العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
#للوصول إلى الفهرس اضغط#
هنا
# ولتحميل الكتاب كاملا اضغط #
هنا
تم الفراغ من شرح الكتاب كاملا بتاريخ 30-1-2012


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد...
فقد بدأت أكتب شرحا ميسرا في علم المنطق على متن إيساغوجي للشيخ أثير الدين الأبهري رحمه الله.
وسأضع ما أكتبه على شكل فقرات صغيرة بحسب ما يتيسر لي كتابته ثم يكون المجال مفتوحا للمناقشة والمباحثة بعد كل فقرة.
فإذا فرغت من الدرس الأول جمعته في ملف وأضفت عليه المخططات وهكذا أفعل إلى النهاية.
راجيا من الإخوة أن يساعدوني على تذليل هذا العلم بمناقشاتهم وإضافاتهم.
والله أسأل أن يعيننا على الإتمام على خير إنه هو السميع العليم.

( الفقرة الأولى )

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة

المنطق: مسائل يبحث فيها عن أحوال التعريف والدليل.
وفائدته: صون الذهن عن الخطأ في أثناء صياغة التعريف أو الدليل.

بمعنى أن التعريف والدليل لا غنى عنهما للإنسان إذْ هما الطريق للكشف عن أي مجهول ذلك أنه تارة يجهل الإنسان معنى شيء من الأشياء فيطلب العلم به وذلك بتعريفه كأن يجهل ما هو الغاز أو الماس أو الفيزياء أو الفقه أو المتواتر أو المنطق فيقال له هو كذا وكذا فهذا الجواب يسمى تعريفا لأنه يعَرِّفك بالشيء الذي تجهله. وتارة لا يجهل معنى شيء من الأشياء ولكن يريد أن يعرف أهو صحيح أو لا كأن يجهل هل أن الابتعاد عن الدين سبب لنهوض الأمة أو هل أن الفاعل مرفوع أو هل أن الله واحد أو هل أن لمس المرأة ينقض الوضوء فيطلب ما يثبت له صحة تلك القضايا وهذا هو الدليل وسمي دليلا لأنه يدلك ويرشدك إلى المطلوب. فعلم أنه تارة يواجه الإنسان مفردا يجهل معناه وتارة تواجهه قضية لا يعرف صحتها. فالمجهول الأول يرتفع بالتعريف والثاني يرتفع بالدليل. ثم إن التعريف والدليل كثيرا ما يتطرق إليهما الخطأ فلا يحصل معهما الإنسان على العلم فاحتيج إلى علم يبحث عن كيفية صياغة التعريف والدليل بشكل صحيح وتبيين الشروط اللازمة لذلك كي يتجنب الوقوع في الزلل فلذا وضعوا علم المنطق.

مثال: حينما تدرس المنطق فستعلم أن من مسائله هي: ( أن التعريف الصحيح للشيء لا بد أن يكون مانعا من دخول غير المعرّف في التعريف ). فإذا قيل لك ما الصلاة ؟ فقلت هي: عبادة ذات وضوء، فقد صار التعريف قاصرا وغير مانع لأن الطواف بالبيت الحرام عبادة ذات وضوء أيضا مع أنها ليست من الصلاة فحصل الخلل وهو دخول غير المعرف في التعريف أي دخول الطواف في تعريف الصلاة مما يسبب للمخاطب الخطأ وهو أنه سيفهم أن الطواف صلاة مع أنها ليست كذلك لأن القصد من التعريف هو جعله علامة على المعرّف يعرف به ما يدخل في التعريف وما لا يدخل.


مثال آخر: حينما تدرس المنطق فستعلم أن من مسائله هي: ( أنه يشترط في الدليل أن لا ينتقض ) أي لا توجد صورة ومثال يوجد فيها الدليل ولا يوجد معها المدلول.
فإذا قال النصراني: إن عيسى إله والدليل عليه هو أنه خُلق من غير أب فدل على أنه ليس مثل البشر. قلنا فيلزم على دليلك هذا أن يكون آدم إلها أيضا لأنه خلق من غير أب بل ومن غير أم ولا قائل بإلوهيته فدل على أن خلق الإنسان من غير أب لا يدل على إلوهيته. فهنا أبطلنا الدليل ببيان تخلفه وهو المسمى بالنقض.

وهنا نصل إلى نقطة مهمة وهي ما حاجتنا لدراسة المنطق؟
والجواب: إن الحاجة تكمن في وضع ضوابط علمية للتعريف والدليل تمنع الزلل فيهما.

فإن قيل: فإذا كانت حاجته بهذه الأهمية فلم استغن عنه السلف؟
والجواب: لاستقامة عقولهم وصحة فطرهم وهذا بخلاف من جاء بعدهم فقد زاغت كثير من العقول عن النهج السليم في التفكير، وذلك نظير النحو فقد استغنى الصحابة عن تدوينه لاستقامة ألسنتهم فلمّا تطرق الخلل للنطق وضِع علم النحو.

فإن قيل: فلم ذمه كثير من السلف؟ قلنا: لاختلاطه في بدايته بمسائل فلسفية مبنية على عقائد اليونان التي تخالف عقيدة المسلمين.

فإن قيل: ولكنه أيضا بعد أن صفاه المسلمون واجه نقدا قويا من قبل بعض العلماء وألفوا كتبا في الرد على المنطق؟
قلنا: لم نجد عالما طعن في المنطق إلا وهو يعترف بأن بعض مباحثه ومسائله هي حق وإنما انتقد بعض أبحاثه ورأى أنها مجانبة للصواب فحينئذ نقول لهم: لا بأس ارفعوا المبحث الفلاني من المنطق وضعوا بدله المبحث الذي ترونه صوابا فكان ماذا!!.

والخلاصة هي أننا مع نقد المنطق اليوناني ولكننا لسنا مع هدمه من أساسه بل مع منطق إسلامي لا يستطيع أن ينقده حتى الكارهين له لاستقامة أبحاثه وتوافقها التام مع النقل والعقل.

فإن قيل: لا يوجد منطق إسلامي ومنطق يوناني المنطق هو المنطق وهو ضلال.
قلنا: قد عرفت في المقدمة أن أبحاث هذا العلم تدور حول تصحيح الفكر في التعريف والدليل فهل يخالف واع حاجتنا إلى مثل هذه الأبحاث وهل يستغني عنها أحد وهل تجد علما من العلوم يستغني عن التعاريف والأدلة كل ما في الأمر أن بعض الأبحاث غير مستقيمة عندك فارفعها وضع بدلا عنها مبحثا مستقيما. فإذا تم هذا فحينئذ سيكون المنطق خادم العلوم كلها على وجه الحقيقة فتأمل يرحمك الله.

