) !! ، ومما يدل على أنه أمرٌ تستأنفه الفطر .. أن أنس رضي الله عنه إعتذر لها بأنها عرضت نفسها على خير الخلق قاطبة..، بل ربما تسقط المرأة من نظر الرجل وقد يكون رقيق التقوى فيفشي أمرها رغم أنها لم ترتكب محرماً ، فاختلاف العوائد والطباع والمفاهيم ورقة الدين عند بعض الرجال خاصة في هذا العصر يجعل إقدام المرأة على هده الخطوة محفوف بالمخاطرة بسمعتها ، ولا نقول فعلته امرأة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأين رجل اليوم من هذا الهدي النبوي ؟! .
ومع هذا فلا يُقال بعدم الجواز .. لكن يُقال أنه خلاف الأفضل والأولى ، ومخالف لما عليه فُطرت النساء .
والأفضل للمرأة أن تلمِّح لوليِّها – أو وسيطاً أميناً - برغبتها بالزواج من الرجل الصالح الموثوق بدينه وخلقه دون التصريح للزوج بذلك ، فإن ذلك أدعى لقطع دابر الشك أو الريبة فيها ؛ ويمكن الاستدلال بما فعلته إحدى المرأتين حين قالت لأبيها – عن موسى عليه السلام - : ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ) [8] . ففي التعريض مندوحة عن التصريح المباشر إذا كان من أهل الصلاح كما هو ظاهر من الآية الكريمة
[1] - سورة القصص الآية27 .
[2] - تفسير القرطبي ج 13 ص271 .
[3] - أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب النكاح ، باب عَرْضِ الْمَرْاَةِ نَفْسَهَا عَلَى الرَّجُلِ الصَّالِحِ برقم 5175 .
[4] - فتح الباري ج9 ص 175 .
[5] - عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج20 ص113.
[6] - أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب النكاح ، باب النَّظَرِ اِلَى الْمَرْاَةِ قَبْلَ التَّزْوِيجِ برقم 4833 ، كتاب النكاح ، باب عَرْضِ الْمَرْاَةِ نَفْسَهَا عَلَى الرَّجُلِ الصَّالِحِ برقم 5176 .
[7] - فتح الباري ج9 ص 175 .
[8] - سورة القصص الآية 26.
قال تعالى : ( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) [1] فيه جواز عرض الولي ابنته على الرجل ، وهذه سنَّة قائمة فقد عرض صالح مدين ابنته على صالح بني إسرائيل ، وعرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنته حفصة رضي الله عنها على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما، وعرضت الموهوبة نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن الحَسن عرض الرجل وليته ، والمرأة نفسها على الرجل الصالح اقتداء بالسلف الصالح "[2].
وقَالَ أنَسٌ رضي الله عنه : جَاءَتِ امْرَاَةٌ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَكَ بِي حَاجَةٌ ؟، فَقَالَتْ بِنْتُ أَنَسٍ : مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا وَاسَوْأَتَاهْ وَاسَوْأتَاهْ. قَالَ : هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ رَغِبَتْ فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا[3]. ففي هذا الحديث لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة عرضها نفسها عليه ، وهذا دليل على الجواز ؛ إذ لو كان غير جائز لبينه النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن هذا موطن بيان ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة .
ولما حدث أنس رضي الله عنه بهذا الحديث كانت عنده بنت له، فكأنها أنكرت ذلك، وكأنها تقول: إن هذا دليل الرعونة وقلة الحياء والجرأة من المرأة أنها تأتي وتقول: يا فلان تزوجني، ولكن أنسا أنكر على بنته، وبيّن أن هذه المرأة تحب الخير، تحب أن تكون من أمهات المؤمنين، وأن هذا شرف لها لو تم ، فدل على أنه يجوز أن يُعرض على الرجل نكاح المرأة إذا كان رجلا صالحا .
قال الحافظ ابن حجر : قال ابن المنيِّر في " الحاشية " : من لطائف البخاري أنه لما علم الخصوصية في قصة الواهبة استنبط من الحديث ما لا خصوصية فيه وهو جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحه ، فيجوز لها ذلك ، وإذا رغب فيها تزوجها بشرطه ... [4].
وقال العيني : " قول أنس لابنته " هي خير منكِ " دليل على جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ، وتعريفه رغبتها فيه لصلاحه وفضله ، أو لعلمه وشرفه ، أو لخصلة من خصال الدين ، وأنه لا عار عليها في ذلك ، بل يدل على فضلها ، وبنت أنس – رضي الله عنه – نظرت إلى ظاهر الصورة ، ولم تدرك هذا المعنى حتى قال أنس " هي خير منكِ " ، وأما التي تعرض نفسها على الرجل لأجل غرض من الأغراض الدنيوية فأقبح ما يكون من الأمر وأفضحه . " [5] .
