العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

نتائج البحث

  1. أ

    حوار الخميس (18): مواطن الإعجاب في الملتقى

    رشح هذا الموضوع ليكون حوار هذا الأسبوع: https://feqhweb.com/vb/threads/4414 ونستحث جميع الإخوة والأخوات على القراءة هناك، والمشاركة..
  2. أ

    ( الحر بالحر والعبد بالعبد ) إشكال وجوابه

    قال الله تعالى: (يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاص فِي الْقَتْلَى الْحُرّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْد بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى) {البقرة:178} الإشكال الذي أورده بعضهم: لمَ لا يُقتَل العبد الذي قَتَلَ حراً؟؟ والرجل الذي قتل أنثى؟؟ الجـواب: أن هذه الإيراد غلط من...
  3. أ

    حوار الخميس الفقهي (17): ما ثبت ضرره ثبت تحريمـه

    ما ثَبَتَ ضَرَرُهُ ثَبَتَ تحريمُـه النقطة الأولى في الحوار: أين توجد هذه القاعدة في كتب العلماء؟ بعد أن نصل لنتائج هذه النقطة.. سننتقل للتي تليها إن شاء الله
  4. أ

    التسوية بين السفر الطويل والقصير في بعض المسائل!

    من غرائب العلم أن كثيراً من الفقهاء القائلين بإناطة الترخص بالسفر الطويل يسوون بين السفر الطويل والقصير في بعض الأحكام ومن ذلك ما قرره القاضي أبو يعلى من أن هذه الأحكام منحصرة في ثلاثة: الأول: التيمم، فيباح في السفر القصير أيضاً. الثاني: أكل الميتة في المخمصة. الثالث: التطوع على الراحلة. قال...
  5. أ

    حوار حول وضع المسلم ماله في المصرف الربوي

    زيد: إنَّ وضع المال في البنك الربوي بفتح حساب فيه دون أخذ فوائد ودون اعتماد ما يسمى بحساب التوفير الذي يضيف إليه البنك كل فترة مبلغاً ثابتاً.. الأصل فيه الحل عمرو: الأصل الحل؟! زيد: نعم، هذا هو الأصل عمرو: ولكنَّ البنك الربوي سيستفيد من مالك عندئذ في معاملات محرمة، ولو لم يعطك شيئاً...
  6. أ

    للإثراء: الفرق بين (المس) و(اللمس)

    قال في "الدر النقي": المس هو إصابة الشيء، وذلك اللمس. يعني أنهما بمعنى واحد. فرق بعضهم بينهما: 1- بأن المس يختص بباطن اليد.. قال ابن قدامة في "المغني": ليس بصحيح، فإن كل شيء لاقى شيئاً فقد مسه. 2- بأن المس يكون بين الجمادات، واللمس بين الأحياء. انظر: فروق أبي هلال العسكري، وأساس البلاغة...
  7. أ

    تفريق الحنابلة في الحكم بين تحلية المصحف بالذهب، وتحلية كتب العلم

    نص الإمام أحمد على كراهة تحلية المصحف بالذهب، وهو المذهب فلمَ اعتبروا تحلية كتب العلم به حراماً؟
  8. أ

    مسألة ليس فيها حديث مسند: قضاء المغمى عليه

    هذه المسألة يقول عنها ابن عبد البر: مسألة ليس فيها حديث مسند. فاختلف العلماء -رحمهم الله- في المغمى عليه -بسبب غير محرَّم- تفوته الصلوات، هل يقضيها؟ على أقوال: الأول: أنه يجب عليه قضاء جميع ما فاته حال إغمائه، قل أو كثر. وهو مذهب الحنابلة، ومن مفرداتهم. الثاني: أنه لا قضاء عليه، قل أو...
  9. أ

    حوار الخميس الفقهي (15): الصلاة في أوقات النهي-2

    سبق أن افتتحنا هذا الموضوع في الأسبوع المنصرم على الصفحة: https://feqhweb.com/vb/threads/5799 وتوقفنا عند الآتي: نقطتا نقاش: 1- من الأحاديث التي ينبغي أن يناقش الكلام حولها .. ما روى أبو داود والنَّسائِيُّ عن عليٍّ عنِ النَّبيّ - صلَّى اللَّه عليه وسلَّم - قال: ( لا تُصَلّوا بعد الصّبْحِ ولا...
  10. أ

    حوار الخميس الفقهي (14): الصلاة في أوقات النهي

    مسألة تتعارك فيها الأنظار، بين الفقهاء والأصوليين، بين عموم من وجه وخصوص من وجه، وتتجاذبها أدلة متنوعة بين سنة قولية وفعلية وتقريرية، إنها مسألة الصلاة وقت النهي.. فحبذا لو تدارسنا هذه المسألة مبتدئين بالمحور الأول -دون خروج عنه- مشتملاً على نقطتين اثنتين: * أقوال الفقهاء في المسألة * تحرير...
  11. أ