( مباحثات )

1- في ضوء ما قرأت أين تكمن أهمية المنطق؟
2- في ضوء ما مر عليك هل ترى أن الصواب في ترك دراسة هذا العلم؟وهل ترى أن المناقشة المذكورة مقنعة؟
3- اذكر بعض التعاريف البديلة للمنطق وناقشها إذا أمكن؟
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

شيخنا بارك الله فيكم
أشكل علي أمر الآن وأشعر أن أمورا تداخلت علي!

إذا اجتمعت أي كليتين هل معناها تصير جزئية؟
موجبة كلية - موجبة كلية = موجبة جزئية
سالبة كلية - موجبة كلية= سالبة كلية
موجبة كلية - سالبة كلية = سالبة جزئية أم سالبة كلية؟

وكيف أحدد ذلك متى الكلية او الجزئية في النتيجة، هل هو حفظ لهذه الأشكال، أم هناك قيود وطريقة تسهل هذا؟
نعم إشكالك في محله.
وكنا قد ذكرنا أن
الكلية مع الجزئية= الجزئية.
السالبة مع الموجبة= السالبة.
الجزئية مع الجزئية= الجزئية.
السالبة مع السالبة= السالبة.
الموجبة مع الموجبة= الموجبة.
بقي الكلية مع الكلية هذه أحيانا تنتج كلية وأحيانا تنتج جزئية.
ففي الشكل الأول والثاني الكلية مع الكلية تنتج كلية دائما.
وفي الشكل الثالث تنتج جزئيا دائما.
وفي الرابع تنتج جزئيا إلا في ضرب واحد سالبة كلية- موجبة كلية= سالبة كلية.
فيمكن حفظ هذا الضابط.
 
إنضم
21 نوفمبر 2010
المشاركات
298
التخصص
الفقه المالكي وأصوله
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
المالكي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

اثبت صحة نتائج الأقيسة التالية بالتفصيل:
1- كل صلاة عبادة- ولا شيء من البدع بعبادة- فلا شيء من الصلاة ببدع = النتيجة صحيحة من الشكل الثاني بدليل:
بعد عكس المقدمة الكبرى النتيجة:
كل صلاة عبادة ـ ولا شيء من العبادة ببدع ـ لا شيء من الصلاة ببدع, والنتيجة في كلا القياسين سواء.
2- كل فاعل كلمة- وكل فاعل مرفوع- فبعض الكلمة مرفوع = النتيجة صحيحة من الشكل الثالث بدليل:
بعد عكس المقدمة الصغرى:
بعض الكلمة فاعل ـ وكل فاعل مرفوع ـ بعض الكلمة مرفوع, والنتيجة في كلا القياسين سواء.
3- كل مسلم يشهد الشهادتين- وكل موحد مسلم- فبعض من يشهد الشهادتين موحد = النتيجة صحيحة من الشكل الرابع بدليل:
الطريقة الأولى: بتغيير ترتيب المقدمتين مع عكس النتيجة.
كل موحد مسلم ـ كل مسلم يشهد الشهادتين ـ كل موحد يشهد الشهادتين وبعكسها تعطي: بعض من يشهد الشهادتين موحد.
الطريقة الثانية: بعكس المقدمتين معا الصغرى والكبرى.
بعض من يشهد الشهادتين مسلم ـ وبعض المسلمين موحدين ـ بعض من يشهد الشهادتين موحدين.
والنتيجة في كلا القياسين سواء, في كلا الطريقتين.
4- كل منافق مراء- ولا أحد ممن يذكر الله كثيرا منافق - فبعض المرائين لا يذكرون الله كثيرا = النتيجة صحيحة من الشكل الرابع بدليل:
الطريقة الأولى: بتغيير ترتيب المقدمتين مع عكس النتيجة.
لا أحد ممن يذكر الله كثيرا منافق ـ كل منافق مراءٍ ـ لا أحد ممن يذكر الله كثيرا مراءٍ, وبعكسها: لا أحد من المرائين يذكرون الله كثيرا, لم تتماثل
الطريقة الثانية: بعكس المقدمتين معا الصغرى والكبرى.
بعض المرائين منافقين ـ ولا أحد من المنافقين يذكرون الله كثيرا ـ فبعض المرائين لا يذكرون الله كثيرا, والنتيجة في كلا القياسين سواء.

سؤال: بمعنى إذا صدقت إحدى الطريقتين كان كافيةً لأن تكون دليلا على صدق الشكل الرابع؟
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

أمر آخر ... شيخنا الفاضل
للشكل4
شرط في حال الصغرى غير موجبة جزئية: عدم اجتماع السلب في المقدمتين سالبة - سالبة
أو اجتماع الجزئية في المقدمتين: جزئية - جزئية
أو في مقدمة واحدة: سالبة جزئية
طيب
هذا
سالبة كلية- موجبة جزئية. غير منتج لاجتماع السلب والجزئية،
يسير على الشرط السابق فلا ينتج وإن كانت سالبة في مقدمة وجزئية في مقدمة

أما موجبة جزئية - سالبة كلية/ فهو منتج وإن كانت سالبة في مقدمة وجزئية في مقدمة لأنه يسير على الشرط الثاني

هل فهمي صحيح شيخنا؟

نعم فهمك صحيح تماما.
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.


4- كل منافق مراء- ولا أحد ممن يذكر الله كثيرا منافق - فبعض المرائين لا يذكرون الله كثيرا = النتيجة صحيحة من الشكل الرابع بدليل:
الطريقة الأولى: بتغيير ترتيب المقدمتين مع عكس النتيجة.
لا أحد ممن يذكر الله كثيرا منافق ـ كل منافق مراءٍ ـ لا أحد ممن يذكر الله كثيرا مراءٍ, وبعكسها: لا أحد من المرائين يذكرون الله كثيرا, لم تتماثل
الطريقة الثانية: بعكس المقدمتين معا الصغرى والكبرى.
بعض المرائين منافقين ـ ولا أحد من المنافقين يذكرون الله كثيرا ـ فبعض المرائين لا يذكرون الله كثيرا, والنتيجة في كلا القياسين سواء.