ومارواه البخاري عَنْ سَهْلٍ، أَنَّ امْرَأةً، عَرَضَتْ نَفْسَهَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَوِّجْنِيهَا. فَقَالَ " مَا عِنْدَكَ ". قَالَ مَا عِنْدِي شَىْءٌ. قَالَ " اذْهَبْ فَالْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ ". فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لاَ وَاللَّهِ مَا وَجَدْتُ شَيْئًا، وَلاَ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ، وَلَكِنْ هَذَا إزَارِي وَلَهَا نِصْفُهُ ـ قَالَ سَهْلٌ وَمَا لَهُ رِدَاءٌ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " وَمَا تَصْنَعُ بِإِزَارِكَ إِنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا مِنْهُ شَىْءٌ، وَإنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ مِنْهُ شَىْءٌ ". فَجَلَسَ الرَّجُلُ حَتَّى إذَا طَالَ مَجْلَسُهُ قَامَ فَرَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَدَعَاهُ أَوْ دُعِي لَهُ فَقَالَ : " مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْانِ ". فَقَالَ مَعِي سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا لِسُوَرٍ يُعَدِّدُهَا. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " أَمْلَكْنَاكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ " [6].
في هذين الحديثين – أي : حديث سهل وحديث أنس وكلاهما في التي عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم دليل على جواز عرض المرأة نفسها على الرجل ، وتعريفه رغبتها فيه ، أن لا غضاضة عليها في ذلك ، وأن الذي تعرض المرأة نفسها عليه بالاختيار ـ له أن يقبل أو يرفض ـ ، لكن لا ينبغي أن يصرح لها بالرد بل يكتفي السكوت .[7] .
أقول : عرض المرأة نفسها على الرجل ولو كان صالحاً أمر شاق ومحفوف بالمخاطر في هذا العصر من وجوه :
1- أن أكثر ما يقع الآن من ميل المرأة إلى رجل معين يكون بأسباب محرَّمة كالتساهل منها في مخاطبته والجلوس معه ، وقد يكون صاحب غرض سيئ فيستغل هذا العرض منها في الوصول إلى بعض أغراضه . فيجب الحذر من هذا وحفظ العرض عما يدنسه .
2- أن الرجل ربما يستقل المرأة إدا ماعرضت نفسها عليه أو يستقل حيائها أو أن فيها تبجّح وهو أمرٌ موجود في الفطر ؛ وذلك أن ابنة أنس رضي الله عنه قالت لما عرضت تلك المرأة نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا وَا سَوْأَتَاهْ وَا سَوْأَتَاهْ ) !! ، ومما يدل على أنه أمرٌ تستأنفه الفطر .. أن أنس رضي الله عنه إعتذر لها بأنها عرضت نفسها على خير الخلق قاطبة..، بل ربما تسقط المرأة من نظر الرجل وقد يكون رقيق التقوى فيفشي أمرها رغم أنها لم ترتكب محرماً ، فاختلاف العوائد والطباع والمفاهيم ورقة الدين عند بعض الرجال خاصة في هذا العصر يجعل إقدام المرأة على هده الخطوة محفوف بالمخاطرة بسمعتها ، ولا نقول فعلته امرأة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأين رجل اليوم من هذا الهدي النبوي ؟! .
ومع هذا فلا يُقال بعدم الجواز .. لكن يُقال أنه خلاف الأفضل والأولى ، ومخالف لما عليه فُطرت النساء .
والأفضل للمرأة أن تلمِّح لوليِّها – أو وسيطاً أميناً - برغبتها بالزواج من الرجل الصالح الموثوق بدينه وخلقه دون التصريح للزوج بذلك ، فإن ذلك أدعى لقطع دابر الشك أو الريبة فيها ؛ ويمكن الاستدلال بما فعلته إحدى المرأتين حين قالت لأبيها – عن موسى عليه السلام - : ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ) [8] . ففي التعريض مندوحة عن التصريح المباشر إذا كان من أهل الصلاح كما هو ظاهر من الآية الكريمة
[1] - سورة القصص الآية27 .
[2] - تفسير القرطبي ج 13 ص271 .
[3] - أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب النكاح ، باب عَرْضِ الْمَرْاَةِ نَفْسَهَا عَلَى الرَّجُلِ الصَّالِحِ برقم 5175 .
[4] - فتح الباري ج9 ص 175 .
[5] - عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج20 ص113.
[6] - أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب النكاح ، باب النَّظَرِ اِلَى الْمَرْاَةِ قَبْلَ التَّزْوِيجِ برقم 4833 ، كتاب النكاح ، باب عَرْضِ الْمَرْاَةِ نَفْسَهَا عَلَى الرَّجُلِ الصَّالِحِ برقم 5176 .
[7] - فتح الباري ج9 ص 175 .
[8] - سورة القصص الآية 26.