    وجه الشغار عند المالكية

    من المعلوم أن نكاح الشغار، بكسر الشين، هو أن يزوج الرجل موليته لآخر على أن يزوجه الآخر موليته دون مهر، بحيث يجعل بُضع كل واحدة منهما مهر الأخرى. قيل : سمي به لقبحه تشبيها برفع الكلب رجله ليبول وقيل : هو الرفع , كأن كل واحد رفع رجله للآخر عما يريد , وقيل : هو البعد كأنه بعد عن طريق الحق...
  12. أ

    قيم نشاطك بملتقى المذاهب الفقهية

    بدخولك لمشاهدة ملفك الشخصي ستجد في مربع "الإحصائيات البسيطة" في الجهة اليسرى من الصفحة: "تاريخ تسجيلك بالملتقى" وتحته مباشرة: عدد المشاركات كيف سأقيم نشاطي بالملتقى مثال: تاريخ التسجيل بالملتقى: 01-01-2009 تاريخ هذا اليوم: 05-05-2010 عدد المشاركات: 50 كيف سيكون التقييم: بتحديد تاريخ...
  13. أ

    حوار الخميس الفقهي (13): إسلام أحد الزوجين

    "قضية من القضايا التي ربما يخطر في الذهن أول مرة عند ذكرها أن حكم الشريعة فيها مستقر بالإجماع، تلك هي: ما الذي ينبني على إسلام أحد الزوجين الكافرين، من جهة ثبوت الفرقة بينهما، وذلك أنه مستقر في الأذهان ابتداءً: أن الإسلام يمنع استمرار الحياة الزوجية بين مسلمة وكافر، أو مسلم وكافرة إلا أن تكون...
  14. أ

    الاستجمار بالجلد على المذاهب الأربعة (دعوة للإثراء)

    وجدت لبعض المذاهب الفقهية كلاماً في مسألة ما يجوز الاستجمار به من الجلود.. فأرجو من الإخوة أجمعين أن يشاركوا بتوضيح أقوال المذاهب التي يشتغلون بها وأدلتهم، فعسى أن نخرج بخلاصة لطيفة في الموضوع. نفع الله بكم، وسددكم
  15. أ

    قول ابن عباس: من نسي فلا بأس (في نسيان التسمية على الذبيحة)

    اختلف الأئمة في حكم التسمية على الذبيحة.. وذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة في المشهور إلى وجوبها حال الذكر، وسقوطها بالنسيان ولعل من أكثر ما عولوا عليه في استثناء حال النسيان: قول ابن عباس رضي الله عنهما : ( من نسي فلا بأس )، وقد أشار الإمام البخاري في صحيحه إلى ترجيح ذلك، واستشهد...
  16. أ

    إشكال على الأصحاب في الوطء بحائل

    قال في الفروع: ( وإن وطئ فيه -أي في الحيض- بحائل أو لا، لزمه دينار أو نصفه، نقله الجماعة ) وعندهم: أن من موجبات الغسل: تغييب حشفة أصلية بلا حائل في فرج أصلي. فلمَ جعلوا الوطء بحائل موجباً للكفارة في الأول، والوطء بحائل غير موجب للغسل في الثاني؟
  17. أ

    حوار الخميس الفقهي (11): اقتضاء النهي الفساد

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد: فهذه المسألة من مسائل أصول الفقه بحاجة إلى زيادة مناقشة وتمحيص -في نظري- من جهة ضبط فروعها وأحوالها وتنزيلها على المسائل الفقهية، مع ضبط واضح لمذاهب الأئمة فيها. وقد يكون المثال الواحد من مسائل الفقه تتنازعه جهتان يُحكَم...
  18. أ

    شرح كتاب الطهارة من (عمدة الفقه) للإمام الموفق ابن قُدامة

    شرح مقدمة المصنِّف ابتدأ رحمه الله تعالى بقوله: (بسم الله الرحمن الرحيم) اقتداءً بالكتاب العزيز وبسُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتُبه إلى الملوك وأشباههم، و(الباء) فيها تعني المصاحَبة أو الاستعانة، و(الاسم) مشتق من "السمو" وهو العلو، أو من "السِّمَة" وهي العلامة، ولفظ الجلالة (الله)...
  19. أ

    أن تكون خطبة الجمعة الثانية أقصر من الأولى

    فمن المسائل التي نص عليها بعض الفقهاء من المالكية والحنابلة: استحباب أن تكون الخطبة الثانية في الجمعة أقصر من الأولى؛ كما أن الأذان الثاني أقصر من الأول وأضاف د. الحجيلان في كتابه: "خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية" أنه يمكن الاستدلال بالقياس على السنة في ركعتي الصلاة. أود أن تكون هذه الصفحة...
  20. أ

    وسط بين طرفين في (الخضاب بالسواد)

    وهي مسألة اختلف فيها العلماء منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم؛ فمنهم من حرمه لغير المجاهدين، ومنهم من كرهه،ومنهم: من أباحه. أولاً: لا شك أن المسألة خلافية، وأن الخلاف فيها معتبر؛ إذ صح عن عدد من الصحابة –رضي الله عنهم- أنهم خضبوا بالسواد، ولم ينقل الإنكار عليهم من أحد، منهم الحسن والحسين وسعد بن...
أعلى