سؤال: بمعنى إذا صدقت إحدى الطريقتين كان كافيةً لأن تكون دليلا على صدق الشكل الرابع؟
حياك الله أخي.
أما جواب سؤالك فهو بالإثبات أي نعم فمتى صدقت إحدى الطريقتين فهو كاف.
ولي تعقيب على قولك لم تتماثل حينما أردت الاستدلال على صحة النتيجة بتغيير الترتيب فأقول:
إن سبب عدم التماثل هو أن هذه الطريقة لا يمكن جريانها هنا لأن فكرة الدليل هي في رد الأشكال إلى الشكل الأول وقد علمنا لكي ينتج الشكل الأول فلا بد من إيجاب الصغرى وكلية الكبرى، فأنت حينما جعلت الكبرى السالبة هي الصغرى فسيكون هذا الضرب عقيما لأن الشكل الأول لا ينتج وصغراه سالبة.
فتح الله عليك.
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

( الفقرة الواحدة والأربعون

( القياس الاقتراني الشرطي )

قد علمتَ أن القياس الاقتراني هو الذي لم تذكر فيه النتيجة أو نقيضها، وعلمت أن له أربعة أشكال سبق بيانها، وكان التمثيل يقع بالقضية الحملية فحسب، ولكن قد مرّ عليك أن القضية حملية وشرطية، فمثلما أن القياس يتركب من القضايا الحملية فهو يتركب من القضايا الشرطية.

والقضية الشرطية قد تكون متصلة وقد تكون منفصلة، فلنذكر أمثلة الاقتراني الشرطي ولنقتصر على الشكل الأول اختصارا ولأنه هو الأهم:

فالشكل الأول ما كان الحد الأوسط فيه محمولا في الصغرى وموضوعا في الكبرى هذا في المركب من الحملية.
وأما المركب من الشرطية فهو ما كان الحد الأوسط فيه تاليا في الصغرى ومقدما في الكبرى.

والاقتراني الشرطي له خمسة أقسام:
1- أن يتركب من قضيتين متصلتين.
2- أن يتركب من قضيتين منفصلتين.
3- أن يتركب من قضية متصلة وأخرى منفصلة.
4- أن يتركب من قضية متصلة وأخرى حملية.
5- أن يتركب من قضية منفصلة وأخرى حملية.

مثال المركب من المتصلتين: كلما طلعت الشمس، فالنهار موجود- وكلما كان النهار موجودا فالأرض مضيئة- فكلما كانت الشمس طالعة فالأرض مضيئة.
فقولنا ( طلعت الشمس ) هذا المقدم، وقولنا ( النهار موجود ) هو التالي وهو الحد الأوسط لأنه هو المتكرر وبما أنه وقع تاليا في الصغرى، ومقدما في الكبرى فهو الشكل الأول.
فالمقدم في مقام الموضوع في الحملية، والتالي في مقام المحمول في الحملية.

مثال آخر: كلما كان الشيء ذهبا فهو معدن- وكلما كان الشيء معدنا فهو يتمدد بالحرارة- فكلما كان الشيء ذهبا فهو يتمدد بالحرارة.

مثال آخر: كلما حكم الإسلام فالعدل موجود- وكلما كان العدل موجودا فالناس في أمان- فكلما حكم الإسلام فالناس في أمان.

ومثال المركب من المنفصلتين: دائما إما أن يكون الشيء موجودا أو معدوما- ودائما إما أن يكون الموجود حيا أو غير حي- فدائما إما أن يكون الشيء حيا أو غير حي أو معدوما.

ومثال المركب من متصلة ومنفصلة: كلما اتبع الناس السنة فهم مهتدون- ودائما إما أن يكون المهتدي عالما أو متعلما- فكلما اتبع الناس السنة فهم إما عالما أو متعلما.

ومثال المركب من متصلة وحملية: كلما ترك المسلمون الشريعة أذلهم الله- وكل من أذله الله فلا معز له من بعد الله- كلما ترك المسلمون الشريعة فلا معز لهم من بعد الله.

ومثال المركب من منفصلة وحملية: دائما إما أن يكون الإنسان مؤمنا أو كافرا- وكل كافر فهو شقي- فدائما إما أن يكون الإنسان مؤمنا أو شقي.

والخلاصة هي: أن القياس الاقتراني نوعان:
أولا: اقتراني حملي وهو: ما تركب من قضيتين حمليتين فقط.
ثانيا: اقتراني شرطي وهو: ما تركب من شرطيات لوحدها أو مع الحمليات.
وهو خمسة أنواع:
( ما تركب من متصلتين- ما تركب من منفصلتين- ما تركب من متصلة ومنفصلة- ما تركب من متصلة وحملية- ما تركب من منفصلة وحملية )

( مناقشات )

1- في ضوء ما تقدم كيف يكون الشكل الأول من الاقتراني الشرطي؟
2- ما هي أنواع القياس الاقتراني الشرطي؟
3- مثل بمثالين من عندك لقياس متركب من متصلات، و آخر من منفصلات؟

( تمارين )

استخرج النتائج من الأقيسة الشرطية الآتية وبيّن نوعها:
1- كلما نضجت جلود الكفار في النار بدلهم الله جلودا غيرها- وكل من بدل الله جلده في النار فسيزداد عذابا؟
2- كلما أو قدوا نارا للحرب أطفأها الله- وكلما أطفأ الله نار الحرب توقف شرها؟
3- دائما أما أن يكون الإنسان مؤمنا أو كافرا- ودائما إما أن يكون المؤمن مقتصدا أو سابقا في الخيرات أو ظالما لنفسه؟
4- دائما إما أن يكون العمل مقبولا أو مردودا- وكل عمل مردود فلا ثواب فيه؟
5- كلما كان اللفظ يقبل أل فهو اسم- ودائما إما أن يكون الاسم معربا أو مبنيا؟
 
إنضم
21 نوفمبر 2010
المشاركات
298
التخصص
الفقه المالكي وأصوله
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
المالكي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

1- في ضوء ما تقدم كيف يكون الشكل الأول من الاقتراني الشرطي؟
يكون الشكل الأول إذا كان الحد الأوسط فيه تاليا في الصغرى ومقدما في الكبرى.
2- ما هي أنواع القياس الاقتراني الشرطي؟
أنواعه:
ـ أن يتركب من قضيتين متصلتين.
ـ أن يتركب من قضيتين منفصلتين.
ـ أن يتركب من قضية متصلة وأخرى منفصلة.
ـ أن يتركب من قضية متصلة وأخرى حملية.
ـ أن يتركب من قضية منفصلة وأخرى حملية.
3- مثل بمثالين من عندك لقياس متركب من متصلات، و آخر من منفصلات؟
المتصلتان:
ـ كلما كان المسلم في عون أخيه كان الله في عونه ـ وكلما كان الله في عون المسلم كان المسلم في معية الله
التنيجة: فكلما كان المسلم في عون أخيه كان في معية الله.
ـ إذا نزل الغيث أنبتت الأرض ـ وإذا أنبتت الأرض أخرجت ثمارها ـ فإذا نزل الغيث أخرجت الأرض ثمارها.
المنفصلتان:
ـ الطلاق إما أن يكون رجعيا أو بائنا ـ والبائن إما أن يكون بائنا بينونة كبرى أو صغرى ـ فالطلاق إما أن يكون رجعيا أو بينونة كبرى أو صغرى.
ـ اللفظ إما لفظ المركب أو لفظ مفرد ـ ولفظ المفرد إما اسم أو فعل أو حرف ـ فاللفظ إما لفظ مركب أو اسم أو فعل أو حرف.
 
إنضم
21 نوفمبر 2010
المشاركات
298
التخصص
الفقه المالكي وأصوله
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
المالكي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

استخرج النتائج من الأقيسة الشرطية الآتية وبيّن نوعها:
1- كلما نضجت جلود الكفار في النار بدلهم الله جلودا غيرها- وكل من بدل الله جلده في النار فسيزداد عذابا؟
كلما نضجت جلود الكفار في النار زادهم الله عذابا. متصلة مع حملية.
2- كلما أو قدوا نارا للحرب أطفأها الله- وكلما أطفأ الله نار الحرب توقف شرها؟
فكلما أوقدوا نارا للحرب توقف شرها. متصلتان, ولكن المعنى فيه إشكال.
3- دائما أما أن يكون الإنسان مؤمنا أو كافرا- ودائما إما أن يكون المؤمن مقتصدا أو سابقا في الخيرات أو ظالما لنفسه؟
فدائما إما أن يكون الإنسان كافرا أو ظالم لنفسه أو مقتصدا أوة سابقا بالخيرات. منفصلتان.
4- دائما إما أن يكون العمل مقبولا أو مردودا- وكل عمل مردود فلا ثواب فيه؟
فدائما إما أن يكون العمل مقبولا أو لا ثواب فيه. منفصلة مع حملية.
5- كلما كان اللفظ يقبل أل فهو اسم- ودائما إما أن يكون الاسم معربا أو مبنيا؟
فكلما كان اللفظ يقبل أل كان معربا أو مبنيا. متصلة منفصلة.

سؤال: لماذا لا توجد منفصة متصلة؟
 

أم عبد الله السرطاوي

:: نائبة فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 يونيو 2010
المشاركات
2,308
التخصص
شريعة/ هندسة
المدينة
***
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

( مناقشات )

1- في ضوء ما تقدم كيف تتثبت صحة نتائج الشكل الثاني؟
بعكس المقدمة الكبرى
2- كيف تثبت صحة نتائج الشكل الثالث؟
بعكس المقدمة الصغرى
3- كيف تثبت صحة نتائج الشكل الرابع؟
طريقتين: إما تغيير ترتيب المقدمتين ومن ثم عكس النتيجة
أو عكس كل من المقدمتين


( تمارين )

اثبت صحة نتائج الأقيسة التالية بالتفصيل؟
1- كل صلاة عبادة- ولا شيء من البدع بعبادة- فلا شيء من الصلاة ببدع؟
هذا من الشكل الثاني، فطريقته لبيان صحة النتيجة: عكس المقدمة الكبرى
كل صلاة عبادة - ولا شيء من العبادة ببدع= لا شيء من الصلاة ببدع

2- كل فاعل كلمة- وكل فاعل مرفوع- فبعض الكلمة مرفوع؟
هذا من الشكل الثالث: وطريقته عكس المقدمة الصغرى:
بعض الكلمة فاعل - وكل فاعل مرفوع = بعض الكلمة مرفوع

3- كل مسلم يشهد الشهادتين- وكل موحد مسلم- فبعض من يشهد الشهادتين موحد؟
هذا من الشكل الرابع/ وطريقته تغيير ترتيب المقدمتين ثم عكس النتيجة:
كل موحد مسلم - كل مسلم يشهد الشهادتين = كل موحد يشهد الشهادتين وعكسها: بعض من يشهد الشهادتين موحد.

4- كل منافق مراء- ولا أحد ممن يذكر الله كثيرا منافق - فبعض المرائين لا يذكرون الله كثيرا؟
هذا من الشكل الرابع والطريقة الثانية تكون بعكس المقدمتين
بعض من يماري منافق - ولا أحد من المنافقين يذكر الله كثيرا = بعض من يماري لا يذكر الله كثيرا
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.


2- كلما أو قدوا نارا للحرب أطفأها الله- وكلما أطفأ الله نار الحرب توقف شرها؟
فكلما أوقدوا نارا للحرب توقف شرها. متصلتان, ولكن المعنى فيه إشكال.
سؤال: لماذا لا توجد منفصة متصلة؟
1- ما هو وجه الإشكال؟
2- قصد المناطقة بالمتصلة والمنفصلة هو اجتماع الأمرين سواء أكانت المتصلة هي الأولى أم المنفصلة.
وإنما أعرضت عن التفصيل لأن في أمثلة المنفصلة عسرا.
مثالها: كلما كان هذا الشيء ناميا فهو إما نبات أو حيوان- وكلما كان حيوانا فهو متحرك بالإرادة- فكلما كان هذا الشيء ناميا فهو إما نبات وإما متحرك بالإرادة.
والتفصيل في كتب أعلى.
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

( الفقرة الثانية والأربعون )

( القياس الاستثنائي المتصل )

قد علمتَ أن القياس قد يكون اقترانيا وهو ما لم تذكر فيه النتيجة أو نقيضها، والاقتراني قد يكون حمليا وقد يكون شرطيا وله أربعة أشكال سبق بيانها.
وقد يكون القياس استثنائيا وهو: ما ذكرت فيه النتيجة أو نقيضها.
وهو يتركب من مقدمتين تكون الأولى شرطية، وتكون الثانية حملية مصدّرة بلكنّ.
مثال: إن كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن- لكنه ذهب- فهو معدنٌ.
فقولنا: (إن كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن ) قضية شرطية متصلة تسمى بالكبرى لأن ألفاظها أكثر.
وقولنا: ( لكنه ذهب ) قضية حملية مصدرة بلكن تسمى بالصغرى لأن ألفاظها أقل من المقدمة الشرطية.
وقولنا ( فهو معدن ) نتيجة القياس، وهذه النتيجة قد ذكرت في الشرطية الكبرى ( إن كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن ).

مثال: إن كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن- لكنه ليس بمعدن- فهو ليس بذهب.
فهنا النتيجة هي (فهو ليس ذهبا ) قد ذكر نقيضها في الشرطية الكبرى(إن كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن )
فقولنا ( هو معدن ) نقيض ( هو ليس بمعدن ).
فهذه هي خاصة القياس الاستثنائي، بينما القياس الاقتراني بأشكاله الأربعة لم تذكر فيه النتيجة ولا نقيضها وإنما تنتزع من المقدمتين، مثل كل ذهب معدن- وكل معدن يتمدد بالحرارة- فكل ذهب يتمدد بالحرارة.

وهنا إشكال وهو: إذا كانت النتيجة مذكورة في القياس الاستثنائي فما فائدة القياس فنحن نقيس لكي نخرج النتيجة فإذا كانت موجودة فما فائدته؟
والجواب هو: إن النتيجة في الشرطية غير محكوم بها بسبب أداة الشرط بل هي معلقة فنحن نقول فيه إذا كان الشيء أ فهو ب، ولم نحكم بالفعل بأن الشيء أ وإنما ذكرنا في الكبرى قضية معلقة تحتاج للجزم والبت ولهذا في الصغرى الحملية نرجع ونجزم بأن الشيء أ فينطبق عليه الحكم وهو ب.

وفكرة القياس الاستثنائي مبنية على التلازم بين المقدم والتالي فتنطبق عليه قواعد التلازم التي سبق ذكرها.
بيانه:
إذا قلنا: إن كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن، فقولنا ( هذا الشيء ذهبا ) مقدم، وقولنا ( فهو معدن ) تال وهنا التالي لازم للمقدم، أي أن كون الشيء ذهبا ملزوم، وكونه معدنا لازم.
وفي التلازم أربع قواعد:
1- إثبات الملزوم يقتضي ثبوت اللازم.
2- إثبات اللازم لا يقتضي ثبوت الملزوم.
3- نفي الملزوم لا يقتضي انتفاء اللازم.
4- نفي اللازم يقتضي انتفاء الملزوم.
فإذا كان المقدم ملزوما، والتالي لازما فنحصل على:
1- إثبات المقدم يقتضي ثبوت التالي.
2- إثبات التالي لا يقتضي ثبوت المقدم.
3- نفي المقدم لا يقتضي انتفاء التالي.
4- نفي التالي يقتضي انتفاء المقدم.

مثال: إن كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن- لكنه ذهب- فهو معدن.
فهنا أثبتنا المقدم فيلزم ثبوت التالي فهذا ضرب منتج.

مثال: إن كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن- لكنه معدن- فلا يلزم أن يكون ذهبا لجواز كونه فضة مثلا.
فهنا أثبتنا التالي فلم يلزم ثبوت المقدم، فهذا ضرب عقيم.

مثال: إن كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن- لكنه ليس بذهب- فلا يلزم أن يكون ليس بمعدن لجواز كونه فضة مثلا أي يتحقق المعدن مع غير الذهب فحينما ينتفي الذهب لا يلزم أن ينتفي المعدن.
فهنا نفينا المقدم فلم يلزم انتفاء التالي، فهذا ضرب عقيم.

مثال: إن كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن- لكنه ليس بمعدن- فهو ليس بذهب.
فهنا نفينا التالي فيلزم انتفاء المقدم، فهذا ضرب منتج.
فتلخص أن له ضربين منتجين، وضربين عقيمين.

مثال آخر: إذا هطل المطر فالأرض تبتل- لكنه قد هطل- فالأرض تبتل.
أو لكن الأرض لم تبتل- فالمطر لم يهطل.

مثال آخر: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا- لكنهما لم يفسدا- فليس فيهما آلهة إلا الله.
المعنى لو كان في السماء والأرض آله غير الله بأن يكون في الكون أكثر من إله لاقتضى هذا فساد النظام في السماء والأرض واختلالهما بسبب تنازع الآلهة لكن هذا لم يحصل فدل على أنه لا إله إلا الله.
فهنا نفينا التالي فيلزم انتفاء المقدم.

تنبيهات:

الأول: ( لكنّ ) أداة استثناء عند المناطقة سموها كذلك لان الاستثناء في اللغة معناه الرجوع وفي الحملية المصدرة بلكن نرجع إلى الكبرى التي فيها تعليق ونثبت إحدى القضيتين أو ننفيها، وهذا اصطلاح المناطقة أما في النحو فلكن تفيد الاستدراك لا الاستثناء والتي تفيد الاستثناء هي إلا.

الثاني: يشترط في القضية الشرطية المتصلة أن تكون لزومية موجبة، وإلا لم ينتج القياس لأن القياس الاستثنائي مبني على اللزوم بين طرفي القضية الشرطية، والشرطية الاتفاقية لا لزوم فيها كما قد مر.
وأيضا لو كانت سالبة لم تنتج لأن الإنتاج بسبب اللزوم والسالبة تنفي اللزوم كما هو واضح.

( مناقشات )

1- في ضوء ما تقدم ما هو القياس الاستثنائي ومم يتركب؟
2- ما هو أساس عمل القياس الاستثنائي؟
3- ما هي الضروب المنتجة وغير المنتجة في القياس الاستثنائي؟

( تمارين )

استخرج النتائج من الأقيسة التالية وبين نوع الضرب:
1- ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك- لكنهم لم ينفضوا من حولك؟
2- لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض- لكنه لم تفتح عليهم بركات من السماء والأرض؟
3- إذا كثر الزنا بين الناس فشت فيهم الأمراض التي لم تكن في أسلافهم- لكن الزنا قد فشا فيهم؟
4- إذا ترك المسلمون الجهاد سلط الله عليهم عدوهم- لكنهم تركوا الجهاد؟
 
إنضم
21 نوفمبر 2010
المشاركات
298
التخصص
الفقه المالكي وأصوله
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
المالكي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

1- في ضوء ما تقدم ما هو القياس الاستثنائي ومم يتركب؟
هو ما ذكرت فيه النتيجة أو نقيضها.
ويتركب من مقدمتين تكون الأولى شرطية، وتكون الثانية حملية مصدّرة بلكنّ.
2- ما هو أساس عمل القياس الاستثنائي؟
أساس عمل القياس الاستثنائي أن يكون مبني على التلازم بين المقدم والتالي.
3- ما هي الضروب المنتجة وغير المنتجة في القياس الاستثنائي؟
أ) يتحقق التلازم بين المقدم والتالي فتكون الضرب منتجة بما يلي:
ـ إثبات المقدم يقتضي ثبوت التالي.
ـ نفي التالي يقتضي انتفاء المقدم.
ب) ولا يتحقق التلازم بين المقدم والتالي فتكون الضرب غير منتجة بما يلي:
ـ إثبات التالي لا يقتضي ثبوت المقدم.
ـ نفي المقدم لا يقتضي انتفاء التالي.
 
إنضم
21 نوفمبر 2010
المشاركات
298
التخصص
الفقه المالكي وأصوله
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
المالكي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

استخرج النتائج من الأقيسة التالية وبين نوع الضرب:
1- ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك- لكنهم لم ينفضوا من حولك = فلست فظا غليظ القلب, صلوات ربي وسلامه عليك يا سيدي يا رسول الله.
هو من الضرب المنتج, لأنه بإنتفاء التالي يلزم إنتفاء المقدم.
2- لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض- لكنه لم تفتح عليهم بركات من السماء والأرض = فأهل القرى لم يؤمنوا.
هو من الضرب المنتج, لأنه بالانتفاء التالي يلزم إنتفاء المقدم.
3- إذا كثر الزنا بين الناس فشت فيهم الأمراض التي لم تكن في أسلافهم- لكن الزنا قد فشا فيهم = ففشت فيهم الأمراض التي لم تكن في أسلافهم.
هو من الضرب المنتج, لأنه بإثبات المقدم يلزم إثبات التالي.
4- إذا ترك المسلمون الجهاد سلط الله عليهم عدوهم- لكنهم تركوا الجهاد = فسلط الله عليهم عدوهم.
هو من الضرب المنتج, لأنه بإثبات المقدم يلزم إثبات التالي.
 

أم عبد الله السرطاوي

:: نائبة فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 يونيو 2010
المشاركات
2,308
التخصص
شريعة/ هندسة
المدينة
***
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

( مناقشات )

1- في ضوء ما تقدم كيف يكون الشكل الأول من الاقتراني الشرطي؟
هو ما كان فيه الحد الأوسط تاليا في الصغرى ومقدما في الكبرى

2- ما هي أنواع القياس الاقتراني الشرطي؟
خمسة أنواع:
- مركب من قضيتين متصلتين
- مركب من قضيتين منفصلتين
- مركب من قضيتين منفصلة ومتصلة
- مركب من قضيتين متصلة وحملية
- مركب من قضيتين منفصلة وحملية

3- مثل بمثالين من عندك لقياس متركب من متصلات، و آخر من منفصلات؟
متصلتين: كلما ازداد الإيمان حسُن العمل - وكلما حسُن العمل ازداد الأجر = كلما ازداد الإيمان ازداد الأجر
منفصلتين: دائما إما أن يكون العلم نافعا أو ضارا - ودائما إما أن يكون النافع مقتصرا على نفسه أو متعديا لغيره = دائما إما أن يكون العلم مقتصرا على نفسه أو متعديا لغيره أو ضارا.

( تمارين )

استخرج النتائج من الأقيسة الشرطية الآتية وبيّن نوعها:
1- كلما نضجت جلود الكفار في النار بدلهم الله جلودا غيرها- وكل من بدل الله جلده في النار فسيزداد عذابا؟
متصلة+حملية = كلما نضجت جلود الكفار في النار فسيزدادون عذابا

2- كلما أو قدوا نارا للحرب أطفأها الله- وكلما أطفأ الله نار الحرب توقف شرها؟
متصلتين = كلما أوقدوا نارا للحرب توقف شرها

3- دائما أما أن يكون الإنسان مؤمنا أو كافرا- ودائما إما أن يكون المؤمن مقتصدا أو سابقا في الخيرات أو ظالما لنفسه؟
منفصلتين = دائما إما أن يكون الإنشان مقتصدا أو سابقا بالخيرات أو ظالما لنفسه أو كافرا

4- دائما إما أن يكون العمل مقبولا أو مردودا- وكل عمل مردود فلا ثواب فيه؟
منفصلة+ حملية= دائما إما أن يكون العمل مقبولا أو لا ثواب فيه

5- كلما كان اللفظ يقبل أل فهو اسم- ودائما إما أن يكون الاسم معربا أو مبنيا؟
متصلة+ منفصلة = كما كان اللفظ يقبل أل فهو إما معربا أو مبنيا
 

أم عبد الله السرطاوي

:: نائبة فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 يونيو 2010
المشاركات
2,308
التخصص
شريعة/ هندسة
المدينة
***
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

( مناقشات )

1- في ضوء ما تقدم ما هو القياس الاستثنائي ومم يتركب؟
هو القياس الذي تُذكر فيه نتيجة القياس أو نقيضها، ويتركب من مقدمتين/ الاولى شرطية وهي الكبرى، والثانية حملية مصدرة لكنّ الاستثنائية عند المناطقة وهي الصغرى

2- ما هو أساس عمل القياس الاستثنائي؟
أساس عمله هو التلازم بين المقدم والتالي، وتنطبق عليه قواعد التلازم الأربع

3- ما هي الضروب المنتجة وغير المنتجة في القياس الاستثنائي؟
الضروب المنتجة نوعين:
- إثبات المقدم يلزم منه إثبات التالي
- نفي التالي يلزم منه نفي المتقدم
والضروب غير المنتجة وهي النوعين الباقيين عكس هذا


( تمارين )

استخرج النتائج من الأقيسة التالية وبين نوع الضرب:
1- ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك- لكنهم لم ينفضوا من حولك؟
نفي التالي يلزم منه نفي المقدم/ النتيجة: فلست فظا غليظ القلب (ضرب منتج)

2- لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض- لكنه لم تفتح عليهم بركات من السماء والأرض؟
نفي التالي يلزم نفي المقدم/ النتيجة: ولم يؤمن أهل القرى ولم يتقوا (ضرب منتج)

3- إذا كثر الزنا بين الناس فشت فيهم الأمراض التي لم تكن في أسلافهم- لكن الزنا قد فشا فيهم؟
إثبات المقدم يلزم منه إثبات التالي/ النتيجة: ففشت فيهم الأمراض التي لم تكن في أسلافهم (ضرب منتج)

4- إذا ترك المسلمون الجهاد سلط الله عليهم عدوهم- لكنهم تركوا الجهاد؟
إثبات المقدم يلزم منه إثبات التالي/ النتيجة: فسلط الله عليهم عدوهم (ضرب منتج)


 

د. أريج الجابري

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 مارس 2008
المشاركات
1,145
الكنية
أم فهد
التخصص
أصول الفقه
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
المذهب الحنبلي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.




تنبيه: في المنطق لا يوجد مفهوم مخالف فإذا قلنا بعض الإنسان حيوان فتعتبر قضية صادقة ولا يقال فهذا يقتضي أن البعض الآخر من الإنسان ليس بحيوان وهذا باطل، لأننا نقول الطرف الآخر مسكوت عنه أي لم يبين حكمه فلا يستنبط من السكوت حكم.

وعليه فكل قضية كلية صادقة فالجزئية صادقة أيضا.
مثال: كل إنسان جسم، وبعض الإنسان جسم كلاهما صادقتان ولا يقال فتخصيص بعض الإنسان بأنه جسم يقتضي أن البعض الآخر ليس بجسم لأنا نقول هو طرف مسكوت عنه أي لم يبين حكمه.

مثال: كل صلاة عبادة وبعض الصلاة عبادة كلاهما صادقتان.
مثال: كل ذهب معدن، وبعض الذهب معدن كلاهما صادقتان.
وعليه فقس.


بارك الله فيكم ونفع بكم
حقيقة أحتاج لتوضيح أكثر لهذه العبارة إن سمح وقتكم:
الآن إذا قلنا أن العكس يلزم منه بقاء صدق القضيتين والكم والكيف
فإذا قلنا: بعض الإنسان حيوان (عكسها) بعض الحيوان إنسان.
الذي يظهر لي كذب القضية الأولى وصدق الثانية؛ فكيف يكون الاستواء هنا؟ وهل من مرجع في مسألة مفهوم المخالف عند المناطقة وعدمه؟
جزاكم الله خيراً..
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

بارك الله فيكم ونفع بكم
حقيقة أحتاج لتوضيح أكثر لهذه العبارة إن سمح وقتكم:
الآن إذا قلنا أن العكس يلزم منه بقاء صدق القضيتين والكم والكيف
فإذا قلنا: بعض الإنسان حيوان (عكسها) بعض الحيوان إنسان.
الذي يظهر لي كذب القضية الأولى وصدق الثانية؛ فكيف يكون الاستواء هنا؟ وهل من مرجع في مسألة مفهوم المخالف عند المناطقة وعدمه؟
جزاكم الله خيراً..
جزاك الله خيرا.
إذا قلنا بعض الإنسان حيوان، هذا يسمى المنطوق، والمفهوم في المنطق مسكوت عنه أي لم يتعرض المتكلم له فقد يكون البعض الآخر أيضا حيوان، وقد لا يكون وإنما يحتاج إلى دليل آخر.
فهي ليست قضية كاذبة لأن الطرف الآخر مسكوت عنه.
أما مسألة المرجع فافتحي أي كتاب في المنطق ستجدين في بحث القضايا يمثلون ببعض الإنسان حيوان، ويذكرون أن الطرف الآخر مسكوت عنه، مما يدل على أنه لا مفهوم مخالف وهذا أمر لا شك فيه ولا ريب عندي.
مفهوم المخالفة أمر ظني والمناطقة لا يلتفتون إليه.
مفهوم المخالفة يؤخذ من بعض أساليب العرب اللفظية، والمناطقة ينظرون إلى المعاني التي تنطبق على كل اللغات وفي كل العصور.
مع التقدير.
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

( الفقرة الثالثة والأربعون )

( القياس الاستثنائي المنفصل )

قد علمتَ أن القياس نوعان اقتراني، واستثنائي، والاقتراني حملي وشرطي، والاستثنائي تارة تكون كبراه شرطية متصلة وقد مر تفصيلها، وتارة تكون كبراه شرطية منفصلة فيسمى القياس حينئذ بالاستثنائي المنفصل.
ثم الشرطية المنفصلة- كما علمتَ من قبل- تارة تكون مانعة جمع وخلو معا، وتارة تكون مانعة جمع فقط وتارة تكون مانعة خلو فقط ولكل قسم ضروبه المنتجة.

أولا: مانعة جمع وخلو معا.
فهذه لها أربع حالات:
1- إثبات المقدم يقتضي انتفاء التالي.( منتج ).
2- إثبات التالي يقتضي انتفاء المقدم.( منتج ).
3- نفي المقدم يقتضي ثبوت التالي. ( منتج ).
4- نفي التالي يقتضي ثبوت المقدم. ( منتج ).
مثال: إما أن يكون هذا العدد زوجا أو فردا- لكنه زوج- فهو ليس بفرد.
أو لكنه فرد- فهو ليس بزوج.
أو لكنه ليس بزوج- فهو فرد.
أو لكنه ليس بفرد- فهو زوج.

مثال آخر: إما أن يكون هذا الرجل مؤمنا أو كافرا- لكنه مؤمن- فهو ليس بكافر.
أو لكنه كافر- فهو ليس بمؤمن.
أو لكنه ليس بمؤمن- فهو كافر.
أو لكنه ليس بكافر- فهو مؤمن.

ثانيا: مانعة الجمع فقط.
فهذه لها أربع حالات:
1- إثبات المقدم يقتضي انتفاء التالي. ( منتج ).
2- إثبات التالي يقتضي انتفاء المقدم. ( منتج ).
3- نفي المقدم لا يقتضي ثبوت التالي. ( عقيم ).
4- نفي التالي لا يقتضي ثبوت المقدم. ( عقيم ).
مثال: إما أن يكون لون هذا الباب أسود أو أحمر- لكنه أسود- فهو ليس بأحمر.
أو لكنه أحمر- فهو ليس بأسود.
أو لكنه ليس بأسود- فلا يلزم أن يكون أحمر لجواز كونه أصفر مثلا.
أو لكنه ليس بأحمر- فلا يلزم أن يكون أسود لجواز كونه أصفر مثلا.

مثال آخر: إما أن يكون الماء طهورا أو نجسا- لكنه طهور- فهو ليس بنجس.
أو لكنه نجس- فهو ليس بطهور.
أو لكنه ليس بطهور- فلا يلزم أن يكون نجسا لجواز كونه طاهرا غير مطهر.
أو لكنه ليس بنجس- فلا يلزم أن يكون طهورا لجواز كونه طاهرا غير مطهر.

ثالثا: مانعة الخلو فقط.
فهذه لها أربع حالات:
1- إثبات المقدم لا يقتضي انتفاء التالي. ( عقيم ).
2- إثبات التالي لا يقتضي انتفاء المقدم. ( عقيم ).
3- نفي المقدم يقتضي ثبوت التالي. ( منتج ).
4- نفي التالي يقتضي ثبوت المقدم. ( منتج ).
مثال: الجسم إما أن يكون غير أبيض أو غير أسود- لكنه أبيض- فهو غير أسود. ( منتج ).
وذلك لأن المقدم هو ( غير أبيض ) ونقيضه هو أبيض، فلزم من نفي المقدم بإثبات نقيضه ثبوت التالي.
أو لكنه أسود- فهو غير أبيض. (منتج ).
وذلك لأن التالي هو ( غير أسود ) ونقيضه هو أسود، فلزم من نفي التالي بإثبات نقيضه ثبوت المقدم.
أو لكنه غير أبيض- فلا يلزم أن يكون أسود لجواز كونه أصفر مثلا.
أو لكنه غير أسود- فلا يلزم أن يكون أبيض لجواز كونه أصفر مثلا.

مثال: الماء إما أن يكون غير طهور أو غير نجس- لكنه طهور- فهو غير نجس.
أو لكنه نجس- فهو غير طهور.
أو لكنه غير طهور- فلا يلزم أن يكون نجسا لجواز كونه طاهرا.
أو لكنه غير نجس- فلا يلزم أن يكون طهورا لجواز كونه طاهرا.

فتلخص أن لكل قسم من المنفصلة أربع حالات: ففي مانعة الجمع والخلو معا الحالات الأربع منتجة وفي مانعة الجمع فقط وفي مانعة الخلو فقط لا ينتج إلا حالان.

( مناقشات )

1- في ضوء ما تقدم ما هو القياس الاستثنائي المنفصل؟
2- ما هي الضروب المنتجة في كل قسم من أقسام المنفصلة؟
3- مثل بمثال من عندك لكل قسم من أقسام القياس الاستثنائي المنفصل؟

( تمارين )

صغ قياسا وبين نوع الضرب المنتج وغير المنتج من الأمثلة التالية:
1- إما أن يكون الإنسان حرا أو عبدا؟
2- إما أن يكون اللفظ اسما أو فعلا؟
3- إما أن يكون اللفظ غير اسم أو غير فعل؟
 
إنضم
21 نوفمبر 2010
المشاركات
298
التخصص
الفقه المالكي وأصوله
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
المالكي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

1- في ضوء ما تقدم ما هو القياس الاستثنائي المنفصل؟
هو ما كانت كبراه شرطية منفصلة, وتكون إما مانعة الجمع والخلو, وإما مانعة الجمع, أو مانعة الخلو فقط.
2- ما هي الضروب المنتجة في كل قسم من أقسام المنفصلة؟
ضروب مانعة الجمع والخلو:
ـ إثبات المقدم يقتضي انتفاء التالي.
ـ إثبات التالي يقتضي انتفاء المقدم.
ـ نفي المقدم يقتضي ثبوت التالي.
ـ نفي التالي يقتضي ثبوت المقدم.
ضروب مانعة الجمع فقط:
ـ إثبات المقدم يقتضي انتفاء التالي.
ـ إثبات التالي يقتضي انتفاء المقدم.
ضروب مانعة الخلو فقط:
ـ نفي المقدم يقتضي ثبوت التالي.
ـ نفي التالي يقتضي ثبوت المقدم.
3- مثل بمثال من عندك لكل قسم من أقسام القياس الاستثنائي المنفصل؟
أ) إما أن يكون الإنسان ذكرا أو أنثى ـ لكنه ذكر ـ فهو ليس بأنثى.
ب) إما أن يكون الجوّ مشمسا أو مطرا ـ لكنه ممطر ـ فهو ليس مشمسا.
ج) إما أن يكون موسم الحج في غير شعبان أو غير ذي الحجة ـ لكنه في ذي الحجة ـ فهو ليس في شعبان.
 
إنضم
21 نوفمبر 2010
المشاركات
298
التخصص
الفقه المالكي وأصوله
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
المالكي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

صغ قياسا وبين نوع الضرب المنتج وغير المنتج من الأمثلة التالية:
1- إما أن يكون الإنسان حرا أو عبدا ـ لكنه ليس بعبد ـ فهو حرّ.
مانعة جمع وخلو, الضرب الثالث, نفي التالي يقتضي إثبات المقدم, (منتج).
2- إما أن يكون اللفظ اسما أو فعلا ـ لكنه ليس بفعل ـ فلا يلزم أن يكون اسما لاحتمال أن يكون حرفا.
مانعة جمع فقط, من الضرب الثالث, فنفي التالي لا يقتضي إثبات المقدم, (عقيم).
3- إما أن يكون اللفظ غير اسم أو غير فعل ـ ولكنه غير اسم ـ فلا يلزم أن يكون فعلا لاحتمال أن يكون حرفا.
مانعة خلو فقط, من الضرب الأول, فإثبات المقدم لا يقتضي انتفاء التالي, (عقيم).
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

جزاك الله خيرا.
لكن في حل التمارين يوجد اختصار فلا من تطبيق الحالات الأربع على كل مثال أي ترجع تستثني 4 حالات فتقول لكنه حر- فهو كذا- أو لكنه عبد فهو كذا، أو لكنه ليس بحر- فهو كذا، أو لكنه ليس بعبد- فهو كذا.
 
أعلى